رواية بنت الكهوجي الفصل الرابع بقلم احمد
گمت تريگت وتوضيت وصليت الضحى وفتحت القران وبلشت اقرا بيه واخذني الواهس واستمتعت كلش واني اقرا كلام ربي
قطع اندماجي ويا القران صوت فتحت الباب الي انفتح بقوة وكأنو صار انفجار وفزيت فزة ما اتمناها لعدوي حتى القران وگع من ايدي
ياقوت : بسم الله الرحمن الرحيم شبيك بابا
ادم : گعد عند الباب وهو يسحب نفس بقوة ويزفر .. ماكو شي
- يا ماكو شي شوف حالتك شصاير بيك ليش هيج تعبان وشبيك مستعجل
- تطمني رويحتي ماكو شي بس عبالي محتاجتني واجيت
- باستغراب .. احتاجك بشنو
- ماعرف المهم راح اروح اسبح كتلني الحر
- انتظرني احطلك ملابس بين ما ترتاح شوية
- تمام
ياقوت : گمت شلت القران ورحت حطيتلو ملابس بالحمام بس بالي مشغول وضعو مو طبيعي المفروض هسا هو بالشغل شنو رجعو
وليش هيج مستعجل وتعبان وحتى كلامو مو مقنع بس خلي يرتاح واسألو بلكي افهم منو .. من كملت الملابس گلتلو وعافني وراح يسبح
بلشت بالغدا جان باقي عندنا شوية طماطة سويت تمن وقطعتهن وياه (يعني تمن وزلاطة) ومن طلع بابا حطيتلو الغدا وگعدنا نتغدا
ادم : راح اعوف الشغل
ياقوت : ياااااا ليش
- احسن
- بابا احجيلي شصاير وياك وضعك ابد مو عاجبني اذا صاير شي احجيلي يمكن اكو فكرة او حل اگدر اساعدك بيه وسالفة عبالك محتاجتك مو مقنعة
- والله يا بوية اكو سالفة وسالفة كلش جبيرة بس ماگدر احجيها الج هسا لذلك راح اعوف الشغل
- وشنو راح تشتغل
- ماعرف حاليا راح اشوفلي فد شغلة واشتغلها
- تمام بس بابا ترا هاي اخر طماطة بقت يمنا وباقي الخظراوات خلصن ما بقى منهن شي
- اليوم العصر نروح ناخذ الفلوس مالاتي ونجيب مسواگ ونرجع
- باستغراب .. نروووح
- اي نروح اني وياج سوا هم تغيرين جو وهم نجيب مسواگ ونرجع
- تمام مثل ما تحب
حجينا بمواضيع مختلفة وما لحيت عليه علمود الموضوع لان ما اريد ازعجو من خلصنا غدا شلت المواعين وراح بابا نام بغرفتو
اني اخذت القران وبلشت اقرا بدون صوت لان بابا نايم وبسبب حرارة الجو جنت گاعدة بالغرفة مالتو علمود المبردة
اني جنت من النوع الي ما احب نوم الظهر حتى قبل جنت العب ويا باسم او التهي باي شي المهم ما انام الظهر بس بابا وماما بالعكس
المهم بقيت اقرا الى ان گعد بابا قبل صلاة العصر بشوية وبعد ما صلينا العصر انتظرنا لل 5 وطلعنا من البيت بس الجو جان يشوي شوي
والمشكلة انو اني جنت لابسة نقاب (خمار) بطلب من بابا وفوگها حر الجو من صدگ تدمرت بس من مشينا شوية ووصلنا اماكن مفتوحة شوية تغير الجو
جان بابا ماعندو فلوس ياخذ تكسي فانجبرنا نمشي مشي وجانت من احلى لحظات حياتي لان ماسكة ايد بابا وامشي وياه
وبالاخص انو اني وبابا دا نمشي باماكن اول مرة اوصلهن ببغداد وكأني رحت لمدينة ثانية ودا اتمشى بشوارعها واستكشفها
وصلنا لمكان بيه عمارة جديدة دا تنبني وگفني بابا بمسافة عنها وگال انتظريني اجيب فلوسي واجي گلتلو تمام وراح وعافني
جنت واگفة واباوعلو لحد ما دخل على كرفانة (غرفة متنقلة) عند العمارة وفززني صوت شاب من وراي
الشاب : اختي محتاجة مساعدة
ياقوت : لا شكرا .. انداريت وراي جانو 4 شباب وواحد منهم دا يحجي
- اذا محتاجة مساعدة گوليلنا واحنا نساعدج
- جنت خايفة لان مو متعودة احجي ويا شاب غريب وتلعثمت بالكلام ماعرف شلون اخلص نفسي منهم
باوعت يساري جانو اكو عائلة دا يمشون رجال ووياه زوجتو واطفال ثنين صغار عفت الشباب ورحت عليهم ركض حتى هم استغربو
الرجال : شبيج بوية
ياقوت : بخوف .. ممكن تبقون وياي شوية بابا هسا يرجع وخايفة من ذول الشباب
- حجو وياج شي
- لا بس عرضو المساعدة وخفت منهم
المرة : وين ابوج
- اشرتلهم عالكرفانة .. دخل على ذيج الكرفانة يجيب فلوس شغلو ويرجع
الرجال : تمام ابقي ويانا ماراح نروح لحد ما يجي
- شكرا الكم
الشباب من شافوني احجي ويا العائلة تجاهلو الموضوع وكملو طريقهم وما اريد اظلمهم واگول مو زينين لان تصرفي هذا جان بدافع الخوف
اما بالنسبة الهم فما سوو شي مجرد عرضو علي المساعدة واني رفضت جانت العائلة تذكرني بعائلتنا هم زوجين ووياهم بنت وولد والبنت اصغر من الولد
جانو الاطفال كلش حلوين ونظيفين ومبين اهتمام امهم بيهم جانت البنوتة شايلة جبس بايدها وتباوع علي وماسكة ملابس امها
بدون وعي مني ابتسمتلها وهي ضحكت ودفنت وجهها بملابس امها من الخجل بوية حركتها طيرت عقلي وتمنيتها اختي الا اكلها من حلاوتها
جانت كل شوية تطلع عيونها تباوعلي ومن انتبه عليها ترجع تضم راسها وامها مبتسمة على حركاتها وورا شوية شفت بابا اجى
من تقرب علينا لاحظت عليه الاستغراب لان واگفة ويا العائلة گلت للرجال هذا بابا وتقدمنا عليه كلنا سلم بابا عالرجال وهو مستغرب
ادم : ها بنيتي اكو شي
الرجال : لا خوية ماكو شي بس بنيتك جانت لحالها واجو شباب عرضو عليها المساعدة وهي خافت منهم واجت يمنا وبقينا وياها لحد ما اجيت
ادم : مشكور والله يرحم والديك وجزاكم الله خير
الرجال : ولو واجبنا
ادم : منون الله يكثر من امثالك ويحفظلك عائلتك
الرجال : ويحفظلك بنيتك احنا نسترخص
ادم : مرخوص الله وياك
الرجال : يلا في امان الله
ادم : في امان الله .. منو ذول الولد تعرفيهم
ياقوت : شعرفني بيهم
- يعني من منطقتنا
- شعرفني بولد منطقتنا يا بابا
- هم صحيح يلا اهم شي ما زعجوج
- لا ما زعجوني بس گلي اخذت فلوسك
- اي وهسا خلي نجيب مسواگ
- شگد جبت فلوس
- 500 الف مال شغل شهر ونص تقريبا ويا ايام العطلة
- لعد خلي ندبر عليهن بين ما تلگيلك شغل ثاني
- إن شاء الله
ياقوت : رحنا للسوگ اخذنا مسواگ مشكل واخذنا خظراوات بس هالمرة شو بابا يجيب من هالغراض ويحط وكل ما اگلو كافي يگول لا بعد
اخير شي كمل المسواگ وعلى اساس ندبر اول ما انطى 200 الف وتخيلو احنا نفرين يعني ال 50 الف بالمسواگ احتمال تكفينا شهر فشلون 200
بعدها جاب سيارة تكسي حطهن كلهن بيها ورجعنا للبيت وبصراحة استمتعت بهاي الجولة رغم مشيت لحد ما تعبت بس كلش استمتعت
من وصلنا اني دخلت فورا للبيت وبابا والسايق تعاونو عالغراض وحطوهن بالحوش ومن راح السايق طلعت ساعدت بابا بتدخيلتهن للبيت
حطيت المونة الجافة بالبيتونة (غرفة الدرج) والخظراوات غسلتهن كلهن وحطيتهن بسلات علمود من ينشفن احطهن بالثلاجة
بعدها طلعت باسطرمة وحطيتها بماي دافي علمود تموع لان جامدة وبين ما عزلت المسواگ ماعت وصار اذان المغرب قريب كلش
فبلشت بالعشى سويت باسطرمة ويا طماطة وجانت هاي من اكلات بابا المفضلة بين ما اذن المغرب كملت العشى
صلينا اني وبابا وحطيت العشى واخذتو لغرفة بابا وگعدنا گدام المبردة نتعشى والتلفزيون مشتغل مقابيلنا ودا نتابع ليالي الصالحية (مسلسل سوري)
من خلصنا عشى غسلت المواعين وحطيت الخظراوات بالثلاجة ورحت للغرفة صليت العشاء وتمددت وبقينا نتابع التلفزيون اني وبابا
بوقتها ماكو لا تيلفونات لمس (او بالاحرى احنا ماعندنا) ولا انترنت منتشر جانو الناس كلها تتابع عالتلفزيونات العادية حتى مو بلازما
بقينا اني وبابا من مسلسل لمسلسل الى ان اخذتني النومة واني بمكاني وما حسيت الا ويا اذان الفجر جان بابا نايم ومغطيني واني بمكاني
گعدت جسمي صاير ماي صافي من العرگ الكهرباء طافية وراسي احسو يريد ينفجر لان نايمة والدنيا حارة گمت گعدت بابا ورحت للحمام
توضيت وصليت الفجر ورجع الكهرباء ورجعت كملت نومتي وما گعدنا اني وبابا لل 9 وبذاك الوقت هذا يعتبر وقت متأخر كلش
وجود باب وياي شوية خفف عني من فقدان بابا وباسم وبالاخص من عاف الشغل وبقى بالبيت صرت اقضي كل وقتي وياه
رغم تسايرني الشكوك والاستغراب عن وضعو بس ما اسأل گلت من يريد يحجي هو راح يحجي لحالو اما حاليا فاعوفو براحتو
مع مرور الايام صرت اشوفو دائما بالو مشغول ويفكر ومرات من احجي وياه يصفن وما يجاوبني الا اكرر كلامي او ارفع صوتي علمود يسمعني
ورغم عايفتو على راحتو بس كلش قلقني بوضعو وبالاخص كثرة الصفنات عندو اخير شي ما تحملت واجيت گعدت عندو گلتلو لهنا وكافي
ادم : شنو الي كافي
- احجيلي شصاير وياك ترا كتلني القلق طول الوقت صافن وتفكر ووضعك مو عاجبني نهائيا احجيلي فضفضلي ترا حتى نفسيتي تعبت من خوفي عليك
- مسك وجهي وباسني من راسي .. ماكو شي يا روح ابوج بس دا افكر بمشاريع للشغل ودا اشوف كل شغلة ترهم وياي لو لا
- ولحد الان ما لگيتلك شغلة ترهم
- لا والله للاسف
- زين شرايك باقتراح
- شنو هو
- تحاول تلگيلك محل بالسوگ وتشتغل بيه بشهرية ومن تجمع شوية فلوس تعوفو وتفتح محل خاص بيك وويا الوقت تزيد المسواگ والغراض الي تبيعهن وويا الوقت تنعرف ويصير عندك زبائن
- المشكلة ان العامل الي بالمحل ما يحصل اكثر من مصروفو يعني بين ما تجي نهاية الشهر يلا يكفينا مسواگ اني وياج
- نحاول ندبر
- حتى لو ندبر لا قدر الله يصير ويانا ضرف صغير نحط الي جامعينو كلو ويجوز ما يكفي
- زين والحل
- والله ماعرف يا بوية لهذا اني محتار واغلب الوقت افكر اريد فد شغلة تخليني اكون قريب منج وبنفس الوقت اگدر ادبر احتياجات مدرستج
بس اهم شي ما اكون عامل وافكر باليومية اريد شغل الي واگدر اشتغلو براحتي وارتاح براحتي
- ماكو غير المحل وانت ماعندك راس مال علمود تفتح محل وتجيب مسواگ
- هسا عوفينا من موضوع المحل عندي موضوع لازم تعرفيه
- شنو هالموضوع
- واحد من ولد جيرانا قبل وفاة امج حجى وياي بخصوصج وگال اذا موافقين اجيب اهلي ونجيكم بس صادف وفاة امج واخوج
- وليش تحجيلي القرار بالاول والاخير الك
- راح ارفضو لان مو مناسب الج
- بابا اني اثق بقراراتك فالقرار الي لمصلحتي لا تحجيلي عنو فورا طبقو
- الله يرضى عليج دنيا واخرة
- المهم اعوفك تفكر بفد شغلة واني اروح اكمل شغل البيت
- تمام
ياقوت : عفتو ورجع هو لصفنتو واني رحت عزلت البيت وشطفتو وتطمنت ان تفكيرو بالشغل ومو صاير شي سيئ
مرن يومين بدون احداث تذكر وباليوم الثالث جنا گاعدين نتغدا اني وياه وهم جان صافن وقطع صفنتو وباوع علي
ادم : بنيتي باجر راح تبقين عند ام فائق
ياقوت : ليش
- عندي شغل خارج بغداد وخاف اتأخر عليج
- شنو من شغل خارج بغداد
- من ارجع احجيلج فالمهم تروحين عند ام فائق علمود اذا تأخرت اكون متطمن عليج
- تمام بابا بس لو ابقى هنا احسن محد الو شغل بي
- لا تبقين يمها حاليا هي وبناتها وزوجها وحدهم ابنها رايح يشتغل خارج بغداد يعني تگدرين تاخذين راحتج هناك هاليوم او نص يوم
- تمام بابا مثل ما تريد
كملنا كلامنا وجنت ادعي لربي انو يكون هالشغلة بيها خير لبابا ويتوفق بيها رغم انو ما حجالي شنو هالشغلة وجان متأكد انو يرجع بنفس اليوم
وبالنسبة الي فوجودي عند ام فائق افضل من البيت بس بالبداية گلت هنا اخذ راحتي ومن شفتو مصمم انو اروح عندها گلت بعد احسن
مر اليوم بشكل طبيعي وطول الفترة الي گعد بيها بابا من الشغل ما طلع نهائيا من البيت حتى ما جان يروح للسوگ مثل قبل
اني ما جنت منتبهة لهالشي هذا فما سألتو ويمكن بسبب تفكيرو بالشغل اكيد ما الو واهس حتى يروح للسوك او يطلع لغير مكان
ثاني يوم گعدني بابا الصبح ويا اذان الفجر صليت وسويتلو ريوگ وتريگت وياه وبدل ملابسو لبس دشداشة وشماغ وعگال
اني بس لبست عبايتي وشالي وقفل البيت ورحنا لبيت ام فائق جان بابا منطيهم خبر فمن دگينا الباب فورا فتحتو ودخلت يمها وهو راح
رحبت هواي بي وجانت كلش فرحانة انو اجيت يمها واخذتني للمطبخ وگعدنا نحجي اني وياها بين ما يگعدن بناتها يسون الريوگ
ياقوت : اسفة اليوم خربت نومتج
ام فائق : بالعكس يمة اني متعودة انام بوقت واگعد ويا اذان الفجر وما يجيني نوم بعد بالعكس ونستيني بجيتج
- الله يخليج
- ابوج وين راح
- والله يا خالة ماعرف كل الي اعرفو ان رايح خارج بغداد بشغل وگالي ابقى يمكم خاف يتأخر
- شلون شغلو هالفترة
- والله خالة عاف الشغل من بعد وفاة باسم ماعرف ليش ومن سألتو يگول احسن واريد شغل اكون قريب منج ولحد الان ما بلش بغير شغل
- يااااا خطية اكيد خايف عليج انو لا قدر الله يصير وياج شي تدوخين تتمرضين وهو ماكو لهذا شاغلة بالو
- ماعرف والله يجوز
ياسمين : لج هلا بالحلوة والله
ياقوت : هلا بيج حبيبتي .. وگمت بوستها
- شلونج
- الحمدلله وانتي
- من شفتج صرت زينة يالخاينة عالقليلة تعالي فد يوم مو ناسيتنا
- مو ناسيتكم الله يشهد بس دا اگضي وقتي كلو ويا بابا واخاف اعوفو ويحتاج شي
- هو جبير مو صغير علمود ما تعوفيه
ام فائق : لج شبيج ياسمين اكلتي البنية بلا ملح مو لسان رشاش ما يسكت
ياسمين : شبيج ام فائق شو گلبتي علينا
ياقوت : بمزح .. ما تنعطي وجه بالكلام
حجيت هيج وجانت اخت ياسمين هسا جاية ومن سمعتني وگعت بالگاع وصارت تضحك وياسمين وامها صارت وجوهن حمرة من الضحك
بعدها بلشن البنات بالريوگ وحطن ريوگ ابوهن لحالهن وريوگنا لحالنا جنت كلش متونسة بيهن وبلطافتهن ونفسيتهن الحلوة
بابا ما خابرتو لان استحي اطلب من ام فائق او زوجها يخابروه وگلت اعوفو لحد ما هو يخابر وهم خاف مشغول والهيه عن شغلو واخرو
مر الوقت لحد ما صارت الدنيا عصر واندگ الباب وراحت ام فائق فتحتو وجان بابا واجت گلتلي وتشكرت منها هي والبنات ورحت لبابا
رجعنا للبيت وگلتلو عالغدا گال تغديت قبل ما اجي بس اگعدي گدامي اريد احجي وياج كلام مهم كلش وما اريد غيرنا يعرفوه
ياقوت : شنو هالكلام
ادم : اولا راح ننتقل من بغداد ومن اليوم انتي ما موجودة بهاي الدنيا
- بخوف واستغراب ..........
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
