رواية القدر والنصيب الفصل السابع بقلم فرحه احمد
ابرهيم_ اوعي يا سامي يفلت منك
سامي _متقلقش وبعدين السلسلة اللي في رقبت سلمي مش هتيجي بس لا دي فيها جي بي اس متقلقش
فضل _سايق اسلام وهو متجه اللي المكان المشهؤم
كانت سلمي متوتره لاكن مكنتش عايزه تبين ده لي اسلام
وبعد مده وصل اسلام وسلمي لمكان مهجور
سلمي بخوف_ اي المكان ده يا اسلام
اسلام _متقلقيش كده انا عملك مفجاء
وفجاء يطلع أشخاص من المكان ده وكانو بيتفقو علي الفلوس اللي هتدفع قصاد سلمي
سلمي بعياط_ انت بتعمل اي يا اسلام حران عليك
بكرا ربنا يدوقك اللي بتعملو قي بنات الناس
اسلام وهو بيقرب منها براحه علشان يشكها بلحقنه
حقيقي انتي صعبانه عليا ومكنتش ناوي علي كده لاكن من ساعت لما عرفت انك صاحبت رحمه خطيبتي وانا قولت لازم اخلص عليكي علشان متفضحش
ولاكن قبل ما يشك الحقنه كانت الحكومه اتجمعت في المكان وقبضو علي كل الموجودين
سلمي اترمت في حضن ابرهيم وهي بتعيط بخوف شديد
ابرهيم _كان حاسس انو طاير في السماء
وفضل يهدي في سلمي اللي استوعبت الموقف وبعدت علطول من حضنو
تسريع للأحداث
مختار عرف بي موضع اسلام وانو كان ناوي يقتلو وقرر انو ياخد رحمه ويسافر
وإبراهيم راح أتقدم لي سلمي ووافقت
وكانت فرحانه اكتر انها بطلت تسمع افكار غيرها
وسامي كان مشغول بلناس اللي بترقبو ومش عارف اخرت الموضوع ده اي
كان سامي قاعد في عربيتو بيكلم ابرهيم
ابرهيم_ بس يا سيدى واتفقنا ان الخطوبه وكتب الكتاب الاسبوع الجاي
سامي بفرحه وحب _الف مبروك يا صحبي ربنا يتمم ليكو علي خير
وفجاء دخلو ناس علي عربيه سامي وغمو عينو وخدو
كان ابرهيم سامع الكلام ده ومش عارف يتصرف يعمل اي
عند سلمي كانت قاعده في اوضه رحمه وهي حضنها وحزينه علشان رحمه همتشي وتسبها
سلمي_ انا اقنعت اونكل مختار بالعافيه انكو تقعدو اسبوع كمان علشان تحضري فرحي
رحمه_ انا مش عايزه اسافر يا سلمي انا مش بعرف اقعد في مكان واحد مع بابا ..واتنهدت بحزن بابا بيكرهني
سلمي_ متقوليش كده يا حبيبتي وقطع كلامهم صوت رن فون سلمي
سلمي_ اي يا ابراهيم
ابراهيم_ سلمي سامي اتخطف وانا مش عارف اعمل اي
سلمي_ اي انت بتقول اي ازي ده ومين اللي خطفو تعاله خدني انا عند رحمه
سلمي _كانت قلقانه علي سامي لانو شخص محترم وساعدها قبل كده وكمان قلقانه علس ابراهيم لانها عارفه هما بيحبو بعض قد اي
رحمه بخضه _في اي يا سلمي
سلمي_ سامي اتخطف
رحمه بخضه وخوف_ اي ومين اللي خطفو واي اللي حصل طيب
سلمي _بستغراب من خوف رحمه اهدي يا رحمه مالك قلقانه عليه كده لي
رحمه_ اهده ازي انا بعد ما احبو يتخطف ويعالم اي اللي بيحصلو دلوقتي
سلمي_ بتحبي سامي
رحمه بدموع_ اه بحبو شخص وقف جنبي من غير مقابل و وثق فيه من غير ما يعرفني محبوش ازي
أثناء هذا الكلام فتح مختار الباب وهو ينظر لي رحمه بنظره هي مش قادره تحددها
جريت رحمه عليه وقالت _ارجوك يا بابا ساعد سامي وانا اعملك كل اللي انت عاوزو
مختار_ لاقه نفسو بيقولها حاضر من غير ما يحس
وصل ابرهيم ودخل قاعد مه مختار
مختار _لو تعرف مين اعداو قولي علشان اسعدو
إبراهيم_ انا هحيلك اللي حصل من سنين
اما عند سامي كان قاعد في مكان ضالمه ومربوط في كرسي
دخلت عليه واحده
ازيك يا سامي
سامي_ مش متفاجا لان كنت متأكد ان انتي اللي بترقبيني
سوسو_ اوه يا سامي انت عرفت اني برقبك لا اخس عليهم أن قولت من غير ما ياخد بالو
سامي_ بقولك اي يا بت انتي خليني امشي من هنا خالا . .انتي عايزه مني اي
سوسو_ حساب قديم ومخلصش ولازم نخلصو
سامي _اللي عمدك اعمليه انا مش باقي علي حاجه
سوسو_ والله هنشوف هتستحمل اللي هعملو ولا لا
كان ابراهيم قاعد بيحكي اللي حصل من ٧ سنين لي مختار
فلاش باك
سامي كان لسه شاب طايش وكان بيحب بنت اسمها سوسو بس ابراهيم علطول بيحذرو منها لاكن هو كان بيحبها اوي
لحد ما مرا سوسو خلت سامي يدخل معها في شعل و هي كانت مفهما انها فاتحه شركه وعايزه بنات للتوظيف وهو هيكون مسؤل عن ده وهو صدقها وبعد اسبوع اكتشف انها بشغلهم في الدع.ارة
لما هربت بنت منها وراحت لي سامي علشان يلحقها
سعتها سامي راح ووجها وهي مانكرتش ده وهدتت سامي
لاكن سامي مهمهوش وبلغ البوليس وقدر بعد شهر يمسكها متلبسه
وكنا فكرين حكيتها خلصت لاكن من كام يوم سامي قالي ان في عربيه بترقبو تبقه دي اكيد هي سوسو
سلمي_ مش بتقول محبوسه
ابراهيم _اكيد خرجت
مختار _خلاص انا عرفت هعمل اي
طبعا مختار لي معارف كتير ويقدر يتصرف تواصل مه معارفو ووصلوا لمكان بس مش متأكدين
خد ابراهيم والرجاله وراح علي المكان ده
سامي كان قاعد قصاد سوسو مش خايف ولاكن حزين انو عرفها من البدايه وندمان انو في يوم أعجب بيها
سوسو_ انا عندي استعداد اسامحك لاكن ترجع تشتغل معايه
سامي_ انتي لي بضيعي وقتك انا اهو قدامك خلصي عليه يلا
ولاكن فجاء سمعو صوت دوشه برا ولما اللي برا دخل اتصدم سامي
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم