رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رباب عبد الصمد


 رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون



مرت حوالى عشرة ايام لا احد يعلم عن سلمى شىء
- محمود / ليل نهار يمشى بعربيته عمال يحاول يدور يمكن يلاقيها ماشية فى مكان وسال عها فى كل الاماكن اللى ممكن تكون فيها
- اما شروق قليل نهار منهارة من البكاء على صديقة عمرها وكتبتلها رسايل كتير لعلها توفها وقت ما تفتح الفيس وطبعا ياست من الاتصال على موبايلها
- ياسين اصبح مقسوم بين انه يهدى فى حبيبة قلبه شروق وبين انه عمال يدور على سلمى
- اما راجح فبيحاول انه يلهى نفسه فى شغلة ومبقاش يرجع البيت غير فى اوقات ضيقة جدا وانقطعت صلته باخواته الا انه يتصل بجاسر يمكن يكون وصل لاى معلومة عنها
- اما جاسر فالحمل اصبح عليه ثقيل لانه بيحاول انه يقوم باعمال ادهم اللى اصبح مهمل فى شغله ولو حضر اى تدريب لاى من ضباطه فيكون زى الوحش الهمجى والكل بيحاول يهرب من امامه وبين انه يدور على سلمى وبين انه يراعى امه
- اما الهم الاكبر فكان عند ادهم اللى ترك للحيته وشعره العنان ولم يهتم بتهذيبهم واصبح عصبى جدا وازداد شراهة فى شرب القهوة والسجاير حتى انه بدا يختار المهام الصعبة لعله يجد فيها المتنفس الوحيد عما بداخله ولا يكل ولا يمل من البحث عنها والمراقبة لتليفونها وتليفون ادم

وهى عاملة ايه دلوقت ...ومين هون عليها الوقت
قولولى لو فى صالحها اروحلها واصالحها
ظالمها وقلبى جارحها ..اجيلها ولا مش دلوقت
اكيد ساكتة ولا بتحكى ولا بتشكى ولا بتبكى
عارفها تباه مجروحة ومظلومة ولا تبين
ولو نزلت دموع منها بيبقى الجرح مش هين
اكيد مشاعرها مكسورة
ولو نسيتنى معزورة
انا اللى جرحت احساسها
قولولها اطمنى ارتاحى
وليه تقولولها ما هى اكيد بتحس بجراحى

- ادم هو الوحيد الذى لايبالى بالموضوع لانه من حين لاخر بيتصل بيها من موبايل جديد ورقم جديد ليطمان عليها وزارها مرة اخرى خلسة فى هذه الفترة واشترى لها ما تحتاجة من مستلزمات بيت ومعلبات وهدوم لانها تقريبا مش بتخرج من البيت ومستسلم لوضعها
- اما اخواتها على الرغم من ان شروق وياسين ومحمود اتصلوا بيهم وحكوا لهم اللى حصل الا ان رد فعلهم كان مفاجىء لشروق لانهم اخدوا الموضوع على انه مزاح من سلمى وانها ممكن تكون بتغير جو فى اى مكان وهترجع وانهم عندهم ثقة فى تصرفات اختهم ولم يكلفوا نفسهم عناء البحث عنه
- مدام حياه هى الاخرى مطمانه على سلمى لان ادم بيطمنها عليها انما هى حزينه على اولادها وخاصة ادهم وهدوءها دة لم يغفله ادهم مما جعله يتاكد ان امه وادم يعرفون مكانها
اما عند سلمى فتطورالحوار بينها وبين الدكتور يحيى واصبحت مكالماتهم يوميا ولاكثر من ساعة وكلا منهم تعرف عالاخر اكثر واتعرفت سلمى كذلك على والدته واخته واصبحو هما كمان بيكلموها يوميا وبيهونوا عليها الوقت
واصبحت سلمى اهدى كتير من ذى قبل وبدات تستعيد ثقتها فى نفسها
................................................................
شروق ومحمود وياسين فى المجلة
شروق وهى تبكى / والله سلمى ليها حق تطفش ده حتى اخواتها مسالوش فيها وهى اللى كانت بتربيلهم عيالهم وازدادت شهقاتها
ياسين / خلاص يا قلبى اكيد هى كويسة لانها لوكانت حاجة حصلتلها كان ادهم عرف وبعدين احنا على اتصال معاه على طول
شروق / متتصلش بيه تانى عشان هو السبب فى اللى حصلها وهو اللى خلاها تطفش
محمود / طيب دلوقتى العقد بتاع اعلانات شركة السياحة لازم سلمى تمضى عليه لان ليها النصيب الاكبر فى المجلة واحنا مش عارفين طريقها ايه الحل دلوقتى
شروق بنرفزة هو دة اللى همك يا محمود تتحرق الشركة يا سيدى وقولهم مش هنعملهم شغل
كاد محمود ان يتكلم الا ان ياسين اشار له بالسكوت وبدا هو بالكلام
ياسين / اهدى يا شروق شوية المشكلة مش فى اننا نلغى العقد مع الشركة المشكلة ان الشركة اعلانتها كتير وعلى مدار السنة يعنى هترفع مستوى مجلتنا وبعدين الصور اللى هتنزل الاعلان سلمى كانت صورتها فعلا وكانت بدات تنزل المطابع يعنى مش هينفع نرجع فى الموضوع وسكت فجاة وكانه تذكر شىء وبسرعة اتكلم وقال خلاص محلولة مهى سلمى عاملة لادهم وجاسر توكيل فهما يمضوا مكانها
محمود بضيق من ذكر اسم ادهم / اوك مفيش مشاكل يمضى هو مكانها ثم اكمل كلامه محاولا تغيير مجرى الحديث
وانتو وصلتوا لحد فين فى تجهيزات الفرح
ردت شروق بسرعة / مفيش فرح الا لما سلمى ترجع
سكت محمود وياسين ومردوش عشان عارفين ان اى كلام هيزيد من عصبيتها
....................................................
جاسر بعصبية / يعنى ايه هتروح المامورية لوحدك وانت عارف انها خطر انت بتنتقم من نفسك يا ادهم ...طب يا سيدى لو مش خايف على نفسك خاف على امك وابنك ومراتك
ادهم / مش بيرد وبيجهز سلاحه
جاسر / طيب ولوقولتلك خلى بالك من نفسك عشان خاطر ترجع لسلمى
ادهم باستهزاء من نفسه / انا اللى ضيعتها وعمرها ماهترجع تانى لان اللى بيتكسر عمره ما بيتصلح وخرج من الاوضة بسرعه قبل ان يسمع اى رد من جاسر
........................................
مر يومين وادهم فى المامورية وجاسر فى الفيلا فى حالة توتر ورايح جاى مش عارف يطمن على اخوه
راجح داخل الفيلا وشاف جاسر على الحالة دى فحس ان فى حاجة حصلت
راجح / مالك يا جاسر فى ايه
جاسر / ادهم اخوك راح مامورية يقبض على تاجر سلاح كبير وصمم انه يروح لوحده وهو عارف ان اللى زى ده رجالته عاملين ازاى وعددهم اد ايه وكل كلامهم بالنار.... انا مش عارف هو ليه بينتقم من نفسه
راجح / عشان ياس ان سلمى ممكن ترجعله
جاسر بعصبيه / ليه اللى بيحب هيعمل اى حاجة
راجح / بس اخوك ولا هيعرف يعتذر ولا هيعرف يعترفلها بحبه ادام الكل ولا هيعرف يعمل اى حاجة خالص ما انت عارفه ممكن يموت بصمت ولا انه يتكلم ولا بيوح باللى جواه
جاسر / انا قلقان عليه اوى ومش عارف اعمل ايه
فجاة رن تليفون جاسر ووجد المتصل هو القائد الاعلى
جاسر بتوتر ايه دة ده سيادة اللوا بيتصل بنفسه يا رب استرها
راجح / رد بسرعة
جاسر بصوت مهزوز / ااا..الو
القائد / ادهم وصل
جاسر / لا لسة
القائد / اول ما يرجع خليه يجيلى بسرعة
جاسر / يعنى حضرتك هو كويس
القائد اه بس انا قولت عايزه يقبض عليهم عشان نعرف نجيب الراس الكبيرة وهو راح موتهم كلهم بما فيهم القائد بتاعه اللى هو ابن الراجل الكبير وضيع علينا فرصة اننا نجبر الراجل الكبير انه ينزل مصر وبعدين هو كده حط نفسه فى مشكله لان الراجل الكبير هيحاول بشتى الطرق ينتقم منه ...غبى انا قولت مش عايز دم وقفل السكة فى وش جاسر
راجح مستفسرا ايه اللى حصل
جاسر / الحمد لله اخوك بخير وزمانه على وصول بس زى ما قولتلك بيخرج كل طاقته فى الشغل لدرجة انه يموت كل اللى كانوا فى الفيلا بما فيهم ابن الراجل الكبير
راجح / لازم نلاقى سلمى وبسرعه لحسن اخوك كدة بيدمر نفسه
..........................................
يحيى / قوليلى يحيى بس من غير دكتور يا سلمى زى انا ما بقولك يا سلمى من غير انسة
سلمى بابتسامة / حاضر ... حقيقى انت هونت عليا كتير ومن غيرك مش عارفة كنت هعمل ايه
يحيى / طيب انتى ليكى عندى مفاجاة
سلمى / مفاجاة عشانى ....خير
يحيى انا ادام باب بيتك
سلمى بصدمة / ايه ...بتقول ايه
يحيى / طيب افتحى وانتى تصدقى
سلمى بسرعه لبست اسدالها وقامت تجرى تفتح باب البيت ثم الباب الخارجى اللى فى الحديقة لتتاكد صدمتها من وجوده فعلا وهوسادد عليها الباب بسبب طوله الفارع
سلمى بصوت متوتر / يحيى ... انت فعلا هنا
يحيى بابتسامته الجذابة / طيب مدى ايدك سلمى عليه وانتى تتاكدى انى فعلا واقف ادامك
سلمى مدت ايدها وهى لسة مصدومة وسلمت عليه ومش عارفة تقول ايه
يحيى / بصى عشان تفوقى من الى انتى فيه ده ادخلى بسرعة البسى عشان انا عازمك على فسحة هايلة
سلمى / مش بتنطق وعينيها مش بترمش
يحيى وهو يحرك ايده امام عينيها ليتاكد انها صاحية فضحك بصوت عالى وقالها يا بنتى مايصحش وقفتنا دى انتى هنا غريبة وفى بلد ارياف ومش المفروض انى انا اللى اقولك الكلام دة
فاقت اخيرا سلمى من صدمتها وقالتله اتفضل
دخل يحيى ووقف على اول الحديقة وقالها طيب ادخلى البسى انتى وانا هستناكى هنا عشان مش هينفع ادخل وانتى لوحدك
سلمى ابتسمت لادبه وقالتله طيب احنا هنروح فين
يحيى / هننزل القاهرة وهتفسح فسحة نيلية ونرجع
سلمى / اوك هلبس واجى
بعد نص ساعة كانت سلمى بجوار يحيى فى العربية وفى طريقهم للقاهرة
سلمى / انت ليه يا يحيى تعبت نفسك وجيت لمصر
يحيى / ليه مش عايزة تشوفينى يا خسارة اليوم اللى قعدنا فيه على نهر السين فى باريس ايه نسيتيه
سلمى / لا طبعا انت اصلا طلعت انسان محترم جدا
يحيى / اهى عشان جدا دى انا جيت اشوفك واطمن عليكى
بعد مرور ساعات قضت فيها سلمى وقت جميل مع يحيى نسيت فيه همومها
يحيى / بس انتى يا سلمى لازم تطمنى اصدقاءك وخاصة شروق وياسين اكيد هما قلقانين عليكى انا قصدى يعنى كلميهم وطمنيهم وخليكى زى ما انتى بعيد وباشرى شغلك عادى اون لاين ومش لازم تقابليهم وجها لوجه لكن انا مش عايز اشوفك هربانه بالشكل دة
سلمى / انا مش عايزة اشوف حد خالص عشان انا لواتكلمت مع شروق وياسين لانى انا عارفة فعلا انهم اكتر اتنين متاثرين باختفاءى زى ما انا مفتقداهم بالظبط بس ده هيخلى الكل يعرف طريقى ويوصلولى
يحيى / بس انتى اللى يهمك واحد بس مش الكل لانك مش زعلانة منهم كلهم انتى زعلانه من ادهم بس وبناء عليه هربتى من الدنيا كلها
سلمى / عشان خاطرى يا يحيى خلينى مبسوطة انا مش عايزة السيرة دى
يحيى / طيب هقولك على حل كويس
سلمى / ايه هو
يحيى / افتحى صفحتك القديمة من على موبايلى دلوقتى وطمنيهم عليكى ولو ادهم مراقب صفحتك هيلاقى انك فاتحاها من على موبايلى من القاهرة يعنى مش هيعرف انك فى الارياف ايه رايك
سلمى / فكرة هايلة وبالفعل فتحت صفحتها ولقيت رسايل كتير من محمود وشروق وياسين وجاسر انما للاسف ملقيتش اى رسالة من ادهم وكان نفسها تحدثها ان هناك لا يزال امل انه يكلمها ويشرح لها سبب جرحه ليها فاتنفست الصعداء وقالت ليحيى ياااه انا نسيت حاجة مهمة جدا
يحيى / خير
سلمى / فرح شروق وياسين فاضله اقل من شهر وانا وعدتها ان فستانها انا هعملهولها بنفسى ووعدت ياسين بان بدلته هدية منى وكمان وعدتهم انى الفرح على حسابى .... يا لهوى وانا معملتش اى حاجة
يحيى / سهلة كلميهم دلوقتى وقوليلهم انك اشتريتى البدلة والفستان وحجزتى القاعة كمان واول ما تبلغيهم ننزل دلوقتى نعمل كل ده
سلمى / بس انا كدة هتعبك معايا
يحيى / يا ستى اكتبى واخلصى تعب ايه وبتاع ايه اللى بتقولى عليه
سلمى بامتنان / ربنا يخليك ليه
ثم فتحت صفحتها وعتت لشروق وياسين وكمنتهم عليها وقالتلهم انها حجزت لهم القاعة واشتريت البدلة والفستان وهتبعتهم على عنوان المجلة وقفلت الصفحة بسرعة
....................................
فى المجلة محمود وياسين فى المكتب وتفاجاوا بشروق داخلة عليهم وهى بتصر من كتر الفرحة
شروق / سلمى كلمتنى وطمنتنى عليها اعااااا
محمود وياسين وقفوا بسرعة وجريوا عليها وقروا الرسايل وفرحوا انهم اطمنوا عليها مؤقتا لحين معرفة مكانها
.........................................
ادهم فى مكتبه نادى على جاسر بكل عصبية
جاسر دخل بسرعة من قوة صوت ادهم
جاسر / خير فى اية يا ادهم
ادهم / هاتلى بيانات الرقم دة بسرعة وكل اللى تعرفه عنه
جاسر بشك / هى سلمى دخلت على صفحتها منه
ادهم بعصبيه وتوتر ولهفة وكل المشاعر المختلطة موجوده عل وجهه لاحساسه انه كلها لحظات ويعرف مكانها ولو يقدر هيخطفها عن الناس كلها / اه
جاسر / عرفت المكان
ادهم / ا ه من باخرة(....) عالنيل
جاسر / طيب اوكى خمس دقايق وهجمعلك كل المعلومات
وبالفعل بعد اقل من خمس دقايق دخل جاسر لادهم وواضح عليه خيبة الامل
ادهم / ماتنطق
جاسر / التليفون قمه طلع من دبى ومعمول جوال وباسم مستشفى مش باسم شخص
ادهم / طيب تواصل مع المستشفى واعرف دة رقم مين واسمه وكل المعلومات عنه
جاسر / تواصلت ولقيت صاحب الرقم كاتب الرقم باسم المستشفى انما مش تابع للمستشفى دة رقم شخصى
ادهم بعصبية / يا خسارة تدريبى فيكوا انت مستنى انى اديك الامر انك تقب وتغطس وتجيبلى صاحب الرقم
جاسر / حاضر يا ادهم بس اهدى شوية بس انا لقيت حل تانى
ادهم / قول واخلص
جاسر / انا هروح للمحل اللى سلمى بتقول اشتريت منه الفستان او المحل اللى اشترت منه البدلة واحاول اجمع منهم اى معلومات
ادهم / ومستنى ايه برده اتصل بشروق او ياسين واعرف اسم المحلات ايه واتحرك
...............................................
بعد يومين وبعد ما يحيى رجع لبلده وسلمى رجعت لعزلتها تانى فاقت من نومها على صوت موبايلها وردت بسرعة لانها عارفة انه واحد من اتنين ملهومش تالت يا اما ادم او يحيى
سلمى / الو
ادم / ايوة يا لولو عاملة اية
سلمى / دومى حبيبى واحشنى
ادم / انتى اكتر قوليلى مش ناقصك حاجة اجيبهالك
سلمى / تسلملى يا دومة الحاجات اللى انت جيبتهالى لسى موجودة وانا كنت فى القاهرة من يومين وجيبت اللى ناقصنى
ادم بتوتر / بمناسبة نزولك القاهرة ادهم كان مراقب صفحتك ومن التحريات وصل ليحيى وتقريبا هيسافرله بنفسه
سلمى / مصدومة ومش بترد
ادم / يا سلمى انتى مش عارفة ادهم دلوقتى عامل ازاى وحالته شكلها باه ايه دة فعلا باه لايق عليه اسم الجبل اللى ممكن يتهد على اى واحد فى لحظة لو بس شك انه يعرفلك طريق ومش هيقوله عليه
سلمى / طيب خلى بالك انت من نفسك وماتكلمنيش الفترة اللى جاية وهقول ليحيى كدة برده
سلمى بالفعل كلمت يحيى واتصدمت لما قالها انه بالفعل ادهم عنده فى المستشفى وهو خرج يكلمها من بره
يحيى / على فكرة يا سلمى انا شوفت ادهم مرتين بس مرة لما كان معاكى فى باريس والنهاردة بس المرة د شكله متغير جدا ومستعد انه يموت اى حد لو شك بس ولو للحظة انه يعرفلك مكان او حت بيكلمك
سلمى / وانت قولتله ايه
يحيى / قولتله انا معرفش حاجة عن موضوع انها مختفية انا كان عندى مؤتمر فى القاهرة وشوفتك صدفة وعزمتك عالغدا
سلمى تمام كدة بس مش عايزاك الفترة اللى جاية تكلمنى خالص عشان ميحصلكش مشاكل بسببى
يحيى / انا مش هبطل انى اكلمك يا سلمى ويحصل اللى يحصل
.......................................................................
مرت الايام وادهم فى بحث متواصل حتى يوم فرح شروق وياسين
فى الفرح والكل موجود وعلى ترابيزة كبيرة يجلس ادهم ونيرة وكان متضايق جدا انها صممت انها تيجى معاه الفرح وبيعاملها بكل برود لانه اكتشف انها ما اتغيرتش وان كل اللى قالته كا لمجرد انها تبعده عن سلمى وبس
كذلك يجلس على نفس الترابيزة محمود وهالة زوجته
وبجوارهم جاسر وراجح
ويلعب حولهم كلا من حمزة وسلمى الصغيرة
راجح / الواد ادم مجاش لية ده ياسين ماكد علينا كلنا
جاسر / تجاهل سؤال راجح وبهمس قاله شروق وياسين مش فرحانين عشان سلمى مش موجودة
راجح بهمس كذلك / مش العرسان بس اللى متضايقين بص على اخوك وانت تشوف عينه الزايغة فى كل مكان على امل انه يشوفها داخلة بين لحظة والتانية
جاسر / نفس الوضع عند محمود
راجح/ نيرة وهالة هيولعوا فيهم
..........................................
شروق وياسين قاموا يرقصوا سلوا
ياسين طلب اغنية لنجاة وصم شروق ليه جامد ورقصوا وراحوا لدنيا تانية

اه لو تعرف يا حبيبى قلبى وانت معايا بحس باية
خلى شوية لبكرة ي قلبى الحبدة مقدرشى عليه
بص فى قلبى يا عيون قلبى شوف كام حاجة بتتمناك
فرحة وشوق وامانى كبيرة وليالى حب بتستناك
بحبك حب خلانى بخاف من فرحتى جنبك
يشوفها حد يحسدنى على حبك
وبحبك حب يا ويلى يا ويلى منه
مسهرنى ...محيرنى .... وروحى فيه
وبحبك حب يا ويلى يا ويلى منه
مدوبنى وحبيته واخدت عليه

احضنينى بكل همسة .... والمسينى كل لمسة
دوبينى يمكن انسى ....جوة قلبك نفسى انام
واقفلى حضنك عليا ....قربى وبصى جوه عنيا
وامنعى الصوت والكلام
هاتى خدك جنب خدى .....خلى ايدك ماسكة ايدى
خلى كل الحزن يعدى ..... بس خلى الحضن خام

وهنا ياسين حضن شروق اكتر وشالها ولف بيها والكل عمال يصفق لهم وفرحان بيهم

ادم من خارج القاعة وبجوار سلمى التى قررت ان تشارك شروق وياسين فرحتهم بس من بعيد لبعيد/ طيب ممكن اعرف انتى ليه بتعيطى دلوقتى
سلمى / عشان فرحانه بيهم اوى ومبسوطة ان حبهم انتهى نهاية سعيدة
ادم / طيب ممكن تهدى وتمسحى دموعك دى
سلمى / بصت على الترابيزة اللى عليها ادهم ومحمود وقالتله بشهقة / انا مش وحشة يا ادم وانا ساعدتهم انهم يرجعوا لبعض حتى ادهم ونيرة كنت بحول دايما اجى على قلبى واصالحهم وفى الاخر هما برده اللى جرحونى
ادم مغيرا مجال الحديث / طيب ايه رايك نرقص انا وانتى سلو زى العرسان دول واحنا فى مكانا هنا وعلى فكرة اناهعيشك دور العريس حلو اوى
سلمى / بس انا نفسى اعيش اللحظة دى بنفس فرحة شروق وياسين لحظة حب صادقة مش تمثيل ولا احاسيس مسروقه
ومين قالك انها احاسيس مسروقة دى احاسيس حقيقية
انتفضت سلمى على صوت المتكلم وبصت خلفها فوجدته جاسر ببدلته الانيقة بطوله الفارع وشكله جذاب جدا

تعليقات



×