رواية القدر والنصيب الفصل الخامس بقلم فرحه احمد
جريت سلمي وهي مصدومه ان العريس بيكون اسلام اللي اتخبطت في كذا مرا
وافتكرت المكالمه اللي كلمهلها قبل ما تيجي الصبح عند رحمه
فلاش باك
اسلام _ازيك يا سلمي
سلمي_ مين
اسلام _انا اسلام
سلمي_ اه ازيك يا اسلام عامل اي
اسلام _انا تمام قولت اطمن عليكي علشان انتي مشيتي امبارح علطول
سلمي_ لا انا تمام اختي كانت تعبانه شويه بس
اسلام _الصراحه يا سلمي انا كنت عايز اعترفلك بحاجه
سلمي_ اتفضل
اسلام_ انا بحبك يا سلمي من اليوم اللي خبطك في المول وانا متعلق بيكي
سلمي_ اسلام انت فجاتني
اسلام _خدي وقتك وردي عليا
باك
سلمي بدموع _طب ازي يكون معترف بحبو الصبح ويخطب بليل طب مهو عارف انها صاحبتي ما عي كانت معايه في المول
وبعدين ركزت ان اليوم ده رحمه كانت تعبانه ولبسه كمامه يبقه علشان كده معرفهاش
لي يارب كده انا محبتوش اه لاكن كنت شايفه شخص كويس
بعدين ركزت وفاقت وقالت إن اسلام ده ورا حكايه وانها لازم تعرفها
بس المهم انه ميشوفهاش
غاده مامت سلمي_ اختك اتاخرت اوي في الشغل
مريم بخبث_ لا سلمي مش في الشغل
غاده_ اومال فين
مريم بمكر وهي بترفع كتفها _الله واعلم انا انهارده كنت هناك وعرفت انها في اجازه
الاب _ازي الكلام ده اومال هي فين ومش بترد غلي الفون لي
وأثناء حدثهم تدخل سلمي
سلمي بي ابتسامه_ السلام عليكم عاملين اي
غاده بحده_ كنتي فين يا سلمي لحد دلوقتي
استغربت سلمي طريقت امها وكانت عايزه تحكلها لاكن خافت يمنعوها تساعد رحمه فاضرت تقول انها كانت في الشغل
ولاكن قبل ما تتكلم بصت علي مريم اللي كانت بتفكر
مريم حلو قولي بقع انك في الشغل علشان سعتها يقعدوكي في البيت متخرجيش ولاكن اتصدمت لما سمعت رد سلمي
سلمي وهي بتبص لمريم اوي
كنت في خطوبه رحمه ورنيت عليك يا بابا اقولك الصبح مرادتش عليا
الاب_ هي رحمه اتخطبت
سلمي_ اه باباها جبلها عريس يلا تصبحو علي خير
وبصت علي مريم بصه اخيرا بحتقار
تاني يوم نزلت سلمي ولاكن حكت لغاده كل حاجه لانها مش بتعرف تخبي عليهم وغاده شجعتها انها تساعد رحمه لأنهم بيحبوها وعرفين معانتها مع ابوها
نزلت سلمي متجاء علي بيت رحمه
دخلت الاوضه ولسه هتتكلم رحمه برقت ليها وشورت انها متتكلمش
استغربت سلمي بس فهمت ان في حد بيتصنت
سلمي بكدب_ كنتي زاي القمر ياروحي امبارح معلش مشيت بادرى علشان بابا رن عليا
رحمه كملت معها الدور_ لا ياحبيبتي ولا يهمك تعالي نقعد نختار فساتين
وقعدو يتكلمو علي الفساتين لحد ما اللي علي الباب مشى
سلمي_ هو في اي يا بنتي ابوكي ده ولا عدوك
رحمه بحزن_ اكتر من عدو بابا بيكرهني من ساعت موت ماما شايف ان انا السبب مش فاهم ان ده يومها ودي حاجه مكتوبه
سلمي_ معلش يا رحومه متزعليش المهم في حاجه مهمه انتي مخدتيش بالك مين العريس ده شوفنا قبل كده
رحمه_ لا مش فاكره وبعدين انا مركزتش معه وبعدين ده شخص بارد ودمو سم
سلمي_ العريس ده يبقه اسلام اللي خبطو في المول وطلع شغال معنا في الشركه وبعدها بده يتقرب مني ويوم الخطوبه رن عليا قالي انو بيحبني
رحمه_ يمكن حد شبهو لان انا كنت معاكي في اليوم ده فاكيد شافني
سلمي_ لا ياغبيه اليوم ده انتي كنتي تعبانه فاكره وكنتي لبسه كمامه
رحمه بتفكير _اه صح علشان كده مشيتي امبارح
سلمي _اه مهو مش لازم يعرف اننا نعرف بعض لحد ما افهم نيتو اي
رحمه بحزن_ بس اوعي تنسي اني اسبوع وهتجوز
سلمي وهي بتحضنها_ متقلقيش هحلها قبل كده انشاء الله
انا هامشي علشان هروح لي استلذ ابرهيم عايزه اعرف كل حاجه عن اسلام
كانت مريم قاعده علي المكتب وهي مبسوطه وفي دمغها ازي هتفضل قاعده عليه علطول ازي تمشي اختها
كان العقبه في اختها مش في المفروض انها تكون شغلها حلو
ووسط تفكرها الخبيث تتدخل سلمي اللي تتصدم اول ما تشوف مريم
سلمي بصدمه_ انتي بتعملي اي هنا
مريم بمكر _بشتغل استغنو عن خدماتك خلاص يا سلمي
دخلت سلمي المكتب علطول من غير ما تخبط
دخلت ورها مريم استاذ ابرهيم اسفه هي اللي دخلت
ابرهيم خلاص اخرجي انتي
ابرهيم_ تعالي يا سلمي اتفضلي
سلمي_ خلاص من يومين اجازه تجيب واحده مكاني
ابرهيم_ لا طبعا هي تحت التدريب وانا كنت محتاج حد يسد الفترا اللي هتغبيها فاقولت اجربها واول ما ترجي تروح تشتغل في المكاتب
سلمي_ ما علينا انا جيالك علشان عايزه اعرف كل حاجه عن اسلام
ابرهيم بستغراب_ اشمعنا
سلمي حكت لي ابرهيم كل اللي حصل
ولاكن الذي شتت تفكرها الذي سمعتو في تفكير ابرهيم
ابرهيم في تفكيرو بيحبك ازي ده انا اموتو انتي بتاعتي يا سلمي انا ماصدقت قلبي اتفتح بعد اللي حصلي
سلمي بعد ما فاقت من كلتك ابرهيم استاذ ابرهيم انت معايا
ابرهيم _اه اه معاكي هبعت حد دلوقتي يعرفلي كل حاجه عن اسلام لان اللي اعرفة مش هيفدنا في حاجه
في كافيه كان يجلس مختار واسلام
مختار _كتب الكتاب آخر الأسبوع وبعدها هنسافر كلنا
اسلام _مع اني مش عايز اسافر بس هسافر علشان خاطرك
مختار _مش علشان خاطري علشانوخاطر الفلوس انت كلي فلوس
اسلام ببردو_ ودي حاحه تشرف
بيقوم مختار ويسيب اسلام اللي كان ناوي لمختار علي نيه سودا
اسلام نصيبك هيصيبك قريب يا مختار وقبل ما تسافر كمان
وبعد ساعه كانت مريم قاعده هتتجن من ان سلمي لسه جوا ودخلت في الساعه دي حمس مرات وتلقيهم قعدين بيتكلموا
ابرهيم_ قول يا بني عرفت اي
....................
سلمي بصت لي ابرهيم بصدمه من اللي سمعتو ومكنتش مصدقه
ابرهيم_ انت متأكد
....................
ابرهيم _تمام اقفل انت
سلمي .....
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم