رواية بكي لاجلها الجبال الجزء الثاني الفصل الواحد والثلاثون
فى اليوم التالى رن جرس الباب وسلمى قامت تفتح وتفاجات ان اللى عالباب هى مدام حياه
سلمى بدهشة / ماما ايه اللى جاب حضرتك كنتى اتصلتى وانا اجى لحد عندك
مدام حياة / ما انا عارفة انك مستحيل انك تدخلى الفيلا تانى فقلت لازم اجيلك بنفسى
سلمى / انتى مجيتك دى غالية عندى اوى يا ماما
مدام حياه فتحت ذراعيها لسلمى وبالفعل سلمى ارتمت فى حضنها وكانها كانت محتاجة لحضن دافى يهون عليها اللى بيحصل لها
مدام حياه / انا جاية النهاردة وليه عندك رجاء
سلمى / انتى تؤمرى يا ماما ما تقوليش رجاء
مدام حياه / يعنى هتعملى اللى هطلبه منك
سلمى / انا مقدرش ارفضلك حاجة واكيد انتى عارفة
مدام حياه / مش لما تعرفى ايه هو الطلب
سلمى بقلق قالتلها ايه هو ....انما من داخلها حسيت ان مدام حياه عايزاها ترجع الفيلا
مدام حياه / انا عايزاكى توافقى انك تتجوزى ادهم
سلمى صعقت من الطلب وما عرفتش ترد والكلام اتحشرج فى حلقها
مدام حياه / ارجوكى يا سلمى توافقى
سلمى اخيرا قدرت تتكلم وسالتها هو اللى طلب من حضرتك كدة وفى داخلها كان نفسها ان مدام حياه تقولها ايوة
مدام حياه / يا بنتى ادهم عمره ما بيبوح باللى جواه بس انا امه وحاسة بيه هو بيحبك ومتضايق انه خسرك وعشان مش طايلك حالته بقت وحشة وبأه بينفى نفسه ى الشغل وعزل ابنه عننا زى ما بعدهو وحمزة نفسته ساءت وصحته اتدهورت عشان مفيش حد بيعتنى بيه وهو دلوقتى فى المستشفى
سلمى / يعنى انتى عايزانى ارجع اكون خدامة تانى صح
مدام حياه / يا سلمى احنا عمرنا ما اعترناكى كدة ودايما بنعتبرك فرد مننا وبلاش تاخدينا بذنب نيرة وبعدين انتى عارفة ان ادهم بيحبك بس هو مش بيعرف يعبر عاللى جواه هى دى طبيعته اللى اتربى عليها وهو صغير وشغله زودها
سلمى / انا اسفة يا ماما انا مش هقدر اتجوزه ادهم اللى كنت اعرفه اتحول وباه شخص تانى باه وحش كاسر مش بيعمل اى حساب للى ادامه انتوا اطلقتوا عليه لقب الجبل وماكونتش فاهمة اشمعنى اللقب دة اللى بتنادوله بيه بس لما عرفته عرفت اد ايه انتوا اختارتوا الاسم صح هو فعلا جبل ومايعرفش حاجة اسمها رحمة ولا حاجة اسمها قلب او حب وانا وحيدة ومعنديش سند يعنى بسهوله هيكسرنى ومش هلاقى حد يقف قصاده او ياخدلى حقى ساعتها هعمل ايه وانا ضعيفة ادامه
مدام حياه / انتى ليه فاكرة ان ادهم وحش يا بنتى ده قلبه طيب جدا وبيحبك زعمره ما هياذيكى انتى مش عارفة انتى عملتى فيه ايه من يوم ما حبك دة بدا يضحك ويخرج ويحس بالى حواليه ولما بعدتى عنه رجع اسؤ من الاول يعنى انتى اللى فى ايدك ترجعيه لطبيعته الطيبة
سلمى / ارجوكى يا ماما ما تضغطيش عليه
مدام حياه / وانا يا بنتى ما يرضنيش انى اضغط عليكى انا بحبك زيك زيه بالظبط وكنت فاكراكى انتى كمان بتحبيه بس خلاص طالما حبه انتهى من قلبك انا عمرى ما هجبرك على حاجة وقامت من مكانها وقالتلها ودلوقتى استاذن انا ...وخلى بالك من نفسك وابقى اسالى عليه
سلمى مش عارفة ترد ومش قادرة تقولها انا لسة بحبه بس هو اللى مبقاش يحبنى بس لسانها مطاوعهاش
مشيت مدام حياه واستسلمت سلمى لدموعها وبعد فترة من الزمن رن تليفونها
سلمى / الو ....اهلا يا جاسر طمن عليك
جاسر / انا عايز اشوفك ضرورى يا سلمى
سلمى / خير يا جاسر
جاسر لما اقابلك هقولك
سلمى / اوكى نص ساعة وهجيلك
جاسر / انا هعدى عليكى تحت البيت وهستناكى
سلمى / اوكى
بعد حوالى ساعة اخرى كانت سلمى وجاسر معا
سلمى / فى ايه يا جاسر
جاسر بحزن / ادهم يا سلمى بيدمر كل حاجة ادامه وهو مش عارف هو بيعمل ايه وانتى السبب
سلمى / انتوا كلكوا بتقولوا انا السبب
جاسر / كلنا مين
سلمى / والدتك جاتلى النهاردة وقالتلى نفس الكلام وقالتله عاللى دار بينها وبين والدته
جاسر ماما عندها حق فى كل اللى قالته هو بيحبك وغيران وحاسس ان فى حاجة بينى وبينى وعشان كدة نقلنى النهاردة
سلمى باستفهام / نقلك فين وليه
فلاش باك
سر / قالولى انك طالبنى يا ادهم
ادهم وهو باصص فى الاوراق اللى ادامه ومرفعش عينه من عليها / القياده محتاجة واحد كفء وانا رشحتك
جاسر / محتاجانى فين ورشحتنى لايه
ادهم / رشحتك انك هتكون ظل الرئيس
جاسر بصدمة / ظل الرئيس انت اكيد بتهزر
ادهم بحدة / وانا من امتى بهزر فى الشغل
جاسر / انا عارف انت بتعمل كل دة ليه عشان تبعدنى عن سلمى مش كدة انت خايف تكون حبيتنى ونسيتك صح بس يا ترى لما تبعدنى فى الشغل هتقدر كمان تبعدنى عن سلمى ...انا مش عارف انت ليه بقيت كده مستعد انك تضحى باخوك عشان انانيتك طيب يا ترى انانيتك دى هترجعلك سلمى ولا هتبعدها عنك اكتر ...وعموما انا موافق على انى اكون ظل الرئيس طالما انت هتكون راضى ومبسوط ...بعد اذنك يا خويا يا ابن امى وابويا
خرج جاسر من غير ما يدى ادهم اى فرصة للرد
باك
سلمى / انا مش فاهمة يعنى ايه ظل الرئيس وليه انت متضايق منها كدة
جاسر / اولا ظل الرئيس دى هى كل شغلانه متعلقة بالرئيس مباشرة زى مثلا السكرتير الخاص او مدير مكتبه او كاتم اسراره او الحرس الخاص..... الخ .... وفى الحقيقة دى مهمة صعبه لانها بتبقى كلها قلق ومحتاجة دايما تدريبات شاقة خاصة لو كنت الحارس الخاص يعنى المفروض فى كل ثانية احط روحى على كف ايدى وانا متقبل دة بكل ترحاب بالاضافة للتعب الجسمانى والذهنى لانى مبستريحش خالص ولا هعرف اكون بيت واسرة لانى هظلمهم معايا وهكون كل شوية فى بلد شكل يعنى مفيش استقرار وثانيا انا مش مدايق يا سلمى لان دى طبيعة شغلنا اصلا من الاول انما اللى مضايقنى هو ليه ادهم بيعمل معايا كدة هو طبعا فاكر انى بينى بينك حاجة و....
قاطعته سلمى / وهو الطبيعى ان لو حس ان فى بينك وبينى حاجة انه يدمرنا ويبعدنا عن بعض ولا يفرحلنا ....انت شايف انه دة انسان طبيعى ولا هو انانى ومريض
جاسر / هو فعلا انانى ومريض بس انانى فى حبك بس لان انتى الوحيدة اللى شغلتى قلبه وانتى الوحيدة اللى عرف معاها يعنى ايه حب ويعنى ايه حياه وصعب اوى انه يتنازل عنك يا سلمى
قاطعته سلمى مرة اخرى وقالتله / هو انا سلعة يا جاسر عشان تقولى انه مش عايز يتنازل عنى
جاسر هو كان صاحب المقاطعة هذه المرة / وليه متقوليش انه بيدافع عن حبه يا سلمى وانه متمسك بيك ثم اكمل قائلا ... انتى تعرفى انه لمجرد انه عرف ان ادم كان عارف مكانك وقالوش عمل فيه ايه
سلمى / ايه
جاسر / طرده من البيت
سلمى بصدمة / ايه كله الا ادم ده كان خايف عليا وساعدنى وانا استحاله اكون السبب انه يطرد من بيته
جاسر / على فكرة يا سلمى مش ادم بس اللى بيدفع التمن راجح كمان ادهم محمله مسئوليه انه معرفش يحافظ عليكى وانتى تحت اشرافه فى المستشفى وحتى حمزة الصغير حالته الصية بقيت صعبة وماما طبعا تعبت عاللى بيحصلنا كلنا وصحتها فى النازل
سلمى / خلاص يا جاسر حرام عليكى انت بتحملنى ذنبكوا كلكوا وانا مليش اى ذنب واتنهدت تنهيدة حزينه وقالت خلاص يا جاسر انا هريحكوا كلكوا بس اتصل دلوقتى بادم وقوله يرجع البيت وانا هصلح كل حاجة ولا اقولك ادينى العنوان اللى هو فيه وانا هروحله بنفسى
جاسر / هتعملى ايه
سلمى متقلقش يا جاسر انا هرجع ادم وراجح وانت مش هتكون ظل الرئيس وهخلى بالى كمان من حمزة وماما
قامت سلمى بسرعة عشان مش عايزة تقول لجاسر هى ناوية على ايه
.......................................................
سلمى / الو
محمود / ازيك يا سلمى عاملة ايه
سلمى / انا كويسة يا محمود
محمود / مش جاية النهاردة المجلة
سلمى / انا اصلا فى الطريق وجاية
محمود / اوك تيجى بالسلامة
................................
سلمى وصلت المجلة ودخلت مكتبها وسالت السكرتيرة عن ياسين وعرفت انه فى مامورية
سلمى / يااه يا ياسين دة انا كنت متاجاك اوى النهاردة وكنتعايزة اخد رايك
سلمى سمعت خبك عالباب واذنت بالدخول
محمود دخل وقعد عالكرسى اللى ادام مكتبها وقالها / ياه يا سلمى نورتى مكتبك المجلة كانت من غيرك وحشة اوى
سلمى / ازيك يا محمود وازى هالة
محمود بتوتر / سلمى انا عايز اسالك سؤال
سلمى / اتفضل يا محمود
محمود / انتى اتخطبتى
سلمى باستغراب / مين قال كدة
محمود / حكالها عن اللى قالته هالة عن ان الدكتور يحيى يبه خطيبها
سلمى / يا ممود يحيى دة مش اكتر من اخ وصديق
محمود اتنهد تنهيدة فرحة وراحة
سلمى بتردد / بس انا خلاص هتجوز
محمود بصدمة / ايه
سلمى / اه يا محمود هتجوز وهبدا حياتى
محمود قام وقف ومال عالمكتب ليقابل وجهه وجه سلمى / مين يا سلمى انطقى
سلمى بعصبية / اهدى يا محمود هو انا مش من حقى اعيش زى ما انت عايش ولا ايه ولا هى الدنيا جت لحد عندى ووقفت ولا انا اترهبنت ليك انت وبس وبسرعة قامت من مكانها وخرجت من المتب ومن المجلة كلها
سلمى راحت لحمزة المستشفى واول حاجة عملتها راحت لاوضة راجح وخبطت
راجح / ادخل
سلمى فتحت ودخلت ورسمت ابتسامة على وشها كى لا تظهر كم الالم اللى بداخلها
راجح بدهشة ممزوجة بفرحة /سلمى وقام بسرعة من على مكتبه وسلم عليها واشار لها بالجلوس عالكرسى اللى امام مكتبه وجلس هو كمان عالكرسى المقابل لها ....ازيك يا لولو وحشانى
سلمى / لو كنت وحشتك وبتحبنى ما كنتش عملت فى نفسك كدة
راجح / عملت ايه بس
سلمى / ما كونتش موت نفسك من كتر الشغل وصحتك بقت فى النازل وخسيت النص ليه كدة يا راجح توجع قلبى عليك
راجح بص للارض وبحزن قالها / اصل انتى مش فاهمة ايه اللى حصل من يوم ما مشيتى
سلمى بمرارة / عرفت يا راجح وجاية اصلح كل حاجة
لااجح باستفهام / ازاى
سلمى هتعرف بعدين المهم انا جاية اقولك مفيش سهر تانى وتشتغل شيفت واحد بس وتاكل كويسش وعلى فكرة انا روحت لادم وخلاص هو هيرجع النهاردة الفيلا
راجح / بجد ا سلمى ...وابتسم وقالها شوفتى باه ان وجودك فى حياتنا كلنا اصبح حاجة لا يمكن الاستغناء عنها اديكى فى ساعات ادرتى تعملى لوحدك اللى احنا كلنا بقالنا اسابيع وشهور مش عارفين نعمله
سلمى / طيب هسيبك دلوقتى تكمل شغلك وباه نتكلم بعدين
راجح / ماشى يا سلمى ربنا يخليكى لينا
خرجت سلمى واتوجهت ناحية الاوضة التى يرقد بها حمزة ووقفت للحظات امام باب الاوضة وهى متوترة جدا وبتحاول انها تجمع شتات نفسها لانها كانت عارفة ان ادهم جوة لان جاسر قالها انه هو اللى بيفضل معاه ومانع ان اى د يعتنى بيه الا هو ....واخدت نفس عميق واخيرا شجعت نفسها عالدخول
سلمى اول ما فتحت الباب ادهم اتصدم من وجودها انما كانت جواه فرحة كبيرة بس مش عايز يبينها لانه كان متضايق منها لما سابته وراحت لحضم جاسر يوم ما انقذوها من العصابة
سلمى بصوت محشرج ومش عارفة تتكلم / ازيك
ادهم بجمود / الحمد لله
اقتربت سلمى بهدو ناحية حمزة اللى نايم فى سريره وقالت بنفس الصوت / هو عامل ايه دلوقتى
ادهم / زى ما انتى شايفة
حمزة سمع صوت سلمى ففتح عينه ومد لها ايده الصغيرة لتحضنه ولكن حالته الصحية كانت تعبانه جدا
سلمى حضنته بسرعة وقعدت تبوس فيه
حمزة بصوت تعبان / وحشتينى انتى ليه سيبتينى
سلمى وبدات دموعها تنزل على حال الطفل وجسمه اللى اصبح هزيل / انا اسفة يا زومة يا حبيبى انا كنت غلطانه ومش هسيبك تانى
ادهم اول ما سمع الكلمة دى رقص قلبه فرحا وكان نفسه يقوم يحضنها ويقولها وانا كمان نفسى ما اسيبكيش تانى بس مش قادر ينطق وملهوف شان سلمى تكمل كلامها ويعرف هى تقصد ايه بكلمة انا مش هسيبك تانى
سلمى بصتله وقالتله / حرام عليك انت ليه بتعمل فى ابنك كدة
ادهم حاول انه يثيرها فقام ناحية حمزة وحاول انه يبعده عن حضنها وبجمود بصلها وقالها / انا متشكر اوى انك تعبتى نفسك وجيتى لحد هنا بس انا مش عايز اتعبك تانى وانا اللى بقولك انسى حمزة خالص ومتحمليش همه
سلمى اتضايقت وحسيت بكسرتها واترددت انها تقوله انها موافقه تتجوزه لان ده هيكون على حساب كرامتها خاصة بعد ماصرح برفضه ليها دلوقتى
ادهم وهو بيبعد حمزة من حضن سلمى لمس ايدها فكانت بالنسبة ليه كالكهرباء اللى بتنعش القلب وتعيد ليه الحياه تانى وكان نفسه اللمسه دى تطول للعمر كله
ولم يقل احساس سلمى عن احساس ادهم ولكن كل منهم فاكر انه مفروض عالتانى
سلمى اخدت نفس عميق قبل ما تبدا الكلام وقعدت تدعى ربنا انه يمهلها القوة وهى بتتكلم
سلمى / ممكن اتكلم معاك شويه
ادهم / اتفضلى
سلمى بصت على حمزة اللى لقيته استغرق فى النوم فى ذات اللحظة من كتر هذيانه وبصت للارض
وقالت انا عارفة انى اتسببت ليكوا ببعض لمشاكل بس ده ما كانش بايدى انا بس حاولت ابعد يمكن اقدر اصون كرامتى بعد اللى حصل واتضح انكوا كنتوا بتعتبروا وجودى ف وسطكوا كانى خدامة على العكس انا كنت بعتبر نفسى انى اختكوا وعند بعض الناس كنت بعتبر نفسى اكتر من الاخت وطبعا هى كانت بتتكلم على ادهم
ادهم فى نفسه / كان نفسه يقولها انها لحد دلوقتى حبيبته بس سابها تكمل كلامها
سلمى فى نفسها كانت نفسها يقطع كلامها ويقولها انه لسة بيحبها بس حسيت بخزى نفسها فتالمت اكتر وكملت كلامها .... انا النهاردة جاية اعرض نفسى عليك انك تتجوزنى وفى اى وقت ولو عايز النهاردة انا معنديش اى مشكلة وانا مليش اى طلبات بس ليه شروط
ادهم ساكت خالص مش قادر يتكلم وجواه شعور متضارب فهو فرحان انه خلاص هيتجوزها وفى نفس الوقت زعلان عشان شايفها هى مش فرحانه بس اخيرا اتكلم وقالها شروط ايه
سلمى وهى لا تزال باصة فى الارض / الشرط الاول ان ادم يرجع البيت وجاسر ميتنقلش وميكونش ظل للرئيس
والشرط التانى انى انا وانت جوازنا هيكون صورى يعنى انا هشوف كل طلباتك وهخلى بالى من حمزة ومن ماما ومن البيت كله بس كل واحد فينا هيكون فى حاله
والشرط الثالث / انك توعدنى انى لو انا حبيت حد فى يوم من الايام وطلبت منك الطلاق تطلقنى
والشرط الاخير / انك ما تهنيش ولا تاذينى وفى نفس الحظة دى انفجرت فى العياط بصوت مسموع لانها حست ان كرامتها بتتهان وه بتعرض نفسها عليه وان ملهاش حد يقولها دة صح ولا غلط
ادهم كان نفسه يقوم يحضنها ويبعد بيها عن العالم ويقولها انها اغلى حاجة فى حياته وانه عمره ما هياذيها او يهينها وانه فرحان جدا انه هيتجوزها وانه استحالة يسمح ان اى حد تانى ممكن يدخل قلبها بس طبعه الحاد هو اللى غلب فقالها بكل جمود وانا موافق على كل اللى قولتيه تحبى امتى نكتب الكتاب
سلمى بشهقة على حالها لان ملها ش اى راى فى حاجة فقالتله فى اى وقت انا مش فارق معايا هو يعنى اللى بيبع نفسه بيتشرط سعره هيكون كام
ادهم حس انها غرزت فى قلبه خنجر مسموم بالكلمة دى وكان نفسه يصرخ فيها ويقولها انتى عمرك ما بعتى نفسك ولا انا عمرى ما هسمح بكد بس برده ما اتكلمش
سلمى كان نفسها تسمع منه اى كلمة تهديها او ترفع من كرامتها بس ملقيتش فقامت بسرعة وقالتله اول ما تحب تجيب الماذون ادينى بس خبر وخرجت بسرعه
ادهم كان نفسه يجرى وراها ويقولها متنزليش وانتى كدة بس مقدرش