رواية قصص الحب الفصل العاشر
في شقة فارس
فرح بصدمة: فارس اوعي تقول أنه حصل.
أوما رأسه بنعم
صرخت فرح صرخه عالية
وركضت على فارس و هو حضنها ولف بيها، تحت استغراب الجميع..
أبو فارس: في ايه يا ابني أنت وهي
أبو فرح: حد يكلم
خرجت فرح من حضنه..
فارس بهدوء: أنا اقولكم، أنا الحمد لله من فترة الجامعه وأنا بخطط أن تكون ليا عياده خاصة، وكنت بكون فى الفلوس والحمد لله النهارده لقت شقة فى عماره ومكان كويس بالمبلغ اللي معايا الشقه فيها اوضه لدكتورة فرح ، واوضه ليا....
أم فارس: لووووووووووو.
أم فرح: الف مبروك يا فارس الف مبروك يا فرح.
( فارس ) الله يبارك فيكي يا ماما
ابو فرح: طيب الحمد لله أن أنت وفرح مش نفس التخصص بدل ما تسرقوا العييان من بعض.
ضحك الجميع
ابو فارس بفخر: أنا فخور بيك يا فارس بجد فخور بيك.
قبل فارس أيد أبوه و قال باحترام : دي تربيتك يا حاج.
ابوه فرح: وطبعا مستمرين فى المستشفى صح
فرح: ايوه طبعا، و يلا بقا نحتفل يا فارس.
فارس: يلا نخرج نتعشي في أحسن مطعم على حسابي...
وقضوا أيضا السهره فى سعادة
$$$$$$$$$$$$
في شقة جاسر
تجلس جميله بغل وحقد وهي تنظر إلى أمها وهي تنظف حذاء شروق
قالت بحقد: ماشي يا شروق أما أخدت منك كل حاجه زي ما اخدت منك جاسر مش أكون جميله، بقا تخلي أمي تنظف جزمتك ،الجزمه دي أنزلها على دماغك بس اصبري.
دخل جاسر تحولات جميلة مليون درجه و تصنعت البكاء
ركض جاسر عليها و سأل بخوف: فى ايه انتي تعبانه
جميله بتمثل الدموع: مفيش حاجه أقوم احضر الاكل.
جاسر بعصبية: اكل ايه مالك
مد يدها بالهاتف و قالت ببراءة : شوف شروق عملت ايه في امي
راي جاسر الفيديو و احتقار شروق بشدة و قال بغضب شديد: معلش دي واحده مغروره, لكن انتي ملاك مش عارف كنتي مصاحبه دي ازاي
أجابت بدموع مزيفة: لا يا جاسر متقولش كده على شروق أحنا السبب
أجاب بصوت عالي جدا: اسكتي سبب ايه الحمد لله أن ربنا بعدني عنها و اتجوزت جميله الجميلات.
كان جاسر يقف نهضت جميلة من مقعدها، و اقترابت عليها لا يوجد فاصل بينهما
وتتحدث بدلال شديد بجد يا حبيبي.
جاسر بحب و اعجاب: بجد جدا
قالت بحب: بحبك
أجاب بحب: وأنا بعشقك وبقيت مجنون بيكي ومش عارف عملتي فيا ايه علشان انسي ش.
وضعت يديه على فمه حتي تمنعها من تكمله أسم شروق
و قالت بحزن مصطتنع: معقول يا جسوره تقول أسم بنت تاني وانا فى حضنك.
قال بحب: طبعا مش قصدي
أقصد أني مش كنت بحبها اكتشفت أنك أول وآخر حب فى حياتي.
جميلة بابتسامه مثيره: حتي أنا اكتشفت أنك أول وآخر حب فى حياتي وعمرك ما تكون غير ليا وأنا مش اكون غير ليك
و مسكت أيده وضعته على بطنها
و قالت بهدوء: وابننا ده رمز حبنا يعني اللي حصل بينا مش با الغصب و مفيش حاجة غلط أنا وأنت متزوجين ،يعني مش نبرر لحد تاني و نقول أن كان غصب عننا فاهم يا حبيبي
هو أصبح لا يستطيع السيطرة على نفسه أمامه، و أصبح مجنون بها ، اعجب بجمالها الشديد الذي كان مخفي خلف الحجاب، يريد أنها زوجة تفعل المستحيل لإرضاء زوجها و أهله، لذا لا ينقصها شيء ، يقول إنه لو تجوز شروق لم تفعل ذلك.
جاسر بحب: ايو فاهم محدش لو حاجه عندنا ولا شروق ولا يونس ولا اي حد، عارفة يا جوجو أنا اكتشفت أني عمري محبت شروق. كنت مبهور بيها في سن المراهقة و عجبني جو بنت البيه و الفقير ، بس انتي اول حب في حياتي..
كانت سعيدة بهذه الكلمات، و اخيرا انتصرت على شروق في شئ ، طالما شروق تملك كل شيء و هي لا.
و قضوا السهرة في حب و سعادة...
$$$$$$$$$$$$
عند يونس
فى منزل عمران
عمران: منور يا يونس اخير جت تزورنا
يونس: حضرتك عارف الشغل بقا و برجع انام على طول
عمران: ربنا يعينك يا حبيبي
جاءت ياسمين و قالت بهدوء: ازيك يا دكتور يونس
يونس بهدوء: ازيك يا انسه ياسمين
ياسمين: الحمد لله بخير
أم ياسمين: يلا علشان الاكل
على السفرة
أم ياسمين: منور يا يونس
يونس: بنورك يا طنط
ياسمين : مالك يا دكتور أنت مكسوف مش بتاكل ليه
عمران : مكسوف ده بيتك يونس
يونس بابتسامه : طبعا
قضي السهره أيضا و هما يتحدثون فى سعادة
$$$$$$$$$$
نام جميع ابطالنا منهما سعيد ومنهما حزين ومنهما مقهور
وذهب الليل وجاء الصباح
$$$$$$$&&
في الصباح
تدلف شروق إلى المستشفى
وكلها امال عالياً سعيدى جدا أن أخير أصبحت طبيبه ، كان هذا حلمها..
كان جاسر وجميله يسيرون و عيونهم جاءت علي شروق
ركض الجميع يلقي السلام على شروق صحيح لا أحد يعمل أن المستشفى تخص شمس و لا حتي هي، ولكن هي شروق الالفي زوجه شمس الصاوي، و عائلة الالفي و الصاوي اكبر عائلات الصعيد...
جميله بحقد: هي اللي جيبها هنا دي
جاسر: مش دكتوره
جميله بعصبية : دكتوره وهى عايزه فلوس علشان تشتغل
جاسر: الشغل مش علشان الفلوس بس وبعدين ملناش دعوه بيها
مرت شروق عليهما ولم تنظر أو تتحدث معهما
و الغريب لم تشعر بشيء عند رؤية جاسر مع جميلة...
$$$$$$$$$
مرت بضعه أيام وجاء موعد الحفلة
في الحفلة
جاء جاسر وجميله وأبوه وام جاسر وأبوه وأم جميله للخدمة فى الحفله لاجل المال
في غرفة شمس
تدور أمام المرآة و تنظر إلى نفسها بفستان اسود محتشمة و فضفاض و الحجاب الطويل الذي يزيدها جمال.
جاء من غرفة الملابس الملحقة في الغرفة، و قال باعجاب: بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن.
اقترب عليها و بدأت قراءة بعض آيات القرآن الكريم حتي بحفظها الله.
لا تعلم لماذا عندما اقترب منها، تسارعت دقات قلبها ؟ و هي تنظر له بهذا الجلباب و العباءة ، لتقول باعجاب: يارتني ما قولتك البس ملابس صعيدية.
لظ يجيب لانه يقرأ القرآن الكريم.
قال بهدوء: صدق الله العظيم...
و ضع قبلة على جبينها و قال: ربنا يحفظك من عيون الحاسدين.
أجابت بابتسامة: مش لدرجة دي.
أجاب باعجاب: و حياتك اكتر ، بس ليه بتقولي ياريت ما لبست صعيدي، البس بدل احسن صح.
لم تجيب بل فعلت مثله و قرات قران كريم ليحفظه الله من عيون الحاسدين ، فهي متأكدة أن الجميع يحسد شمس على الأموال و المكانة الاجتماعية التي حصل عليها بعمله الجاد.
و ايضا ينظرون لها بعيون الحسد لانها من عائلة كبيرة و تزوجت من عائلة كبيرة.
بعد انتهاء قراءة القرآن ، وضعت قبله على جبينه ثم على خده الايمن، ثم ابتسمت و قالت: و الخد التاني علشان ميزعلش.
و ابتعدت خطوتين و نظرت له و قالت : بص لنفسك و أنت تعرف.
نظر في المراه و قال: في ايه.
قالت بابتسامة: في انك ما شاء الله تبارك الرحمن زي القمر.
عدل العباءة و قال بمزح:أنا بتعاكس.
قالت بابتسامة: أيوة عندك مانع.
ضحك بصوت عالي و قال: طبعا عندي مانع..
ضحكت شروق بصوت عالي و قالت : شكرا يا شمس على كل حاجة ، الحمد لله أنك في حياتي.
اقترب منها و سأل بهدوء: شروق بلاش تلعبي بمشاعري الكلام ده بجد، اسمع كلامك اصدق و اشوف أفعالك احس انك مش عايزين.
لفت أيدها حول رقبته و قالت: أنا من البداية كنت صريحة معك، عمري ما كدبت اي كلمة بقولها تكون بجد.
قرر سؤالها بصرحة ، يكفي هذا الغموض في هذه العلاقة ، قال بهدوء لو كده فعلا أنا عايز الاثبات أنك لي.
ابتعدت خطوتين،لكن شعرت أن قلبها يصرخ أن هذا هو الحب الحقيقي ، شعرت بعدم الراحة لما ابتعدت عنها....
عادت إليها و هي تلقي نفسها في حضنها، و نظر لها و قال: شروق.
أجابت بهدوء: قولتك من يوم ما عرفتك عمري ما كدبت عليك أو حتي عملت تصرف مش عايزة اعمله ، حتي لو تفتكر سالتني سبب موافقتي عن الجواز قولتلك مركز الاجتماعي صح يعني مكدبش، و دلوقتي بعد ما بعدت حسيت قلبي يقولي ارجعي.
همس بحب: شكرا لقلبك اللي عمل كده، بحبك يا شروق الشمس.
أجابت بخجل: يلا الضيوف وصلوا....
/////////////////
تنزل شروق و شمس يحتضن كف يدها بحب و امتلاك، وهما حقا ثنائي رائع جدأ
كان جاسر من ضمن طقم الروم سريفز ، ينظر إليهم بغيرة
وجميله التي تعمل في المطبخ، رأت من شباك المطبخ و كانت تنظر لهم بحقد..
ابتدأت الحفله و الحقيقة أن شروق لم تنظر إلى جاسر، رغم أنه كان يحاول لفت انتباه شروق ، حتي يرى في عيونها نظرة حب.
لكن شروق عيونها على شمس طول الوقت..
توني: شكرا مدام شروق على هذه الحلفة الرائعة.
أجابت بابتسامة: أشكرك مستر توني.
نظر لها توني باعجاب و قال: أنت محظوظ شمس بهذه الزوجة الرائعة.
أبتسمت شروق و قالت: شكرا لك.
شمس بغيرة: بعد اذنك توني
و جذبها من أيدها وذهب إلى مكان بعيد.
شروق باستغراب : في ايه يا شمس.
شمس بغيره: فى ايه مش عارفه ، انتي تكلمي مع توني ده ليه
شروق بهدوء :: أنا أتكلمت هو بيقول انتي جميله قولت له شكرا حصل ايه بقا.
( شمس بغيره: و تردي ليه اصلا، المفروض تمشي و تسيبي .
كان يقف جاسر ينظر إليهم..
لفت أيدها حول رقبته و قالت بابتسامه: دي غيره بقا
شمس بعصبية: شروق مش عايز.
وضعت يدها على فمه ، و قالت بهدوء: صدقني محصلش حاجه للغيرة دي.
همس إليها بحب: أنا بحبك و بغيرة عليكي بجنون، مش عايز حد يشوفك غيري.
أبتسمت و لم تجيب...
و تمت الحلفة و كانت رائعة....
تدلف شروق إلى المطبخ
قالت بابتسامة : طبعا أحنا كنا محددين ١٠٠٠ج لكل واحد
لكن أنا وشمس بيه مبسوطين منكم علشان كده خلينا لكل واحد ٣٠٠٠ج.
الكل داعي لشمس وشروق
دفعت شروق الفلوس للعمال وكل الذي يأخذ المال يغادر وظل ،جاسر وجميله فقط
شروق بهدوء: دي ٤٠٠٠ ج ليك وليها.
مد جاسر ليأخذ المال لكن شروق أوقعت المال على الأرض
شروق ببرود: الفلوس وقعت أنزل خد الفلوس يا جاسر لو عايز لو مش عايز خد مراتك وامشي من هنا، و اعتبر اليوم ده مدفوع فلوسه قبل كده، و لا نسيت اني كنت ديما ادفع ليكم فلوس الدروس..
نظر جاسر لجميله ثم إلى شروق
تفتكروا جاسر ينزل يأخذ الفلوس ولا لا و جميلة يكون رأيها ايه........
