رواية قلب لا يلين الفصل التاسع 9 بقلم نورا نبيل

 

 

رواية قلب لا يلين الفصل التاسع بقلم نورا نبيل


مابك فاتنتي...؟!! 
اراك تتسألين  ماذاحل بي....؟!! 
لم اجد اجابة ،ولكني اريدك ان تبقي بجواري. ؟!
فلين قلبي ربما يحتاج اياما، وشهورا او دقائق
احتاجك الى  جواري لتداوي جراح قلبي.. 
اذا سالتي قلبك فسيخبرك انني غير قادر علي المضي قدما
تمسكي بي، واوعدينى  الا تتركيني فقد أصبحت اشبه بطفلى  
اذا اغضبتك فلا تغادربنى احتمي مني الي... 

#  sohila khalil
************************************************
حملها مراد متوجها بها  الى داخل الغرفه ثم اغلقها بالمفتاح
هتفت به غاضبه:-
انت اتجنت سيبنى يا بنى ادام انت؟!! انت شكل مخك جراله حاجه ؟!!
اسقطتها على الفراش بقوه حاولت الهروب منه بشتى الطرق لكن كل محاولاتها بائت بالفشل
هتفت به بنفاذ صبر قائله:-
سينى يامراد ارجوك انت نسيت احنا اتفقنا على ايه؟!!
مش عايزة اندم انى وافقت  اتجوزك 
جذبها مراد لاحضانه مطبقا عليها بين ذراعيه بقوه حاولت التحرر من بين يديه لكنه رفض بشده التخلى عنها ،ودفن رأسه بعنقها يستنشق رائحتها المحببه لقلبه 
هتفت به كريمان بنفاذ صبر قائله:-
مراد لو سمحت سيبنى بقى متخلنيش اكرهك،؟!!
لثم شفتيها برقه ،وشغف مما جعل حرارتها ترتفع ليغزو الاحمرار وجهها كادت مقاومتها ان تضعف بين يديه لكنها تماسكت قربها من صدرة دافنا رأسها بين احضانه ،واغمض عينيه ، وهو لا يزال متشبسا به كأنه طفل عثر على امه بعد فراق دام طويلا.
همس بأذنها قائلا بصوت اجش:-
نامى ياحوريه ايامى .
نظرت اليه فاغره فمها بصدمه من تصرفاته الجنونيه تلك.
اغمضت عينيها ،وبداخلها ترتجف منه فهو يبدو كمن فقد عقله
اغمضت عينيها على مضض حتى  تهرب منه   ,ومن تصرفاته الجنونيه تلك.
اغمضت عينيها بقوه ,وهيامذعورة من تصرفاته الحمقاء تلك
مر وقت طويل كانت تحاول به بشتى الطرق ان تخلد للنوم 
لكن النوم قد جفاها اطلقت تنهيده حارة حين القت نظرة عليه لتجده يغط بنوم عميق ،وعلى وجهه ابتسامه راضيه.
بعد وقت طويل نال منها الاجهاد فغفت رغما عنها
بالصباح تملمت فى الفراش لتفتح عينيها لتجده يحاوطها بذراعيه تنظر اليه ،وهو نائم  تتأمله جيدا
فهو يبدو كالملاك ، وهو نائم ملامحه هادئه بشده
اطلقت تنهيده قويه ثم همست لنفسها بأسى قائله:-
يارب يهديك يامراد انا مش عرفه ايه جراله ده اتحول وبقى شخص غريب .
تسللت من الى جوارة بهدوء شديد بعد ان رفعت ذراعه من فوقها بصعوبه شديده.
توجهت الى باب الغرفه لتجده مغلق ،والمفتاح ليس به.
تذمرت بغضب قائله:-
يارب بقى اعمل ايه دلوقت؟!! عايزة اخرج اشوف فارس ،والولاد
اخذت تبحث عنه بالغرفه نظرت فوق المنضده المجاورة للفراش وجدته فأخذته بسرعه متوجهه الى الباب
قامت بفتحه ،وخرجت  متوجهه الى غرفتها لتبدل ملابسها
دلفت الى المرحاض  اغتسلت، ومشطت شعرها ثم عقصته الى الخلف ،وارتدت ملابسها ثم خرجت متوجهه الى  المطبخ لتعد طعام الافطار
انتهت من اعداد الطعام ثم تركته  ،وتوجهت الى غرفه الاولاد لتلقى نظرة عليهم   
وجدتهم قد نهضوا اخذت تداعبهم حتى قهقهوا بسعاده فقبلت وجنتهم ،وبدلت لهم ملابسهم ثم اطعمتهم ،وحين انتهت 
توجهت الى فارس دغدغته بحب حتى نهض  ،واحتضنها بحب متعلقا برقبتها قبلته بحب، وضمته لصدرها 
همست له بحب قائله:-
صباح الخير  على عيون فارس قلبى.
فارس بسعاده :-
ثباح الخير ياكوكى 
كريمان بسعاده،:- 
يلاياقلب كوكى علشان نغسل ايدينا، ووشنا ،ونغير هدومنا
اخذته كريمان بدلت له ملابسه ،وساعدته على الاغتسال ،ومشطت له شعره  ثم  اخذته  متوجه الى حيث المائده تحدثت اليه بتساؤل قائله:-
فارس قلبى  تعرف تروح تصحى مريم تفطر.
فارس ببرائه:-
 حاضر كوكى ها اروح اخبط عليها
ذهب فارس ليوقظ شقيقته اما هيا فذهبت لتعد السفرة قبل ان ينهض مراد.
كانت تضع طعام الافطار على المائده حين شاهدته يخرج من غرفته رامقا اياهابغموض تحاشت النظر اليه ،وانشغلت بوضع الطعام على المائده حين تأكدت ان كل شئ على مايرام كادت تغادر عائده الى المطبخ دون ان تنظر اليه فتفاجئت به يعترض طريقها قائلابجمود بينما عيناه تتأملها بتروى:-
رايحه فين ،؟!!
كريمان بنفاذ صبر :-
رايحه افطر بالمطبخ.
اطبق على معصمها بقوة ،واجبرها على الجلوس الى جواره هاتفا بها بحده:-
انا قلت لك قبل كده المكان الى انا موجود فيه  تكونى موجوده فيه 
اكمل بجمود :-
ياريت كلامى يتنفذ.
جلست على مضض ،وبداخلها تغلى غضبا منه فهو قد جاوز كل الحدود معها ،واصبح يفرض سلطته عليها.
جلست تأكل بصمت  بينما هو كان يأكل ،وعيناه عليها لا تفارق وجهها يتأملها بصمت .
اقبل فارس ناحيتهم بعد ان طرق كثيرا على شقيقه ،ولم تنهض .
توجه الى كريمان قائلا بعبوس:-
كوكى مريم مش عايزة تصحى انا خبطت كثير مش ردت عليا.
كريمان ،وهيا تقربه اليها لتحتضنه بحب :-
خلاص حبيبى سيبها تصحى براحتها تعالا علشان تفطر قلب كوكى.
اجلسته على المقعد المجاور
 كل هذا تحت انظار مراد الذى تمنى ساعتها ان تعامله مثل ماتعامل صغيرة عنف نفسه بشده من تفكيرة قائلا:-
انا ها اغير من حبها لابنى ،ولا ايه المفروض اكون مبسوط ان ابنى متعلق بيها اكمل قائلا بعبوس:-
بس انا من حقى تهتم بيا زيه هوانا مش جوزها ،ولا ايه؟!!
عنف نفسه مرة اخرى متناقضا مع نفسه قائلابغضب:-
انا ايه الى جرالى  المفروض انى وافقت على ان جوازنا على ورق بس كل مابشوفها قدامى ببقى نفسى اخليها جميى دايما متفرقنيش لحظه .
زفر بقوه  ثم
انهى طعامه ،  وهو لا يزال يراقبها نهض متوجها ناحيتها 
اردف قائلا رامقا اياها بغموض:'-
حضرى نفسك ها ابعتلك السواق علشان تختار ى فستان الفرح وكمان تختارى كام فستان سهرة ، وتكملى الحاجات الى نقصاكى ،وانا ها ابعت النجار يغير اوضه نومنا.

هتفت به بأمتعاض قائله:-
ملوش لزوم مش هاتفرق كثير.
مراد بغضب :-
اعتقد انا الى عارف ايه الى له لزوم وايه الى ملوش  ياريت تنفذى مرة الكلام بدون معارضه.
هتفت به بتذمر :-
طيب والولاد اسيبهم مع مين ؟!!
مراد بنفاذ صبر :-
منى جايه كمان ساعه هاتاخد بالهامنهم.
كاد ان يغادر لكنه عاد ،والتفت اليها قائلابجده:-
ياريت تنقلى كل حاجه تخصك ،لاوضتنا اتمنى تنفذى بدون معارضه.
كادت ان تعترض على حديثه فأشار لها بالصمت ثم غادر متوجها الى العمل.
اخذت كريمان تلملم بقايا الطعام  ثم نظفت المائده ،وحملت الأطباق متوجهه الى المطبخ.
اخذت تغسل الاطباق، وفارس يجلس برفقتها  يحتسى كوب من العصير ببنما هيا تغسل الاطباق لتبعد مراد عن تفكيرها.
اخرجت اللحم من الثلاجه واعدت الخضروات حتى تكون جاهزة لتعدها  حين تعود .
التفت الى فارس بأبتسامه رقيقه :-
خلصت العصير يا قلبى ؟!!
فارس ببرائته المعهودة :-
ايوه كوكى 
كريمان بحب :-
طب يلا نتفرج سوا على الكرتون .
اخذته وتوجهت لحيث يوجد التلفاز جلست  برفقته يشاهدون الكرتون .
الى ان جائت منى لتجدهاجالسه الى جوار فارس.
اقبلت عليها لتحتضنها بحب كبير
نهضت كريمان لتتحدث معها على راحتها تاركه فارس ليتابع الكرتون.
تحدثت اليها منى بتساؤل قائله:-
عملتى ايه مع مراد بيه يا كريمان ؟!!
كريمان بشرود :-
مش عارفه اقولك ايه ؟!!محتارة ،وخايفه ،وقلقانه 
اكملت بتوتر، وعيناها شارده بقلق،:-
 مش عارفه حاسه انه اتحول بقى شخص تانى غير الى انا وافقت اتجوزة .
منى بقلق :-
شخص تانى ازاى ؟!!
قصت عليها كريمان ما حدث  منه ،ومن تصرفات العجيبه 
منى بسعاده :-
ده الى مضايقك  قوى ياكريمان  دى طريقه تعبيره عن مشاعره
متقلقيش هو  يبان جامد لكنه مفتقد للحنان اتحرم منه
اكملت بأسى قائله انا بصراحه مكنتش موجوده ايام مراته ماكانت عايشه بس هو دايما حريص انه يخفى اى حاجه خاصه بيها حتى صورها حسه ان الجمود الى هو فيه ده هيا ليها دخل فيه
كريمان بتساؤل :-
ياترى ايه سبب جمودك ،وقسوتك دى يامراد؟!!
جلست تحتسى فنجان القهوة التى اعدته لها منى .
،وشردت بفكرها تتذكر ليله امس  ،ومراد ، وتصرفاته العجيبه
دلفت مريم الى المطبخ غاضبه من تفضيل والدها لكريمان عليها صممت ان تجعلها هيا من تفر هاربه من بيتهم.
حين شاهدتها جالسه هتفت بها بسخريه قائله،:-
انا عايزة افطر يا اسمك ايه انت.
حاولت منى تلطيف الجو بينهم فتحدثت اليها قائله بود:-
مريم ها اعملك حالا احلى فطار
مريم بعجرفه وهيا ترمق كريمان بنظرات تقطر حقدا:-
انت يا اسمك ايه انا مش بكلمك؟!!
اجابت عليها كريمان بهدوء قائله:'-
فطارك جاهز تحبى تفطرى فين؟!!
مريم ببرو د ،ونظرات حارقه على السفرة ،وعايزة شوب عصير كبير
كريمان بهدوء:-
 تمام ثوانى ، ويكون عندك.
حهزت الطعام ،واخذته متوجهه الى المائده وضعت عليها الطعام ثم انصرفت امام نظرات مريم الحارقه التى كانت ترمقها بحقد كبير.
غادرت الى الغرفه بدلت ملابسها بانتظار السائق الذى سيرسله مراد حين انتهت من تبديل ملابسها ،وتوجهت الى خارج الغرفه جائها صوت جرس الباب فتوجهت الى فارس 
احتضنته ،وقبلته بحب ثم هتفت له قائله :-
قلب كوكى انا خارجه شويه صغيري، وراجعه خليك مؤدب ،واسمع كلام طنط منى
فارس بحزن،:-
مش تتاخرى كوكى هاتوحشينى 
كريمان بسعاده، وانت اكثر ياقلبى  لو بتحب كوكى تسمع الكلام ومش تعمل شقاوة.
فارس بهدوء:'-
حاضر كوكى

توجهت الى الخارج لتجد السائق بأنتظارها تبتعه صامته لم تتحدث بكلمه كانت الكثير من التساؤلات تدور برأسها أخذت تتسائل قائله:-
ياترى ايه اخرتها معاك يامراد؟!! انت بتحبنى ،ولا انا مجرد بنت لفتت انتباهك، وخلاص؟! ،وايه سر العلاقه بينه وبين مرات اخوة دى؟!  انا خلاص مبقتش فاهمه حاجه؟!!
استقلت السيارة جلست بأسترخاءثم اغمضت  عينيها ،واعادت رأسها الى الوراء
لم تشعر بمرور الوقت الا حينما توقف السائق ،وفتح لها باب السياره .
ترجلت من السيارة 
 اشار لها السائق قائلا بأحترام :-
استاذ مراد طلب منى اوصلك للمحل ده صاحبه المحل بأنتظار حضرتك
شكرته كريمان بأيمائه من راسها ،ودلفت الى الداخل بتردد
فهيا اول مرة تدخل مكان  فخم كهذا من قبل اخذت تتأمل المكان بأنبها ر غير عادى
ما ان تقدمت بداخل المحل اقبلت عليها صاحبته مرحبه بها
بشده قائله :-
نورت المحل يا هانم مراد بيه وصانى عليك اعرفك بنفسى 
مدام هبه صاحبه اكبر محلات ازياء بمصر اتمنى  التصميمات الى عندنا تنال رضاكى؟!!
كريمان بتوتر :-
اهلا بحضرتك متشكره جدا لأهتمامك اكيد ها تعجبنى معنديش شك فى كده.
اصحبتها هبه لقسم الملابس المنزليه، واخذت تنتقى ما يعجبها الى ان وصلت لقسم ملابس النوم وقفت تنظر اليها بأحراج شديد،وادرات وجهها الناحيه الاخرى ،وقد اشعل خديها احمرار وغضبت بشده من مراد وتصرفاته الحماء
طماتتها هبه قائله بتفهم :-
مش عايزاكى تقلقى   انا تقريبا عرفت مقاسك  ومرادبيه وصانى على الالوان الى بيفضلها ، تقدرى حضرتك تتوجهى  لقسم فساتين الزفاف ،وميرفت المساعده بتاعتى ها تكون معاكى علشان تساعدك فى اخنيار الفستان.
تقدمت كريمان برفقه الفتاه متوجهه الى قسم ملابس الزفاف
ما ان اصبحتةبداخل المكان اخذت تحدق بأنبهار بكل هذا الكم من اثواب الزفاف 
امسكت الفتاه بأحد اثواب الزفاف لتريها اياه قائله،وهيا تتامل الفستان بأنبهار:-
جوز حضرتك وصى على الفستان ده يتصمم علشانك مخصوص اكملت الفتاه بفخر قائله :-
يابخت حضرتك بيه، والله ده جنتل قوى
عبست كريمان ،ورمقتها بنظرات حارقه تكاد تفتك بها من شدتها.
أبتسمت الفتاه بسماجه حين شعرت بغضب كريمان اردفت قائله لتغير الموضوع:-
اتفضلى حضرتك معايا علشان تقسييه علشان لو فيه اى تظبيطات  .
اخذت منها الفستان ووقفت تتأمله برويه فهو قد خطف انفاسها  من شده روعته
كان مزين ببعض الفصوص اللامعه ،ويتكون من عده طبقات من الشيفون لينسدل  الى اسفل بأنسيابيه شديده

اخذته ،ودلفت الى  غرفه القياس لترتديه ما ان  انتهت من ارتدائه خرجت لتشاهده بالمرأه
لتشهق بغير تصديق، وهيا تنظر الى نفسها بالمرأه

اردفت بتوتر ،وهيا تتأمل نفسها بالمرأه بسعاده غير  عاديه لنفسها بأنبها شديد:-
الفستان حلو قوى قوى بصراحه يجنن مش مصدقه الشياكه دى كلها اخذت تحدق بنفسها بالمرإه بعدم تصديق قائله:-
انا حاسه انى بحلم هو انا دى معقول ،ولا ايه ؟!!انا مش مصدقه؟!!
اغمضت عينيها ،ووقفت تفكر برد فعل مراد اذا رأها ترتدى ذلك 
الفستان.
فوجئت بصوته الرخيم يهتف بها قائلا بغموض :-
ايه رأيك فى الفستان عجبك ياحوريتى  الجميله ؟!!
تجمد ت بمكانها فهيا لم تكن تتوقع ان يأتى لرؤيتها ترتدى الفستان .
فتحت عينيها لتقابل عينيه  التى ترمقهابنظرات غامضه لم تستطع تفسيرها
دون مقدمات وجدته يحتضنها بتملك شديد كأنه يريد ادخالها الى داخل صدرة مغمضا  عينيه بقوة ليسيطر على كم المشاعر التى اجتاحته.
القت ذراعيه حول رقبته لتتعلق به اكثر لتتفاجئ انها تحتضن اللا شئ 
حزنت بشده ،وكادت ان تبكى لتخيلاتها التى تصور لها أشياء غير موجوده .
بالزوايه البعيده كان يقف يراقبها مانعا نفسه من ان ينطلق ناحيتها ليقبلها بجنون ،وشغف غير عادى
كان يتأملها بأنبهار هامسا لنفسه :-
انت جميله قوى يا كريمان كأنك ملاك نزل  الارض 
بفستانك الابيض ده الى بيزيدك رقه،وجاذبيه.
كان يضم قبضته ليسطير على مشاعره المتدفقه نحوها 
مانعا نفسه من الانطلاق نحوها ليمطرها بالكثير من القبلات .
ضاربا بكل شئ عرض الحائط.
مرت الأيام ،وجاء يوم الزفاف
كانت كريمان تجلس مع الميكب ارتست لتضع لها المكياج المناسب ،وتصفف لها شعرها ،وحين انتهت  من كل شئ والقت نظرة اخيرة عليها لتطمئن ان كل شئ على مايرام
امرت الفتيات معها ان يخبروا العريس ان عروسته اصبحت جاهزة.
دلف مراد بخطى متانيه ليلقى نظره عليها،وهيا ترتدى ذلك القستان الذى يزيدها سحرا ، وجاذبيه ،وتلك القطعه من التول التى تغطى وجهها مد يديه ببطئ رافعا اياها لينظر اليها  بذهول وعدم تصديق فقد كانت ذات طله ملائكيه 
كاد ان يقوم بخطفها لولا تذكرة لحفل الزفاف
ابتسم لها برقه اذابت قلبها ، وهو يمد ذراعه لها قائلا:-
ممكن حوريتى الجميله تدينى الشرف ده.

وضعت يدها بيده متوجهين الى السيارة ،وقداشتعل خديها من شده الخجل ،وقد اخفضت رأسها متحاشيه النظر بعينيها
امر مراد السائق بالتوجه الى الفندق .
حين توقفت السيارة ساعدها على الترجل من السيارة ووضع يدها بيده متوجهين الى داخل الفندق ماكاد يدخل الى قاعه الزفاف 
اندفعت نحوهم سارة، وهيا تحمل كوبا ملئ بالصلصه واندفعت نحو كريمان راسمه ابتسامه سمجه على وجهها ،وهيا ترمقها بنظرات تقطر  حقدا وماكادت تلقى بمحتويات الكوب على  فستانها حتى فوجئت بمن يقبض على يدها بشده.


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×