رواية القدر والنصيب الفصل السادس بقلم فرحه احمد
ابرهيم_ قول يا بني عرفت اي
اللي عرفتو عن اسلام ان هو كان في أمريكا ولسه راجع من سنه بظبط ومن ساعت ما رجع وهو بيحاول يكبر نفسو في الشركه اللي داخل فيها شريك ودلوقتي بيخطط لموضوع جواز ده اللي معروف لاكن في حجات تانيه
اسلام ده بيشتغل مه تجار مخ.درات وبيفضل يضحك علي البنات ويحببهم فيه وبعد كده يوقعهم في المصياده ويبعهم أعض.اء
لاكن البنت اللي هيتجوزها دي مش هيعمل معها حاجه لانها هتورث من ابوها كتير
علشان هو ناوي يقتلو بس بعد كتب الكتاب
سلمي بصت لي ابرهيم بصدمه من اللي سمعتو ومكنتش مصدقه
ابرهيم_ انت متأكد
عيب عليك يا باشا متقلقش
ابرهيم _تمام اقفل انت
سلمي بصدمه_ هيقتل عم مختار ابو رحمه
ابرهيم _اهدي يا سلمي احنا لازم نشوف هنعمل اي
كانت مريم قاعده علي المكتب وهي هتم.وت من الغيظ من قاعده سلمي وإبراهيم
رنت عليها اسماء
اسماء _اخبارك يا مريومه
مريم بغيظ _هطق
اسماء_ لي
مريم_ سلمي هنام قاعده جوا مع ابرهيم جيت اغظها هي اللي غظتني
اسماء _هتغظيها لي
مريم بفرحه ونسيت اللي حصل _خدت ماكنها في الشغل وبقيت انا السكرتيره
اسماء_ واااو دي خطوه حلوه اوي
كانت سلمي خرجه من المكتب وسمعتها فا قررت انها تعرفها انو بمزاجها
دخلت تأني لي ابرهيم وقالت إنها هترجع الشغل ويبلغ السكرتيره انها تمشي
خرجت ونادي ابرهيم علي مريم اللي دخلت بفرحه ولاكن حزنت وتعصبيت اول ما سمعت كلام ابرهيم
ابرهيم _الموظفه رجعت وانتي شغل كويس هتروحي قسم.... مع زملائك
مريم بغيظ_ تمام
خرجت لقت سلمي لسه واقفه
سلمي _انا مش زعلانه اني عرفتك علي حقيقتك لاكن زعلانه لان بابا وماما عمرهم ما فرقو بينا لي كرهاني انتي قاعده في البيت انا بدور علي شغل هنا وهنا علشان كده ربنا بيكرمني حاولي تشوفي نفسك وتنسي غيرك ....وخدت تنهيده كبيره وقالت يا مريم انتي اختي الصغيره وانا بحبك حاولي تشوفي نعم ربنا ليكي وتكبري من نفسك علشان نفسك ...سلام
كانت رحمه قاعده في البيت هتتجنن وهي مش عارفه توصل لي سلمي ولا عارفه سلمي عملت اي
وبعدين افتكرت الحادثه اللي من سعتها ابوها اتغير
فلاش باك
كان في يوم عيله جميله رايحين الجنينه يحتفلو بعيد ميلاد رحمه اللي كان عمرها ١٠ سنين ولاكن النصيب والقدر اتي ليدمر هذه العائله وأثناء مكان مختار وسمر ولدت رحمه ورحمه بيعدي الشارع وقعت لعبه رحمه فاشدت ايديها من سمر ورجعت تجيب اللعبه ولامن كان هناك عربيه تأتي مسرعه فاجريت سمر لتحمي ابنتها وماتت سمر من أجل رحمه
باك
رحمه بدموع_ بابا عندو حق يكرهني انا السبب في موت ماما كان زمنها معايه دلوقتي هي ماتت وبابا دخلني مدرسه داخليه وسافر ومن سعتها وانا عايشه لوحدي دخلت الكليه وانا لوحدي مريت بحجات كتير وانا لوحدي الواحيده اللى جنبي هي سلمي
فين سلمي دلوقتي وياتره بتعمل اي
قطع تفكرها لما دخل مختار اللي قالها تنزل علشان تختار الفستان وطلبت تكلم سلمي تيجي معها ووافق
اما عند اسلام كان واقف في مكان مهجور مع أشخاص غريبه
اسلام _كده انا سلمتك ١٩ بنت وقريب هجبلك ال٢٠ بنت حلوه اوي وكويسه
مجهول_ تمام يا اسلام والمخدرات وزعتها ولا لسه
اسلام_ طبعا وزعتها مفيش حاجه اسمها معرفتش عند اسلام يا بوص
قطع الكلام فون اسلام اللي استغرب لما لقه سلمي بترن
سلمي_ الو يا اسلام كنت عايزه اقبلك انهارده
اسلام_ تمام اوي كمان ساعه في كافيه.....
اسلام_ مش بقولك قريب هجبلك ال٢٠
عند سامي اللي كان نايم ومش حاسس بالدنيا
وإبراهيم عمال يرن عليه وبعد فتره يفوق سامي ويرد علي ابراهيم
ابرهيم بزعيف_ اخيرا رديت يا استاذ ربع ساعه وتكوني عندي فاااااااااااهم
انتفض سامي من صوتو وقال _فاهم فاهم
خد دش ولبس وخرج من بيتو ولاكن لاحظ وهو بيركب العربيه ان في ناس بترقبو واتحرك بالعربيه وفعلا اتأكد ان العربيه دي بتراقبو
وصل الشركه وطلع وهو مش فاهم حاجه
ابرهيم_ ادخل انا محتاجك في موضوع مهم
ولاكن سامي كان في دنيا تانيه
ابرهيم_ سامي انت سمعني
سامي بشردو_ في حاجه غريبه
إبراهيم_ في اي يا صحبي
سامي_ اول ما نزلت من البيت انهارده لقيت عربيه بترقبني
إبراهيم_ ترقبك لي ومين يكون باعتها
سامي_ تفتكر هي
إبراهيم بنفي _لا لا يا سامي هي خلاص نسيتك اصلا
سامي _ليلي مش بتنسي يا إبراهيم
ابرهيم_ طب لو هي هتعمل اي
سامي بتفكير _ المره دي مش انا اللي هعمل
المهم دلوقتي انت كنت عايزني لي
اسلام كان قاعد مع سلمي
سلمي_ وانت بقه كنت شغال اي قبل ما تكون شربك في الشركه
اسلام_ انا كنت في أمريكا واول ما رجعت شاركت في الشركه علطول
سلمي بمكر_ وناوي ترجع أمريكا تاني
سمعت سلمي اسلام في تفكيرو طبعا بعد ما اخلص اللي في دماغي
اسلام بتركيز_ لا هستقر هنا ......بقولك يا سلمي كنت جايب شقه في مصر علشان هقعد هنا بس كنت محتاج رايك فيها انتي بنت بردو وتفهمي عني
سلمي_ وفهمت لعبتو قالت مفيش مشكله امته
اسلام _بكرا العصر
سلمي بمكر _تمام
كانت سلمي ماشيه في الشارع بتكلم رحمه
سلمي_ متقلقيش هجيلك بكرا بادرى ننزل نلف براحتنا واحكيلك علي اللي حصل المهم انتي خدتي الفون ازي
رحمه _بابا اطمن لما وافقت المهم متتاخريش عليا
روحت سلمي وحكت لي مامتها كل اللي حصل وكانت غاده مرعوبه من مشوار بكرا لاكن سلمي طمنتنا وحكتلها اي اللي هيحصل
وخلدو كلهم الي النوم وعندما كانت سلمي شارده قبل النوم سمعت باب الشقه بيتفتح قامت تشوف مين براحه لفت اختها بتفتح الباب وفي حد واقف معها لاكن متعرفش مين ومش عارفه تشوفو
وبعد مده دخلت مريم ومعها كيس اسود ودخلت علي الاوضه علطول
ذهبت سلمي اللي النوم مرا ثانيه وهي عقلها مشغول بموضوع مريم ياتري يا مريم اي حكيتك
يأتي صباح يوم جديد ملئ بلحداث
تفيق سلمي من نومها متاخر
تلبس وتذهب علي الشركه علشان تعرف ابرهيم بموضوع اسلام وبعدها تروح لي رحمه
ابرهيم كان في المكتب متعصب من الشغل اللي مخلصش ومعاد التسليم كمان يوم
دخلت سلمي اللي استغربت شكلو
سلمي_ مالك يا ابرهيم
ابرهيم بعصبيه_ سلمي لما انتي مش هتعرفي تيحي الشغل لي خلتبني امشي السكرتيره
سلمي_ علشان ااااااا
ابرهيم بزعيق_ علشان اي انتي مشغوله وانا محتاج شغلي يخلص
سلمي بدون وعي _علشان غيرانه عليك هي اه اختي لاكن انت بحبك وبغير عليك من اي حد ...
بعدين استوعبت سلمي هي قالت اي وشها بقه كلو طماطم من الكسوف
إنما إبراهيم فكان في دنيا تانيه ومش مصدق
ابرهيم قرب منها بحب_ وانا كمان بحبك يا سلمي بحبك اوي
ولسه هيحضنها فوقتو سلمي وبعدت عنة
ابرهيم_ لاكن ازي مريم اختك
سلمي _انت اللي ازي مخدتش بتلك من الاسم
ابرهيم_ حقيقي مركزتش خالص انا كنت محتاج حد يسد الشغل
سلمي _المهم انا قبلت اسلام امبارح وحكت لي ابرهيم كل حاجه
ابرهيم _خلاص روحي لي رحمه وانا هزبط الدنيا
وبعد فترا كانت رحمه وسلمي قاعدين بيتكلموا وهيشوفو اي اللي هيتعمل
سلمي_ وبس يا ستي ده كل اللي حصل
رحمه _معلش يا سلمي انا تعبتك معايا
سلمي بغيظ_ انتي عبيطه يا بت وبعدها قالت سلمي بستغراب انا مبقتش اسمع افكار حد
رحمه _ازي
سلمي _مش عارفه بقالي يومين
رحمه بتفكير_ يمكن علشان لاقيتي الحب
بعدين سلمي افتكرت الراجل الغريب اللي قالها
وقت ما تلاقي النصيب القدره هتختفي
سلمي بفرحه _صح انا لقيا النصيب فا القدره اختفت
إبراهيم هو النصيب
رحمه _انتي مش زعلانه
سلمي _لا انا الفتره دي شلت هم كل الناس
استني اسلام بيرن
اسلام _مش يلا يا سلمي بقه انا مستنيكي
سلمي بتوتر_ اه يلا هقابلك عند .......
جي اسلام وخد سلمي في العربيه وطلع علي مكان
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم