رواية ليتك كنت سندي الجزء التانى الفصل الثانى عشر 12 بقلم اسماء عبد الهادى

 

رواية ليتك كنت سندي الجزء التانى الفصل الثانى عشر بقلم اسماء عبد الهادى


نظرات حائرة ملتاعة ...وبأعين زائغة.. أطلقتها رهف من داخل السيارة التي تركب بها مع ذلك الرجل الذي لا يمت للرجال بصلة ...تجول ببصرها المرتجف تارة نحو عامر الذي يرمقها بنظرات صفراء وتارة بين ذلك العسكري الذي كُلِّف بتوصليهما لباب المنزل...وتارة أخرى بين الطريق الذي بدا لها وكأنه طريق تشيع فيه إلى جنازتها المؤكدة ....فهي متأكدة تمام اليقين أن عامر لا ينوي لها على خير أبدا .

تعبت من شدة التفكير في الخروج من المأزق التي هي به ...ومن إستحالة الفكاك من زوجها اللعين ذاك ..فأخفضت رأسها بقلة حيلة تقبض بأصابع يدها المرتجفة على طرف ملابسها في توتر وخوف لا مثيل له فهي لم تنسى معاملته الشنيعة لها ولا حرصه على إذلالها إذا ما سنحت له الفرصة لذلك 

تنحنح هو قبل أن ينطق بتهكم وانتشاء عجيب ... يشعر بالنشوة لكونه يراها على هذا الحال، قائلا بينما يفتر وجهه عن ابتسامة خبيثة
_إيه يا حلوة متوترة ليه .. ولا تكونشي عاملة نفسك عروسة بحق وحقيقي.

عملت كلماته على نسيانها حالة التوتر والخوف التي انتابتها للحظات قليلة ...فنظرت له باحتقار فهي لا تبغض أحدا مثلما تبغضه هو. وهتفت بهدوء شديد لا تعرف كيف تحكمت في هدوء أعصابها الى هذا الحد
_أظنك عارف كويس إنك مرجعني غصب عني وأني إستحالة أفكر أرجع أعيش مع واحد زيك تاني.
(أسماء عبد الهادي)
تجهم وجهه ورمقها بنظرات نارية يكاد يقتلع عنقها لكنه لم يستطع فعلها أمام العسكري الذي يركب جواره بصمت تام وكأنه قطعة ديكور في السيارة لا تتحرك.
لذا أجل معاقبتها على تجرُّؤها عليه بهذا الحد ..إلى أن تكون في بيته وتحت قبضته وسيطرته التامة وبعدها يعاقبها كيفما يريد ...لذا ضغط على أسنانه قائلا  بصوت خفيض وبأنفاس تكاد تحرق وجهها من شدة قساوتها
_ مش هحاسبك على كلامك ده دلوقتي..لينا بيت ياحلوة نتلم فيه...وساعتها متلوميش الا نفسك.
شعور اختلج داخل قلبها ينبؤها بأن أخويها لن يتركانها ..صوت يتردد  بقوة في رأسها يخبرها بأن ماجد وماهر ما ان يعلمان بما حدث فسيأتون على الفور لإنقاذها من براثن عامر 
...لكن كان هناك صوت آخر على النقيض ...يكذب الصوت الأول ..فهي تخشى الخذلان مرة أخرى...تخشى أن تحلق بآمالها عنان السماء  ...تخشى أن تتكأ على حبال هاوية فتنهار ظنونها وتذهب أدراج الرياح ..لذا نفضت تلك الفكرة عن رأسها وأخفضت رأسها بخفوف تتحاشى النظر لذلك الذي يتلذذ برؤيتها ترتجف منه .

أسماء عبد الهادي

🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃
أسماء عبد الهادي
ما إن علما بأمر الاستدعاء وأخذ الشرطة لأختهم حتى هبا من مكانهما كالمجانين ...منطلقين بسرعة البرق يسابقان الريح..للذهاب الى أختهما فلن يتركاها وحدها في ذلك الموقف أبدا...غير مباليين بالملابس البيتية التي يرتديانها في حيث أنهما من المستحيل عليهما الخروج بهكذا ملابس ويخطيان بهما عتبة شقتهما في الظروف العادية...فكل منهما يرتدي سروالا قصيرا يكاد يصل للركبة .

تقابلا مع دكتور آدم خارج مركز الشرطة... والذي بدا على وجهه أمارات القلق والخوف على رهف ...انطلقوا جميعا للداخل ناظرين حولهم بطول الممر يبحثون عن أي شخص لسؤاله ..انتبهوا لذلك الصوت الخشن الذي صدر من خلفهم مما جعلهم يستديروا لصاحب الصوت
_عايزين إيه يا أخينا أنا وهو؟ .

هتف ماجد بلهفة بينما يبتلع ريقه بسهوله
_احنا جايين للبنت اللي استدعيتوها من شوية ... اسمها رهف فهمي ...ممكن نقابلها ونعرف جبتوها ليه هنا؟؟ 

أشار العسكري بيده لغرفة على يمين الرواق
_أدخل إسال سعات البيه اللي جوة ممكن يكون بيحقق معاها أنا معنديش خبر ...بس ثواني وتخرجوا تاني إنتوا فاهمين

انطلقوا مسرعين نحو المكتب وانتظروا الى أن أُذِن لهم بالدخول
فسأل ماهر هذه المرة بينما يجول ببصره بحثا عن أخته فلم يجدها فوقع قلبه في يده يخشى أنه تم حبسها 
_لو سمحت يا حضرت الظابط..إحنا إخوات رهف فهمي وعايزين نعرف في إيه وليه استدعيتوها وهيه فين.

لوى الضابط فمه بامتعاض وهتف بضجر
_هو أنا النهاردة مش ورايا بقا غير السيرة دي...أومال لو كانت واحدة عدلة .

غلت الدماء في عروق ماهر وكور قبضته في انزعاج شديد من ذلك الضابط الذي يتحدث عن أخته بسوء
أمسك آدم برسغ ماهر يثنيه عما يود فعله ...بينما يومىء له بعينيه بألا يفعل شيئا متهورا يندم عليه... فكز ماهر على أسنانه يحاول التحكم في أعصابه
ليهتف ماجد بينما ينحني بجسده نحو الضابط مستندا بكلتا يديه على المكتب
_قولنا من فضلك هيا فين ؟

_جوزها عامر طلبها لبيت الطاعة وهيه حاليا معاه...فنصيحة بلاش شوشرة وسيبوا أختكم في حالها يمكن حالها ينصلح .

أجفل الثلاثة مكانهم من الصدمة مما جعلهم لم يسمعوا لبقية حديث الضابط... ومن ثم رمقوا بعضهم البعض نظرات وجلة مما قد يحدث لرهف ثانية على يد عامر

صوت الضابط قطع حالة الصدمة التي انتابتهم
_انتوا هتفضلوا واقفين كدا... إخلصوا أنا مش فاضيلكم.

أسماء عبد الهادي

🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃
راقب المكان بحرص وعندما تأكد من أنه لا أحد بالجوار ....عمد إلى الحائط الخلفي للمبنى وتسلقه بخفة ومهارة فعلى ما يبدو أنه معتاد على ذلك الشىء دائما إلى أن وصل إلى نافذة الشقة المطلوبة والتي تقطن بها سها، فهَّم بفتحها بهدوء وبطىء شديد حتى لا ينتبه عليه أحد مما في الداخل

أما عن سها فكانت تجوب الشقة ذهابا وإيابا ...تكاد تجن من فرط قلقها على صديقتها ولمَ تم استعاءها بهذا الشكل وهل الأمر يتعلق بزوجها السابق حسن ام ماذا هناك...فلم يخطر ببالها على الإطلاق أن الأمر يتعلق بعامر

لم تستطع المكوث أكثر  وهي لا تعلم شيئا وخاصة عندما هاتفت أخيها آدم لتجد هاتفه الجوال مغلق أو ربما هو في مكان الشبكة به رديئة ..لذا قررت ألا تقف مكتوفة الأيدي وتذهب بنفسها إلى قسم الشرطة ...فهي تشعر إن بقيت دقيقة أخرى فستصاب بالخبل لا محالة ... ارتدت ملابسها على عجل وحملت الصغيرة أيسل متوجهة بها نحو شقة أخيها كي تجلب لها ملابسها لستعد للمغادرة .

وبمجرد أن فتح ذلك المجرم الذي يود اختطافها...النافذة وخط بقدمه للداخل ..حتى كانت سها تغادر الشقة متوجهة لشقة أخيها
________"_"أسماء عبد الهادي

تقدم بحذر شديد لألا يصدر ضجة فتنتبه له سها ....جال ببصره المكان يبحث عنها في كل الغرف ببطىء وهدوء شديد  ليتيقن بعد مدة أن المنزل خاليا إلا منه ...ليجد بعدها اتصالا من بواب العمارة الذي يعمل لصالحه يخبره فيها أن الفتاة ...قد شاهدها للتو تغادر العمارة وتستقل سيارة أجرة مبتعدة عن المكان.
ليلعن الخاطف نفسه والبواب والفتاة التي يود إختطافها...ومن ثم يطلق العديد من السباب اللازع ومن ثم يغادر الشقة حانقا.... كيفيما جاء .
___
وقفوا خارج القسم وكأن على رؤسهم الطير ..لم يستطيعوا استيعاب ماحدث بعد 

ليقطع ذلك الصمت القاتل بينهم صوت ماجد الغاضب
_إزاي يعني يطلبها لبيت الطاعة..وهو طلقها إزاي ؟؟

ليتحدث ماهر بينما يقبض على قبضة يديه بغضب حتى ابيضت مفاصل يده
_ طالما لسه في شهور العدة ..ينفع يردها وقت ما يحب .

ليرد ماجد ببارقة أمل
_ده في حالة دخوله على رهف انما هو معملش ..فرهف في حكم المكتوب كتابها وبالتالي ملهاش عدة ..يلا بسرعة نروح نجيبها ..هو ملوش سلطة عليها.

ليضم آدم شفتيه بأسف وينظر بأسى لماجد الذي يحملق فيهما بزهول 

ليهتف ماجد بغضب
_ايه ما تتحركوا... ولا خايفين؟؟ ... لو خايفين أنا هقدر أجيب أختي لوحدي... ابعدوا كدا

ليتحدث ماهر مخفضا رأسه ويهتف بصوت يكاد يبكي من احساسه بالعجز
_رهف فضلت في بيت الزفت ده ٣شهور ..يعني الفترة دي تعد خلوة والناس كلها عارفة إنهم متجوزين ..يعني ليها عدة زي أي واحدة متجوزة .

اتسعت أعين ماجد بصدمة وشعر وكأنما الأرض تميد به من إحساسه بالحسرة على أخته... ظل على وضعه لعدة دقائق حتى أستعاد ثباته من جديد 
لتتحول أعينه إلى القتامة ويهتف بوعيد
_حتى لو اللي بتقوله ده صح ...أختي مش هتفضل مع الكلب ده ثانية واحدة ...مش هتعاني تاني طول ما أنا موجود على وش الدنيا .

رفع ماهر رأسه وسرت الحمية في عروقه هو الآخر واستعد لاستعادة أخته بأي ثمن كان .

خشي آدم أن يفعلا شيئا متهورا وخاصة عندما رأى الغضب البادي على وجهيهما لذا قرر الذهاب معهما
_أنا كمان جاي معاكم ... اركبوا وأنا وراكم بعربيتي .
ساق ماهر سيارته بأقصى سرعة لبيت المدعو عامر 
ليترجل ثلاثتهم سريعا منطلقين نحو الشقة المقصودة
طرقا الباب بحدة ليستعجلا أصحاب البيت لفتح الباب بأقصى سرعة 
في حين أن الأمر لم يعجب آدم فهتف بتعقل 
_مش هينفع كدا ياشباب ...دي حرمة بيوت مينفعش الأسلوب ده .

لم يستمع أي منهما لما يقوله وظلا يطرقان الباب بكل قوة...لحتى يأخذان أختهما
👋👋👋👋👋👋👋👋👋👋👋👋👋👋👋👋
أسماء عبد الهادي

وصلا الى الشقة مع العسكري المكلف بإيصالهما ليتحدث أخيرا بعد ان كان طوال الطريق صامتا
_هيه دي الشقة بتاعتكم؟
أفتر وجه عامر عن ابتسامة ماكرة تحمل في طياتها الكثير من التوعد لرهف ليهتف بينما تظهر أسنانه التي تشبه أسنان الذئب المتربص لفريسته 
_ايوة ي شاويش....اتفضل معانا نعملك الواجب 
ابتسم له العسكري بمجاملة 
_تشكر ..أنا مهمتي كدا انتهت ...خد مراتك وادخل علشان أمشي.
مد عامر يده وصافحه بامتنان ثم قام بفتح باب شقته...ليغادر بعدها العسكري تاركا رهف والتي ما إن رحل حتى دب الرعب في أوصالها وحل الصعيق في أنحاء جسدها ...ليرتجف بدنها بقوة فأحست وكأنما تُركت وحيدة وسط جليد يحيطها من كل ناحية...ونظرت تجاه العسكري وهو يرحل مادده يدها نحوه تحاول أن تفتح فمها تنادي عليه ...لكن صوتها لم يخرج من فرط خوفها.

رعشة وكأنها ماس كهربائي أصاب بدنها عندما تحدث عامر بصوته الساخر واضعا يده على كتفها يدفعا لتدخل
_ادخلي بيتك يا عروسة
قالها ثم لحقها بضحكة عالية ....لم تزد رهف إلا خوفا وزعرا..مما جعلها تنظر له بتوسل وسط دمعاتها التي فشلت في السيطرة عليها
_ارجوك ...سيبني أمشي من هنا ..ارجوك.

لوى ثغره بتهكم واضعا إحدى يديه في جيب سرواله ...محدقا بها بوجه خلى من الإحساس
_مفيش خروج من هنا ...إنتي هنا في سجني للأبد

اقتربت منه تهتف لعلها تنال استعطافه
_إنت عايز مني إيه انت مش كنت طلقتني وقلت إنك مش عايز تشوف وشي من تاني؟...سيبني اروح لحالي من فضلك.

ظنت أن كلماتها ستجعله يفتلها لكن العكس ما حدث جعلت كلماتها على ايقاظ الذئب المفترس التي بداخله فانقض على ذراعها بقوة ويهتف بخشونة
_عايزاني اسيبك علشان تمشي وتدوري على حل شعرك مع الدكتور حبيب القلب... لا وإيه إخواتك اللي عاملين فيها رجالة ...سايبينك قاعدة معاه عادي .

لتتناسى رهف ألم ذراعها بسبب إحكام ضغطه على مرفقها وتمد يدها الأخرى لتهوي بها على وجهه ...بشراسة
لم تعهدها في نفسها  من قبل ولا تدري من أين واتتها تلك القوة، لترمقه بثبات بينما تهتف بجمود
_مش هسمحلك ولا لأي مخلوق إنه يغلط فيا ...من النهاردة ...مش هسمحلكم أبد....
لم تكن تكمل كلمتها حتى وجدت يده تقبض على شعرها بقوة، لتصدر تأوها مكتوما بينما يهتف هو بغلظة
_هندمك على اللي عملتيه ده غالي أوي...يومك مش باينله ملامح النهاردة...أنا تمدي إيدك الحقيرة دي عليا؟
_________
👈👈👈👈👈👈👈👈👈👈👈
___
انتفضت تلك التي بالداخل ونهضت مسرعة لترى من الذي يطرق بتلك القوة ..فتحت الباب مقضبة الجبين 
_مين ياللي بتخبط ..هو في إيه الحرب هتقوم...في حد بيخبط كدا!!!

فتحت الباب لتتفاجىء بماجد وماهر إخوة رهف، فضيقت أعينها في استغراب من رؤيتهما أمامها ..وما الذي يجعلهما يطرقان الباب بتلك الطريقة

أخرجها ماجد من نظرات الاستغراب تلك وهتف متسائلا بقلق على أخته
_رهف أختي فين!!

اعتلى وجهها أمارات التعجب وهتفت بتساؤل ممزوج بالحيرة
_رهف !! ..وإيه اللي هيجيب رهف هنا يابني ؟

أجاب ماهر بنفاذ صبر..فهتف ضاغطا على أسنانه
_إحنا متأكدين إنها معاكم هنا فبلاش تنكري... إحنا جايين نأخد أختنا بهدوء ومن غير شوشرة .

خطت أم عامر خطويتين للخلف لتفسح لهم المجال بينما تهتف بعدم فهم
_مفيش حد هنا ..ورهف أنا مشفتهاش من آخر مرة كنتم فيها هنا...هو إيه اللي بيحصل.

تقدما للداخل قليلا بحيرة ووجل
ليهتف ماجد بينما يجول ببصره بحثا عن أخته
_يعني إيه مش هنا... أومال عامر الزفت ده أخدها فين؟

_وهو عامر هيأخدها ليه بس يابني ...ما هو الحمد لله طلقها وإرتاحت من آذاه.

ليهتف آدم هذه المرة متألما من أجل رهف
_عامر ابنك ردها النهاردة ...وأخدها معاه بمحضر من القسم .

جحظت أعين أم عامر بعدم استيعاب وابتلعت ريقها خوفا على رهف فهي أحبتها وتراها لا تستحق ما يفعله بها ابنها

_يا نهار اسووود !!! ردها!! يا ميلة بختك يا رهف يابنتي.

زفر ماجد بضجر 
_مش وقته يا خالة ...قوليلنا ابنك أخدها وراح فين ...أكيد تعرفي لو ليه بيت تاني في أي منطقة تانية.

حركت أمه عامر رأسها بأسى
_مش عارفة والله يا ابني أنا معرفش إنه ردها غير منك الوقتي... وملناش بيوت ملك غير البيت ده .

قبض ماهر على خصلات شعره ونظر بزهول للآخرين "ماجد وآدم" اللذان وقفا كالمكتوفي الأيدي لا يدريان ماذا عساهم أن يفعلوا لانقاذ رهف من بين براثن ذلك الثعلب الماكر.

ليهتف هو بصوت مختنق
_يعني إيه أخدها وراح فين... معقول هنسيبها كدا ...هنسيبها تعاني تاني لوحدها!! ..لا يمكن أنا أخدت عهد على نفسي .. أختي متعانيش تاني طول ما أنا موجود على وش الدنيا...

صمت قليلا ثم هتف صارخا
_ قوليلي ابنك ده راح فين ..ولا بيروح فين واصحابه مين وفين ..ورب العزة لو مس شعره واحدة من رهف ليكون آخر يوم في عمره.

ابتلعت أم عامر ريقها خوفا على ولدها ...فعلى ما يبدو أن ماهر لا يمزح وسيفعلها أن لزم الأمر ..كما أنها أيضا تخشى على رهف من ولدها فهي تعلم تمام العلم كيف هي المعاملة التي يعاملها لرهف
لذا هتفت بخفوت خائف
_والله يابني أنا معرفش كتير عن ابني وخاصة أن تصرفاته في الفترة الأخيرة متغيرة ومش عجباني وكأنه اتحول تماما والله مكانش كدا ...معرفش ايه اللي قسا قلبه بالشكل ده ... ربنا يسترها على البنت الغلبانة..يارب ما يأذيها.

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1