لم يرد عليها، فهذه هي الأوامر وعليه تنفيذها لكن صراخ "زينه" عليه ومحاولتها في فتح باب السيارة بعدما تملك الخوف منها جعلت السائق يتحدث أخيرًا.
_ أوامر "هشام" باشا إني متكلمش يا هانم وحضرتك جيتي معايا بأرادتك.
توقفت "زينة" عن لطم زجاج السيارة وأزدردت لعابها ثم استندت برأسها إلى ظهر المقعد.
غفت دون شعور منها ، فالخوف سيطر عليها بالكامل وبعد وقت قصير وصلت السيارة إلى ذلك المكان المهجور الذي ينتظرهم به "هشام"...
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم