رواية ابتليت بها الفصل السادس بقلم قطر الندي
"بالطبع"، أجاب وهو يسحب سترته برشاقة على كتفيه.
معًا، خطيا خارج صالة كبار الضيوف بخطوات منضبطة وهادئة، تبعتهما نظرات الفضوليين والمنافسين على حد سواء. عند مدخل القاعة، كانت فرقة من الحراس الشخصيين ببدلاتهم الداكنة تنتظر بانتظام مُبهر و في الخارج، موكب سياراتهم الفاخرة — سوداء لامعة، نوافذها مظللة بإحكام —كان مصطفًّا بجانب السجادة الحمراء تحت الأضواء الدافئة.
فتح أحد الحراس الباب الخلفي للسيارة الرئيسية بخفة. تبادل مراد نظرة سريعة مع شقيقه — نظرة صامتة حملت اتفاقًا غير منطوق: الأمسية انتهت لكن اللعبة لم تبدأ بعد.
ركبا السيارة معًا، و مع انزلاق الأبواب وغلقها بإحكام، تحرك الموكب بسلاسة تحت جنح الليل، عجلاته تشق طرق المدينة المبللة بندى المساء، تاركين خلفهم الحفل، و بعض العيون المراقبة
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم