رواية وتقابل حبيب الفصل الثاني بقلم عائشة الكيلاني
نادين بشر:- دى مش اختي و مكانها تحت جزمتي دى بت ملجأ عايزني اسيب ليها كل حاجة و هى من حقي مريم الى من غير اهل تو غلطان اوى يا حبيبي
عامر اتسعت عينيه بصدمة و عدم فهم :- ازاى.. مش هى اختك ازاى اختك و بنت ملجأ افهم لاني مش فاهم
نادين بابتسامة قربت منه و حطت راسها على كتفه:- بابا و ماما مكنوش بيخلفو راحوا ملجأ و خدو مريم طفل عندها اقل من شهرين خدوها ربوها و اعتبروها زى بنتهم بعد سنة ربنا رزقهم و جيت انا امي بقا مش ترميها مكان ما جت تو حبوها و قالوا بنتا الكبيرة و فعلا دا الى حصل كل ما مريم تكبر حبهم ليها بيكبر انا سمعت بابا و هو بيتكلم و لم وجهته تعب و مات بابا مات بعد ما عرف الى بينا مقدرش يستحمل الى بينا و مواجهتي له ف مات و من يومها و انا بكرها و لو اطول اقتلها مش هتاخر بت الشوارع
رفعت عينيها و بصتله بوجع:- ليا عتاب عليك رفضك تحاول تاني مش تجري وراء اختي يا غبي بس حصل الى انا عايزاه ..
عامر بحب:- مهما حصل مريم مجرد صفحة سودة في حياتي و خلاص شوية و اتكك ليها و اطلاقها... و نعلن جوازنا
نادين بابتسامة :- و انا واثقه من دا يلا بقا قوم روح المستشفى عارفها طبعا الى فيها حفظوها اعمل نفسك زعلان و متأثر و مش مصدق و انا بعديها بشوية هروح وراك
عامر قبل راسها و قام نادين ابتسمت بسخرية و قامت
في المستشفى في اوضة مريم مريم بدات تفتح عينيها ببطء و تعب قالت بصوت يحمل وجع:- اااه ... اااه
نادين قامت من على الكرسي جريت عليها هى و امها
نادين بقلق:- مالك يا حبيبتي انتي كويسة حاسه بحاجة انادي الدكتورة
الام بلهفة:- مالك يا حبيبتي
مريم بصوت واطي أو بمعنى تاني بتتكلم بالعافية من التعب:- ابني يا ماما ... ابني ... ابني كويس يا نادين صح
الام مسكت ايديها بحنان:- المهم انكي بخير يا حبيبتي الأمومة مش كل حاجة
نادين بصتله بدموع:- احنا نقول الحمد لله انكي بخير يا مريم الحمدلله ربنا مش رايد
مريم دموعها نزلت في صمت بتبص لسقف بوجع و دموعها بتنزل مش اكتر لا قادرة تصرخ ولا تنهار غمضت عيونها و فتحتهم بوجع:- الحمدلله يارب انا راضية بى قسمتي و نصيبي
نادين بهدوء ممزوج بدموع :- المهم انتي فداكي يا حبيبتي انتي ملكيش ذنب قضاء و قدر الحمدلله .. عيطي يا مريم عيطي يا حبيبتي
عامر بحزن:- انا مش عايز اى حاجة من الدنيا غيرك يا حبيبتي و بعدين هو انا مش ابنك زى ما بتقولي
مريم دموعها بتنزل صحيح مش بتتكلم لكن نظراته قالوا كل حاجة نظراتها كانت بتتوزع على الجميع غمضت عيونها و نامت و اكنها بتهرب من الواقع
تاني يوم مريم خرجت من المستشفى و راحت بيت ابوها برضو على نفس الوضع لا بتتكلم ولا بتعيط طبعا دا حاجة مفرحة عامر و نادين لكن وجعة الام الى مقهورة على بنتها الى ولا مرة اكتملت فرحة ليها أو اتحقق ليها حلم
بالليل مريم صحيت و خرجت من اوضتها لكن سمعت صوت جاي من الصالون
نادين مربعة ايديها:- ااانت ازاى تلمسها قدامي اتجننت يا ابني
عامر بسخرية:- المفروض انها مراتي ولا عايزني افضح نفسي و اقول انى مش بحبها
نادين بعصبية:- والله ممم طب المفروض تراعي مشاعري انا كمان لانى مراتك ولا اي شكلك نسيت
عامر:- مش نسي فاكر فاكر كويس اوى و وطي صوتك لا حد منهم يصحي
نادين بصوت عالي و غضب:- لا مش هوطي صوتي و الى يسمع يسمع مش يهمني....
سكتت شوية
نادين:- انا حامل يا عامر حامل في ابننا
سكتت تاني و كملت بسخرية:- ولا تحب تتاكد بسيطة نعمل تحاليل
نادين لفت وشها إلى بقا شاحب
عامر بتوتر و صوت مرتعش:- م مريم
مريم دموعها نزلت بصتلهم بصدمة و...........
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم