رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رباب عبد الصمد


رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون  بقلم رباب عبد الصمد


انتفضت سلمى على صوت المتكلم وبصت خلفها فوجدته جاسر ببدلته الانيقة بطوله الفارع وشكله جذاب جدا

سلمى / جاسر وحشتنى

جاسر ضمها ليه وقبل راسها وقالها وانتى اكتر يا لولو ليه قلقتينا عليكى بس انا كنت متاكد انك هتيجى النهاردة ومد لها ايده وقالها تسمحيلى بالرقصة دى

سلمى / ما انت لسة سامعنى وانا بقول انا نفسى احس الاحساس دة بس مش بمشاعر مزيفة

جاسر / وانا برده قولتلك ان عمرى ماكنت مزيف فى مشاعرى ولم يعطيها فرصة للرد فقوة يده اللى احاطت بخصرها لا تتقارن مع ضاله وضعف جسمها بالنسبة له وبلمحة بصر سلمى اتفاجات بانها فى حضن جاسر داخل القاعة

انتفض ادهم ومحمود اول ما شافوا سلمى وقاموا من مكانهم وللحظة تذكوا هالة ونيرة فقعدوا مصدومين من وجود سلمى واللهفة باينة على وش كل واحد فيهم وانه نفسه يروح ياخدها من جاسر ويحضنها هو

اتفاجى ادهم ان سلمى لابسة الفستان البنى اللى اهداهولها فى اول مرة زارت فيها باريس مع والده وانها حتى هذه اللحظه لا تعرف من انه هو من اهداه لها


فلاش باك


فى فرنسا بعد ما سلمى ومحمد عامر وباقى المجموعه رجعوا الفندق بعد الحفلة اللى اتعرضت فيها تصميمات سلمى وبعد مامضت العقد مع مدام هانيا

اول ما سلمى وشروق دخلوا اوضتهم فى الفندق لقيت سلمى لفة كبيرة على سريرها استغربت منها وفتحتها امام عين شروق اللى كانت لا تقل استغرابا عنها وكانت المفاجاة انها لقيت جوة العلبة ذات الفستان البنى اللى اتعرض فى نهاية عرض الازيا ء ولا يوجد فى العلبة اى شىء يدل على صاحب الهدية سوى ورقة صغيرة مكتوب فيها ...مبروك نجاحك وانا ملقيتش افضل من الفستان اللى عجبك وباللون اللى بتحبيه.....

سلمى ظهرت عليها الدهشة وشعور متلخبط هى مش عارفة تفسره لانها فرحت ان فى حد حس بفرحتها وحب يفرحها وقالت بصوت هامس كانها بتكلم نفسها انما شروق كانت سمعاها ... يا ترى مين اللى عرف ان الفستان عجبنى ومين اللى اشتراهولى لان تمنه كان غالى جدا ايه دة ..دة مش كاتب اسمه ولا اى حاجة تدل على شخصيته

شروق / طبعا مفيش غيره

سلمى / تقصدى مين ؟ محمود ؟

شروق / وهو فى غيره

سلمى / بس انا مش هقبلها ولازم اروح ارجعهاله ولسة هتخرج تروح لحد عنده شروق شدتها من ايديها وقالتلها انتى هتروحى فين هما كلهم دلوقتى فى اوضتهم وبيوضبوا شنطهم ماينفعش تروحيلهم دلوقتى كلميه بالتليفون احسن

سلمى / لا انا مش هكلمه انا هديهاله على طول بكرة

وفعلا فى الصباح نزلوا جميعا على الريسبشين وطلبوا مابين شاى او قهوة او عصير فريش وفجاة طلعت سلمى علبة الفستان ومدت ايديها لمحمود وقالتله انا متشكرة يا محمود على هديتك بس انا اسفة مش بقبل هدايا من حد خاصة انك متجوز وكمان الهدية غالية عليه ومش هقدر اهاديك بحاجة زيها

محمود بضيق ايه الكلام اللى انتى بتقوليه دة يا سلمى اولا انا لما اجيبلك حاجة مش هبقى مستنيكى تردهالى وثانيا انتى مفيش حاجة تغلى عليكى وثالثا انا اصلا ماجيبتش هدايا وماعرفش ايه الهدية دى ومين اللى جابها

سلمى / لا يا محمود انت اللى جيبتها وانت بتحاول تنكر عشان اضطر انى اخدها بس للاسف انا مش هقدر اقبلها

محمود / يا سلمى هو انا غريب عنك انا مش محتاج ابررلك انى مش انا اللى جايبها ولا محتاج اكدب انا لو كنت انا اللى جايبها كنت هقول

محمد عامر بسرعة ورينى الورقة اللى فى ايدك دى يا سلمى

سلمى اعطته الورقة واول ما قرا اللى فيها ابتسم داخليا لانه عرف من صاحبها من الخط وحبس ابتسامته حتى لا يشك احد انه عرف مصدرها ....ثم وجه كلامه لسلمى وقالها انتى ليه مصممة ان محمود هو اللى جابها هو فعلا مش محمود

سلمى باستغراب امال مين يا بابا انت تعرف؟

محمد عامر بكل ثقة / انا لوكنت اعرف كنت وفرت عليكى اتهام محمود بس انا مقتنع ان محمود مش مضطر انه يكدب عشان تقبلى الهدية خاصة انها غالية يعنى من الافضل ان يحب انك تعرفى انه هاديكى بحاجة ثمينه لكن صدقيه وبعدين انا عايز اقولك على حاجة انتى امبارح اتعرف عليكى ناس كتير معجبين بشغلك وبسهولة هيعرفوا من هانيا انتى نازلة فى انهى فندق ويبعتولك عليه الهدية تفوه بكلامه ده ليبعدهم عن الشك فى انه يعرف صاحب الهدية

سلمى / يا بابا دة بيقول انه اختارلى الفستان دة لانه عارف انه عجبنى وانى بحب اللون البنى يعنى دة واحد عارفنى

محمد عامر وهو بيحاول يبعد تفكيرهم لابعد الطرق.....وده برده شىء عادى لان ممكن بسهولة حد من المعجبين شافك لما اعجبتى بالفستان واستنتج اعجابك باللون او انه سال هانيا اصلا عن احسن موديل ممكن يقدمهولك وتكون هانيا هى اللى وجهته

سلمى /اخدت الفستان وقبلته وهى بتفكر فى صاحب الهدية المجهول بينما فى الجهة الاخرى بص محمود لياسين نظرة ذات مغزى لانهم حسوا ان محمد عامر عارف مين صاحب الهدية وان كان شك ياسين راح لمحمد عامر نفسه


باك

ادهم كانت عينه على سلمى وكان مبسوط جدا انها لابسه الفستان وقعد يتاملها وقلبه كاد ان يقف من كتر دقاته كان نفسه يقوم يضمها ويقولها انه بيعشقها وانه عمره مخدعها وانها الحب الوحيد اللى فى حياته بس مش قادر وبدا جسمه كله يرتعش وهو شايفها ادام عينيه بس مش معاه والادهى انها فى حضن اخوه

نيرة حست برعشة ادهم والتوتر الى بان عليه وعينه اللى منزلتش من عليها فاتضايقت وقررت انها لازم تحسم موقفها معاه الليلة وهتطلب الطلاق وحدثت نفسها بكل غرور وقالت انا اللى غلطانه انا بعدتها عنه وفضلت انا معاه وانا اصلا مش بحبه وبدل ما ارد كرامتى هو حبه زاد ليها وانا فضلت فى عصمته وقيدت حريتى اكتر يعنى اللى اتعذب انا مش هو

ادهم لايزال عينه على سلمى والغيرة هتموته وعمال بيفكر يعمل ايه عشان يكلمها وياخدها فى حضنه

وضعيفة

ثوبها

انى اغار منك يا ثوبها حين اراك على جسدها

وعلمت انها تثق بك والا ما وهبتك نفسها

اتتحدانى يا ايها الثوب وتلتف حول قوامها

الا تخشانى اذا رايتك فاقتلك الم تعلم باننى احبها

وكيف استطيع الانتقام منك وانت القريب الى قلبها

يا صديقى يا حبيبى يا عدوى يا من تحمل اسرارها

يا ليتنى كنت لك توام يا ليتنى اسكن مثلك عندها

اخبرنى يا صديقى كيف تضحك كيف تبكى وماذا يكتب قلمها

هل تذكرنى اذا تحدثت هل سكن حبى قلبها

هل تسهر الليل مثلى هل تلتقينى فى احلامها

هل تعلم اننى مشتاقا اليها الى ابتسامتها الى سماع صوتها

مزقنى الشوق احرقنى البعد ورائحة الجنة فى ثوبها

اذابنى العشق اماتنى الهجر وتتنفس انت عطورها

ما استطاع احد ان يحدثها ان يلمسها ومنحتك انت نفسها

لى رجاء عندك يا صديقى ان تنسدل حتى تغطى اقدامها

وان تتسع فوق الجسد متباعدا ولا تلتصق بها

فان الغيرة تقتلنى اذا اقترب احدا منها حتى لو كان ثوبها


اما محمود فحاله كحال ادهم كان غيران هو الاخر ونفسه يقوم يطمن عليها ويعرف هى كانت مختباة فين الفترة اللى فاتت واستغرب انها بتحاول انها تسعد اللى حواليها وواقفة ثابته وبتدارى جرحها

وفى نفسه قال

زى عادتك رغم ضعفك رغم خوفك رغم قلقك او ظروفك مستحيل مخلوق يشوفك وانتى مكسورة

وكالعادة مفيش ولا حضن بيسعها

وعايشة تدارى ف وجعها

بتضحك ضحكة كدابة

محدش دارى بدموعها

وبتعافر وبتقاوح وبتكمل

ولو تعبت بتستحمل

محدش شافها مكسورة

بتضحك لسة فى الصورة

وبتعمل روحها مبسوطة

فى عز ماهى شايلة هموم

دمعتها بتنزل بس فى اخر الليل

ورغم الحزن والخنقة

مضعفتش ولا ثانية

مازالت قادرة عالدنيا

مازالت حلوة بزيادة


ياسين وشروق فرحة

ياسين / بت يا شروق اوعى تزعلى من اللى هعمله دلوقتى ها

شروق / هتعمل ايه يا مجنون

لم تسمع منه اجابه ولكنها اتفاجات بياسين بيشد سلمى من جاسر وحضنها وشالها وقعد يلف بيها القاعة امام ذهول كل اللى موجودين انما دة مزعلش شروق بل على العكس فرحت بفعل ياسين وصفقت له لتشجيعه

سلمى / يا مجنون خليك مع حبيتك وسيبنى

ياسين / ما انتى حبيبتى واختى وصديقتى وكل حاجة فى الدنيا

سلمى / تسلملى يا ياسين انت وشروق ربنا يخليكوا ليه والله انتوا الحاجة الوحيدة الحلوة فى حياتى

شروق جريت على سلمى وحضنوا بعض جامد ودموعهم نزلت

شروق / عمرى ا كنت هحس بفرحتى لو ما كونتيش جيتى

سلمى / وانا مقدرش ما اشاركوش فرحتكوكوا

سلمى / يالا بأه كملوا رقص انتى وجوزك وبعدت عنهم

ادم جة جنب سلمى ومال على اذنها هنعمل ايه دلوقتى

سلمى اتنهديت وقالتله اول اما احس انهم اتلهوا عنى وعينهم مش عليا هنختفى بس انت متبعدش عنى

ادم / هو انتى فاكرة ان عين ادهم هتنزل من عليكى

طبعا عمرها مهتنزل

سلمى بصت على صاحب الصوت فلقته راجح

سلمى / رجوحة حبيبى وحشتنى

راجح كدة يا سلمى انا كنت هموت من القلق عليكى

سلمى / كان لام اختفى من حياتكوا يا راجح كان لازم اصون باقى كرامتى ولا عايزنى افضل فى نظركوا خدامة

كاد راجح ان يتكلم الا ان جاسر هو من بدا بالكلام وقال احنا كلنا لومنا نفسنا يا سلمى وبيتنا اصبح مفيهوش روح وكلنا بعدنا عن بعض حتى ماما تعبت جدا وادهم مش قادر اوصفلك حالته ازاى ولو انتى شايفة ان الخدامة ممكن يكون دة تاثيرها على عيلة كاملة خلاص يبقى صدقى على كلام نيرة بس انتى عارفة انتى ايه بالنسبة لينا وادهم بيحبك ومش هيسكت الا لما يفهمك انه مش هيعيش من غيرك

سلمى بالم / لو سمحت يا جاسر وقت الكلام والعتاب خلاص ولو بصيت على ادهم ولا حتى محمود هتلاقيهم قاعدين ومستقرين مع هالة ونيرة وانا كمان من حقى انى ابدا حياتى من جديد واعيشها ولا هى الحياة جت لحد عندى ووقفت

جاسر / طيب بلاش كلام دلوقتى وتعالى نكمل رقص

.............................................

عند ادهم ومحمود فاقوا من سرحاهم على جملة هالة قالتها واتصدموا بيها

هالة / هى سلمى مجابتش خطيبها معاها لية

ادهم اول ما سمع الكلمة اتصدم وبص لهالة وكان نفسه يقوم يشدها ويقولها خطيبها مين بس سكت لما لقى محمود هو كمان اتصدم وسال هالة خطيبها مين ومين قالك انها مخطوبة واصلا انتى كلمتى سلمى امتى

هالة / بصراحة انا قابلتها فى باريس واتكلمت معايا بكل صراحة وقالتلى انها مفيش اى حاجة فى لبها من ناحيتك وانك دلوقتى مش اكتر من صديق وشريك ليها فى المجلة وقالتلى لازم ارجعلك واشيل اى حاجة قديمة من دماغى خاصة انها هتتجوز وفعلا انا شوفته معها

محمود اتصدم من كلام هالة وبسرعة بص على سلمى وكان عايز يجرى عليها ويسالها

انما ادهم كان اسرع منه وراح لسلمى

ادهم بصوته الاجش / سلمى

سلمى انتفضت اول ماسمعت الصوت وما كانتش محتاجة انها تبص وراها عشان تعرف مين صاحب الصوت فدقات قلبها اللى زادت كانت كفيلة انها تعرف مين صاحب الصوت مع ذلك ملفتش وبصتله وحاولت انها تمشى من مكانها بس اتفاجات بايد ادهم اللى كانت اسرع منها وشدتها واجبرتها انها تلف وتكون امامه وجها لوجه وفضل ماسكها بايده الاتنين

سلمى بتترعش ومش عايزة تبصله عشان متضعفش لانها لسة مجروحة منه

جاسر وراجح وادم مشيوا بسرعة اول ما ادهم جه ليتركوا لهم مساحة للكلام

ادهم بحدة / كنتى مختفيه فين

سلمى اتفاجات انه بدا كلامه بالحدة دى وهى كانت فاكرة انه هيقولها وحشتينى او يعتذرلها انه مردلهاش كرامتها وعشان كدة مردتش عليه وفضلت ساكته

ادهم هزها من كتفها وقالها لما اكلمك ردى عليه كنتى فين مش سمعانى

سلمى بتحدى قدرت انها تفلت من ايده بصعوبه من قوة مسكته وقالتله وانت ايه يخصك انك تدخل فى حياتى انت مش شايف انك كدة تعديت حدودك

ادهم بنفس التحدى / انا متعديتش حدودى انتى كلك ملكى وانا وانتى حاجة واحدة ومش هسيبك تبعدى تانى انتى فاهمة ومش هتعيشى كدة على مزاجك وانا مش عارف عنك حاجة

سلمى بخنقة / اسكت خالص ومتحاولش تدى نفسك اكتر من حقك انا مش ملك حد

تقدر تتكلم عن روحك يا حبيبى خلاص مابقينا اتنين

طول عمرنا عايشين روح واحدة دلوقتى خلاص بقينا روحين

واهه بكرة نقول كانت ذكرى وعيشنالنا يومين

غيرت مشاعرى واحساسى خليتنى اعيش جنبك وبعيد

بتحمل قربك وبقاسى ومشيت وياك ورجعت وحيد

واهه بكره نقول كانت ذكرى وعيشنالنا يومين


ادهم بسرعة / انت اتخطبتى

سلمى اتفاجات من السؤال وكادت ان تنطق الا انها اتفاجات بصوت بيقولها انا ما كونتش اعرف انك جميلة اوى كدة تسمحيلى بالرقصة دى ومد لها يدها

سلمى اتصلبت مكانها من الصدمة فصاحب الصوت كان الدكتور يحيى بكامل شياكته واناقته وكان فعلا وسيم جدا

سلمى بدهشة / يحيى

يحيى هتفضلى بصالى كدة كتير

سلمى حسيت ان وجود يحيى جه نجده ليها عشان تهرب من ادهم

هالة جت بسرعه وسلمت على سلمى وقالتلها انا برده كنت لسة بسال هى ليه سلمى مجابتش خطيبها معاها واهه جه بس ما شاء الله لايقين على بعض

سلمى ويحيى باصولها وهما مش عارفين هى بتتكلم على اية اما ادهم اتصدم لانه لقى ان الشخص اللى بتتكلم عليه هالة هو الدكتور يحيى وفسر سكوت سلمى ويحيى وعدم ردهم على هالة انه تاكيد على كلامها وفسر مجىء يحيى الفراح لنفس السبب فمقدرش يتكلم وهو شايفها مشيت مع يحيى

سلمى اخيرا اتكلمت وسالت يحيى انت ايه اللى جابك النهاردة يا يحيى

يحيى بابتسامته الجذابة / عشان اساعدك

سلمى باستفهام / تساعدنى فى ايه

يحيى / انتى اول ما قولتيلى امبارح انك هتحضرى الفرح وهتفضلى بعيد انا كنت متاكد انك هتضطرى تدخلى الفرح وساعتها هتقابلى ادهم ويا عالم أيه اللى هيحصل وكمان مبقيتش عارف هترجعى الارياف ازاى فى الوقت ده

سلمى/ انا متشكرة اوى يا يحيى

يحيى / سلمى

سلمى / نعم

يحيى / ادهم بيحبك اوى وغيران دلوقتى وانا معاكى ولازم تفهميه انك مش خطيبتى لانه ممكن يعمل اى حاجة

سلمى / انا مش هتكلم ولا هفسر حاجة عشان لو فسرت يبقى معناها انى بقوله انك لسة تهمنى وهو لازم يعرف انى مش هرجعله انه خلاص ما عدش يهمنى

يحيى / بس انتى بتكدبى على نفسك

سلمى وقد ملات الدموع عينيها / ما انا لازم اضحك على نفسى عشان اعرف اعيش ولا هفضل عايشة فى العذاب

يحيى / خلاص انا اسف المهم يالا بينا بسرعة نختفى عن الكل عشان الحق اوصلك

وبالفعل خرج يحيى وسلمى من غير ما حد ينتبه لهم الا ادهم اللى خرج وراهم بسرعة عشان ياخدها من يحيى لانه حس انه بياخد روحه منه الا ان يحيى جرى بسرعة بالعربية

..................................................

الفصل الثلاثون من هنا

تعليقات



×