رواية انتقام الاناث والجبابرة الفصل السادس
(محمود : هو شاب في السادسة والعشرين من عمره طويل وعريض المنكبين ذو بشرة برونزية لامعة وعيون فيروزية ساحرة لحية خفيفة تزيده وسامة وسيم جدا يعمل في ضابط شرطة برتبة رائد جاد جدا في عمله)
● __________________________ ●
كانوا ينتظرون العميد حتي يكمل حديثه، نظر اليهم العميد واحدا تلو الآخر يريد ان يعرف كيف سيكون ردة فعلهم اذا علم ما الذي يخطط له نظروا الي بعضهم بقلق عندما اطال العميد الصمت نظرت وعد الي عشق وامالت عليها ثم قالت :
_اقولك حاجة.
نظرت لها عشق باستغراب واومأت بالموافقة فاكملت وعد حديثها:
_انا مش متفائل -بصوت كريم عبدالعزيز - ضحكت عشق بصوت منخفض ولم تعقب علي حديثها ٠٠
تحدث العميد بعد ان فجر المفاجأة :
_الحل الوحيد انكم ٠٠٠٠٠٠٠ تتجوزوا
صمت ٠٠ صمت ٠٠ صمت ٠٠ صمت خيم عليهم جميعا ما بين الدهشة والصدمة والفرحة والتوتر والرفض لم يجد منهم اي اجابة فقد ينظرون الي بعضهم لا يجدون اجاية لهذا الكلام ظلوا صامتين قرابة الربع ساعة لا يجدون ما يتفوهون به
قطع ادهم هذا الصمت قائلا بحدة :
_يعني ايه يا سيادة العميد اللي حضرتك بتقوله ده!!
تحدثت "وعد" ومازالت علي صدمتها :
_ قصدك يا فندم نتجوز انا عشق ،،ولا انا ومريم،، لأ مستحيل طبعا.
ثم امسكت بلوزتها بقوة قائلة:
_ انا وعد آااه بس جدعان اوووي اوووي.
نظر لها ادم وجاهد ان يكتم ضحكته ونظرت عشق اليها بغضب ثم قالت:
_ فعلا يا فندم دا مش ممكن دا جواز مش رز بلبن وبعدين ايه اللي احنا هنستفادوا اصلا من الجوازة دي.
اجابها العميد بغموض:
_هنستفاد كتير وأولهم ان المنظمة دي هتجيب تقرير عنكم وعن حياتكم كلها فلازم نأمن حياتكم وتاخدوا بالكم على بعض علشان ميكونش فيه ضرر على حياتكم وعلي حياة عائلتكم كمان.
تحدث هذه المرة محمود والذي قال:_
بس اكيد يا فندم فيه حلول كتير غير الجواز
اومأ له موافقًا واردف:_
_صح فيه بس الحلول التانية مش آمنه كفاية؛ احنا مش هنوديكوا علشان تضحوا بحياتكم او تيجوا مقتولين، انتوا هتروحوا المهمة دي علشان نقبض علي المنظمة ونساعد الشباب ونحميهم من بطشهم٠٠
صمت قليلا ينظر الي ردة فعلهم ثم قال:
_احنا هنطلعلكم اسماء جديدة وباسبورات كمان جديدة والباقي سيبوه علينا انا هسيبكوا تفكروا في اللي قولتوا وكمان ساعة هاجي اعرف رأيكم، اتفضلوا انتوا علي مكاتبهم.
ادي الجميع التحية العسكرية:
_تمام يا فندم
● ___________________________ ●
* عند علياء *
صعدت علياء الي مكتب المدير لكي تري ماذا يريد منها وصلت الي المكتب وجدت هذه الفتاة اللزجة جيهان وقفت امامها ثم نظرت اليها بقرف وتحدثت:
_المدير موجود ياسمك ايه
حدجتها جيهان بسخط ثم قالت بتكبر:
_ثواني هبلغه واقولك.
ثم دخلت الي مكتب المدير ثواني وخرجت لها قائلة:
_المدير بيقولك اتفضلي..
رحلت من امامها ثم طرقت الباب ثواني وسمعت صوته الجوهوري يأذن لها بالدخول.
دخلت وجدته يوليها ظهره ظلت واقفة عدة دقائق دون ان يتحدث او ينظر لها حتي.
طفح بها الكيل ثم حمحمت ولم ينظر لها ايضا فقالت بعصبية طفيفة:
_لو سمحت حضرتك انت مش طالبني علشان نشوف مين هيكسب في مسابقة الصمت
نظر لها بتهكم وقال:
_مانتي طلع دمك خفيف اهو.
وقفت بدهشة ثواني ما استوعبت انه مديرها الجديد، نعم هو من اصتدمت به وتحدثت معه بطريقة وقحة هو، هو، الجمت الصدمة لسانها وكل ما جال بخاطرها انه سيرفدها من عملها وبالطبع ليس قبل اهانتها اما جميع الموظفين والعاملين بالشركة
اردفت علياء بتلعثم:
_ ان٠٠انت مين؟؟ انت بتعمل ايه هنا.. قصدي يعني ايه اللي جابك هنا
رد عليها بتهكم :
_انا مين! فانا محمد الاسيوطي، وبعمل ايه هنا! فانا مدير الشركة دي يااا شاطرة؛ وايه اللي جابني هنا! اممممم ٠٠٠ فالصراحة انا كنت جاي لسبب واحد دلوقتي بقوا اتنين.
ابتلعت ريقها ببطئ وحاولت اظهار الشجاعة ولكن صوتها خرج متوترا:
_مش فاهمة قصدك ايه من الكلام دا.
_السبب الاول.. انا كنت جاي علشان الشركة والصفقات، السبب التاني ودا الأهم.. جاي علشان اكسر غرورك ومناخيرك اللي انتي طالعة بيها في السما دي ياا بتاعة انتي.
تحدثت علياء بحدة فهي لن تسمح لأي شخص مهما كان ان يقلل من كرامتها :
_ ايه بتاعة دي يا استاذ انت انا ليا اسم زي ماليك انت كمان اسم.
تحدث محمد بحدة :
_صوتك دا ميعلاش عليا مرة تانية انتي سامعة ولا لأ انا هنا المدير يعني اي كلمة اقولها تتنفذ فورا فااااهمة .. قال الاخيرة بصوت عالي افزعها
اجفلت هي من صوته وهزت راسها بالموافقة بخوف منه استغربت هي من انصياعها له بتلك الطريقة فهي علياء المتمردة التي لا تخاف من اي شخص مهما كان ولكن اين ذهبت قواها امام هذا المحمد فهي لا تحب الرجال بتحكماتهم وتظنهم يجرون وراء رغباتهم ولكن هي لن تسمح لخوفها بأن يظهر مرة اخري امام اي شخص كان
منار بتعب : والله يا ماما مافيش حاجة دول شوية ارهاق بس وبعدين انا جعانة نوووم دلوقتي هدخل استريح دلوقتي وهكون كويسة ان شاء الله
كادت والدتها ان تعترض ولكن سبقتها منار ودخلت الي غرفتها دون اي كلمة اخري
دخلت الي الحمام وغسلت وجهها ثم بدلت ملابسها الي بيجامة مريحة مزيج من اللونين الابيض والاحمر
واستلقت علي السرير واخذت تفكر باحداث اليوم الشاقة ولولا عمار لاصبحت في خبر كان وفكرت ان تعتذر منه في الغد عما بدر منها ولكن تراجعت عن هذه الفكرة فهي لا تحب ان تعتذر لأحد هو من اخطأ بحقها وردها كان ردا لإهانته ثم شردت في ملامحه الوسيمة الرجولية الج...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.
واستلقت علي السرير واخذت تفكر باحداث اليوم الشاقة ولولا عمار لاصبحت في خبر كان وفكرت ان تعتذر منه في الغد عما بدر منها ولكن تراجعت عن هذه الفكرة فهي لا تحب ان تعتذر لأحد هو من اخطأ بحقها وردها كان ردا لإهانته ثم شردت في ملامحه الوسيمة الرجولية الجذابة فهو يمتلك عينان رائعتان من اللون الفيروزي افاقت من شرودها وحدثت نفسها لما تفكر به كثيرا هو لا يعمي لها شيئا تنهدت تنهيدة بسيطة ثم ذهبت في سبات عمييييق
● ___________________________ ●
* عند ميار *
كانت شاردة في يومها مع مالك لا تعرف ماذا تفعل هي تحبه ولا تنكر ذلك ولكن هو اهان كرامتها بشدة ولا يمكنها ان تتخلي عنها من اجل اي شخص كان حدثت نفسها قائلة : ماشي يا مالك يا انا يا انت هنشوف مين اللي هيكسب والله لهخليك تندم وتشوف العذاب الوان والمعركة بيني وبينك هتبدأ دلوقتي بسس ( دلوقتي هنبدأ مغامرات ميار ومالك🤫)
*علي الجانب الاخر *
كان يجلس مالك في فيلته شاردا وعيناه تنطلقان منها الشرار يتذكر صفعة ميار له وكلما تذكر كانت تبرز عروق وجهه ورقبته ويكور يده فحدث نفسه بتوعد وغضب :ماشي يا بتاعة انتي بقا حتة عيلة زيك ترفع ايديها علي مالك عز الدين دا لا عاش ولا كان ،، انا هخليكي تدوقي العذاب الوان
دخلت عليه والدته صفء وجدته جالس والغضب بادي علي وجهه بشدة فتحدثت بريبة من شكله مالك يابني فيك ايه ،، ايه اللي مقعدك كده
مالك بهدوء مريب : مفيش يا ماما ،، مشاكل في الشغل متشغليش بالك انتي ،، ثم اكمل بنبرة عادية : هي شهد عاملة ايه و٠٠٠٠
لم يكمل حديثه حتي وجد عاصفة تدخل عليهم : ابيييييه حبيبي عامل ايه ،، وحشتني والله ،، ايه دا ،، مالك انت تعبان و٠٠٠٠
بعد ان رأي حالة شرودها طرق علي المكتب بأصابعه حتي يستدعي انتباهها افاقت من شرودها وجدته ينظر لها ففضلت الصمت ولم تتحدث فبدأ هو بالحديث
اردف محمد بجدية بحتة:
_خلينا دلوقتي في الشغل بقا.
نظرت له علياء بذهول :
_ شغل!! هو حضرتك مش هتطردني ولا تهزأني قدام الموظفين والعمال علشان تاخد حقك مني.
اجابها محمد بسخرية:
_هو انتي مفكرة علشان آخد حقي منك لازم تكوني في شركتي، انا يا حلوة ممكن آخد حقي منك في اي وقت واي مكان واي ساعة انا عايزها.
ثم اكمل بدون النظر اليها:
_ممكن اعرف اتأخرتي ليه النهاردة عن الشغل
_اتأخرت علشان المواصلات كانت زحمة وبعدين دول هما خمس دقايق اللي اتأخرتهم.
محمد بحدة :
_الخمس دقايق دول يكفوا لتدمير شركة كاملة بسبب اهمالك دا يا استاذة. هدأ قليلا من نبرة صوته ثم قال:
_ مخصوم منك نص يوم.
نظرت له بدهشة وكادت ان تتحدث فقاطعها بجدية:
_واي تأخير تاني هيتخصم منك عشر ايام واعتبريه اول وآخر تحذير ليكي اتفضلي علي مكتبك دلوقتي.
نظرت له بغيظ ولم تعقب علي حديثه فذهبت من امامه بغضب وفتحت باب المكتب واغلقته بقوة كادت ان تكسره .. اوقفتها جيهان بصوت عالي : ايه يا غبية حد يقفل الباب كده يا متخلفة انتي
ردت عليها علياء بغضب شديد وهي تقترب منها : بت انتي لمي نفسك احسنلك انا عفاريت الدنيا بتتنطط قدامي دلوقتي فأكتمي احسنلك عشان مجبش شعرك في ايديا دلوقتي .. اتفوووو ٠٠ ثم تركتها وذهبت بغضب وشماته
اما جيهان فكانت تنظر لها بغل وحقد : ماشي والله لوريكي.
هبطت علياء الدرج ثم دخلت الي مكتبها بغضب استغربه كلا من اميرة ومني
مني : في ايه مالك ايه اللي حصل عشان العصبية دي كلها
علياء بحدة : السافل الحيوان الحقير عايز يزلني الواطي
اميرة محاولة لتهدئتها : اهدي وقوليلنا مين ده بالراحة كده
قامت علياء بقص ما حدث معها بمكتب المدير وسط زهولهم واندهاشهم
مني : نهااار اسود يعني اللي مسحتي بكرامته الارض طلع هو نفسه المدير الجديد
علياء : اااه يا ختي ما هو دا اللي حارق دمي بس ماشي هيلعب علي مين دانا علياء والاجر علي الله٠٠٠٠٠ ثم جلست علي مكتبها لإنهاء عملها
● ___________________________ ●
* عند منار *
صعدت الي منزلها ثم طرقت باب المنزل ففتحت لها والدتها وجدت وجهها شاحب قليلا فشهقت فزعة : ايه يا حبيتي ماله وشك اصفر كده ليه
منار بعد ان دخلت : مفيش يا ماما تعبانة شوية بس من الشمس وكده
والدتها : طب استني اجيبلك حاجة تاكليها علي ما تغيري اصل وشك اصفر يا حبة عيني
منار بتعب : والله يا ماما مافيش حاجة دول شوية ارهاق بس وبعدين انا جعانة نوووم دلوقتي هدخل استريح دلوقتي وهكون كويسة ان شاء الله
كادت والدتها ان تعترض ولكن سبقتها منار ودخلت الي غرفتها دون اي كلمة اخري
دخلت الي الحمام وغسلت وجهها ثم بدلت ملابسها الي بيجامة مريحة مزيج من اللونين الابيض والاحمر
واستلقت علي السرير واخذت تفكر باحداث اليوم الشاقة ولولا عمار لاصبحت في خبر كان وفكرت ان تعتذر منه في الغد عما بدر منها ولكن تراجعت عن هذه الفكرة فهي لا تحب ان تعتذر لأحد هو من اخطأ بحقها وردها كان ردا لإهانته ثم شردت في ملامحه الوسيمة الرجولية الج...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.
واستلقت علي السرير واخذت تفكر باحداث اليوم الشاقة ولولا عمار لاصبحت في خبر كان وفكرت ان تعتذر منه في الغد عما بدر منها ولكن تراجعت عن هذه الفكرة فهي لا تحب ان تعتذر لأحد هو من اخطأ بحقها وردها كان ردا لإهانته ثم شردت في ملامحه الوسيمة الرجولية الجذابة فهو يمتلك عينان رائعتان من اللون الفيروزي افاقت من شرودها وحدثت نفسها لما تفكر به كثيرا هو لا يعمي لها شيئا تنهدت تنهيدة بسيطة ثم ذهبت في سبات عمييييق
● ___________________________ ●
* عند ميار *
كانت شاردة في يومها مع مالك لا تعرف ماذا تفعل هي تحبه ولا تنكر ذلك ولكن هو اهان كرامتها بشدة ولا يمكنها ان تتخلي عنها من اجل اي شخص كان حدثت نفسها قائلة : ماشي يا مالك يا انا يا انت هنشوف مين اللي هيكسب والله لهخليك تندم وتشوف العذاب الوان والمعركة بيني وبينك هتبدأ دلوقتي بسس ( دلوقتي هنبدأ مغامرات ميار ومالك🤫)
*علي الجانب الاخر *
كان يجلس مالك في فيلته شاردا وعيناه تنطلقان منها الشرار يتذكر صفعة ميار له وكلما تذكر كانت تبرز عروق وجهه ورقبته ويكور يده فحدث نفسه بتوعد وغضب :ماشي يا بتاعة انتي بقا حتة عيلة زيك ترفع ايديها علي مالك عز الدين دا لا عاش ولا كان ،، انا هخليكي تدوقي العذاب الوان
دخلت عليه والدته صفء وجدته جالس والغضب بادي علي وجهه بشدة فتحدثت بريبة من شكله مالك يابني فيك ايه ،، ايه اللي مقعدك كده
مالك بهدوء مريب : مفيش يا ماما ،، مشاكل في الشغل متشغليش بالك انتي ،، ثم اكمل بنبرة عادية : هي شهد عاملة ايه و٠٠٠٠
لم يكمل حديثه حتي وجد عاصفة تدخل عليهم : ابيييييه حبيبي عامل ايه ،، وحشتني والله ،، ايه دا ،، مالك انت تعبان و٠٠٠٠
مالك مقاطعا اياها : انجزي وخلصي قولي عايزة ايه
مططت شهد شفتيها للامام مثل الاطفال : دا انا بسأل عليك بس يا ابيه ،، امممممم ٠٠٠ علي العموم عايزة خمس الاف جنيه
عقد مالك حاجبية متعجبا :خمس الاف جنيه.. ليه الفلوس دي ؟؟
شهد متوترة : ع٠٠ علشان عايزة اعمل شوبينج ياا ااا ..ابيه
مالك : ماشي يا حبيبتي خدي الكارت بتاعي واشتري بيه اللي انتي عايزاه
شهد متحدثة بسرعة : لا ان٠٠ انا عايزاهم كااش
نظرت لها والدتها ومالك بتعجب ثم قالت مسرعة : يعني علشان اعرف اشتري اللي انا عايزاه وكده خلوني علي راحتي
مالك : تمام هسيب ليكي فلوش قبل ما امشي بكرة
قامت شهد واحضتنته : شكرا يا ابيه٠٠ ثم ذهبت الي غرفتها
مالك : انا هطلع انام علشان ورايا شغل بدري تصبحي على خير يا ماما
صفاء : وانت من اهله يا حبيبي
● ___________________________ ●
* في الادارة *
ذهي العميد الي مكتب الشباب ثم طرق الباب ٠٠ ظنوا هم بالداخل انه العسكري
آدم :ادخل يا عسكرري
دخل العميد وتعجبوا كثيرا من وجوده فهم لا يدركون مدي اهمية هذه المهمة
أدهم باستغراب: سيادة العميد !! ثم ادرك الوضع سريعا : اتفضل حضرتك
كان عاصم لا يفهم شئ مما يحدث فهو لا يعرف بخطتهم ولا بموضوع الزواج
تحدث العميد بعد ان جلس علي تلك الاريكة السواء الجلدية الموضوعة بجانب المكتب : انا دلوقتي جاي اعرف رأيكم يا شباب في اللي انا قلته
عقد عاصم ما بين حاجبيه : خطة ايه يا فندم
تحدث آدم : يا فندم الموضوع صعب مش زي ما حضرتك فاكر ٠٠ ثم فكر في علياء ماذا لو تزوجها احد من اصدقائه عند هذه الفكرة هز رأسه بشدة لن يتزوجها احد غيره لا يعرف لما ولكنها لن تسمح بأن يكتب اسمها بجانب اسم شخص آخر حتي لو كان زواجا صوريا كما قال العميد ٠
كاد ان يتحدث ولكن سبقه دخول العسكري واخبر محمود ان هناك شخص يريده بالخارج فاستأذن محمود فنظر اليه عاصم بغموض وخرج خلفه
اما بالداخل حيق يتواجد العميد وأدهم وآدم
جلس العميد بهدوء لسماع رأيهم في الخطة المقترحة لهم رأي بعض الرفض في عيونهم لذلك حاول ان يطمأنهم قائلا: قبل ما تقولوا رأيكوا فكروا تاني ،، هو دا اسلم حل ليكم ولعيلتكم وصحابكم علشان ميكونش فيه خطر عليهم
فكروا قليلا ثم تحدث أدهم بعد تفكير: خلاص احنا موافقين يا فندم
سعد العميد بهذا الخبر ثم قال : تمام كده يبقي نروح للبنات نشوف رأيهم
أدهم بغضب: كمان هنشوف رأيهم اذا كانوا هيوافقوا ولا لأ
العميد : ليهم الحق ان هما يرفضوا كمان يا سيادة الرائد
ثم ذهبوا الي مكتب الفتيات ،، قابلوا وهم في طريقهم عاصم ومحمود فقاموا بالذهاب معهم ولكن عاصم لا يعرف بموضوع الزواج
* عند الفتيات *
كانت منهن الغاضبة والمتوترة والخائفة والمتمردة والشرسة
كانت عشق تزرع الغرفة ذهابا وإيابا فكانت غاضبة بحق وكانت وعد ومريم ينظران اليها بدهشة ما الذي حدث لها
وعد بحدة : يا بت اهمدي بقا دوشتيني والمصحف
صرخت عشق : اسكتي ، اسكتي خالص مش عايزة اسمع نفس حد فيكوا
امسكتها وعد من ياقة بلوزتها : انتي بتزعقي لمين يا بت انتي ،،هااااا
عشق بنظرة هر صغير : اهدي يا باشا مش كده ،، ثم نفضت يدها بقوة وقالت : آاااه صحيح ما الدور ماشي معاكي فلة لكن انا ،، انا هتجوز مين ،، انا كنت مستنية سبعي يجي يتجوزني ويتقدم ليا ،، اهئ اهئ
ثم صعدت علي سطح المكتب وظلت تصرخ بهم ووعد تنظر اليها بذهول : آاااه يا بنت الهبلة بتعملي ايه انزلي
في هذا الوقت دق الباب ولكن لم يسمعه احد بسبب مشاجرة وعد وعشق
عشق بصوت مرتفع وهي علي المكتب وتلمس اللمبة : اموتلكوا نفسي ،، انتحر يااا ناااس ..... في هذا الوقت فتح الباب ودخل منه العميد وجميع الشباب نظروا لها بدهشة بينما تحدث العميد قائلا بحدة : ايه اللي بيحصل هنا بالظبط يا سيادة النقيب
عشق مبتسمة بغباء : طبعا يا فندم لو حلفتلك دلوقتي ان انا كنت بغير اللمبة مش هتصدقني صح ؟؟
العميد باستغراب:لمبة ايه ؟؟ ثم هز رأسه بيأس واكمل : انتوا ايه رأيكوا في موضوع الجواز دا ،، الشباب وافقوا فاضل موافقتكم
نظروا الي بعضهم بحيرة : تمام احنا موافقين يا فندم
تحدث آدم بسرعة: انا ممكن اتجوز الانسه وعد يا فندم ٠٠٠ نظرت له وعد بمشاعر مختلفة ما بين الدهشة والخوف والتوتر والفرحة والاعجاب ايضا
بينما تحدث محمود بنبرة عادية:وانا هتجوز الانسة مريم ٠٠٠ نظرت له مريم ولم تعقب ،،،، بينما توقف الزمن عند عاصم احبيبته ستتزوج من رجل غيره .
بينما لم يتبقي سوا عشق وأدهم ٠٠ نظروا ليعضهم بحدة وغضب
عشق بحدة : لأ مستحيل انا لا يمكن اتجوز ابو قردان دا يا فندم
نظر لها أدهم بغضب حارق ثم ٠٠٠٠٠٠٠٠