رواية حور الفصل السابع 7 بقلم يارا البرعي


 رواية حور الفصل السابع 




*- وفي تلك اللحظة صفعها محمد صفعة قوية علي وجهاا وفجأه دخلت حور الي غرفة علي صوت والدتها من الألم '.*

حور بصدمة وهي تنظر لوالدتها / مم.. ماما .. ماما اية اللي بيحصل دة .
محمد بغضب / انتِ مين سمحلك تدخلي ؛ امشي اطلعي برة الاوضة و حسابي معاكي بعدين .
حور بغضب / لا مش هطلع ، انت ازاي تمد ايدك علي ماما !! انت عاوزاني اشوفك بتمد ايدك عليها و عاوزني اسكت !! لا مش هسكت و اعمل اللي انت عاوزه فياا ، و بالنسبة لجوازي من عمر .. الموضوع دة منتهي و انا مش موافقة .

*رفع محمد يده علي حور لكي يضربهاا ولكن اوقفته هدي و مسكت يدة بقوة '.*

هدي بغضب / اوعي تمد ايدك عليها يا محمد سامع ! انت مش هتفرض عليها الجواز كمان ، بنتك ف ثانوية عامة ووراها مستقبلهاا ، و انت كل اللي همك انها تتجوز فـ اسرع وقت !! انسي يـَ محمد ، حور مش هتتجوز عمر لا دلوقتي ولا قدام و بنتي مش هتتجوز غير اللي هي تختاره فاهم ! .
محمد بتحذير / لأ هيتجوزا يـَ هدي و انتي بنفسك اللي هتقولي موافقة و بكرة تقولي محمد قال .
هدي / اللي عندك اعمله ، ولو مضايق اوي من وجودنا فـ حياتك ، امشي يـَ محمد و سيبني انا مع عيالي .
محمد بتهديد / دة لما تشوفي حلمة ودنك ، اللي فـ دماغي هعملو و مش هيفرق معاياا حد .

*خرج محمد من الغرفة وهو في قمة الغضب و خرج من البيت بأكمله '*

حور بدموع / حقك علياا يـَ ماما ؛ انا السبب فـ كل دة ، دي اول مرة بابا يمد ايدوا عليكي و انا السبب فـ كل اللي بيحصل دة .
هدي وهي تمسح دموع ابنتها و تضمها / لا يـ حور ، اوعي تلومي نفسك ؛ ابوكي طول عمره كدة يـ حور ، و دي مش اول مرة يمد ايدو عليا فيها ، كل دة بيحصل من زمان بس انا ساكتة عشانك انتي و اخواتك ، و كل السنين دي انا مستحملاه و مستحمله طريقته معانا بس لحد هنا و خلاص يبنتي ، انا مش هقدر استحمل اشوفوا بيعمل فيكي كدة ، هو ميقدرش يجبرك علي حاجة انتي مش عاوزاها ، و متقلقيش هو مش هيعمل حاجة فـ موضوع عمر دة ، كلو كلام و تهديد ع الفاضي .
حور بصدمة / يعني بابا مش اول مرة يمد ايدو عليكي ! وانتي ازاي ساكتة يـ ماما لسة مسيبتهوش !! و بعد اللي حصل دة انا مش هسمع كلامة فـ حاجة و مش هتجوز عمر لو عمل اية حتي ؛ يارب بص ميفتحش مع عمر الموضوع .
هدي / لالا متقلقيش ، ابوكي مش هتوصل بيه انه يعمل كدة .
حور / يارب بجد ، مش ناقصين كمان يدخل خالتي و عمر ف الموضوع .

*بعد ان انتهوا من حديثهم ، اتجهت حور الي غرفتها وهي في قمة الحزن و القلق مما حدث و كانت متوترة للغاية وتقلق من رد فعل والدها بعد ما حدث معها هي و والدتها ، ووالدتها كانت تجلس في الغرفة وهي لاتعرف ماذا تفعل ولكنها لم تسمح ل محمد بتنفيذ حديثه مهما حدث '*

```'''''''''''''''```

*اتجه مروان لمقابلة اسيل في المطعم الذي اتفق عليه معها '*

مروان بابتسامة / اخبارك اية ؟.
اسيل بابتسامة/ انا تمام الحمدلله و انت اية اخبارك ؟
مروان / كويس الحمدلله ، تحبي تاكلي اية ؟.
اسيل / ممم ، اختارلي انت .
مروان / تمام .

*اختار مروان اثنان من الوجبات الخفيفة له و لأسيل'*

اسيل بابتسامة وهي تمسك يد مروان/ حقيقي انا مبسوطة اوي ان احنا مع بعض يا مروان ، انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي راجل زيك ، انا بحبك اوي .
سحب مروان يده / احم ، الأكل جه يالا ناكل .
نظرت له اسيل بإستغراب وقالت وهي مبتسمة ابتسامة مزيفة / ممم ، يالا .

*بدأو الاثنان في تناول الطعام بصمت تام و كل منهم في عالم خاص به ، فكانت أسيل تفكر في طريقة مروان معها وانه دائما يتجنبها ؛ أما مروان فكان قلقاً لسبب لا يعرفة ولكن حور كانت تسيطر علي تفكيرة '*

اسيل في داخلها/ هو اية اللي بيحصل دة !! هو انا عملت اية عشان يعمل معايا كدة !!.

*في تلك اللحظة رن هاتف اسيل وكانت صديقتها و اجابت عليها '.*

اسيل / ايوا يا نورهان .
نورهان باستغراب / مال صوتك في اية .
اسيل / لا مفيش حاجة ، اصل انا برة مع مروان بنتعشي وكدة .
نورهان بتفهم/ اه تمام ، خلاص لما تروحي نتكلم .
اسيل / خلاص ماشي .. يالا سلام .

*اغلقت اسيل معها الخط '*

اسيل / معلش يا مروان انا لازم امشي .
مروان بإستغراب / لية ؟.
اسيل بكذب / اصـ .. اصل نورهـ .. نورهان صحبتي تعبانة ولازم اروحلها .
مروان بتصديق / تمام ، يالا عشان اوصلك .
اسيل برفض / لالا ملوش لازمة ، خليك انت و انا همشي .
مروان / تمام علي راحتك .

*خرجت أسيل من المطعم ، وطلب مروان الحساب وبعدها ركب سيارته و اتجهه الي البيت يشعر بالضيق '*

*" " " " " " " " " " " " " "*

*أستيقظ عمر من النوم بعد حوالي ساعتين '*

عمر وهو ينظر الي الساعة / انا بقول كفاية نوم لحد كدة لازم اشوف هعمل اية ، بس لية حاسس بإحساس غريب و كأن في حاجة حصلت او حاجة هتحصل .. ربنا يستر .

*اتجه الي المرحاض و غسل وجهه و بعدها خرج من غرفته ووجد امه تجلس في الصالة `*

رباب / اية يحبيبي صحيت .
عمر بابتسامة بسيطة / اه يا ماما. 
رباب/ انا هقوم اجهزلك الغدا .
عمر برفض / لالا يماما ، بجد مليش نفس للأكل خالص ، هقعد معاكي شوية و بعدها هخش اخلص اللي ورايا. 
رباب بإستغراب / مالك يا عمر في اية ؟.. مش عادتك تبقي كدة !
عمر بتتويه / اية يماما الاوفر دة ، انا بس مليش مزاج للأكل انهاردة ، و متقلقيش اكيد شوية و هجوع و اقوم اكل .
رباب / ماشي يبني علي راحتك .

*جلس عمر مع والدته يتحدثون ولكن كان عقله و تفكيره في عالم آخر '*


*" " " " " " " " " " " " " "*

*في مكان بعيد و فارغ تماماً من الناس ، كان يجلس وهو يفكر كيف ينفذ ما بداخله .. فكان محمد غاضب كثيراً من رد فعل زوجته و ابنته ولكن قرر انه لن يتراجع عن قراره '*

محمد / لازم اتصرف وفأسرع وقت ، بس ازاي !! حور و هدي مش موافقين يبقي ازاي هيقتنعو !! و عمر اكيد مش هيتجوز حور من غير ما توافق ! ... انا بعد مش عارف اية القرف دة ! من يوم ما البت دي اتولدت و الدنيا بقت زفت .. لازم اجوزها و اخلص منها بقي .. مكنتش عاوزها تخلف بنات ، و ف الأخر جابتلي بنتين !! 

*Flash back !...*

*عندما كانت هدي حامل في طفلتها الأولي " حور " لم تخبر زوجها انها حامل في بنت لأنه كان يريد ان يأتي له ولد يحمل اسم عائلته وكانت تعرف انها اذا اخبرته فسوف يأمرها بإجهادها لذلك ظلت تخبأ ذلك الأمر و قالت له انه ولد حتي يوم الولادة '*

خرجت الممرضة من غرفت العمليات / مبروك بنتك زي القمر ، تتربي ف عزك .
محمد بصدمة/ ازايي !! انا مراتي كانت حامل ف ولد !! .
الممرضة بإستغراب / لا يفندم اكيد حضرتك غلطان ، مرات حضرتك جابت بنت و ما شاء الله زي القمر، عن اذنك .

*بعد ان فاقت هدي من البنج و اصبحت في غرفتها في المستشفي جائت اختها لتبارك لها و كان عمر في ذلك الوقت يبلغ من العمر عامين فقط '*

رباب/ الف مبروك يا هدي يحببتي هتسميها اية .
هدي بابتسامة و صوت متعب / حح.. حور .. هسميها حور .
رباب / اسم علي مسمي ، هروح اشوف الدكتور هيخرجك امتي. 
هدي / ماشي يحببتي .

*خرجت رباب من الغرفة و دخل محمد وهو يبدو علي وجهه علامات الغضب الشديد .*

هدي بأبتسامة / مبروك لينا يمحمد .
مسكها محمد من معصمها بقوة / مبروك !! مبروك علي اية هاا !! هو انتي مش قولتي انك حامل ف ولد !! ازاي دة حصل ! .
هدي ببكاء من الآلم / اهدي بس يا محمد و انا هقولك .
محمد بغضب / تقوليلي اية !! يبقي انتي بقي كنتي بتكدبي عليا من الأول ! ماشي ي هدي ، انا مش هعاملها كبنتي ابدأ و هفضل اقسي عليهاا لحد م اكرهك و اكرها ف عيشتكو .
هدي بدموع / حرام عليك يمحمد انت ازاي كدة ، مش بدل ما تحمد ربنا ان جالك بنت ، كل اللي يجيبوا ربنا كويس ، وانت جاي تقول كدة و انها مش بنتك .
محمد / لا يا هدي هي بنتي بس مش هتعامل معاها ع الاساس دة ، انا كنت عاوز ولد عشان يشيل اسمي ، بس انتي اللي جنيتي علي نفسك و عليها .

*خرج محمد من الغرفة وهو في قمة الغضب و ترك هدي تبكي بحرقة علي حظها زوجها و علي ما سيحدث في ابنتها '*

*و من ذلك الوقت يتعامل محمد مع ابنته حور بهذة الطريقة ولا يعاملها جيداً ، حتي بعد ما جائه ابنه الثاني " حسن " ظل علي هذة المعاملة معها حتي جعلها تكرهه وجوده '.*

*Back !...*

محمد / عشان كدة لازم اعاقب هدي ، مكنش ينفع تكدب عليا لما كانت حامل ، هي عملت كدة عشان تحمي بنتها ، بس انا هخليها تعيط هي و بنتها دي و برضة حور هتتجوز عمر برضاها او غصبن عنها .

*ظل محمد يرتب افكاره بكل خبث لكي يصل الي حل مناسب '*

______________________'

*في منزل حور ♡..*

*كانت تجلس في غرفتها علي سريرها وهي تضم قدمها الي صدرها و تبكي بحرقة علي ما يحدث معها .*

حور بدموع / انا لية ابويا يعاملني بالطريقة دي ! لية دايما مش هامو مصلحتي ولا حياتي ! لي علي طول بيحسسني اني عال عليه ! هو لية مش بيحبني زي ما بيحب اخواتي ، انا اه استحملت كل ضغوطة عليا من و انا صغيرة بس مش هسمع كلامو ف دي كمان ، طول عمره بيؤمرني و بنفذ بس مش لدرجة الجواز ، لية عاوز يخلص مني بالسرعة دي ، ياه لو اعرف سبب كرهو ليا والله هبقي مرتاحة علي الاقل و انا عارفة السبب ، حسبي الله ونعم الوكيل، يارب خدني عشان اخلص بقي ، انا والله تعبت .

*قطع بكائها اتصال من " عمر ".*

حور بدموع و حيرة / ارد ولا مردش ، ولو رديت هقوله اية !! اكيد هيعرف من صوتي ان في حاجة .. لا انا مش هرد عليه دلوقتي .

*لم تجيب في المرة الاولي فأتصل عمر بها مرة اخري و بعد لحظات اجابت عليه وهي تحاول ان تكون طبيعية '*

حور / اية يا عمر عامل اية ؟.
عمر بإستغراب / في اي يا حور !! مال صوتك؟.
حور / صوتي !! لالا مفيش حاجة بس مخنوقة شوية .
عمر / من اية بس ؟.
حور / مش هينفع ع التلفون يا عمر ؛ خلينا نتقابل عشان في موضوع مهم عاوزة اقولك عليه. 
عمر / انا فعلا متصل عشان اقولك نتقابل عشان برضة عاوزك ف موضوع مهم .
حور / خلاص كمان ساعة كدة نتقابل ف الكافية اللي بنقعد فيه .
عمر / خلاص ماشي، يالا سلام .
حور / سلام .

*اغلقت حور معه الخط '*

حور / عمر لازم يعرف اللي حصل عشان نلاقي حل للموضوع دة و نلغيه .

*ع الناحيةة الاخريي '*

عمر / حور لازم تعرف الموضوع دة و احاول اعرف وجهه نظرهاا عشان نشوف هنعمل ايةة.


*" " " " " " " " " " " " " " " " "*

*بعد ان ذهبت اسيل من المطعم .. اتجهت الي بيت صديقتها نورهان لتحكي معها '*

نورهان / اية يا بنتي في اي ؟
اسيل / مش عارفة ي نورهان بجد ، انا زهقت من تصرفاتو انا معرفش انا عملتلوا اية عشان المعاملة دِ !
نورهان / اهدي بس كدة و فهميني اية اللي حصل .
اسيل/ يبنتي كل ما احاول ابقي كويسة معاه عشان نقرب من بعض اكتر و العلاقة تتحسن الاقية بيصد من ناحيته و مش مديني أي وش يعني مثلاا ......

*حكت لها أسيل كل مَ حدث بينهم بالتفصيل '*

نورهان / متزعليش مني يا أسيل بس طريقتو دي كدة ملهاش غير تفسير واحد .
اسيل بإستغراب / اية هو؟.
نورهان / اكيد في حد تاني ف حياتو .
اسيل بصدمة / لالا مستحيل يبنتي اية اللي بتقوليه دة !
نورهان / اصل بالعقل كدة يا أسيل مفيش راجل بيتصرف كدة مع واحدة هتبقي مراتو كمان كام شهر ؛ لازم ع الاقل يدي مجال انكو تقربوا من بعض و تعرفوا شخصية بعض ؛ بس هو مفيش خالص و كل ما تقوليله كلام حلو يصدك و ينكد عليكي ! يبقي اكيد في واحدة تانية فحياتو هي اللي مخلياه كدة .. لأن انا بصراحة لو راجل و خطيبتي بتحاول ترضيني بكل الطرق دي و انت بعمل كدة يبقي حاجة من الاتنين يإما انا مختل عقلياا يا ما في حد فحياتي و هو اكيد مش اهبل عشان يتصرف كدة .. مش عند هو و خلاص .
نظرت لها أسيل نظرة غير مفهومة و قالت / معاكي حق ، بس حتي لو الكلام دة صح ، انا مش هسمح للهبل دة يتم ، مروان خطيبي انا و هيفضل خطيبي و قريب اوي هيبقي جوزي ولازم يعرف كدة و هو الهانم اللي معاه .
نورهان / معاكي حق ، خليكي قريبة منه الفترة دي ، و يا سلام بقي لو تروحيله مرة مفاجأه كدة ف السنتر اللي بيشتغل فية و اكيد مع كل دة هتعرفي حاجة .
أسيل / اكيد .. لازم دة اللي يحصل .

*قررت أسيل مَ الذي يجب ان تفعله مع مروان و تركت نورهان و رجعت الي بيتها `*

" " " " " " " " " " " " " " " "

*ع الناحية الأخرى '*
*بعد ان رجع مروان الي بيته دخل الي المرحاض و قام بالأستحمام وارتدي ملابسة ثم اتجه الي الشرفة " البلكونة " ليفكر مع نفسه قليلاً .*

مروان في داخلة / ايه اللي بيحصل دة ؟.. ليي بتعامل كدة ! لية مبقتش فاهم نفسي ! معقول يكون اللي فدماغي صح ؟! لالا مستحيل اكون حبيتها ، انت بتقول اية يا مروان دي عيله ، دة انت لو اتجوزت تخلف قدها ، اومال لية بفكر فيها كتيرر ، انا مش فاهم والله اي دة ! و أسيل ذنبها اية لما اعاملها بالطريقة دي ! يارب عاوز ارجع لحياتي الطبيعة و مبقاش ف التوتر دة .

*دخل مروان ليتوضأ و يصلي يدعي الله ان يصلح حياتو و يقرب له الخير ♡.*

___________________________________________

*بعد ان استأذنت حور والدتها سمحت لها بالنزول ولكن لم تكن تعرف انها ستقابل عمر '*

*وصلت حور الي الكافية ووجدت عمر ينتظرها '*

حور/ اسفة لو اتأخرت عليك. 
عمر بإستغراب من طريقتها / لا ولا يهمك ... مالك يا حور .
حور / مفيش يا عمر بس انا جيت عشان اتكلم معاك ف موضوع مهم .
عمر/ و انا كمان عاوزك ف موضوع مهم .
حور / تمام ابدأ انت طيب .
عمر / لالا قولي انتي الأول .
حور / عمر لو سمحت اتكلم انت انا مفيش فيا حيل للمناهدة .
عمر بتوتر / طيب ،، بصراحة .. باباكي جالي و طلب مني اني .. اني اتجوزك .
حور /..............


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1