قصة عمرو وأميرة الفصل الاول
انا واقعه ف مشكله كبيره
زوجي واخته بيحبوا بعض بطريقه مش طبيعيه
احنا لسه متجوزين من شهر
اخته عايشه معانا
مفيش غيرهم
باباه اتوفى بعد جوازنا ب 15 يوم
ومامته متوفيه من فتره كبيره
انا اتجوزته ع طول
ملحقتش اعرفه اووى
معرفتش عنه غير اخته وباباه وعدد قليل اوى من قرايبه
وبعد موت باباه مبقاش حد بيجى عندنا خالص منهم ومعرفش ليه وحقيقى مكنتش بسال لانى لما سالته مره قالى انا صح وهما غلط ده اللى هقدر اقولهولك اكتر من كده مش هحكى
حسيت انى مش فاهمه اللى بيحصل
بس حبه لاخته كان غريب
ع طول قاعدين مع بعض
مبيسمحش لحد يكلمها خالص
حتى انا
ع طول قاعدين مع بعض
كل شويه ياخدها يخرجها
بيسبنى لوحدى ويقعد معاها
كنت بقول يمكن عشان هو اللى رباها
عشان مامتهم ميته بدرى وباباه كان ع طول ف الشغل
كنت بحاول اعدى واقول عادى
لحد ما في الباب اتقدملها عريس
كان زى المجنون
ورعق معايا اوى وقالى محدش هاياخدها منى
وانا مش هجوزها لحد
ومتتكررش تانى
حاولت ساعتها افهم منه طب ليه
ماهو العريس مناسب
ولازم تتجوز وهى كده كده هتبقى ساكنه قريب مننا
لاقيته قلب وشه اووى والغضب بان عليه بطريقه تخوف
ومسكنى من شعرى وقالى لو اتكلمتى كده تانى انا هطلقك
انا بقولك تانى ان محدش هاياخدها منى
انا بس اللى حبيتها وبحبها
ومفيش حد يقدر يبصلها ولا حتى انتى
هى ليا انا بس
قولتله بتحبها وليك بس
قالى اه وهتبقى مراتى.
اول ما قالى كده من الخضه اغمى عليه
ولما فوقت لاقيت نفسى لوحدى ع الكنبه وهو بيفوقنى وسالنى
انتى ايه نيمك هنا
قولتله هو مش انا وانت كنا بنتخانق
قالى ازاى كنا بنتخانق وضحك
وقالى انتى بتحلمى ولا ايه
قولتله لا انا وانت كنا بنتخانق وقولتلى كلام غريب
قالى وانا بقولك محصلش حاجه بينا اصلا
قولتله طب هى فين اميره اختك
قالى بره مع صحابها ماانتى عارفه
حسيت ان عقلى واقف للحظات مش فاهمه ايه اللى بيحصل بالظبط هو اانا كل ده كنت ف حلم ولا هو بيضحك عليه
وبعدها قالى قومى ناكل
وقومنا اكلنا ولما خلصنا اكل كانت اميره جات
واول ما جات خدها من ايديها وقالى ثوانى وراجع
خدها الجنينه وانا مش فاهمه ليه
بس بعد شويه صوتهم على اووى
وكانت بتزعق وبتقوله لا
انا مش هستحمل اكتر من كده
انا ماليش دعوه وده عمره ما هيحصل
ويا تتصرف ي هتصرف انا
خرجت بسرعه اشوف ايه بيحصل
قولتلهم ف ايه
قالى مفيش
انا وهى هنسافر امريكا اسبوع وهنرجع
قولتله ازاى يعنى طب وانا هقعد لوحدى هنا
قالى مش هنتاخر
احنا هنمضي عقود عشان الفرع الجديد من الشركه هناك وانتى عارفه ان الشركه ليها فيها زى ما ليا
ولازم تمضى العقود معايا
وبعدها سابونى ومشيوا وقالوا انهم هايجهزوا الشنط
انا مكنتش عارفه اتكلم معاه
ومكنتش مرتاحه لانه مسافر وسايبنى
كنت حاسه او متاكده ان ف حاجه غلط
بس قولت اهدى لحد ما اشوف ف ايه
اليوم عدى ونمنا ع اساس انهم هيروح المطار ع اساعه 4
وانا نايمه لاقيته بيصحينى
وبيقولى قومى ي هاجر روحى لاميره خليها تصحى
قولتله حاضر
قومت وخبط ع اوضتها كتير مردتش عليه
فتحت باب الاوضه
قلبى وقف من اللى شوفته
لاقيتها ع السرير والسرير كله دم وهى مطعونه ف قلبها بالسكينه .........
