رواية وتقابل حبيب الفصل السابع بقلم عائشة الكيلاني
ياسين بصلها غضب و قام
مريم جريت على مكانها لانها سمعتهم بالصدفة المطبخ قعدت مع ستات العائلة ما فيهم حماتها الى دخلت المطبخ بعد ما خلصت كلامها و الشغالين قعدت سرحانة فاقت من سرحانة رفعت راسها و الغضب يتطير من عينيها ابتسمت بمرارة فتحت المطبخ طالعت طبق من الاطباق :- انت عزيز اوى على قلب حماتي بقلك سنين معاها معلش هى الى خلتني اعمل كدا
مريم حدفت الطبق على الارض و اتكسر الجميع التفت على الصوت و بصو بصدمة و خوف مامت ياسين بغضب:- انتي اتجننتي عملتي اي
مريم ببرود و هى حطه ايديها في خصرها:- سوري اتكسر مني سوري تو تو تو اوبس هو دا بتاعك يا طنط بجد سوري و بعدين دا طبق مش قلبك يعني
مامت ياسين بصتلها بصدمة و غضب اكبر:- قطم رقبتك و يقصف عمرك و يجلنا خبرك يا بعيدة
مريم بصتلها بابتسامة مستفزة:- كل داا علشان طبق ربنا يسامحك
مامت ياسين بصلها:- انا عارفه وقعتي عليه من انهي مصيبة الا جوزك طلاقك ليه صح يعني علشان مش بتخلفي ولا من خوف امه عليه
حمات ياسين:- اصلا انتي ايش فهمك في الأمومة و الضنا و انتي مش مجربة طبيعي مش هتحسي بكلامنا قلب ام محروق على ضناها من بعد ما دخلتي حياته و امو قلبها محروق حرق قلبك
مريم ببرود مصتنع رغم ألم الى في قلبها:- اه مطلقة كنت عقبالكم عقبالك يا خالتي انتي و حماتي لم يحصلكم زايى اه صحيح يا حماتي ابقي ركزي مع اونكل لانه شكله كدا شاف الاحلي تو على كبر يوو استغفر الله العظيم مش عايزة اتكلم انتي حماتي برضو
مامت ياسين بغضب و جن جنونها:- اااه يا قليلة الرباية
رفعت ايديها علشان تضربها مريم مسكت ايديها بقوة و شر ضغطت عليها الكل كان بيتفرج و مصدوم في الى فرحان و الى متعصب
مريم قال بين سنانها :- بلاش انااا يا حماااتي لاني هزعلك مش معنى انى بتحترمكم هتسوقو فيها... ااانااا اقتله ابنك ولا اسيبه لغيري أو لدماغك دا اقت.له و اقت.ل نفسي وراه و تخلنيش اعيشك في حرقة القلب الى بحق و حقيقي و اطلع ازبال ما فيا و بالنسبة انى معنديش اولاد طب ما حضرتك يا طنط ربنا خد منك بنتك الوحيدة.... ياسين قال انها انت.حارت يا تري انت.حارت ليه كفاية كدا لان بنتي بتنادي عليا
مريم نطرت ايد حماتها باحتقار و شر و مسكت طبق و كسرته تاني بشر و تحدي اتنهدت و قالت بصوت عالي:- من هناا و رايح محدش منن هيعمل حاجة احنا مش خدمين ابوكم فيكم صحة كل واحدة تخدم نفسها ....
بصت لى الشغالين :- و من النهاردة الى تخلص الى وراها على بيتها مفيش انتظار لامر الهوانم الى عايزة حاجة تعملها لى نفسهااا الكلام لكل فاهمين و المرتبات هتزيد
الشغالين ابتسموا بفرح واحدة منهم:- ربنا يجبر بخاطرك و يرضي عنك يا حبيبتي
مريم ببرود:- و مفيش حاجة اسمها ام البنت و ام الواد .. حاا اظن يا حماتي انكي اتولدي بنت صح الا قوليلي هو لم اتولدي رغرطو ولا صوتو حاجة تهمني اوى
راضية بعصبية أو خوف عليها:- مررريم خلاص اكتمي
مريم:- اصلا يا عمتي لم نموت كلنا باذن الله الكل هيدفن في التراب اذا كان بت أو واد ... اسماا ابقي خدي بالك من ابنك ياختي برضو الواد مش مضمون متفرحيش بنفسك اوى يام الواد ادعي انه يكون صالح بدل الذل الى بتذليه لى سلايفك الى عطاكي قادر يديهم.... ايوة يا روحي جاية يا ام الواد ابقي يختي لمي مطرح ما بوظتي احنا مش خدمين اهلك سااامعة يا اسمااا و لو لو لقيتك ايدك طولت على حد من سلايفك هقط..عها و اعلقها على عتبت القصر علشان تكوني عبرة
اسما بذهول و خوف:- فااهمة فاهمة
مريم خرجت من المطبخ و وراها سلايفها أو زوجات أبناء عم ياسين عنده عمين و عمة الى هى راضية
الحقيقة البنات كانوا فرحانين ان حد نصرهم في القصر دا و الشغالين كمان بعد شوية على السفرة
مامت ياسين بغضب :- سامحني يا حاج بس مريم و دماغها
مريم ببرود و تمثيل:- يعني يا عمي احنا اعتقد مش اغراب عن بعض علشان الستات تأكل ولوحديها و الرجالة لوحديها و بعدين و فيها اي يعني لم كل واحدة تبقا جانب جوزها ما هو مش عيب ولا غلط
حماتها:- يووو صغيرة و مش فاهمة
ابو ياسين بابتسامة:- اخيرا شوفت حد عاقل في البيت دا تسلم دماغك يا بنتي على افكارك دى
راضية كانت بتبص على حركات مريم و كلامها :- مريم ماشاءالله عليها عاقلة و متعلمة كفاية و فاهمة الدنيا كويس
مريم بابتسامة و تحذير:- مرة و انا صغيرة ممم تقريباً في الكلية واحدة صاحبتي طلبت مني فستان عزيز عليا اوى ... مسكته و ولعت فيه قدام عينيه
ياسين بصلها باستغراب و الكل نفس الكلام هى تقصد اي
كملت كلامها بابتسامة و هدوء :- اناا اولع في حاجاتي ولا حد يشاركني فيها مانا مزعلش لوحدي ... الف مبروك يا نغم ربنا يجعله زوج صالح
مامت ياسين بصلتها بغضب يحرق القصر و الى فيه هى فاهمة قصدها كانت بتبصلها بغضب و خوف و اسماء و اختها نفس الكلام بعد الغداء
في الصالة
ياسين بصلها بهدوء:- انتي كويسة
مريم و هى بتبص في الفون مع حورية:- كويسة يا حبيبي كويسة.. يا بنتي مش كدا هتخسارني
حورية:- مش عارفه العبها
مريم مسكت الفون و حضنتها:- هعلمك بصي نعمل دى كدا و دى كدا و نضربهم في بعض
راضية قامت دخلت المكتب و قفلت الباب
خير يا راضية
راضية بصت لى اخوها بعتاب و وجع:- خير طبعا يا اخويا يا كبري الف مبروك مقدمة علشان العريس الى جاي لبتك
ابو ياسين بصلها:- ما هى بنتك برضو يا راضية
راضية قعدت و ابتسمت بألم و الدموع في عينيها:- بنتي هههه بنتي ماتت فاكر كانت صغيرة
كملت بوجع و كره:- اتهجمتو على بيتي قتلته قصاد عيني مسكتني من شعري و حبستوتييي كللل دا علشان اي علشان اتجوزت الى بحبو
ابو ياسين قام و قال بغضب و صوت عالي:- من غير رضانا اتجوزتي مصري و انتي عارفة انا في عائلتنا مفيش حد بيتجوز لبرا العائلة ولا البلد و كمان فقير عااايزة انا تاكل وشنا
راضية لطمت على وشها بانهيار:- حررررام عليك يا اخي ارحمووونى سامر كان جوزي على سنة الله ورسوله و قدام الناس و ابويا موافق انا معملتش حاجة غلط بس انت الى اناني انت و اخواتك جاشعين اخدو مني عمري.. ما دكتورة لخدامة ليكم
أبو ياسين بسخرية:- و مين الى خليكي كدا مش انتي لم هربتي و جبتنا الف.ضايح خلاص بنتك ماتت و انا مليش دعوه ولا حتي اخواتك اعقل يا راضية علشان منزعلش منك تاني و ارضي بى الى مكتوب
راضية بصتله باحتقار و وجع و خرجت برا المكتب قفلت الباب و مشيت خطوتين بحزن مريم اتجهت ليها:- انتي كويسة يا طنط.. عمتيي مالك
راضية فاقت من سرحانها:- كويسة يا حبيبتي
راضية بصت على ياسين بحزن و هى بتفكر حاجة
طالعت اوضتها قفلت الباب
راضية بدموع:- راح مني اتنين كل واحد لازم يخد حقه سامحني يا اخويا بس انت الى بدات الاول خسرت بنتي و جوزي بسببك دفنتن.ي جانبكم بالحياه لكن والله لاحسر قلبك على ولدك انت و اخواتك
قالتها بشر
في اوضة ياسين
مريم واقفة قدام المرايا بتلعب فى شعرها بغرور و اكنها واحدة تانية
ياسين قام جذبها له بصلها بهدوء :- انتي كويسة حسك متغيرة النهاردة طرقتك شكلك اكنك حد تاني
مريم بهدوء و حب حطت ايديها على كتفه:- انا كويسة انا اول مره اكون كويسة زى النهاردة ... ياريتني كنت قبلتك من زمان يمكن كانت اتغيرت حاجات كتير و اولهم انا .. مش هخاف تاني ولا هعمل حساب لحد بعد الى حصل
ياسين مسك ايديها قبلها بحب مريم حضنته بحب :- انا بحبك اوى يا ياسين
ياسين بصلها و شالها بحب:- و انا بموت فيكي يا روح ياسين ... كل يوم بحبك عن اليوم الى قبله يا حب عمري و حياتي
مريم حاوطت رقبته و حطت راسها عليه
تاني يوم في المكتب
العم:- عامر هيبقا شركنا في الشركة الجديدة
عامر بابتسامة:- دا شرف ليا يا حماد بيه
ياسين بص له باحتقار و الشر في عينيه اه ميعرفش مين هو لكن مش مرتحلو
عند الستات
نادين بابتسامة واسعة و قاصدة بغيظ مريم:- دا من ذوقك يا طنط
مامت ياسين:- طنط اي بقا انتي تقولي ماما اه لو مكنتش متجوزة والله ما كنت سبتك
نادين:- دا من ذوقك هو انا اطول بس النصيب بقا ولا اي يا مدام مريم
مريم بابتسامة:- فعلا النصيب و اهمهم ان كله سلف و دين يا روح مامي بس انا في حاجات ملهاش لازمة بسبها بى مزاجي يعني ياما ارميها في الزبالة و بعطف بيهم على ناس بيئة بعطف عليهم بى البواقي ما هما كلاب بقا تو الكلاب انضف منهم
نادين بصتلها بشر ( اه يا بت ماشي يا مريم )
مريم حطت رجل على رجل و بقت بتشرب القهوة ببرود
بالليل في مكتب ياسين
ياسين بغضب:- امشي اطلعي برا حالا
نادين بحزن مصتنع :- كان بيكلمها قدامي صدقني يا استاذ ياسين مراتك و جوزي في بينهم حاجة انا معايا الدليل دى اختي اطلقت من جوزها بعد ما شافها بتخونه في بيته
كملت ببكاء أو دموع تماسيح:- كدا يا مريم يعني مش كفاية موتي بابا بقهرته كمان تخوني جوزك محرمتيش من الى عملتيه زمان اخص عليك.ي لو مش مصدقني نقدر نروح و تتأكد بنفسك انا قولت اقولك علشان صعبان عليا والله طب نروح نشوفهم علشان تتاكد من كلامي
ياسين بصلها و قال بهدوء:- هروح بس علشان عارف انكي كدابة و بتفتري على مراتى
نادين بدموع:- مش هنتكلم هنروح و كله هيبان
ياسين خرج من القصر زى المجنون بعد ما الشغالة قالت له ان مريم مش في البيت ركب عربيته و نادين ركبت عربيتها و كل واحد اتحرك بى عربيته ياسين كان جن جنونه و بيدعي انه يعمل حادثة بعد الصور و الى شافها صور مريم و عامر بعد وقصير وقف العربية لانهم وصلوا على المكان دخلوا المكان و بجنون فتح الاوضة و ......
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم