 |
رواية حور الفصل الرابع والثلاثون بقلم يارا البرعي
*كانت تحاول المقاومة بكل قوتها وفجأه شعر عمر ابن قوتها الي كانت تقاوم بها لم تعد موجودة ابتعد عنها قليلاً ووجد حور وقعت علي الارض مغشيا عليها*
عمر بصدمة / حور .. حور فوقي .
*لا تنطق حور ب اي كلمة ، لم يجد عمر رد فعل منها حملها سريعا ونزل من البيت واتجه بها الي المستشفي التي تبعد عن البيت بخطوات قليلة .*
عمر بزعيق / تعالوو بسرعههه .. أغمي عليها .
*اتي الممرضين سريعا و ومعهم نقاله ووضعوا حور عليها و اتجهوا سريعا الي الطبيب بها .*
ظل عمر خارج الغرفة يتحرك يمينا و يسارا وهو يدخل اصابعة بين خصلات شعره .
عمر في داخله / غبي .. انت بني ادم غبي .. لا مش غبي هي اللي كانت عاوزة تسيبني كان لازم امنعها .. لا انا غبي بجد بقي عشان امنعها اتهجم عليها !! ... بس متقولش اتهجمت عليها دي مراتك ... تقدر تقولي لما تفوق هيحصل أية هتبقي عاملة ازاي انت كرهتها فيك اكتر بعد اللي عرفته .. لأ برضة مش هسيبها هفضل وراها لحد ما تبقي معايا برضاها أو غصبن عنها .
*خرج الطبيب من الغرفة .*
عمر / ها يا دكتور هي كويسة !
- الحمدلله هي أحسن شوية كدة و هتفوق ، اللي حصلها د انهيار عصبي واضح انها اتعرضت لصدمة أو ل موقف دماغها مستحملتهوش عشان كدة أغمي عليها .
عمر بتوتر / أيوة هي فعلا كان لسة جايلها خبر ان باباها ف المستشفي عشان كدة مستحملتش .. حتي انا قولت للممرضين كدة لما سألوا قبل م يدخلوها .
- امم .. علي العموم هي بقت احسن عشر دقايق و تقدر تخش تتطمن عليها .. بس ياريت تبعد عنها أي توتر أو ضغط عصبي الفترة دي .
عمر / حاضر يا دكتور
- عن اذنك
*" " " "*
ف السنتر ..
الاء باستغراب/ كنتي فين يا داليا !.
داليا / هه .. كنت برة ف الهوا شوية
الاء / بس بنات قالوا إنهم شافوكي مع حور ف الكافيه .
داليا بتوتر / اه عادي ش.. شوفتها بالصدفة وحرقت دمها كالعادة و جيت .
الاء / ممم لا جدعة والله خليكي وراها لحد م تجيبي آخرها .
داليا / علي رأيك ، هو المستر لسة مجاش صح !
الاء/ لا لسة هو من امتي بيجي بدري .
داليا / طيب انا هدخل الحمام بسرعة واجي وراكي .
*ذهبت داليا الي المرحاض وأخرجت هاتفها و ذهبت الي رقم الواتساب لـ عمر وارسلت له رسالة وقالت ' اسفين يا عمورة علي المفاجأة دي بس انا مشكلتي مع حور مش مع مروان وبصراحة أنا مش ناقصة مشاكل ، المهم طمني هطلقها امتي عشان اشمت فيها اكتر ' وارسلت بعدها ايموشن يضحك بسخرية وارسلت الرسالة ووضعت حظر له .*
*" " " " " "*
في المستشفي الأخري عند محمد .
هدي بقلق / ها يا دكتور في جديد .
د . نبيل / هو مؤشرات أنه هيفوق الحمدلله نقدر نقول أنه عدي مرحلة الخطر .. عن اذنك
هدي بقلق / ربنا يستر لو محمد فاق و من اللي هيعملوا .
" " " " "
*في المستشفي التي توجد بها حور*
كان يستشيط غضبا من رسالة تلك التي تدعي داليا وكان يشعر وكأنه يريد أن يذهب و يقتلها و يتخلص منها ..
عمر بغضب /وحيات امي لاوريكي يبنت ال*** انتي انا هعرفك انا مين ، انا اللي استاهل اني وثقت ف واحدة زيك .
*في غرفة حور ..*
*فتحت تلك الجميلة عيونها ببطئ وهي رأسها يؤلمها بشدة للحظة و تذكرت ما حدث وبدأت الدموع أن تتجمع في عينيها وشعور الخذلان لا يفرافها و مازالت لا تصدق أن ' عمر ' كان سبب في كل هذا ولا تستوعب أنه حاول أن يتهجم عليها بتلك الطريقة الوحشية .. قاطع دموعها وصوت أفكارها صوت الممرضة*
- حمدالله علي سلامتك ، الحمدلله انتي بقيتي احسن ، حاولي متتعرضيش لاي ضغط عصبي أو توتر .
تجاهلت حور كلامها وقالت / هو انا هخرج امتي .
- المحلول اللي ف ايدك يخلص و تقدري تخرجي .
حور بايماء / تمام .
*سمعوا صوت أحد يطرق الباب و دلف الي غرفة نظرت حور اليه بصدمة و بدأت دموعها تزداد هبوطها ..*
عمر وهو ينظر لها ببرود ثم وجه كلامه للممرضة / الدكتور قال اقدر اشوفها بعد عشر دقايق .. ممكن تسيبنا لوحدنا لو سمحتي .
حور بصراخ / اطلع برررره .. اطلع بره انا مش عاوزة اشوف وشك .. اطلععع بره ..لو سمحتي خليه يطلع برة ارجوكي .
الممرضة بزعيق / معلش يا استاذ اطلع برة .
عمر بغضب / اطلع برة اي دي مراتي انا هفضل هنا .
الممرضة / لو سمحت يا استاذ حالتها مينفعش معاها اي ضغط أو توتر ارجوك أخرج .
نظر عمر لحور بغضب / ماااشي يا حووور .
*خرج عمر من الغرفة وهي في شدة غضبه.. أما حور ف كانت تبكي بشدة و تصرخ ولا تتذكر شيئا سوا محاوله تهجم عمر عليها و صدمتها مما فعله قبل ذلك .. أعطتها الممرضة حقنة مهدئة مرة أخري حتي هدأت تماماً ونامت في سبات عميق .*
