رواية العزف على الحان الانتقام الفصل الثاني عشر بقلم يارا محمد
ماهر قرب من أبوه وهو ع السرير إنهار قدامه وبكي بحرقه.
ماهر
أنا اسف اني مش فهمتك من الاول اتعصبت عليك طول السنين دي محاولتش افهم ليه بتعمل كده سامحني أنا السبب .
البيت كله كان ف حاله حزن شديده عدت ايام العزا اللي كانت تقيله ع ماهر بس كان ملاحظ عدم وجود توليا .
ماهر
معقول عملتها وهي السبب ف موته اكيد لا مش هي مش هتخاطر ب حاجه زي كده .
أما ف مكان تاني ف شقه صغيرة توليا كانت موجودة وقدامها سديم اللي كانت مصدومه من اللي عملته .
سديم: قتلتيه انتي ف وعيك ولا اتجننتي عملتي كده ليه .
توليا هزت كتفها بلا مبالاة واتكلمت .
مبقتش محتاجاه ف لعبتي خلاص بقي معايا شركه من شركاته وأسهم البورصه خلاص والبيت اللي موجود فيه ماهر وعائلته بقي ملكه .
سديم: طيب خلاص كفايه لغايه كده وتعالي نمشي من هنا ممكن تعالي اخليكي تتعالجي أنا وحشتني نسيم .
توليا: و أنا مش عجباكي يعني ما احنا مع بعض .
سديم: لا انتي شخصيه متوحشه بتسعي للانتقام وبس قلبك اسود فارغ مفيهوش شفقه لحد ابدا قتلتي عمك ومش هامك لو مش بطلتي أنا هبلغ عنك فاهمه هقول كل حاجه اعرفها عنك.
توليا
تمام يا سديم برضو انتي قريبتي وصحبتي الوحيدة هتعالج وهرجع نسيم اللي كنتي بتحبيها .
سديم: بجد أنا مبسوطه انك تقبلتي ده هحجز تذكرتين ل سويسرا علشان نعيش هناك و تبدأي علاجك .
سديم عطت ضهرها ل توليا علشان تحجز اون لاين بس ابتسامتها اختفت وحست بوجع رهيب بصت ع نفسها لقيت سكينه مخترقه جسمها بصت لتوليا لقتها ماسكه السكينه .
سديم بالم
ل ليه ع عملتي كده
توليا
دي علشان الكلام اللي قولتيه دلوقتي ضربتها تاني مرة اقوي ودي علشان سري اللي قولتيه ل ماهر .
سديم وقعت ع الأرض و ف ثانيه كانت ميته توليا بصتلها بعدم لا مبالاة ومشيت من المكان راحت البيت محدش كان هناك ماهر اخد رينا للدكتور والباقي كان ف الشغل بعد تلات ساعات الكل رجع وماهر كمان لقاها قاعدة وحاطه رجل ع رجل بهدوء و ابتسامه
ماهر : انتي كنتي مختفيه فين بقالك اسبوع
توليا: بتابع شركتي اللي ف البرازيل .
ماهر : شركه البرازيل بتابعيها بصفتك ايه
توليا: شركتي نسيت اقولك اني اخدت شركه البرازيل و شويه من اسهمكم و البيت ده بالمناسبه أنا معايا دوا مراتك .
ماهر: هاتي حقنه منهم وانا هتنازل عن شركه تانيه ليكي .
توليا: لا مش عايزة شركه تاني كفايه اللي اخدته واني قتلت عمي اووه نسيت اقولك أنا قتلته اديته حقنه سم و شوفته وهو بيجاهد أنه ينده عليك و ف الآخر مات من غير رحمه .
ماهر مسكها من رقبتها وهي بصتله وهي بتضحك.
توليا: عصبيتك دي مش هتجيب نتيجه ابدا مش هترجع اللي راح .
ماهر: انتي عايزة ايه بالظبط مقابل اني اخد علاج مراتي منك .
توليا: بتحبها للدرجه دي وخايف عليها .
ماهر: اه بحبها و محبتش غيرها انتي و لا حاجه بالنسبالي ولا عمري حبيتك .
توليا: مش مهم تحبني و لا اساسا كنت هتجوزك علشان تكون مكانها واعرف احركك بمزاجي بس هي خربت مخططاتي ف اخدت جزائها .
ماهر: لاخر مرة هسئل عايزة ايه
توليا: افكر وارد عليك و بالمرة اتابع رينا وهي بتموت .
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم