رواية هالة الفصل الثانى عشر بقلم جميلة القحطاني
إنت بتعيط؟
لا… دا الدخان داخل عيني.
ضحكت بسمة خفيفة، وراحت تكمّل طريقها.
ولأول مرة من سنين… حس إن فيه روح زيّه… بتمشي فوق نفس الجرح.
الدكتور ياسين عبد التواب
الجراح الموهوب، شاب في أواخر العشرينات، صارم، هادي، وبيحب شغله بجنون…
بيشتغل في مستشفى حكومي كبير، وسط ضغط رهيب ونقص في الإمكانيات، لكنه مش بيتراجع.
نورهان.
ممرضة نشيطة وخطيبته، كانت زميلته من أيام التدريب، بتحبه جدًا، وبتخاف عليه أكتر ما بيخاف على نفسه.
ياسين نشأ في نفس البيت اللي اتربى فيه رمزي، لكن سلك طريق مختلف تمامًا.
شاف فساد أخوه من بدري، وقرر يقطع صلته بيه… لكن والدته بتضغط عليه يحن على رمزي، وهو بيرفض.
المستشفى بتمثل له المهرب الوحيد من هموم العيلة، وبيرمي كل روحه فيها.
الساعة قربت 2 بالليل، غرفة العمليات غرقانة في الدم، جهاز المراقبة بيصدر صوت متقطع،
وياسين واقف بقاله 7 ساعات على رجله، إيده بتنزف من كتر ما الكمامة ضغطت على وشه.
نورهان تمسح عرقه بمنديل، وتقول بصوت واطي:خلص العملية وارتاح… أنت بتفني نفسك.
يرد بتعب:هنا بس بحس إني بني آدم.
ضغط العمل بالمستشفى
نقص الأدوات.
ساعات عمل لا تنتهي.
مرضى بيموتوا عشان التأخير.
زملاء فاسدين بياخدوا رشاوي.
وإداري بيضغط عليه يقدم استقالته لأنه بيتدخل في اللي ملوش فيه.
علاقته برمزي
بيقرف من سمعته، خصوصًا لما الناس تفتكرهم نسخة واحدة.
بيواجه مأزق لما يكتشف إن رمزي له دخل بصفقة دواء مسموم بيتسرب للمستشفى.
علاقته بنورهان
بتحبه، لكنها بدأت تقلق إنه مش هيقدر يبني بيت.
عايزة ترتاح… وهو حاسس بالذنب إنه مش فاضي لها.
تبدأ تظهر مشاكل لما يجيله عرض عمل في مستشفى خاص بـمرتب كبير، مقابل إنه يسكت عن الفساد.
في أحد الأيام، بيجيله حادث خطير جدًا…
حد من العيلة بيجي المستشفى مصاب إصابة مميتة حفيد عصام ياسين هو المسؤول عن إنقاذه…
ووقتها بيكتشف إن المريض محتاج دم نادر… والوحيد اللي دمه مطابق هو رمزي.
بيسان: طالبة ذكية، مرحة، صريحة جدًا، دايمًا تدخل في مشكلات بسبب لسانها السريع.
يمنى: صديقتها الرزينة، رقيقة، خجولة، وما بتحب الضجة.
فرح: أخت بيسان الصغيرة، فضولية وبتحب "تبلّغ"، بتدخل في كل حاجة!
عادل: شاب جامعي من قسم تاني، وسيم، لكنه خجول ودمه خفيف جدًا… بيراقب يمنى من بعيد.
سامر: صديق عادل، مستفز وبيحب يحشّ، وغالبًا بيورطه من غير قصد.
في يوم دراسي عادي، خرجت !
