رواية انتقام الكوبرا الفصل السابع 7 بقلم حور زاهر

 


رواية انتقام الكوبرا الفصل السابع بقلم حور زاهر

كانت ضحكات كنان تتصاعد بسخرية وهو يرى رين تتلوّى من الألم ليقال لها باستفزاز هيا، هيا، عودي إلى شكلك البشع أو انتظري، لدي مفاجأة لك حلوتي 

ثم أشار للحرس ليحضروا طلال مقيدا وعليه آثار التعـ ـذيب كان واضحا أنه تعرض للكثير من الألم  
ليقال كنان بسخرية أوه طلال، عزيزي، يبدو أنك لم تدرك شيئا 
بعد رغم كل هاد العـ ـذاب 
 

حدق طلال إلى رين، التي كانت على الأرض تتلوّى من الألم
تاليف حور زاهر  فصـ ـرخ بغـ ـضب فك قيودي أيها اللعـ ـين! واترك حبيبتي رين، وسوف أجعلك تندم وهنا كانت اول مرة يقال طلال بها حبيبتي  

لتالين نظرات رين عندما استمعت ورات شجاعه طلال من اجعلها رغم ألمه هو ايضا ليرفع كنان حاجبه بتعجب ثم  ينفـ ـجر ضحكا ليقال بسخرية هل أنت مخبول أم مجرد أحمق؟ من هي تلك التي 

تريد الدفاع عنها؟ وتطلق عليها لقب حبيبتك؟ ا تاليف حور زاهر نظر جيدا،  إنها ليس بشرية إنها الكوبرا ولا تبالي بالبشر كنت أنت مجرد غنيمة لها، وبعد أن تحصل على ما تريد، ستكون طعامها ايها الغبي 

ليثبت طلال نظراته  إلى رين بعدم تصديق وهتف بغـ ـضب أنت كاذب أيها اللعـ ـين! لكن فجأة، ومع استمرار الألم، بدأت رين تأخذ شكلها الحقيقي  أمام الجميع وتحولت إلى كوبرا ضخمة ومخيفة وبدأت بمطاردة الحراس واحدا تلو الآخر  

كانت حالة الذعر في المكان لا توصف تاليف حور زاهر  ولكن رين لم تبال بشيء سوى ما تنوي فعله  كانت تركز على هدفها الوحيد كنان استمرت في إنهاء  بضع حياة الحراس بلا رحمة كانت مجرد لمسة منها كافية لإسقاطهم جثـ ـثا هامدة من الخوف والرعب 

أما طلال، فظل واقفا في مكانه غير قادر على التصديق لما يراه  
وهنا، وبين حالة الفوضى، تحرك كنان من خلف طلال محاولًا الإمساك به ليكون درعا يحتمي به من غـ ـضب رين 

لكن رين كانت الأذكى كانت تعرف جيدا نقطة ضعف فريستها تاليف. حور زاهر ظن كنان أنه فاز عندما تمكن من طلال أمامها لكن فجأة، أصدرت رين صوتا مخيفا جعل الجميع يضعون أيديهم على آذانهم من شدة فزعهم 

 بدأت رين تتمايل بعدم اتزان ثم سقطت أرضا بلا حركة حدق كنان بها بفزع ثم أمر أحد الحراس بالاقتراب منها  اقترب الحارس بخوف شديد ثم اكتشف أنها فارقت الحياة أخبر سيده بذلك فاقترب كنان بحذر منها وعندما تأكد أنها جـ ـثة هامدة انفـ ـجر ضاحكا بسعادة غامرة  

غضب طلال ونادى عليها لكن كنان نظر إليه بذهول ليقال بسخرية تاليف حور زاهر أيها الغبي، من تنادي وتبكي؟ هادي ليست إنسية إنها الكوبرا، لا تبالي بالبشر! أفق من وهمك كنت ستكون طعامها بعد أن تحصل على ما تريد منك 

لكن طلال صرخ بغـ ـضب قائلا له اصمت أيها البغيض، لن تفهم معنى الحب أبدا رفع كنان حاجبه بدهشة ليقال بسخرية حب للكوبرا؟ وااااو، أيها المخبول، اتركني فأنا لست متفرغا لسخافاتك تلك الآن 

تركه يصيح بغـ ـضب ثم أخرج هاتفه واتصل بالساحر اللعـ ـين إيڤان  تاليف حور زاهر ليبشره بما حدث و بعد لحظات أغلق الهاتف ثم وضع حذاءه فوق جسد رين بتعالي وانتصار 

كان  طلال يصرخ بغـ ـضب أكثر عندما رأى كنان يضع حذاءه على جسدها لكن كنان كان غير مبال تماما ليقال ببرود  لقد نلت منكي أيتها الفاسقة، والآن سأستمتع بتمزيقك بيدي للحصول على ما أريد👌🏻  

مر الوقت بالكثير من الترقب حتى ظهر الساحر اللعـ ـين إيڤان  تاليف حور زاهر ارتسمت السعادة على وجه كنان ورحب به بحرارة لكن الساحر لم يهتم بترحيب كنان بل كانت عيناه تتأمل جسد الكوبرا بنصر عظيم عندما تأكد أنها فارقت الحياة حقا 

ليقال كنان له بلهفة أين حبيبتي تالا؟ ليبتسم إيڤان بخبث ثم نظر للجهة الأخرى التفت كنان بنفس الاتجاه وفي تلك اللحظة دخل الخادم الذي أحضر العشبة وهو يحمل تالا ومعه بعض الحراس المقيدين  

أسرع كنان بلهفة نحو تالا لكنها كانت لا تعي شيئا  تاليف حور زاهر وظلت كما هي غائبة عن الوعي داخل الغيبوبة حاول إيقاظها لكنها لم تستجب التفت إلى إيڤان قائلا له بغـ ـضب شديد هيا، أسرع، أعدها لي الآن! فكل شيء طلبته مني قد أصبح أمامك، فهيا أسرع  

ابتسم إيڤان بخبث اشد  ثم  بحركة من عينيه، اقترب بعض الحراس من كنان وتم تقييده وكأنه مجرد جرذ تجارب لا يعني شيئا 
كان كنان مذهولًا مما يحدث له
 ثم صرخ بغـ ـضب أيها اللعـ ـين، لن أرحمك  

ضحك إيڤان على كلماته ليقال بصوت مخيف  قاسي أرني ما لديك أيها الغبي تاليف حور زاهر  
استمر في الضحك بصوت مرعب وهو يقترب من جسد رين وكان كل من طلال وكنان يلعـ ـنون به أشد اللعـ ـنات لكنه لم يبال بهم 

لكن، فجأة، أثناء لمس الكوبرا، صعق مما رأى أمامه لقد وقفت الكوبرا رين أمامه بشموخ رهيب 
نظر إليها طلال بذهول غير مصدق وقال بلهفة  حبيبتي رين! ابتسمت رين له بلطف ولكن ابتسامتها تلاشت وتجمدت فجأة ثم تحولت أمامهم إلى كائن بشع مخيف  

ابتعد الجميع عنها برعب شديد تاليف حور زاهر ولكنها لم تبال بهم فكانت محدقة بنظرات مرعبة في عيني الساحر اللعـ ـين إيڤان كلما اقتربت منه، كان يتراجع للخلف برتجاف  

وفجأة، صدم إيڤان بإحدى الأشجار العملاقة ليقال لها بصوت مرتجف بشدة مهلًا... غاليتنا الملكة رين، أنا عبدك المطيع، خادمك الأمين 

حدقت به بغـ ـضب أشد ثم نفخت في وجهه بقوة تاليف حور زاهر  جعلته يرتفع في الهواء ثم يهبط أرضا صارخا من الألم كان يتوسل لها أن تعفو عنه ولكنها لم تبال  فلديها ضده انتـ ـقام أشد قسـ ـوة  

تركته يهبط مرات عديدة وسط صراخه وألم نـ ـزفه الشديد ولكن ذلك لم يشفع له لديها بالعفو 
لتقال له بصوت صارم قـ ـاسي  
سأسألك سؤالًا ويجب أن تجيب بصدق أنت تعلم جيدا ما سينتظرك مني إن كذبت👌🏻 

 ليرد إيڤان بصعوبة من الألم قائلا 
حسنا، أعرف سيدتي  تاليف حور زاهر تابعت رين بحدة ماذا كنت تنوي فعله بي وبكنان وتالا؟ وما الذي قمت به فعلًا بحبيبة كنان؟ أجب سريعا ،ابتلع إيڤان ريقه بصعوبة، محاولًا الكلام، قائلا  

تعليقات