رواية العزف على الحان الانتقام الفصل الثالث عشر بقلم يارا محمد
توليا
وكل مرة اتفرج عليها افتكر الحقن دي اللي هتنقذها واستمتع بموتها اللي بيكون بالبطئ.
ماهر شاف الحقن اللي طلعتها توليا من ورا ضهرها واللي كانوا عبارة عن ست حقن ممكن يشفوها باسرع وقت ماهر بصلها وبص للحقن و بحركه مباغته ضربها ف بطنها وهي اتالمت اوي و اخد الحقن بسرعه دخل ل رينا وعطاها حقنه وهي حست بتحسن بسيط .
طلع ليها و شافها وهي ماسكه بطنها من الالم بصلها بابتسامه .
ماهر: لا انتي و لا عشرة زيك يقدر يساومني فاهمه و لا لا.
توليا بضحك
اعمل ما بدالك الحقن معاك بس هتجيلي راكع تحتي تترجاني وانا مش مسامحك ابدا .
ماهر: انتي واحدة مريضه يا توليا اتعالجي وعيشي و سبينا ف حالنا مالكيش مكان ف العيله دي من زمان زي ابوكي قوليلي ليه عمي كان مخبي عن الكل أنه ليه بنت من جوازه تانيه يمكن ف سر وكبير كمان و هعرفه قريب.
توليا: مش هتعرف اي حاجه علشان كل حاجه اتحرقت ف البيت ومش هتعرف تدور علي اللي انت عايزه فاهم .
سابته ومشيت برة البيت وعملت اتصال وطلبت من حد أنه يقابلها ف نفس المكان .
راحت بيت ف مكان تاني بعيد دخلت بالمفتاح اللي كان معاها شافته واقف ف المطبخ ابتسمت وحضنته من ضهره .
بلغه روسيه
وحشتني اوي كل دي غيبه مش صدقت لما قولتلي من يومين انك ف مصر اخبارك ايه جين .
جين: وانتي كمان وحشتني معلش كان شويه شغل و خلصتهم بسرعه عشانك .
توليا: احكي ليا عملت ايه الفترة اللي فاتت صحيح عجبتك هديتي بتاعت الصبح .
جين
اه جدا كانت شغل جديد عالي اوي واعضائها ممتازة أساسا من ساعه انتي بقيتي مننا وانتي بتشتغلي كويس و عاجبه الكبير بذكائك قوليلي مستجداتك ايه .
توليا: اتفضل عقد شركه ف البرازيل مكتوبه لسه مش غيرت ملكيتها بس تبقي فرصه تمارس نشاطك والتهمه تثبت ف ماهر .
جين: بقي كنتي هتتجوزي و تسبيني اهون عليكي .
توليا: أنا مش بحبه هي لعبه بس ما بين اخد حقي منهم و يموتوا بنفس طريقه موت اهلي سيبك من ده كله انت وحشتني و اوي .
قضوا اليوم مع بعض وهي مشيت مبسوطه وراحت شقتها دخلت لاقت مفيش اثار للدم و لا لجثه سديم و جين راح البيت السري بتاعه بدأ يمارس شغله المشبوه كالعاده .
بعد شهر اتحسنت رينا اوي وبقت حالتها مستقرة الحقن جابت نتيجه وحكت لماهر كل حاجه حصلت معاها وطلبت تشوف ابنها علشان واحشها .
ماهر: زين مش شفته بقالي شويه ثواني كده .
ماهر نزل لامه وسألها عن ابنه بس قالت إنها مش شافته بعد ساعتين تدوير كان مش ليه اثر رينا نزلت جري وحاسه أنها مجهدة .
رينا: الولد فين يا ماهر مش حافظت علي ابننا ليه كده تضيعه افرض توليا عملت ف حاجه انا عايزة ابني .
سمعوا صوتها بتضحك .
توليا: مش تخافي هو لسه بخير بس بمكالمه واحده مش هيبقي بخير ابدا .
ماهر قرب منها ومسكها من شعرها .
ماهر: ابني طلعيه من حساباتك خالص عايزة تاخدي حقك خديه مني وسبق و قولت ليكي عايزة ايه حتي لو كان طلبك جواز .
ملحوظه توليا مش مجوزة جين هما شركاء شغل وبس وهو بسحبها بس مش اعترف ليها بحاجه .
توليا: بالظبط فرح كبير وقدام الصحافه والاعلام وكل شركاء الشركات بتاعتكم يحضره الفرح ده ساعتها هرجع ابنك ماذا و الا وبهمس هرجع ابنك بس من غير اعضائه .
ماهر خاف منها ومن تهديدها ووافق بسرعه رينا انهارت وتوليا شافتها .
توليا: وفري انهيارك ده مش دلوقتي عايزة طاقتك دي للفرح الكبير بتاعنا .
سابتهم و مشيت ورينا فضلت تبكي علي ابنها قرب ماهر منها ونفضت أيدها بعيد .
رينا: لأول مرة هقول الكلام ده بس أنا بكرهك يا ماهر بقيت مش طايقاك ياريتني ما وافقت ع الجواز منك ولا عريت مشاعري قدامك أنا دخلت ف مشاكل كتيرة بسببك يرجع ابننا وننفصل بهدوء سامعني .
سابته ومشيت وهو فضل مهموم ومش عارف يعمل ايه .
كلم صاحبه اللي ف المخابرات علشان يعمل تحريات عن توليا لانه شاكك فيها ومنذر طلب منه يديه وقت علشان يجيب معلومات عنها .
توليا راحت لجين وحكتله وبصتله بصدق المرة دي .
توليا: كل مرة كنت اطلب منك حاجه علشان مصلحتي الشخصيه وكنت اشوف نظرة مختلفه ليا وللاسف عارفاها وحاسه بيك جين أنا مش انفع ليك ليه عايز تكون مع واحده مشوهه نفسيا زيي منبوذة هكون مصدر قلق ليك .
جين: مش مهم انتي مشوهه نفسيا و لا لا أنا حبيت قلبك مش انا بشتغل مع المافيا وابن اكبر زعيم فيها و المفروض يكون قلوبنا حجر بس القلب الحجر ده لان علي ايدك مش مشكله هستناكي فاهمه .
توليا: شكرا لانك دخلت حياتي المهم لو حصل حاجه ف الفرح هعتمد عليك انت منقذي الوحيد أنا واثقه فيك .
جين: مش تخافي انتي هتكوني تحت عيني مش هسيبك لحظه وعند الجد هتكوني بأمان.
توليا : عملت ايه كلمت جماعتك ف البرازيل ولا لا .
جين: متخافيش سيطروا ع الشركه الشغل اللي واخدينه ستار شغال كويس والأساسي التسليم النهاردة .
تاني يوم منذر اتصل ب ماهر وقله حاجات خطيرة .
ماهر ......
