رواية عودة الذئاب الفصل التاسع بقلم ميفو السلطان
اقترب منها يخترق مساحتها الشخصيه وقال بنبره مقرره اكثرمنه سؤال ...علي فكره انت الثقه في النفس ماتمنعش انك تحتاجي لحد والاحتياج ده في طبع الست .
ابتلعت ريقها تحاول الصمود امامه وامام سطوته ..انا مابحتاجش لحد .
ابتسم .،جواكي محتاج اشار لقلبها فارتجف داخلها .،،جوا هنا ربنا خلقه محتاج مش بايدك اصلا والا ماتبقيش ست .،الست عايزه حنان وحد يحطها في عتيه يحاوط عليها يحسسها انها ست الست اتخلقت عشان تبقي سندريلا .
بدات ترتعش من داخلها ارادت ان تهرب من امامه ...
اكملت بنبره جليديه اخرجتها بصعوبه .....ما قولت انت كنت عايز ايه. فيه ايه .
ليغتاط انها تجاهلت الموضوع هز راسه معترضه .... فيه ان المسئول قدامي المساعد.
هزت كتفيها ومطت شفتيها بامتعاض .. ايه مشكلتك.
قال بجديه .... يعني لو حصل حاجه مين هيتحاسب.
قالت بثقه .. نديم هتحاسب. بس المساعد بيدير بس.
قطب جبينه.. فاكملت.. نديم اي مسئوليه عليه اي غلط عليه وده مذكور في العقد بس المحاسب هو اللي بيتصرف كأنه نديم. نديم عنده مشكله خاصه بالتواصل وانا والمساعد بندير مكانه.
ضحك هو.. ودا بقي يبقي سند وأمان .
لتقترب منه وتهتف.. ماتتكلمش عن حد ماتعرفش قدراته بكره ينولك شرف مقابلته لو انت اثبت جداره انه اصلا يقابلك.. لتقوم وتهتف. لو عوزتني ابقي ابعتلي ميل مالوش لازمه نعطل بعض في كلام فاضي انا وقتي مش ملكي .
لتستدير وقف مشتعلا..و هب غاضبا ... بقي انا انول شرف مجابلته ليه ان شاء الله والا وبقت مسخره ايه الجرف ده مالها بت بارم ديله طايحه اكده انا ماشفتش ولا هشوف تنهد.. دي اللي يجولها كلمه ترازيه بعشره يا ساتر . طب لما هو وجتك مش ملكك يا ست الناس صوح انا كمان اكيد مش جايبك اتسامر معاكي انا لما احب اتسامر اتسامر مع حد يستاهل .
تجمدت مكانها واستدارت واقتربت منه ورفعت يدها ..يا ريت يا اسمر بيه تخلي بالك من كلامك معايا هاه لاني مش هعدي كلامك ده بالساهل .،كانت تشير اليه قطب جبينه ولاحظ مكان الحرق وذلك الختم علي يدها ..
استدارت وتركته فقال مندفعا ..واضح انك عندك مشكله اكيد وبتحاولي تخبيها وبتعملي جويه والله اعلم بالدواخل ايه كانو بيعذبوكي اهلك وانت صغيره ويحرجوكي بالمعلجه عشان يلمو طايحتك ..تجمدت مكانها واحست انه طعنها بخنجر في قلبها وقفت تحاول ان تسيطر علي انفجارها لتستدير و ..