رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء طارق


 رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الحادي عشر 

فتحت عيونها بصدمه ودموع وهى تتأكد من ما تراه امامها الآن لترتعش

 اواصل جسدها برعب وهى تراه ينظر اليها هو الآخر بصدمه لكن حاولت تهرب باقصى سرعه انه هو من كسرها في اول ليلى بعد الزفاف اليوم الذي كانت تحلم به كل بنت انه ناضل جهاز الوقت كان رحيم في السياره رقدت كيان الى السياره ولحق بها ناضل

من شباك سيارته المقابله: لكيان

لينفذ الوقت ولا يستطيع فعل أى شئ فقد غادرت سياره كيان بسرعه وهى مازالت على وضعها مصدومه والدموع عالقه بجفونها، بينما هو نظر الى السياره بسرعه وسارب خلفها ليلحقها ولكنه علق بزحمه المرور وضاعت السياره من بين يديه ليزفر بضيق ويضرب مقبض السياره بغضب

ناضل: كنت لقيتها خلااص 

ليزفر بضيق: بس كويس انى عرفت انها فى اسكندريه واتاكدت الباقى مش مهم، بس عربيه مين الى راكباها دى ومع مين؟!!! معقوله تكون تعرف شاب او تعرفت على !!! 

هز راسه برفض وعصبيه شديده: دى هتكون جنت على روحها لو فعلا الى فى دماغى طلع صح 

بينما فى الجانب الآخر

 ظلت كان مكانها والصدمه مازالت حليفها هل رأته الآن هل عرف مكانها هل سيجدها ويهينها ويعذبها الآن، لتهز رأسها بدموع ورفض بينما انهى رحيم وصل رحيم الى الفيلا لينتبه الى حالتها كيان باستغراب وقلق 

رحيم: كيان انتى كويسه مالك؟! 

هزت راسه برفض ودموع بدأت تبكى بشده وجسدها يرتعش وينفض من الخوف والرعب، ليقترب منها رحيم بقلق وهو يمسك كتفها

رحيم: كيان انتى فيكى اييه اهدى  فهميني مالك في حد زعلك مالك يا بنتي ايه اللي حصلك؟

لتنظر اليه بدموع ورعب 

كيان: انا خايفه خايفه جوى 

ليعقد حاجبيه باستغراب ليظن انها تذكرت الحادثه وبكت ليربط على كتفها بهدوؤ وحنان

رحيم: اهدى يا كيان انا معاكى مفيش حاجه وحشه هتحصل متخافيش انا جمبك مش هسيبك  خليك واثقه فيا انا معاكي ما تخافيش من اي حاجه في الدنيا طول ما انا جنبك ومعاكي تمام

لتنظر اليه بصمت ودموع ويده مازالت محتضنه يدها بأمان لتستمد منها القوه.......... 

ظلوا هكذا وهى تائهه فى عالم اخر بينما هو يمسك يديها بقوه وامان لتشعر بالراحة ولو قليلاً، حتى دخل بهم السائق الى الداخل بالسيارة ووقفت امام الباب الداخلى، لتفوق وتنتبه الى يدها التى تحتويها يده ونظراته التى

 تلتهم تفاصيلها بكل قلق وحنان، لتبعد يدها عن يده بسرعه وتوتر وتخرج من السياره بسرعه، بيننا عو ابتسم على خجلها بحب لينزل من السياره ويلحقها الى الداخل........... 

{في الصعيد}

مي: اممم يعنى اكده تبجى المعادله بس الناتج ايجابيه

ابتسم  

مازن: ايوه كده يا مي انتى طلعتى ذكيه وفهمتى من اول مره مع ان المساله دى طويله جدا وصعبه قوي مش اي حد ممكن يحلها ما شاء الله عليك هتكوني من الاوائل  

ابتسمت بخجل

مي : علشان بحب الماده دي بس 

ترك القلم من يده ونظر اليها بفضول

مازن: قوليلى يا يا مي اهلك فين وازاى بقيتى عايشه هنا فى السرايا ؟🤔

تنهدت بحزن😥

مي: امى وابوى ما"توا ورا بعض امي كانت مريضه والمرض كان بياكل في جسمها وابوي بعد مو"ت امي ما استحملش وسابوني لوحدي ما كانش عندي حد كان في الوقت ده كان حدايا عشر سنين وابوى  ما"ت بعده بعشيه بيوم من الزعله عليه بيجولولى ان امى كانت بتحب ابوي جوى وانهم اتجوزوا عن حب ولما جابونى كانوا عايزين يعلمونى احلى علام ويشوفنى مدرسه او دكتوره جد الدنيا

ثم اغرورقت عيونها بالدموع

الحج عبد الحميد كان طيب جالى اجعد معانا في السرايا وهكون مع كيان صاحبتي بس مرضتش وااصل وجولت لازم اتعلم بعرج جبينى ومخليش حد يتقل بيا وااصل علشان اكده اشتغلت اهنى فى الارض واتعلمت

نظر اليها بحزن
__________
مازن: طيب وانتى مدخلتيش ثانوي عام لييه 

تنهدت بحزن
_________
مي: علشان هياخد وجت منى كتير ومصاريف أكتر وكان لازم اشتغل حدى الدراسه فدخلت الصناعية علشان اوفر وجت وكمان اضمن الكليه بعدها 

ابتسم لها ومد يده ومسك يديها بحب

مازن: انا فخور بيكى اوى يا مي انك اتحديتي كل دا لوحدك انتى شجاعه وجدعه اوى🥰

نظرت اليه بخجل لتسحب يده من يدها بتوتر ووجهه احمر لتقول بمرح قليلا لتخفف الاجواء

مي: الحج عبد الحميد دايما بيجولى اكده برده علشان اكده مش راضى يجوزنى لمحمد ولا محمود

نظر اليها بغضب مازن: مين محمد ومحمود دول

لتقول بعفويه مي: الواد محمد   صاحب الزريبه اللي جنب الارض الى حدانا اهنى اتجدملى للحج كتير بس انا لسه مكملتش علامى ولو اتجوزته مش هيخلينى اكمل كليتى علشان اكده رفضته 

اما بقى محمود هو شغال معايا في في الارض

نظر اليها بغيظ

مازن: ايوه ايوه ارفضى مش هنجوزك دلوقتى احنا كليتك ومستقبلك اهم  لازما تحققي حلم عيلتك وحلمك وتكوني حاجه علشان ترفعي راسهم

لتبتسم اليه بهدوؤ وتكمل دراستها بجانبه بينما هو يتابعها بشغف وحب....

كانت تجلس فى الجنينه مساء بعد خلود الجميع للنوم لتتنهد بحزن وهى تتابع القمر والسماء والنجوم وهى تغوص فى افكارها 

كيان: دلوجتى ناضل بجا فى اسكندريه وشافنى كمان يعنى هيلاجينى فى اجرب وجت اعمل انا ايييه دلوجتى لو لجانى هبحبسنى لحد ما مرته تعرف بجوازتنا اعمل اييه بس ياربى اكده وفوج كل ده وده رحيم

لتغمض عيونها بتعب لتأتى صوره رحيم فى مخيلتها لتفتح عيونها وتبدأ بالبكاء بحسره ودموع 

كيان: كده غلط كده اكبر غلط اييه الى بهببه دا بس ياارب ياارب 

ثم اخذت تبكى بشوه وعنف، لتشعر فجأه بشخص يشدها داخل احضانه بقوه لترفع راسها بصدمه ودموع لتجده رحيم وهو يضع راسها على موضع قلبها وهى يربط على كتفها بحنان

رحيم: هشش متعيطيش انا معاكى وجمبك  ومش هسيبك ما تخافيش من اي حاجه ما تقلقيش طول ما انا وظهرك انا معاكي 

لتزداد ضربات قلبها اكثر فتبكى بحرقه وشده اكبر وتحاول الخروج من حضنه الا انه ظل ممسك بها بشده حتى تنهى بكاؤها، ليستمروا عده دقايق على ذالك الوضع ثم تتركه وتبتعد عنه بسرعه وتوتر وتقف، ليقوم رحيم ويقترب منه بهدوؤ 

رحيم: كيان انا...... 

ليتفاجئ بصفعه قويه على وجههه وهى تنظر اليه بغضب شديد

كيان: انت اتجنيت اييه الى هببتوا دا لااا انا واحده محترمه ومتربيه زين مش معنى انى شغاله عندك تعمل فيا على كيفك انت فاهم  انا بنت ناس كيف تعمل فيا كده

لترمى كلامته عليه بعصبيه ودموع وتجرى الى الداخل بدموع وسرعه بينما هو ظل مكانه وهو ينظر امامه بغضب وشر يتطاير من اعينه ليتجه الى احدى سيارته ويسير بها باقصى سرعه... 

بينما تقف الاخرى وهى تطلع لما حدث بابتسامه خبيثه والغيظ مرتسم على ملامحها وهى تهمس بتوعد

يارا: اول خطوه جات من عندك يا كيان الباقى بقا عليا انا وهطردك زى الكلاب قريب 

ثم مسكت هاتفهه لتضغط على احدى الأرقام لتنتظر الرد لتقول ببرود: بكره تبقا هنا انت فاهم لازم نشوف مصالحنا بقا وننهى كل حاحه ونرجع زى زمان..... 

البنت زي القمر هتعجبك قوي بس خلصني منها في اقرب وقت هم بيقولوا حلوه بس انا مش شايفاها كده بس يلا تكون عندي بكره بالكتير 

الطرف الثاني: تمام هاجي بكره في اول طياره

جلس على السرير بتعب وانهاك على السرير بعد ان قضى الليل بأكمله فى البحث عليه كالمجنون لا يعلم ولكن هناك شعله من النار بجسده عندما راها اليوم فى تلك السياره الغخمه التى لا يعرف صاحبه لا يعرف هل غاضب بسبب كرامته كرجل صعيدى لا يقبل ان تقترب زوجته من رجل أخر فى غيابه ام يسيطر غضبا بسبب انها ابنه عمو أيضا، تنهد بضيق من تلك الافكار التى تحاصره وتقبض على قلبه وعنقه بشده ليمسك هاتفهه ويتصل على زوجته لعل تلك الثوره التى بداخله تهدأ قليلاً 

ليتصل بها ولكن لا رد لا رد لتصل الى العشرين مكالمه هتف لنفسه بقلق ناضل: معقوله تكون فى المستشفى لحد دلوقتى 

ثم نظر الى الساعه باستغراب

ناضل: لا لا دى الساعه تلاته الفجر 

بدا يتصل مره وراء الاخرى حتى فتحت هاتفها وردت اخيرا

مريم: الو ايوه يا ايه يا ناضل عامل ايه يا حبيبي

هتف بقلق وضيق

ناضل: انتى فين يا مريم برن عليكى بقالى كتير مبترديش انتى كنتى نايمه 

هزت راسها برفض

مريم: نايمه اييه بس انا لسه خارجه من المستشفى دلوقتى يا حبيبى كان عندى حالات كثيره قوي النهارده 

تنهد بضيق
__________
ناضل: كشف لحد الفجر يا مريم طيب هتروحى ازاى دلوقتى ؟

مريم : لا متقلقش انا مروحه دلوقتى مع دكتور يزن كان معايا  في المستشفى ووصلنى علشان مسوقش العربيه متاخر لوحدى هو انسان كويس قوي مش هيسيبني اروح لوحدي ما تقلقش علي يا حبيبي  🙂

سك على اسنانه بغضب وهتف

ناضل: يزن مين الى يوصلك دلوقتى يا مريم تروحى مع راجل غريب الوقت دا ازاى انتى مجنونه  ولا اتهبلتي ما تجننيش

نظرت الى يزن الذى يسوق باحراج لتقول بصوت منخفض لناضل

مريم: ناضل انا فى العربيه اعمل اييه يعنى الى حصل مفيهاش حاجه يعنى انت مكبر الموضوع اوى  ليه هو انسان كويس حب يوصلني بدل ما يسيبني لحد الصبح في المستشفى او هاجي بالعربيه لوحدي

شد شعره بغضب

ناضل: معاكى حق مكبر الموضوع فعلا سلام يا مريم سلام علشان منفجرش فيكى دلوجتى  

ثم اغلق الهاتف بغضب وهو يتنفس بغضب

ناضل: قال عادى قال راجعه مع واحد الفحر وعادى مش مراعيه انى صعيدى وعرق الصعيدى لو طلع عليها هخليها تكرهه المستشفى والى فيها.... 

نظر اليها يزن

يزن: فى حاجه عند ناضل ولا اييه 

نظرت اليه بتوتر وابتسامه خفيفه 

مريم: لا هو بس قلقان عليا مش اكتر 

هز راسه بهدوء وكمل سواقه بينما هى نظرت الى النافذه بشرود حتى جذبها يزن وهو يفتح معاها احدى المواضيع لتندمج معه فى الحديث طوال الطريق وتنشغل عن غضب ناضل......

كانت تضع الطعام على السفره بهدوؤ وهى تتحاشى النظر اليه بينما هو يتطلع اليها بعيون ثاقبه تكاد تخترقها ونظرات مبهمه لا تعرف ولا حتى هو يعرف تفسيرها، حتى وجد عمه ينزل ويجلس على السفره بعد ان القى عليهم تحيه الصباح لينظر الى مظهر رحيم المرهق 

مصطفى: مالك يا رحيم انت شكلك منمتش طول الليل فى حاجه ولا اييه انت تعبان  اطلب الدكتور يجي دلوقتي

نظر رحيم الى كيان بصرامه ليحول انظاره الى عمه بهدوؤ

رحيم: لا يا عمى انا كويس مجاليش نوم بس  كنت قاعد مع صحابي وانا دلوقتي كويس

مصطفى: خد العلاج الاول يا رحيم علشان ما تتعبش

رحيم :حاضر يا عمي

ليهز عمه رأسه بهدوؤ ويبدا فى احتساء قهوته بهدوؤ والنظر الى بعض الجرايد التى امامه 

بينما كان هى سمعت حديثهم لكنها لم تبدى اى اهتمام لتكمل وضع الطعام لتنظر اليهم بهدوؤ

كيان: تحبوا احيب حاجه تانيه  

نظرت لها يارا بتكبر

يارا: روحى اعمليلى عصير مانجه فريش 

نظرت لها كان باستغراب

كيان: جدام حضرتك عصير اهو 

لتنظر اليها بغضب وتعالى

يارا: انتى بتعدلى عليا يعنى انا عايزه عصير مانجا مش برتقال يلاا بسرعه 

لتمسك كيان قبضتها بغضب وتهز راسها بغيظ

كيان: حاضر يا انسه يارا

احضرت كيان العصير فجاه؟؟؟؟

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1