رواية جامعة العشاق الفصل السابع بقلم منة بدر
وصلت كيان البيت وكل تفكيرها هتعمل معا اى كيان رسالة وصلت على تليفونها مسكت تليفونها حست بشعور غريب لما شافت إسمة فتحت الرسالة وهيا بتنتفض من الخوف كيان فى نفسها ي ترا عايز منى أى تانى .
مضمون الرسالة
دكتور مراد:"أنا عارف إن عملتوا غلط بس إنتى الا خلتنى أعمل كدة وكل مرة مش هتسمعى فيها كلامى هفاحئك بالى هعملوا .قراءت كيان الرسالة واترمت على السرير تعيط من إلى مستنيها لانوا مش ناوى يسبها في حالها .وفى لحظة غضب وتهور من كيان مسكت تليفونها وكلمته .
دكتور مراد:ألو .
كيان : "إنت عايز منى أى انت واحد مغرور فاكر نفسك تعرف تمشي الدنيا كلها على كيفك انا مش هسمح لك بكده. قالت الكلام ده وقفلت السكه في وشه مراد وشه وعيونه احمر من الغضب حس ان في نار في قلبه من كلامها. مراد رايح جاي في الاوضه مش عارف ينام من كلامها وبيستحلف على اللي هيعمله فيها من بكره. كيان نامت من كتر العياط والتعب. جيت تاني يوم كان صاحي من النوم افتكرت اللي عملته مكالمته لدكتور مراد ندمت على عملته توقعت رد عنيف منه على الكلام بتاعها فقررت انها مش هتروح الكليه النهارده علشان تتجنب مواجهته .
مرات جهز نفسه عشان ينزل الكليه وكل تفكيره ازاي هيضايق كيان في كل فرصه يشوفها فيه. بس هو ما يعرفش انها خلاص قررت انها تتجنب مواجهته في اي مكان.
نزل مراد للكليه دخل على مكتبه عشان يستعد المحاضرات كان مستني اللحظه اللي هيشوف فيها كيان اول ما يخش المحاضره ويشوف شكلها ورعبها منه جي وقت محاضره دخل مراد وعينه بتدور على كيان بس ما لقيهاش وسط الطلاب حس بديجا وحس ان مش عايز يكمل المحاضره كان كل شويه بيبص في الساعه .
خلص المحاضره وراح على مكتبه حاصل ثواني ان هو كان عايز يشوفها مش عشان بس يشوف الخوف عليها حس بشعور ثاني غريب ما كانش عارف يوصفه ولا عارف ده ايه.
كيان قاعده بتفكر مش عارفه نهايه الهروب من المواجهه ايه بس عارفه انه اكيد لازم تلاقي حل غير الهروب بس مش عارفه هو ايه ولا عارفه تحكي لحد .
تليفون كيان رن كانت هند
هند: "ألو كيان عاملة اى؟
كيان:" بخير الحمد لله".هند : انا كنت رنه عشان اشكرك علشان قبلت العزيمه امبارح وكنت مبسوطه بالعشا مع بعض.
كيان:تشكرينى على عشان ما فيش انا كمان كنت مبسوطه وكنت محتاجه العشا ده والقاعده دي مع بعض.
وهي بتتكلم مع هند حاسه بحاجه هبدت في الارض سابت التليفون وطلع تجري تشوف في ايه لقت مامتها على الارض جرت عليها بخوف كان مش عارفه تعمل ايه حاسه ان الدنيا بتلف بيها مسكت التليفونها ومن غير اي تفكير رنت عليه.
ما عداش وقت كتير وكان وصل .
دكتور مراد دخل وكشف عليها ما كانش موجود غير كيان عشان كان باباها مسافر وهي رنت على منه بس تليفونها غير متاح وماعرفتش توصلها.
دكتور مراد لما شاف كيان قلقانه وخايفه على مامتها طمنها عليها وقال هبوط شويه بسبب التعب وقال العلاج ده لازم يتجاب دلوقتي وتاخذ منه.
كيان: "أنا هنزل أجيبوا دلوقتى".
دكتور مراد: "لا انت لازم تفضلي جنبها ما ينفعش تسيبيها لوحدها انا هنزل اجيب العلاج وهرجع على طول بس انت حضري لي حاجه تاكلها.
كيان رفضت في الاول بس ما كانش عندها حل تاني.
دخلت كيان المطبخ تحضر حاجة لمامتها .
رجع الدكتور مراد بالعلاج بس حالت مامتها مكنتش مستقرة فقال لكيان:"عايزة حد يفضل جنبها علشان لو حصل أى مضاعفات ليها .كيان هزت راسها
دكتور مراد(لكيان):"متقلقيش إن شاء الله هتبقى كويسة وإن حصل حاجة كلمينى ".
كيان :ردت شكرتة .هو إستاذن ومشي بس ساب بالوا عندها .
وهو مشي من عندها قابل أيمن :بدأت أشوفك هنا ي دكتور .
مراد:إتعود على كدة علشان هتشوفنى كتير .ومشى وسابو
كيان دخلت لمامتها وقالت:أى ي ست الكل لازم تقلقينا كدة عليكى أى بتشوفى غلوتك ولا اى؟ .مامتها كانت لتحاول تبان كويسة علشان كيان
مامتة كيان :أنا كويسة ي حبيبتى مافيش حاجة رنيتى على بابا.
كيان:حاولت أتصل بس مش بيجمع شبكة خالص .
ردت عليها مافيش داعى تقوليلة حاجة لو كلمك أنا بقيت كويسة الحمد لله.وجية الليل ودخلت كيان تبص على مامتها
كيان : ماما يلا عشان نتعشى سوا ماما حسيت برعشه في قلبي قربت عليها وبصحيها بس هيا مكنتش بترد ....
