رواية عشق الغادر ( كامله جميع الفصول ) بقلم روان مسلم

 

رواية عشق الغادر الفصل الاول بقلم روان مسلم

رواية عشق الغادر كامله جميع الفصول بقلم روان مسلم

جدي مستحيل كلامك ده يتنفذ احنا أكبر عائلات الصعيد ازاي نخليه يرجع يا جدي مستحيل إن كنت انت موافق فإحنا لا 

الجد:سليم ياولادي اهدي وكمان بقولك عمك بيموت وملوش حد  

قاسم:اهدي يا سليم بقي .....جدك عندوا حق علي فكره 

الجد:شوفت يا ولادي اهوا ابن عمك قال اهو  

(وهذا الحوار يدور في فيلا عائلة غادر من أكبر عائلات المنيا واللي افرادها هما  

منير :وده الاب واكبر أفراد العائله وعندوا تلت ولاد وهما 

أحمد ومحمد وعلي علي الوحيد اللي كسر قواعد العائله واتجوز من بره وكمان ساب البيت واتحرم من الميراث 

انما محمد عندوا ابن وهو سليم 

سليم:شاب عندوا ٢٦ طويل قمحي بيتميز بالملامح المصريه الاصيله مع عيون عسلي وشعر بني وهو حاد الطباع عصبي لدرجه كبيره جدا 

بينما احمد عندوا ابن وهو قاسم 

قاسم:شاب عندوا٢٤ اتربي واتعلم في فرنسا وده بيخليه شاب صاحب طبيعه هاديه ورمانسيه لحد كبير بيتميز بالبشره البيضاء والشعر الاسود والعيون البنيه  



عند بوابة فيلا عائلة غادر يدخل رجل في ٤٥ من عمره و يظهر عليه المرض 

الحارس:ممنوع الدخول مين حضرتك 

وهنا قطع صوت أحمد الحديث عندما قال 

احمد: علي اخيرا يا علي وحشتني 

ودخل أحمد وعلي ولكن علي نظر لأحمد وابتعد لتدخل من بوابة القصر فتاه 

احمد:مين دي يا علي 

علي:دي عشق بنتي 

أحمد:ادخلي يابنتي انا عمك أحمد معلش بقا الله يسامح ابوكي هو اللي حرمنا منك 

عشق بصوت رقيق:اهلا يا عمي 

احمد:امال فين جوهوه مراتك 

علي بغضب:تعيش انت وبلاش تجيب سيرتها تاني 

احمد:علي واللهي ما اقصد خلاص 



































وعند دخولهم الفيلا كان منير ومحمد في استقبال علي 

منير:كده يا علي كده تحزن قلبي عليك كل السنين دي كده تبعد عنا وجاي وتقولي هاموت  

علي اتحرك وقبل يد منير وقال 

علي:سامحني انا غلط كتير اوي انا عارف 

منير نظر الي علي وقام بإحتضانه ولكنه لمح تلك الملاك التي تقف عند بداية الفيلا لم تتحرك 

منير :مين دي يا علي 

علي:عشق بنتي ......تعالي يا عشق سلمي علي جدك 

منير :اهلا واخير حد من ولادي جاب حوريه تنور البيت بدل ما البيت كلوا رجاله والدنيا نشفه كده 

علي: بابا احنا لازم نتكلم انا وانت واخواتي 

صعدت عشق الي الغرفه التي أشار لها جدها ان تذهب إليها بينما انصرف الجد وابناءه الثلاثه الي فوق 

عشق :هو في حد هنا الباب مش بيفتح جدوا ......بابا 

وهنا سمع صوتها سليم وخرج من عرفته التي كانت تجاور غرفتها 

سليم:ايه الحلاوه دي 

عشق:ايه 

سليم:اقصد أنتي مين وايه جابك هنا 

عشق:انا عشق وده بيت جدي ودي اوضتي بس الباب معلق 

سليم:جدك مين واوضة ايه مفيش احفاد لجدي غيرنا انا وزفت قاسم 

وكان قاسم في تلك اللحظه يسعد درجات السلم ويستمع لصوت سليم 

قاسم:زفت مين يا سليم تصدق انا غلطان اني بحترمك 

وهنا وقعت عين قاسم علي عشق والتي كانت في ٢٠ من عمرها وترتدي فستان طويل وكانت عيونها الزرقاء تشبه السماء والبشره البيضاء وذلك الشعر الأسود الحريري الذي يغطي ظهرها بالكامل  

قاسم:بسم الله مشاء الله ايه القمر ده 

سليم:ما تظبط يلا .....وكمان انا بسألها قالت اسمها عشق 

مد قاسم يده إليها لكي يسلم عليها في وسط نظرات سليم الذي يشتعل غضبا منه 

قاسم:ازيك يا عشق انا قاسم ابن عمك أحمد وده سليم ابن عمك محمد 

سليم :انت عرفها 

عشق:اتشرفت ممكن تفتحلي باب الاوضه معلق وانا عايزه ارتاح ممكن يا قاسم 

قاسم :الله يخربيت قاسم وسنين قاسم واليوم اللي اتسمي فيه قاسم 

عشق:ايه ممكن تفتح الباب 

مد سليم يده وفتح الباب ودخلت عشق واغلقت الباب في وجهه 

سليم:انت مالك يلا اما هي بنت عمك بتتنحنح ليه ما تتظبط دي اختك الصغيره يلا 

قاسم:مش اختي بنت عمي تمام وكمان مش دي من شويه كانت نصابه ومش بنت عمنا 

سليم:وانت عرفت منين انها هي 

قاسم:جدك قال ان عمك علي جاي وانت شوفتوا وهو داخل انا كنت داخل وراه و شوفتها وسمعتوا بيقول لبابا ان دي عشق بنتوا 

سليم:ومالك فرحان والدنيا مش سيعاك كده ليه ده واحد عصي كلام العايله وغير كده سبب خلافات بينا وبين عايلة حماد بعد ما اتجوز جواهر بنتهم 

قاسم:وانا مالي بكل ده ....وهي مالها ده ذنب ابوها مش هي 

سليم:ده ايه الحنيه اللي حلت عليك فجأه دي انت ناسي ان مجرد ما يتعرف في البلد ان عمك رجع عايلة حماد هايجوا علشان بنتهم وبنتها ومش هاتشوفها تاني 

قاسم:تف من بوقك ايه ده انت عيل فقر 

سليم:فقر ....بقا ده شكل حد درس وعاش في فرنسا ياخسارة مصاريف عموا احمد عليك 

قاسم:طيب اسكت ويلا نروح نسلم علي عمك 

سليم:انا داخل انام .....روح سلم انت وكمان اوضتها وسط اوضتي انا وانت هاتتهور وتدخل اوضتها هازعلك تمام 

قاسم:ما براحه يا عم حاضر 

وذهبوا لغرفة المكتب الذي كان يجلس فيها الجد و اولادوه وقام قاسم بطرق الباب 

منير:ادخلوا يا ولاد غادر ادخلوا 

سليم مد يده وفتح الباب ودخل هو قاسم 

سليم:ايه ده جدي بقا بيخمن  

منير:سلموا علي عمكوا علي 

سليم وقاسم في صوت واحد:اهلا يا عمي نورت بلدك وبيتك 

علي:ده بنوركوا بس ايه ده سليم شبهك اوي يا محمد وتعرف كمان واخد طبع العصبي بتاعك 

محمد:لا ده انيل مني 

سليم بعصبيه :بابا ..... ابدا يا عمي واللهي انا في قمة الهدوء اللي في الدنيا 

علي:ما هو باين من بابا اللي خرمت ودني  

منير:بس بقا يلا يا علي روح ارتاح اوضتك زي ما هي وانت يا محمد روح انت أحمد جهزوا رجاله لحماية القصر علشان الفتره الجايه مش هاتكون هاديه 

وذهب علي ومحمد واحمد في وسط ذهول سليم وقاسم الذي يريد أن يفهم ماذا يحدث  

وبعد خروجهم أغلق سليم الباب وجلس لكي يسأل جده 

سليم:ليه حراسه وكمان انا بقا عايز افهم العايله دي احولها هاتمشي إزاي  

منير:بصوا بقا علشان تكونوا عارفين عشق امانه في رقبتكم تحموها بحياتكم لأنها في خطر 

قاسم:خطر من ايه 

سليم:يا حنين ومالك خايف عليها اوي ليه كده 

منير:اسكتوا انتوا هاتتخانقوا قدامي......انا قلت اللي عندي واللي فيكوا مش هاينفذ مش هايكون راجل علشلن مش قادر يحمي حريم بيتوا 

قاسم:واللهي عداك العيب يا جدي وانت بقا يا سليم اتهد ولا انت مش عايز تحمي بنت عمك 
سليم بغضب:انا ماشي وانتوا احرار 

وخرج سليم وهو يستشيط غضبا وذهب لغرفته ودخل البلكونه ولكنه بدء يسمع صوت شهقات عاليه ولكن صاحبها يحاول كتمها في صدره فجلس سليم في أرض البلكونه وأخذ يسمع صوت عشق 

عشق:ليه يارب ......ل ..ي ..ه .....انا ...ا.ش..م..ع..ن..ا ....انا 

وبدأت تبكي بألم وكأنها تريد الصراخ بصوت عالي لا يصمت وبعدها حل الصمت علي المكان ولم يعد صوت عشق من جديد 

سليم في نفسه:هي سكتت ليه انا خايف يكون حصلها حاجه 

عقله :وانت مالك انت ماتولع

قلبه:دي بنت عمك زي اميره اخت قاسم ترضي يحصلها حاجه 

عقله:اميره مننا انما دي احنا منعرفاهاش 

سليم سيجن من تفكيره ولكن خرج مسرعا من غرفته وفتح غرفة عشق دون تردد ولكنها ليست بأي مكان في الغرفه دخل سليم الي البلكونه ليرها فاقده الوعي حاول أن يحركها من مكانها لكن لا رد 

سليم:عشق .....عشق ...فوقي 

احضر كوب ماء وبدء يضع يده في الماء وينشر بعض القطرات علي وجهها برقه 

عشق:انا .....انا.....فين .....وانت ايه جابك هنا 

سليم:اهدي بس انتي اغمي عليكي 

وقام سليم وحملها و وضعها علي فرشها 

عشق:شكرا اسفه اني تعبتك.....بس انت عرفت منين 

اني فقدت الوعي 

سليم:لا انا كنت داخل اناديكي علشان تتعشي بس مردتيش فاقولت اشوف مالك 

ودخل قاسم الغرفه سريعا وقال 

قاسم بغضب:سليم انت بتعمل ايه هنا 

ولكن لاحظ عشق التي كان شكلها لا يوحي انها بخير فكانت شاحبه وعينيها منتفخه من البكاء 

قاسم:عشق أنتي كويسه مالك 

سليم بصوت عالي:قاسم يلا علشان نسيبها ترتاح لأنها تعبانه 

قاسم:الف سلامه عليكي طب اجيب دكتور وايه اللي حصل 

سليم:يلا يا حنين علشان نسيبها ترتاح 

وشد سليم قاسم وخرج به وأغلق الباب وأخذ قاسم لغرفته 

سليم:تقدر تقولي ايه اللي انت كنت بتقولوا ده 

قاسم:انا بردوا انت وداك عندها وانا هي تعبانه مش نديت عليا وعلي اي حد من البيت ليه 

سليم بدء يقص علي قاسم ما حدث 

قاسم:طب ازاي تسبها لازم نجيب دكتور لتكون فيها حاجه 

سليم :بص يا ابوا قلب كبير انت هي كويسه ولو مش كويسه هاتقول ونبقا نشوف  

وقاطع حديثهم صرخات متتاليه من الخارج فخرجوا بسرعه ليجدوا الصوت من غرفة عشق 

حاول سليم فتح الباب لكن لاجدوي 

قاسم:يلا نكسر الباب 

سليم:بسرعه 

وكسر سليم وعلي الباب في دفعه واحده ليصدموا من المنظر 

عشق واقعه علي الارض وملابسها ممزقه وفوقها ادم ابن عاءلة المحمدي 

دخل سليم وقام بشده وأخذ يضرب ادم دون رحمه وهو يقول 

سليم: انت يا حيوان ايه اللي دخلك هنا وازاي تتجرئ تمد ايدك علي بنت عمي انت مش هايطلع عليك نهار 

قاسم :اهدي بس عشق رأسها مفتوحه في دم علي الارض 

شعر سليم بألم في قلبه وهب مسرعا وخلع قميصه وغطي جسدها الذي كان ملئ بكدمات واثار يد ذلك الحيوان وأخذ يجري بها الي سيارته وكان منير ومحمد سمعوا الصوت وقاموا ولكنهم عندما دخلوا غرفة و وجدوا قاسم ممسك برقبة ادم 

منير:انت بتعمل ايه ياقاسم وايه جاب ادم هنا 

قاسم :انا هاقتلوا ومش هاسيبوا 

محمد:فهمني ايه اللي حصل وعشق فين وسليم 

قاسم :في المستشفى 

منير ومحمد في صوت واحد: مستشفي 

قاسم:الحيوان ده حاول يعتدي عليها وكمان رأسها اتعورت 

منير:قاسم خدوا ارميه تحت في البدروم وحسابوا لما نطمن عليها ....محمد اوعي علي يعرف حاجه ونفذ اللي انا قلتوا 

محمد:الممرضة والاجهزه زمانهم جايين مش تخاف 
منير:قاسم هما راحوا مستشفي ايه 

قاسم بص لجدو من تحت وقال مش عارف بس انا قفلت علي زفت ادم في البدروم وهاتصل ب سليم اسألوا 

في المستشفي 

خرج الدكتور من الغرفه وكان سليم يجلس وقلبه مشتعل بنيران الانتقام هو لا يعرف لماذا لكن هي كن دمه وعرضها ومن عرضه ولكن هل فعلا هذا هوالسبب الوحيد لغضبه وقبضة قلبه وحزنه الشديد

الدكتور:هو حضرتك اخوها 

سليم:لا خطيبها 

الدكتور:الصراحه الجرح سطحي بس في آثار اعتداء وكمان احتمال كبير لما تصحي يكون في انهيار عصبي 

سليم :طيب هو عمل ليها حاجه 

الدكتور :لا لا هو تقريبا كده حاول يمسكها وهي قومتوا بس احنا لازم نبلغ 

سليم :لا لا مفيش داعي ......ممكن ادخل اشوفها 

الدكتور :اتفضل 

في فيلا 

منير:ايه ده كلوا مش بيرد 

قاسم : ايوا انا قلقان مش عارف اعمل ايه 

محمد جاء يجري علي والده 

محمد:علي ....علي 

منير:مالوا 

محمد:بيموت 

تحرك الجميع بسرعه الي غرفة علي الذي يأخذ انفاسه الاخيره 

علي:وصيتك عشق يا بابا.....اوعي تخليهم يوصلوا ليها ....انا عملت كل حاجه علشان احميكوا زمان وانا دفعت التمن.......بس عشق لا 

منير:اهدي يا علي أنتي اللي هاتجوزها وتحميها كمان .....هاتوا إسعاف انتوا متنحنين ليه 

ولكن علي اغمض عينيه الي الأبد  

منير:لا مستحيل انت مش هاتموت مستحيل انت اكتر واحد اتظلمت يابني 

وبدأت عينيه تدمع ومحمد يقف في صدمه لا يتحرك أو ينطق بينما أحمد يدخل الي المنزل لانه كان يباشر اعمال العائله ولكنه لا يعرف كل تلك الأحداث التي قلبت كيان العائله 

وعندما صعد لدور العلوي سرعان ما رأي قاسم يقف خارج غرفة علي في صمت وذهب اليه 

احمد:ايه يا ولا وقف بتعمل ايه هنا 

لكن وقعت عينيه علي والده الذي يجلس ودموعه تنهمر ومحمد الذي كان يقف دون التفوه بكلمه وعلي ذلك الجسم الهامد دون حركه علي السرير 

جلس أحمد علي الارض وكأنه غير قادر علي الوقوف وبدء يتكلم 

احمد: انت السبب لو مكنتش خليتوا يدفع تمن غلطاتنا......ارتحت اديه مات 

صمت وسكوت  

في المستشفي  

دخل سليم الي الغرفه وكانت ناءمه كالملاك ولكن ملامحها ظهر عليها الخوف وبدأت تتحرك بعنف وتهلوس 

عشق:ابعد عني انت مريض ومجنون ابعد 

اسرع سليم واحتضنها فإنها تري كابوس أو تتذكر ما حدث 

سليم :اهدي خلاص محدش هايقرب منك ...اهدي انا موجود وهاموت اللي يقرب منك 

بدأت تستيقظ وعندما وجدت نفسها في أحضان سليم بدأت تتحرك وتبكي وتصرخ 

عشق:سليم سليم ابعدوا.....ابوس ايدك ابعدوا عني ده بيحاول......بيحاول 

ندي سليم علي الدكتور 



















وجاء الدكتور معه ابره مهدءه ليغرسها في يدها وهي مازلت في حضن سليم حتي نامت 

سليم في نفسه:واللهي لقتلك يا ادم الكلب بقا انت تخليها خايفه بشكل ده واللهي موتك علي ايدي  

وبدء سليم يبحث عن هاتفه ولكن لم يجده في جيبه 

فخرج ليجده في سيارته وقاسم متصل لأكثر من ٣٠ مره 

اتصل سليم ليسأل قاسم عن ما فعله ب ادم 

في فيلا غادر 

رنات هاتف قاسم كسرت الصمت الموجود 

قاسم:ايوا يا سليم 

سليم :عملت ايه في الزفت اللي اسموا ادم 

قاسم:عمك علي تعيش انت 

سليم:انت بتهزر صح .....بس عشق مش هاتتحمل صدمه تانيه دي عندها انهيار عصبي 

قاسم:انهيار هو عملها حاجه لمسها انطق ساكت ليه واللهي انزل اصفيه 

سليم:لا الصدمه هي اللي مأثره بس اهدي .....فين جدك وابوك وابويا 

قاسم:كلهم مبيتكلموش ومصدومين من اللي حصل وكمان بيعتذروا مش عارف بس حاسس في كتير حاجات مستخبيه 

سليم:انا هاروح اطلع عشق من المستشفي وهاجبها واجي لأن هنا مش امان 

قاسم: انت اتجننت دي ممكن تموت فيها لما تعرف ان عمو علي مات 

أغلق سليم الخط دون أن يرد علي قاسم 

ودخل الي المستشفي 

سليم:عايز تمضي علي خروج 

الدكتور:بس دي مش فاقت ومنعرفش المضاعفات اللي ممكن تحصل ليها 

سليم:ملكش فيه انجز .....ولا تحب انا اخليك تنجز 

الدكتور بخوف:حاضر 




 
تعليقات