رواية فاما اليتيم فلا تقهر الفصل الثامن
ظلّت طويلًا تقاوم النوم، فقط كي لا تفقد لحظة من قربه… حتى غلبها النعاس.
لكنها أفزعت حين شعرت به ينهض من جوارها، فتحت عينيها فجأة، وقالت برجاء خافت:
بهاء، متسبنيش… ورحمة بابا خطاب، متسبنيش.
عاد إليها، وهذه المرّة تمدد بجانبها، ضمّها إلى صدره بقوة، وهمس في أذنها:
حاضر يا روح… مش هسيبك. وهقضي ليلتي جمبك بس وانت في حضني…
كأنه كان ينتظر منها هذا الرجاء… ليفتح قلبه لها، ويضمّ خوفها بين ذراعيه… لتبدأ ليلتهما........
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم