رواية وتقابل حبيب الفصل الثامن بقلم عائشة الكيلاني
دخلوا المكان و فتحوا الباب كان عامر مربوط و الزق على بؤه
نادين اتجمدت مكانها و الكلام طار من اول ثانيه شافت المنظر و بصت لياسين
ياسين ببرود و سخرية:- فعلا خاينة اومال فين مراتي الى بتخوني ... وحياة ربنا لتدفعي تمن اتهمك لمراتي غالي اوى كله هيخد نصيبه متقلقوش
ياسين خرج و هو بيفتح الفون:- الو ايوة يا عمتي
راضية بهدوء:- تعال بسرعة على بيت صفية حالا مفيش وقت... المهم تبان انك هادي
ياسين بهدوء:- امرك يا عمتي جاي حالا
ياسين خرج بسرعة و بعت لحارس بتاعه عنوان المكان علشان الى هو فيه ركب عربيته و اتحرك أما في بيت صفية الشغالة عندهم
صفية بقلق:- كونا خدنها مستشفى يا راضية البت يا حبة عيني شكلها مش طبيعة هو حصل اي يا الى تنشكي
معرفش يا خالة كنت خارجة اجيب حاجات زى ما طلبتو مني لقيت الست مريم بتجري زى المجنونة اكن في مصيبة خرجت وراها شوفته الى اسمه عامر شاريك العائلة الجديد وقف اتكلم معاها بس هى كانت متعصبة و على اخرها ضربت.ه و جت تمشي قامت مراته ضربته.ا على راسها مرتين و عطوها مخ.در ... و بعدين شالها و راح المكان دا طبعا أنا اخد نبيل و مشينا وراهم من غير ما يحسو
فلاش
بعد ما عامر شال مريم و حطوها في العربية و اتحركو نجلاء و نبيل فضلوا ماشيين وراهم بعد ما ركبوا عربية من الى في القصر نجلاء فتحت الباب الفون:- امي الحقيني تعالي على العنوان الى هبعته ليكي متتاخريش و هات معاكي الست راضية لان مفيش غيرها الى هتقدر تساعد مريم من المصيبة دى
فعلا صفيه راحت قالت لراضية الى قلبها كان مقبوض اول ما سمعت اسم مريم خدت طرحتها و جريت ركبت عربيتها و راحوا المكان طبعا كانت نادين اختفت مكنش فيه غير عامر الى كان بيبصلها بحب و حقد في نفس الوقت
عامر بابتسامة:- تسبني انا علشان دا ... حقك عليا عارف انكي بتحبني و عملتي كدا علشان تعقبني بس انا انا معاكي دلوقتي جانبك
مريم كانت مت.خدرة الصوت مشوش الروائية مشوشة عينيها بتغمض و تفتح لكن قلبها كان مرعوب هى نفسها مرعوبة حتي لو مش قادرة تتحرك مشلولة الحركة بسبب الم..خدر و الضر..ب مش قادرة تتكلم عامر شال طرحتها حرك ايديه على شعرها فجاه الباب خبط
عامر بابتسامة:- لحقتي يا نادين تجبيه و تيجي
قام فتح الباب فجأة بوكس في وشه كان نبيل و نجلاء و معاهم راضية و صفية نبيل قفل الباب و فضل يضربو
راضية جريت على مريم برعب:- يا قلب امك يا بنتي مريم مريم حبيبتي ردي عليا... عملتوو فيها اااي ااي الى حصل يا ابن****
صفية بسرعة و خوف:- البت مش في وعيها احنا لازم نمشي من هنا يا راضية قبل ما حد يحس غيابها
راضية هزت راسها سندوها هما التلاتة و خرجوا ركبوها من وراء و راضية اتحركت بالعربية طبعا سامر الى معلمها السواقة و هى متعلمة اصلا
مشيو من المكان و نبيل فضل يضرب عامر و عمل معاه الصح نايمه على السرير و ربطه و حط لزق على بؤه و قال بسخرية:- ابقي بقا خلي المدام بتاعتك تفكك سلام
باك
راضية بدموع متحجرة:- يا بنتي ردي عليا بقا هما عملوا فيكي اي قومي متوجعيش قلبي عليكي
نجلاء راحت فتحت الباب كان ياسين :- ياسين بيه
ياسين:- مالك يا بنتي وشك اصفر ليه و فين عمتي حصل اي اتكلمي
نجلاء بتوتر و خوف:- ج جوه جوه مع امي في الاوضة الى على ايدك اليمين
ياسين دخل جوه اتجمد مكانه و مصدومة الحقيقة الرعب في قلبه اكتر ما الغضب مليه مريم غايبة عن الوعي عينيها بتغمض و تفتح مش بتتحرك شعرها مش مترتب الشاش الى ملفوف على راسها الى كانت بتن.زف كور ايديه لكن اتحكم في غضبه جري عليها :- مريم مريم حبيبتي فوقي سامعني ... مالها يا عمتي .. ماا تردو عليا و فهموني اي الى حصل
نجلاء حكت له كل حاجة
راضية :- الدكتورة قالت انها لسه تحت تأثير المخ.در و ان الضربة كانت جامدة عليها بس انا خايفه عليها مفتحة عينها بس مش بتتكلم ولا بتتحرك دا طبيعي
ياسين بصلها:- حد شافكم أو شاف مريم بالحالة دى
صفية:- اطمن يا ابني محدش شافها غيرنا و الحمدلله هى كويسة شوية و ترجع احسن من الاول
ياسين شالها و خرج من بيت صفية ركب عربيته و راضية جانبه بعد شوية وصلو البيت و من حسن الحظ ان مكنش حد موجود يعني كل واحد في اوضته دخل اوضته حطها على السرير و قعد جانبها فضل يمسح على شعرها بحنان رغم الأسئلة الى في دماغو و الغضب الى في عينيه لكن من جوه بيقول الحمدلله انها بخير و انه ملحقش يعملها حاجة مسك الفون:- ايوة الكلب دا ميمشيش من المكان يفضل تحت عينيكم هو و الزفت فاهمين
ياسين قفل الفون و فضل يمسح على شعرها بحنان فضل طول الليل جانبها مكنش بيغمض له عين
مريم مربعة ايديها :- هو انا ليه حاسه ان في وااحدة تانية في حياتك انت لو مش عايزني اتجوزتني ليه هاااا
عامر بغضب و بيكس.ر كل حاجة:- يووووو على الارف انتي عايزة مني اااي كل شوية تارفي اهلي بحاجة ما تسبني في حالي بقاا هى اختك تسم دماغك من ناحيتي تبخه فيا
مشهد تاني
مريم:- يا نادين دا بيتكلم جانبي متهايلي ازاى انا مش غبية ولا تايهة عنه انا حاسه انه يعرف واحدة عليا
نادين:- يا مريم انتى من ساعة الحمل و انتي مش طبيعيه طب هو اتجوزك ليه طلامة بيخونك دا شيطان انا مش بطيقه بس هو مظلوم معاكي بصراحة
باك
مريم كانت بتهز راسها بخوف و رعب مع كل مشهد و العرق على جبينها الخوف اترسم على ملامحها مش عارفه خوف ولا رعب ولا صدمة
ياسين بصلها و ضرب خدها بخفة ما هى لازم تفوق ل يجرلها حاجة الصوت مشوش مش عارفه هو صوت مين فيها خايفة تفتح عينيها و تشوف عامر عقلها بيقول انه عامر الى قدمها لكن قلبها له راي تاني المشاهد متلخبطة و الاصوات
فلاش
كانت في مدخل العمارة بتاعت اهلها فجأة طالعوا ستات فضلوا يضرب..وها في بطنها لحد ما وقعت على الارض سبوها و جريو مريم بصت لأرض بوجع و صدمة اتملت عينيها بالدموع و ضرخت بصوت واطي و ضعيف:- ااااااااه ....
الصوت علئ جدا صرخت بأعلى صوتها :- ااااااااااااه
كان ياسين قعد قدامها و مسك ايديها بصتله و دقات قلبها بقت سريعة بتحاول تخد نفسها:- مش حقيقي صح الى شوفته مش حقيقي هما معملوش فيا حاجة انا ظلمهم قول انى ظلمهم يا ياسين
ياسين جذبها لحضنه و بيحرك ايديه على شعرها :- هششش اهدي انتي كويسة مفكيش حاجة انا معاكي روقي
مريم بدموع:- مسبوش حاجة معملوهش فيا... الناس دى دمروني يا ياسين ق.تلو كل حاجة فيا اختي و جوزي دمروني عامر مستكفش بخيانت..هم ليا لا كمان عايزين يخربو حياتي
ياسين بعد عنها بصتلها غمضت عيونها و فتحتهم بوجع بصتلها بابتسامة و دموع:- عامر كان جوزى ... نادين و عامر مكنوش زمايلي زى ما قولت هما السبب في اجهض.ي عامر و نادين هما الى كنت بحكي ليك عليهم .. محبتش اقولك علشان مش قادرة انطق اسمهم أو اتكلم عليهم بالليل سمعت انك عملت حادث.ة و حالتك خطيرة جريت اول مسمعت معرفش أنه كان واقف برا فضل يقول كلام غريب ضربه و لسه كنت همشي حست ان حد ضربني على دماغي زى مرتين و حط على مناخيري مخد..ر انا مكنتش واعية لحاجة غمض عيني و متردش بى الى حصل
ياسين بصلها بهدوء:- سمعتي من مين الكلام دا
مريم بصتله بخوف و .....
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم