رواية كيان والعاشق الولهان الفصل العاشر
دموعها التى نزلت تلقائيا على وجهها ليقرب يديه على وجهها ليمسح
دموعها بلا وعى ولكن يفوق على صراخها وهى تنظر امامها بفزع وخوف: حااااااااااااااااااااسب
ايييه رحيم عمل حادثه؟!!!!!!
نطق مصطفى بتلك اللكلمات بصدمه عبر الهاتف لتتجه اليه يارا بصدمه
يارا: خالو مالو رحيم حصله حاجه يا خالو قل لي علشان خاطري ردي عليا يا خالو
لم يرد عليها مصطفى على يارا من الصدمه هو كان لا يستوعب الخبر
اخيرا فاق من صدمته مصطفى ببكاء وحزن على ابن اخاه
مصطفى:رحيم عمل حادثه وفي المستشفى
يارا :لازما نروح له دلوقتي يا خالو
مصطفى :انا رايح المستشفى تعالى يلا روحي معايا
هزت راسها بموافقه واتجهت معه بسرعه الى السياره لينطلقوا الى المستشفى بسرعه كبيره.
ليصلوا بعد قليل الى المستشفى لينظروا
باستغراب وصدمه من وجود كيان تقف بدموع امام العمليات وهى بحال متبهدل حيث تنز"ف رأسها ويدها مجرو"حه ولكن تبكى وتنظر الى باب العمليات برعب وخوف كان لا يفرق مع حالتها مع ان كانت تنز"ف بغزاره وكانت وجهها مليء بالجر"وح
ليتجه اليها مصطفى باستغراب
مصطفى: كيان انتى بتعملى اييه هنا واييه الى حصلك دا؟!
نظرت كيان الى الارض بدموع وحزن
كيان: رحيم بيه كان خارج وانا كنت رايحه الجامعه علشان اقدم الورق بتاعي ووصلنى واحنا مروحين طلعت عربيه كبيره جدامنا وحصلت الحادثه 😭
نظر اليها مصطفى بحزن وقلق على رحيم😥
مصطفى: طيب رحيم الدكتور قال حالته عامله اييه ؟
نظرت اليه بحزن ودموع
كيان: خدوا على العمليات بس بجالهم كتير عوجوا ومحدش خرج منيهم ؟
لتجتمع الدموع فى عيونها بخوف وحزن، لتنظر اليه يارا بغضب وسخط
يارا: على اخره الزمن الخدامين بيركبوا عربيه أسيادهم مش عارفه ايه نزل مستوى رحيم ان هو يوصل لواحده زيك انسانه متخلفه اكيد انتي
السبب😡
نظر اليها مصطفى بعتاب
مصطفى: يارا اييه الى بتقوليه دا هو ده وقته ما ينفعش الكلام الي انتي بتقوليه لكيان😠
نظرت اليه بغضب
يارا: اييه يا خالو مش دى الحقيقه الله اعلم عملت اييه وهما راكبين العربيه خلت رحيم يعمل حادثه كبيره بالشكل دا مش مكسوفه من نفسك بعد كل الي عملتيه واقفه كده قدامنا
نظرت كيان الى الارض بدموع هى حقا تشعر انها السبب فى تلك الحادثه لتسمع كلام يارا الساخط وتسكت ولا ترد حتى تطمأن على رحيم اولا وبعد ذلك ترد عليها
ليقف الجميع امام العمليات برعب وخوف يدثر فى قلوبهم و مصطفى ينظر الى الاعلى وهو يناجى ربه بخوف على ابنه فرحيم رباه كابنه تماماً وأحبه بشده لا يتحمل فكره ان يصيب بشئ، وأيضا كيان التى تزرف دموعها بخوف ان يصيبه مكرووه فهى لا تستطيع تحمل ذنبه، بينما تتطلع اليها يارا بغضب من فكره انها ركبت مع رحيم السياره للتأكد وقتها ان تلك الخادمه أوقعت رحيم بكل تأكيد، ليخرج الطبيب بعد فتره من العمليات ليتجه اليه مصطفى وكيان و يارا بسرعه كانوا الجميع في حاله لا تسر ابدا
لينظر اليه مصطفى بخوف ولهفه
مصطفى: رحيم عامل ايه يا دكتور طمنى عليه هو كويس بالله عليك قولي الي هو كويس😥
نظر اليهم الطبيب بحزن وكان يحاول بقدر الامكان يطمنهم تحدث الطبيب بعمليه
الدكتور: الى حد ما سيطرنا على الوضع بتاع رحيم بيه بس برده فى خطر لسه حدوث نز"يف داخلى فعلشان كده هيتحط فى العنايه المشدده لمده 24 ساعه لو عدت على خير هيبقا طلعنا من الحادثه دى بأقل خساير وان شاء الله هيبقى كويس ادعوا له
وضعت كيان يدها على فمها بدموع وخوف وهى تكتم شهقاتها وصوت دموعها بينما ينظر مصطفى الى السماء بدموع
مصطفى: يارب يارب انا ما ليش غيره يا رب خليه يا رب واحميه لشبابه
تركهم الطبيب وغادر من امامهم بينما تراجعت كيان الى الخلف بدموع وحزن لتتجه اليها يارا بغضب لتصفعها على
وجهها بقوه وهى تنظر اليها بكرهه وغضب وتمسكها من شعرها تقع كيان في الارض
يارا: كل دا بسببك رحيم بين الحيا والمو"ت بسببك انتى امشى من هنا انتى مطروده فاااهمه مطرووده غوري في داهيه من وشي اشكال لمامه انا هعرفك مقامك😡
نظرت اليها كيان بدموع وصدمه ليتجه اليهم مصطفى وهو ينظر الى يارا بغضب
مصطفى: اييه الى بتعمليه دا ازاى تمدى ايدك عليها احمدي ربنا الي رحيم مش قدامك دلوقتي انا مش عارف كان عمل فيك ايه
نظرت اليه يارا بغضب
يارا: مش شايف انها السبب فى حاله رحيم دلوقتى يا خالو وبتدافع عنها دى لازم تمشى خلاص انا طردتها ورحيم اول ما يفوق كان هيعمل اللي انا عملته دلوقتي خليها تغور في داهيه انت وش النحس يا فقر غوري من وشي
نظر مصطفى الى كيان وحالتها من دموع والالم وخدوش لم تعالجها وايضا أثر كف يارا ثم نظر الى يارا بضيق
مصطفى: رحيم هو الى مشغلها ومحدش غيره ليه الحق يطرده، والحادثه دا قضاء مش هى الى كانت بتسوق وعملت بيهم الحادثه فانتى مش هتعملى اى تصرف غبى يا يارا لحد لما رحيم يصحى انتى فاهمه 😡
نظر الى الناحيه الاخرى بضيق وغضب بينما تنهد مصطفي بضيق ووقفت كيان مكانها تنظر امامها مصدومه ودموعها تنزل بحزن وألم وهى تهتف بخفوت
كيان: يارب يبجا كويس ياارب.....
____________________________
مي :انت كويس يا ابني البندر؟!!
اقتربت منه متساؤله بتردد بنبره يغلب عليها القلق فهى تلاحظ حالته الحزينه طوال اليوم وهى ليست من عادته بل هو يحب المشاغبه وان يرخم عليها ويلقى عليها النكات والغزل وهى ترد عليه بضيق وعصبيه ولكن تلك الحاله الهادئه غريبه، فلم تستطيع ان تمنع نفسها من سؤالها ذالك
لينظر اليها بحزن
مازن: كويس يا مي كويس
جلست بجانبه باستغراب
مي : ابااه انت زعلان اكده لييه حد جالك حاجه جولى وانا هجطعه انت ما تعرفش مي ممكن تعمل ايه جولي بس
ابتسم لها بهدوؤ
مازن: خايفه على زعلى يا مي للدرجه دى ؟
نظرت حولها بتوتر
مي: بلجلجه وانى هخاف لييه بجا انا خايفه علشان الحج عبد الحميد ميزعجليش لما يشوفك مهموم اكده ليفكر بسببى ولا حاجه ما تفكرش كثير يا ابن البندر
تنهد مازن بحزن وارجع نظره الى الامام بشرود مره أخرى، لتقول بقلق
مي: مالك عاادى فيك اييه لجح همومك وانا هستلجاها
هز راسه بحزن وهو مازال شارد امامه
مازن: تعبت يا مي تعبت تخيلى تقعدي مع عيله مش حاسه بيكي ولا حست بغيابك اصلا انا شفت اهل الصعيد وكرمهم ازاي بيخافوا على ولادهم انا اهلي ما يعرفوش انا فين ولا بعمل ايه ولا بيسالوا عليا ولا بيلاحظوا غيابي اصلا عرفت مهموم ليه عشان ما ليش حد ما صدقت ان صاحبي قال لي روح شوف حته الارض قلت على الاقل هقعد في وسط ناس بدل ما قعدتي في القاهره وسط اهلي وهم مش موجودين اصلا بابا طول اليوم في اجتماعاته والوالده في النادي او في حفلاتها حتى اخواتي ما فيش حد بيسال على التاني كل واحد ماليه في حياته😥
مش عارف مش عارف، انا تعبت يا مي حاسس انى ما ليش حد
مي ما تجولش جده انت ليك ربنا هو فوق الكل واهلك اكيد هيجي يوم وهيحسوا بالي هم عملوه وان هم اهملوك انت واخواتك
مازن:وحشونى اوى وحشنى حضنهم كانوا كل حاجه فى حياتى انا من غيرهم م"يت يا مي مي:ت انا نفسي نكون ايد واحده ونكون عيله واحده
لتغمر الدموع عينيه بحزن، لتنظر الى دموعه وحالته بحزن لترفع يديها على كتفه بترردد وهى تطبطب على كتفه بحزن
مي: متجلجش هتلاجيهم انت بس جول يارب وطالما بتجول يا رب ما تقلق
نظر الى داخل عيونها بعمق وقلبه ينبض بعنف عندما وجد يدها على كتفه ونظراتها له واستمروا هكذا لوقت لا يعرفوا كم فهى لم تشبع من اخضر عيونه وهو لم يشبع من سوداويه عيونها، لتنتبهه لوضعهم وتنزل يدها من على كتفه بخجل ووجهها الذى اصبح احمر من الخجل لينظر مازن الى حالتها بإبتسامه حب
مازن: شكراً يا مي كنت محتاج حد يسمعنى فعلاً ويجدد طاقتى شكراً
هزت راسها بهدوؤ، ليصمتوا قليلاً ثم تقوم لينظر اليها مازن باستغراب
مازن: رايحه فين خليكى هنا معايا
حمحمت بخحل لتقول بهدوؤ
مي: دا وجت مذاكرتى يا ابن البندر خلاص
عقد حاجبيه باستغراب
مازن: مذاكرتك؟! انتى بتدرسى يا مي
ابتسمت بفخر
مي: ايوه انا فى ثانوى عام خلاص فاضل على امتحناتى هبابه لو نجحت وجيبت مجموع عالى هدخل كليه طب واكون دكتوره زي ما ابويا الله يرحمه كان بيتمنى
ابتسم لها بفخر مازن
مازن: انا مبسوط بيكى اوى يا مي انا واثق فيكى هتدخل الكليه الى بتحلمى بيها ان شاء الله من نجاح لنجاح وتفوق ان شاء الله يا قمر
ابتسمت بمرح وكسوف
مي: جول يارب اصل الكيمياء والفيزياء دول صعبه جووى جوي جوي
ابتسم لها
مازن: انا خريج هندسه تعاليلى وانا هبقا اذاكرلك يعنى نعتبره رد جميلك الفتره الى فاتت علشان ورتينى البلد كلها وكنت معايا ما سبتنيش ودعمك ليا🥰
هزت راسها بحماس وفرحه لتتركه وتغادر بسرعه خوفا من ان يسمع صوت دقات قلبها العاليه ووجهها الذى اصبح كتله جمر ليبتسم فى طيفها بحب: هحح والله ووقعت زى و
كانت تنظر من خلف الشباك الزجاجى بحزن ودموع وهى تلاحظ حالته والاسلاك التى توصل بجسمه والكثير من المحاليل المعلقه بيده، لتنزل دموعها بخوف على حالته ليقترب منها مصطفى بحزن على حلالتها
مصطفى: روحى يا بنتى الفيلا غيرى هدومك وارتاحى شويه انتى طول اليوم واقفه على رجلك كده وكمان لازما تعقمي جرحك
هزت راسها بحزن كيان
كيان: لا يا بيه روح انت ريح جدتك وانا هفضل اهنى لحد ما رحيم بيه يبجا كويس
تنهد مصطفى بحزن
مصطفى: يا بنتى متشيليش نفسك ذنب دا قضاء ربنا هنعترض عليه يعنى كل حاجه بايد ربنا احنا بنكون مجرد اسباب
هزت راسها بدموع وحزن، ليهتف مصطفى بتعب
مصطفى :انا حجزت الاوضه اللي جنب اوضه العنايه هدخل اريح شويه والممرضه تيجي تديني العلاج لحد ما اطمن على ابني
كيان: قلت لحضرتك روح الفيلا وانا هفضل هنا
مصطفى:لا يا بنتي انا حجزت الاوضه خلاص وانا مش هقدر اسيب ابني
هزت راسها بهدوؤ لينظر الى جروحها التى لم تعقم بعد
مصطفى: عقمى جروحك دى يا بنتى كده هتتلوث وتتعبك اكتر هبعتلك ممرضه دلوقتى تغيرهولك
ثم تركها وغادر لتتنهد بحزن وهى تتابع حالته لتجد الممرضه خرجت من غرفته لتتجه اليها بسرعه
كيان: هو حالته زينه يا خيتى
هزت الممرضه راسها
الممرضه: لحد الان مستقره بس ممكن تدخلى تتكلمى معاه يمكن يحس بيكى ويفوق اتفضلى ادخلى
نظرت اليها كيان بتردد ولكن تشجعت ودخلت لتجده يجلس على السرير امامها لتنزل دموعها لا اراديا وتجلس على الكرسى امامه وهى تنظر اليه بدموع وحزن وتهتف
كيان: مكنتش اعرف انك غالى عندى اكده يا حيطه
انت، معرفتش الدموع والبكا الشديد دى غير النهارده وانت فى العمليات، تجريبا اكده مجالبك خلت ليك معزه عندى، انا مغرفش وااصل انا حياتى هتمشى كيف يعنى لا انى متجوزه ولا مطلجه ولا بحب ولا اتحبيت حتى بس تعرف يا رحيم انت مش عارفه جلبى انخلع من مكانه لما شوفتك غرجان فى د"مك اكده والد"م نشف فى عروجى انا اكيد مش بخاف عليك يعنى انى بس خوفت من الصدمه ايوه الصدمه، لتضع يدها على خدها بغيظ ودموع
والبت الصفراء بت عمتك دى ضربتنى كف وااعر حتى خدى لساته أحمر من ضربتها لو كنت زين كنت فرجت عليها المستشفى كلاتها وجيبت شعرها الاصفر دى حوالين يدى اكده بس ملحوجه جوم انت بس وانا هفرجك بنات الصعيد بينتجموا كيف من النسوان المسهوكه كيفها اكده وكم....
ليقاطعها بنبره ضعيفه: قاعد جمبى بيج رامى ياربى
لتفتح عيونها من الصدمه وتنظر اليه بدموع وفرحه وهى تراه ينظر اليها بضعف وتعب
كيان: رحيم بيه انت زين اجيبلك الدكتور
هز رأسه بخفه لتسرعه هى الى الخارج وتصرخ بقوه: دكتور دكتور بسرعه رحيم بيه فاجت فااج فتح عيونه
ليسمع كلامها ويبتسم بخفه على كلامها لتتجه بسرعه حتى جاء الطبيب.....
الدكتور :لا الحمد لله كده حالتك كويسه خالص وبكره الصبح هننقلك اوضه عاديه
هز رحيم رأسه بهدوؤ ليغادر الطبيب من امامه بينما تبقى الممرضه لتضع له الدواء
اتجهت اليه كيان بهدوؤ وهى تعدل الغطا عليه لينظر اليه ليمسك يديها بضعف ورفق لترفع عيونها عليه بصدمه
وخجل من رقته وهو ينظر اليها ويرفع يده الاخره على وجهها ليتحسس الجروح التى على وجهها وجبينها وينظر الى يديها ويسير بيده على
خدها المتورم من صفعه يارا لينظر الى الممرضه بضيق
رحيم: سيبى الى فى ايدك وتعالى عقمى جروحها الأول
هتفت الممرضه بهدوؤ الممرضه
ممرضه: هعمل بس الدواء بتاع حضرتك وهعقلمها الجرح
نظر اليها بضيق وعصبيه
رحيم: بقولك سيبى الى فى ايدك وتعالى عقميلها جرحها انتى مبتفهميش 😡
لتفزع الممرضه و كيان التى بين يديه بخوف من صراخه، لتترك الممرضه عملها فعلاً وتتجه نحو كيان بادوات التعقيم سريعا، لتجلس كيان على الكرسى امامه والممرضه تعقم جرحها بينما هو منصب نظراته عليها بقلق
نظرت الى الارض بتوتر بعد خروج الممرضه وانتهائها من التعقيم لتجده يحاول النهوض لتقم وتساعده حتى يستطيع الجلوس لتعدله برفق وهو ينظر اليها بهدوؤ وهو يتابع ملامحها لتلاحظ نظراته لتجلس مكانها مره اخرى ويظلوا فى صمت حتى يقول هو بهدوؤ
رحيم: يارا الى عملت فيكى كده ؟
لم ترد عليه بل نظرت الى الأرض بخجل وتوتر، لينظر اليها بضيق ونبره أقوى
رحيم: انطقى يا كيان يارا الى عملت كده
لتغروق الدموع عيونها وتهز راسها بايجاب، ليلعن يارا فى سره وهو ينظر الى دموعها بألم ليهتف بهدوؤ
رحيم: خلاص متزعليش انا هخدلك حقك منها والله لوريها واندمها عليه عمليته
نظرت اليه بضيق
كيان: لا انا مبحبش حد ياخد حجى انا هاخد تارى لحالى
ابتسم بهدوؤ
رحيم: تاار هو القلم بقا تار وبعدين مردتيش عليها فى وقتها لييه بقا وخدتى طارك منها
نظرت اليه بغيظ
كيان: اعمل اييه كنت جلجانه عليك
لتعى ما قالته لتدير رأسها الى الناحيه الاخرى ليبتسم رحيم بسعاده
رحيم: كنتى قلقانه عليا يعنى امممم
وقفت بتوتر
كيان: جصدى خايفه اشيل ذنبك، انى هشوف الدكتور وجايه
ثم فرت من امامه مسرعه ليضحك عليها بخفه
رحيم: مجنونه بس بحبها......
فى الصباح قاموا بنقله الى غرفه عاديه وجاء
مصطفى ويارا علشان اطمأنوا عليه ولكن أصر رحيم
على الخروج فى نفس اليوم لانه لا يحب جو المشفى في نفس الوقت كان خارج ناضل من المستشفى
فجاه.......؟؟؟؟