رواية زين وزينة الفصل الاول بقلم منال كريم
في لندن
في شقه جميلة مكون من طابقين ، يطغى عليها الرقي و الجمال.
تستيقظ لصلاة الفجر ؛ثم تخلد مره آخرى ثم
تستيقظ على الساعه السادسة.
وتذهب لتبدأ يومها بالتمارين الرياضية في الغرفة المخصص في المنزل للتمارين.
ثم الفطار ثم تستعد إلى الذهاب إلى العمل.حيث أنها تملك أكبر شركه سياحية في لندن.
تصل إلى مقر الشركة الساعة الثامنة صباحاً تمام.
تستقبل كل التحيه والتقدير من كل الموظفين وتذهب إلى مكتبها الجميل الراقي.
وليكن الكلام باللغة الإنجليزية😂😂
السكرتيرة مايا:صباح الخير
أجابت و هي تنظر إلى الملفات التي أمامها: صباح النور أخبرني عن مواعيد اليوم.
وبدأت مايا تخبر زينه على البرنامج اليومى.
زينه :يكفي يامايا أريد بيطار
مايا: حسنا.
غادرت مايا و بدأت زينة تباشر أعمالها.
زينه: بنت مسلمة مصرية تعيش في لندن من خمس سنوات لأجل العمل.
جميلة جدا ومغرورة وعصبية إلى إبعاد حد، لا تستطيع التحكم في العصبية مما جعل الجميع لا يقترب منها.
لا يستطيع أن يخطأ معها أو يتخطي حدوده لأنها شخصية قوية؛ ليس لديها اى علاقة باى شخص غير فى حدود العمل فقط.
زينه: أخذت نصيبها من اسمها فهي على درجة عالية من الجمال، هي فى هذه البلد الأجنبي مثل الفاكهة الممنوعة ، الجميع يرغب بها لأنها ليست جميلة فقط، بل لأنها محرمة على الجميع، و تضع نفسها في إطار ممنوع أحد أن يقترب منه.
تبلغ زينه من العمر ٢٥ عاماً
:طول مظبوط وجسم ممشوق وبشره بيضاء وفم صغيره وأنف صغير وعيون سمراء وشعر طويل اسمر ، هى محجبه ورغم انها تعيش فى بلد اجنبى إلا أنها تسير على منهج الدين الاسلامي.
ما يميز زينة ضحكة مميزة تسحر القلوب لكن هي دائما عابثة لا تضحك.
زينه تعلم أن صفة الغرور والكبرياء لا يحبه الله لكن عندما جاءت إلى لندن كان الجميع ينظر لها على أنها فتاه صغيره وجاءت من دوله عربية وهما ينظرون إلى العرب أنهم أقل منهما وينظرون إلى المسلمين أنهم ارهاب
إذا اخذت عهد على نفسها أنها تنصر الاسلام والعرب ولا تسمح لاي شخص أن يقول شي خطأ عن الإسلام والعرب لأنهم يعرفون من هى زينه يوسف عز الدين وأصبحت تعامل الجميع بكل غرور وكبرياء لأنها مسلمة مصرية عربية.
وهى تنظر في الورق الذي امامها يطرق الباب
أجابت بعصبية و هي تعلم هوية الطارق: تفضل.
يدلف بتوتر فهو يعلم أنه أخطأ و يعلم أنها لا تصمت
بيطار بتوتر : صباح الخير سيدتي
تحولات زينه إلى كتلة نار عند سماع صوت هذا الغبي
لتسأل بعصبية:ماذا حدث اليوم؟ أنت لا تفهم كل يوم مشكلة بسببك.
بيطار بتوتر: أنا آسف الخطا هذا غير مقصود.
خرجت عن شعورها فهي لا تحب تبرير الخطأ
صرخت بصوت عالى : ليس ذنبك ؛ إذا من المذنب ؟من أخطأ سوف يتم معاقبته ؟ وأنت أول من ينفذ العقاب ،سوف يتم خصم راتبك لمدة شهرين.
بيطار بحزن: لكن هذا ليس ذنبي.
تدق على المكتب بغضب و قالت وبصوت عالي جدا:
بعد نصف ساعة أريد معرفة أسماء المذنبين وأنت مثلهم أنت المسؤول امامي؛ هيا حتي لا أتأخر على موعد الطائرة.
وخرج بيطار وهو حزين وهو يعلم ان زينه لا تعود عن قرار أخذتها
////////////////////
فى مكان آخر
فى شقه رقي وجميله ،ولكن يوجد فوضى عارمة في المكان يوجد زجاجات خمر و ثياب على الأرض
يستيقظ على رنين الهاتف ، يتقلب في الفراش بنعاس
ويجيب بعصبية: مرحباً.
امير بعصبية: أنت مازلت نائم، سوف تفوت موعد الطائرة
اجاب بعصبية:باقي ساعة، هذا وقت كافى حتى أكون جاهز
سأل امير بخبث : هل توجد معك فتاة؟
أجاب بابتسامة: بالطبع
اغلق زين الهاتف و نظر إلى الفتاة التى بجواره ، و قال هو لا يتذكر اسمها: :انتِ هيا.
تتقلب في الفراش بدلال و قالت : صباح الخير
أجاب هو بعصبية: هيا سوف أتحرك الان.
أجابت بدلال اكثر: انتظر بعد الوقت.
نظر لها نظرة احتقار: يكفي أنا لا اريد.
نهضت الفتاة و غادرت المنزل، بعدما حصلت على النقود مقابل قضاء الليلة
ويبدأ زين التحضير حتى يذهب إلى المطار.
يبلغ زين من العمر ٤٠ عاماً ولكن السن لا يظهر عليه
الجنسيه /هندى
الديانة /هندوسيه ،غير مسلم
يعيش في لندن منذ ١٣ سنة؛ صاحب أكبر شركه عقارات للبيع في لندن؛ مهندس معماري؛ وأيضا مذيع برنامج مشهور في لندن؛يعيش هو وأمير فى نفس المنزل.
زين: طول مناسب ؛جسم رياضي جدا شعر أسود وناعم وثقيل عيون عسليه لديه غمازات ضحكته ساحرة
مهوس بالرياضة و هذا اهم أسباب الحفاظ على جسمه و أن لا يظهر عليه العمر، رغم احتساء الكحول ، إلا يعالج ذلك بالرياضة ، يسير على نظام غذائي صحي.
امير هندى نفس عمر زين
الديانة/ مسلم
شاب وسيم وطويل جسم رياضي وشعر ناعم وصاحب أكبر محطة تلفزيونيه فى لندن
وبعد مرور الوقت
ذهب زين إلى المطار فى إنتظار موعد الطائرة
وهو جالس يحتسي القوة، يسمع خطوات تسير مع ضحكة هادئة ورقيقة.
سمع زين دقات قلبه؛ ولا يعلم لماذا ؟وظل ينظر إلى الفتاة صاحبه الضحكة.
وهى زينه وكانت تحدث في الهاتف باللغه العربيه وزين لا يفهم اللغه.
زينه:ايه يا ماما هو أنا يعنى أول مرة اسافر
سعاد ام زينه تجيب بدافع حب و خوف و قلق الام
و قالت :لا مش أول مره بس بخاف عليكي.
أجابت زينة بهدوء:ماما أنا مش فى مصر، أنا فى لندن يعنى كده كده بعيد خايفة ليه
سعاد بعصبية :علشان ام انتى مش عندك دم
قالت بابتسامة: خالص يا ماما أنا لازم اسافر علشان المشكلة دى وبعدين خالتو هناك اقعد عندها
سعاد بحب: ماشى يا زوز خلى بالك من نفسك
قالت بحب : قلب زوز والله؛ لا اله الا الله
سعاد : محمد رسول الله فى حفظ الله.
كل هذا وزين عيونه عليها.
وبعد قليل ذهب زين إلى الطائرة وزينه ذهبت إلى الطائرة
وبالصدفة زين نفس طائر زينة
زين يجلس على المقعد مغمض عيونه ويفكر في صاحبة الضحكة.
وجاءت زينه تقف أمامه
زينه:من فضلك
زين وهو يفتح عيونه:نعم
أجابت زينه بعصبية بسب غباء السؤال : أريد الجلوس
زين يجيب و هو فى عالم اخر
: ماذا افعل ؟
زينه بعصبية: أريد أن أجلس
زين بغباء : إذا.
لم تستطع تحمل هذا الغبي أكثر و تحدثت بصوت عالي
: انت غبى
تحرك من هنا حتي أستطيع الجلوس في المقعد.
زين: عذار.
نهض زين و جلست زينة وبدأت تقرأ القرآن الكريم والاذكار
يمد يده لكي يصافح زينة و هو يسأل بابتسامة: مرحبا أنا زين، ما أسمك ؟
لم تجيب اكتفت بنظره احتقار من فوق لتحت ،وضعت سماعات الاذن ولما تعطى اهتمام له.
وبعد مرور ساعات وصلت الطائره إلى أمريكا.
وصل زين إلى المكان الذى يصور فيه البرنامج وكان أمير فى الانتظار.
حديث أمير وزين باللغة الهندية تخيلوا معي أنهما يتكلموا هندي
😂
أمير وهو يعانق زين : مرحبا صديقي
أجاب زين : مرحبا.
امير: كيف حالك ؟
زين:بخير ؛هيا حتى نبدا
وبعد قليل تاتي زينه إلى الفندق نفس مكان زين
وجلست زينة مع صاحب الفندق
تحت أنظار زين
صاحب الفندق بعصبية :حضرتك الخطا من شركتك.
زينه بهدوء: لا الخطا من شركتك مشكله الحجز من فريقك بسبب تبادل الايام.
وبعد ساعه انتهى الاجتماع فى صالح شركه زينة
صاحب الفندق:حقا أنك ذكية جدا
زينة بغرور: نعم أعلم هذا
صاحب الفندق: ممكن قبول دعوة العشاء اليوم
زينه بعصبية: أنت تعلم أن زينه يوسف عز الدين لا تقبل بذلك
رحل صاحب الفندق و هو يشعر با الاحراج
وقامت زينة بالاتصال
زينه بثقة:صاحب الفندق سيدفع شرط جزائي وثمن تذكرت الطائرة
بيطار: كنت واثقا من هذا
زينه ببرود : اتمني أن تتوقف عن فعل المشاكل و تنبه على العمل.
قال بهدوء: بالطبع
وأغلقت زينة.
كل هذا تحت أنظار زين وكان ينظر نظرة اعجاب
امير بصوت عالى: زين ماذا حدث؟ أنت لست معى.
زين بنظرة اعجاب : هذا الفتاة لقد فقدت عقلى بسببها.
امير بغمزه: ماذا حدث؟
زين: لم يحدث شيء كل القصة لقد قابلتها فى المطار سحرتني ابتسامتها
امير: مهلا يا راجل؛ هل هذا حب؟
أجاب بنفس: بالتأكيد لا، أريد أن نكون على علاقة.
امير : اظن انها لا تقبل، الآن هيا نذهب إلى العمل.
كان يحضر التصوير,و هو يفكر في زينة.
وبعد قليل جاء إبن خالة زينة رامي لكى يصطحبه، ذهب إلى الطاولة و جلس أمامها،
و قال دون أن يسلم عليها ياليد
بابتسامة: حبيبت قلبى امريكا نورت.
زينة بغرور :طبعا يا ابني
رامى:ايه التواضع ده
زينه بابتسامة يلا أحسن حاجة فيا التواضع انا وهو نحب بعض من واحنا صغيرين خالتى عاملة ايه
ظهرت معالم الحزن على رامي و قال : بصي يا زوز مش عارفه اقولك ايه بس حصل مشكلة كبيرة.
سألت بتوتر: في ايه.