رواية أحببتها ولكن ( كاملة جميع الفصول ) بقلم بيسو وليد

مازن:أيوه بس يا خالتى دى بنتك

كوثر بغضب:دى مش بنتى دى واحده سا*فله وقليله الادب جابتلى العا*ر وانا مستحيل أخليها عايشه لازم تمو*ت 

مازن:حاضر يا خالتى اللى تشوفيه

كوثر بتكبر:أخلص قبل متفوق

ذهب مازن الى الأعلى وتوجه لغرفه روز وجدها مازالت متخد*ره ولا تعى لشئ حملها ونزل الى الأسفل وذهب الى الخارج ووضعها بسيارته وذهب بعيداً بمكان مقطوع أخذها ووضعها على الأرض ونظر لها فكانت جميله جداً وملامحها بريئه ظل ينظر لها وهو لا يعرف كيف سيقت*لها كان المسد*س بيده ويصوبه تجاهها ولكن لم يتحمل وترك المسد*س وقرر أن يتركها هكذا ويذهب وهذا بالفعل ما حدث وصل الي الفيلا مره أخرى وسألته كوثر 

كوثر بتكبر وغرور:قت*لتها

نظر لها مازن بتوتر ولكن أسرع وأجابها بثقه:أيوه يا خالتى ورميتها فى مكان بعيد كمان 

كوثر بأبتسامه:عفارم عليك جدع

مازن:انا هروح انا عشان أتأخرت

كوثر:عارف لو مخلوق عرف هتد*فن جنبها

مازن بهدوء وحزن:محدش هيعرف يا خالتى

تركها وذهب وعندما دخل غرفته ظل يحطم كل ما فيها وهو غاضب ويصرخ بغضب 

مازن بغضب وبكاء:أزاى أتجرأت يا مازن وعملتها أزاى...حب عمرك أزاى تعمل فيها كدا هانت عليك أوى كدا...انتَ شخص أنانى ومتستحقهاش...انتَ شيطان وهى ملاك مينفعش ملاك يكون لشيطان زيى كدا...يارب أحميها يارب وسامحنى يارب انا عارف أنى غلطت غلطه كبيره أوى وكمان رميتها فى الشارع وهى متخدره يارب أحميها يارب وساعدها وسامحنى

أما عند روز أستيقظت بتعب ونهضت بتكاسل وظلت تنظر حولها بخوف وهى منكمشه بنفسها لا تعرف كيف أتت الى هنا بدءت تتذكر حتى تذكرت والدتها وهي تخد*رها بتلك الإبر*ه التى وضعتها بقوه بذراعها وبعدها لم تعى بشئ ظلت تسير وهى لا تعرف أين هى وكيف جاءت الى هنا كانت خائفه كثيراً وتبكى حتى جاء الصباح وهى مازالت تسير حافيه القدمين جلست على الرصيف وهى منكمشه بنفسها وتبكى مثل الأطفال كانت تجلس بجانب كشك صغير بموقف للميكروباصات رأها صاحب ذلك الكشك بذلك المنظر المحزن وذهب إليها لمحته وأنكمشت أكثر بنفسها وهى تبكى

الرجل بطيبه:مالك يا بنتى انتِ كويسه

أمأت روز بنعم وهى تبكى

الرجل:طيب قوليلى أى حاجه جايز أساعدك يا بنتى

روز بدموع:ممكن مايه

ذهب الرجل وأحضر لها زجاجه مياه وأعطاها لها وهى أخذتها منه بلهفه وشربتها كلها كمن كان يسير بصحراء منذ زمن ولم يرتوى

الرجل:شكلك مش غريب عليا كأنى أعرفك...مش انتِ روز الدهشان 

روز بدموع:أيوه انا 

الرجل بذهول:طيب انتِ ايه اللى مبهدلك كدا يا بنتى

روز تذكرت كل شئ وأخذت تبكى مره أخرى بقهر ولم تتحدث قرر أن يتركها حتى تهدء وأعطى لها طعام كى تأكل ولكن رفضت أن تأخذه

ظلت تبكى حتى وجدت أحد يُمسك يدها ويضع نقود بها ظناً منه أنها فقيره

روز:حضرتك انا مش بشحت 

السيده بطيبه:خديهم يا بنتى متتكسفيش 

روز:انا ولله ما بشحت صدقينى 

السيده:طب انتِ قاعده كدا ليه باين عليكى أنك بنت ناس

روز تذكرت مره أخرى وبكت 

السيده:لا دا انتِ شكل حكايتك كبيره قوليلى يا بنتى مالك

روز ببكاء:انا كويسه يا طنط شكراً لحضرتك

السيده:طيب أعتبرينى مامتك أختك أى حد أو مش موجوده وبتفضفضى مع نفسك وقوليلى

روز بدموع:انا بابا ميت بقالوا سنتين ونص وماما طردتنى من البيت ورمتنى فى الشارع

السيده:ليه كدا يا بنتى بس أزاى ترمى بنتها فى الشارع وفى النهار كدا عينى عينك

روز بكسره:انا هنا من بليل يا طنط...ماما مش بتحبنى

السيده:لا يا بنتى مفيش أم مبتحبش بنتها أكيد انتِ عملتى حاجه غلط

روز:ولله معملت حاجه انا مظلومه 

السيده:طيب أحكيلى ممكن أساعدك

روز:انا أسفه مش هقدر أتكلم

السيده:طيب قوليلى انتِ أسمك ايه بتدرسى ايه كام سنه كدا

روز:انا أسمى روز الدهشان عندى عشرين سنه وفى كليه تجاره 

السيده:ما شاء الله ربنا يحميكى ويحفظك..انتِ بنت رجل الأعمال خالد الدهشان

روز:أيوه

السيده بشفقه:لا حول ولا قوه إلا بالله...طيب تعالى معايا

روز بخوف:لا شكراً لحضرتك 

السيده:متخافيش انا هساعدك ولله تعالى بس ومتخافيش وبعدين مينفعش تقعدى هنا لوحدك الموقف كلوا شباب ومناظرهم يعنى متبشرش تعالى معايا 

نهضت روز معها وذهبا الى تلك السياره باهظه الثمن شهقت روز من جمالها 

روز فى نفسها:بسم الله ما شاء الله اللهم بارك

ركبت تلك السيده ومعها روز وأمرت الحارس بأن يذهب الى القصر 

وصلت السياره أمام بوابه القصر الضخمه وفتح الحارسان الباب بإحترام ودخلت السياره الي الداخل نزلت السيده وروز معها تسير بلا حذاء وثيابها متسخه ولكن ما زالت جميله كما هى أخذتها السيده معها وطمئنتها

السيده بأطمئنان:متخافيش تعالى معايا ومتقلقيش من حاجه

أخذتها السيده ودلفا الى الداخل فتحت لها الخادمه الباب بإحترام ودلفا الى الداخل

السيده:هاتى كوبايه عصير يا نعمه وتعالى

نعمه الخادمه:تحت أمرك يا صفيه هانم

صفيه:أقعدى يا بنتى وأرتاحى انتِ مش غريبه

جلست روز بهدوء وتوتر وهى تنظر لكل ركن بالقصر فكان رائع كثيراً وديكوره هادئ ومريح

نعمه الخادمه:أتفضلى يا صفيه هانم العصير

صفيه:شكراً يا نعمه يلا روحى شوفى شغلك...روز خدى يا بنتى أشربى العصير دا

روز بخفوت:شكراً لحضرتك

صفيه بأبتسامه:العفو ياحبيبتى أشربى يلا

أثناء حديثهم دلف ثلاثه شباب وفتاه بعمر روز

_ايدا؟ مين البنت دى؟

#أحببتها_ولكن 1

#بيسو_وليد 

          الفصل الثاني من هنا