رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الثانى عشر بقلم خديجة السيد
زينه قاعده على السرير بشرود و بتفكر في الكينج .....! ! ! و الكينج يدخل و يروح يطلع من الدولاب فستان سهره لونه أسود و طويل
زينه تتعدل باستغراب : في ايه.... بطلع الفستان ليه
الكينج يحطه على السرير : ربع ساعه الاقيكي لابسه الفستان ده
زينه بدهشة : نعم ليه.
الكينج : مش عاوز كلام كتير هستناكي تحت
(و يخرج قبل ما تتكلم تاني و زينه تقوم تلبس بقله حيله )
الكينج واقف تحت وهو لابس البدله
زينه تنزل : انا جاهزه
الكينج يلف و يبصلها بتفحص : ماشي يلا
***
في احد البواخر النيلية خمس نجوم ،يدخل الكينج هو و زينه
فهد بترحيب: شرف لي مسيو كينج انك قبلت دعوتي وجيت
الكينج ببرود : الشرف ليا انا كمان
فهد يبص لزينه و يمد ايده: اهلا يا مدام الحفله نورت بيكي
زينه بتردد تمد أيدها : شـ شكرا
فهد لسه هيبوس ايدها ، الكينج يشدها
الكينج : هو احنا هنفضل واقفين هنا ولا ايه
فهد بتوتر : لا طبعا اتفضل
الكينج يلف ايده حوالين وسط زينه بتملك و يدخل وبعد حوالي ساعه
روما تقرب عليها : اهلا يا كينج ، أخيراً ظهرت ، (وتبص لزينه) ولا في حاجه منعتك تاجي
الكينج : شويه مشاغل مش اكتر
زينه بملل و تهمس : انا هقوم اقف هناك
الكينج : ماشي بس ما تبعديش
(زينه تهز راسها بنعم و تقوم )
فهد باعجاب : تسمحلي احييك على جمال صديقتك
الكينج بحده : بس دي مش صديقتي ده مراتي
فهد بصدمه : ايه مراتك....انت متجوز مكنتش اعرف
الكينج ببرود : اديك عرفت
فهد : اه مـ مبروك
روما بغيره : مش نركز في شغلنا احسن
الكينج : انا برضه بقول كده
***
عند زينه واقفه بتبص على البحر : ايه الناس دول انا حاسه كانهم بيعملوا حاجه مش مظبوطه ، معقول يكون بيشتغل في حاجه مش كويس لا لا ، انا اما صدقت ابعد عن الحرام ، يارب انا عارفه اني عملت حاجات وحشه كتير ، بس ندمانه ، يارب انا تعبت نفسي بجد اتوب و ابعد عن ايه حاجه وحشه.
<المكان حلوه هنا صح>
زينه بانتباه : نعم
عدلي : بقولك المكان هنا حلوه صح
زينه : ااه
عدلي : هو احنا ما تقابلناش قبل كده
زينه بعدم اهتمام : مفتكرش
عدلي بمكر : ليه جاهز ، مثلا في مكان في دوشه و ناس كتير و انتي مش فاكره
زينه بعد فهم : مكان ايه ده
عدلي : كافيه.. ديسكو.....او كباريه
زينه : ......
***
روما بغضب : ممكن افهم انت جبت البتاعه ده معاك لية
الكينج ببرود : مراتي و وجايبها معايا ، انتي اللي مضايقك
روما بصراخ : ما تضايقنيش اكتر
الكينج بتحذير: ررررروما ، وطي صوتك ، وبطلي تدخلي نفسك في اللي ملكيش في وبعدين مالك و مالها ، شيليها من دماغك وانتي ترتاحي
روما : نعم وانا احط واحده ذي دي في دماغي لية اصلا ، بقي على آخر الزمن انا اهتم بواحدة كانت فتاه لي...
الكينج يقاطعها بحذر : ررروما ، حسبي على كلامك احسن ليكي
روما بسخرية : ليه وانا قولت حاجه غلط
الكينج بشراسة : دي مراتي يعني كرامتها من كرامتي
روما بقصد : لا واضح ، الهانم حتي مش مضيعه وقت
الكينج بعد فهم : قصدك ايه
روما بخبث : بص وراك وانت تعرف
الكينج يبص يلاقي زينه واقف مع عدلي ،
الدم يغلي في عروقه و يروح ليها
زينه بضيق : ما قلت مش فاكره ، ممكن بقي تسيبني امشي
عدلي بسرعه : استني بس ، انا متاكد اني شوفتك قبل كده
زينه بنفاذ صبر : وانا مش فاكره ، ابعد بقي
عدلي : طب ال..
الكينج يدخل بحده : هي مش قالتلك ابعد
عدلي بتوتر : الكينح ، انا بس
الكينج بصوت حاد : انت ايه
عدلي بخوف : ولا حاجه بس كنت ، حاسس اني شوفتها بس مش فاكر فين
الكينج : وهي مش فاكره ، تبقي تبعد مش كده
عدلي : ااه ، عند اذنكم (ويمشي)
الكينج بغضب : ايه اللي موقفك معاه
زينه : هو اللي جاي وانا واقفة و انا حاولت امشي
الكينج بهدوء عاصف : كان زبون عندك
زينه بصدمه: نعم
الكينج بقسوة : سؤال واضح ، كان زبون عندك عندك ، ولا لأ
زينه بتوتر : لاء
الكينج بغضب يحاول يكتمة: عارفه لو بتكدبي هعرف...!!
زينه بخوف من نظراته : ولله ما بكذب ، ممكن يكون شافني ، بس لا انا عمري ما شوفته
الكينج بهدوء: طب يلا عشان نمشي
***
في شقه شريف :-
قاعدين على السفره شريف• شهد • و امه •
ام شريف : مالكم قاعدين ساكتين كده ليه
شريف بملل : مفيش يعني هنقول ايه
ام شريف : ولا حاجه يا أخويا ، وانتي اللي مقعدك بي الطرحه و انتي في البيت
شهد باستغراب : ما انا طول عمري ، بقعد بيها يا خالتي
ام شريف : بس انتي في البيت دلوقتي
شهد بخجل : مش انتي قلتلي ، طالما هتتحجبي ما تقلعيش الطرحه قدام حد غريب ، وعشان في راجل في البيت
ام شريف : بس الراجل ده بقي جوزك دلوقت
شهد بعدم فهم : يعني ايه ؟
امه شريف بجدية: اقلعي الطرحه
شهد بصدمه : نعم
ام شريف : في ايه مش خلاص بقي جوزك
شريف بضيق : وبعدين يا ماما ، ما تسبيها
براحتها
ام شريف : اسكت انت ، هي هتخنق نفسها بيها ليه ، ما ممكن تقلعها عادي ، يلا اقلعيها
شهد بخجل شديد : بس انا مرتاحه كده
ام شريف : وانا قلت اقلعيها
شهد : ما هو يا خالتي .......
ام شريف تقوم : يوووه انا اللي هاقلعها لك بنفسي
ام شريف تقرب عليها و تشيلها بسهوله ، عشان هي كانت لفها بسيط ، و شعرها الطويل يتفرد
ام شريف ابتسمت : اهو كده
شريف ينفخ بضيق و يرفع وشه و يتنح من جمال شعرها اللي اول مره يشوفه ويفضل باصص عليها اوي .. وشهد تلاحظ و تحمر خدودها من الخجل : احم انا شبعت
شريف بانتباه لنفسه : احم و انا كمان شبعت عند اذنكم
و كل واحد يقوم يدخل الاوضه ، و ام شريف تبتسم بانتصار....! ! !
***
في فيلا الكينج :-
زينه تقبل رأس هديه بعد ما نامت ، و تغطيها كويس و تخرج ، وتروح الجناح
الكينج وهو على السرير : هديه نامت
زينه تقرب من السرير : اه نامت
الكينج : اوعي تكوني نسيتي تديها الدواء
زينه تقعد على السرير: لا متخافش مانسيتش
الكينج : ماشي
الكينج يطفئ نور الاوضه ، و زينه لسه هتفرد نفسها على السرير ، تلاقي الكينج فرد ايده ليها عشان تنام في حضنه ذي امبارح ، تقف لحظه تستغرب ازاي عرف هي عاوزاه كده و محتاجه اوي ؟!
الكينج بتظاهر بعدم المبالاة : يلا مش هفرد أيدي كتير
زينه تبسم بخف و تقرب و تحط راسها على كتفه و هو يضمها بأحكام....!!!
***
في صباح جديد في فيلا شهاب :-
شهاب يدخل اوضه ياسمينا يلاقيها نايمه على السرير يقرب عليها و يمسح أيده على وشها برقه ، ياسمينا تحس و تفتح عيونها
شهاب بحب : صباح الخير
ياسمينا تتعدل بخجل : صباح النور ، انت رايح الشغل
شهاب : اه ، بس هوصل قمر الاول الجامعه
ياسمينا : يعني هقعد لوحدي النهارده
شهاب :، معلش ، هحاول اخلص شغل ، واجي بدري
ياسمينا : خلاص مش مهم ، بكره اتعود علي كده
شهاب بحنيه : لا مقدرش اسيبك لوحدك ،
هحاول اخلص شغل و هاجي اخرجك كمان
ياسمينا بفرحه : بجد هخرج
شهاب : كل الفرحة ده عشان هتخرجي
ياسمينا : اصلي من ساعه ما خرجت من المستشفى و انا مش بخرج و زهقت اوي
شهاب : طب هخلص و هاجي و هزهقك خروجات كمان
ياسمينا ابتسمت : ماشي
شهاب يبتسم علي ابتسامتها و يقرب يبوس جبينها : خلي بالك من نفسك
ياسمينا بكسوف : وانت كمان
شهاب : ههه ماشي ، سلام
***
في الجامعه :-
قمر تدخل تبص حولها بحيره مش عارفه حد ومش عارفه تعمل ايه ، و تمشي من غير ماتبص قدامها و تخبط ف حد
البنت : ااه
قمر بخضه و احراج : اسفه.. اسفه بجد مختش بالي
البنت : طب براحه ، انتي هتعيطي ولا ايه
قمر بخجل : معلش اصلي أول يوم ليا و مش عارفه حد
البنت : ولا يهمك عادي ، معاني خبطتيني جامد
قمر : اسفه
البنت : هههه بهزر مالك ، انتي كنتي عاوزاه ايه
قمر : جدول المحاضرات
البنت : طب تعالي وانا هجبهولك بسهوله
قمر ابتسمت: بجد شكرا جدآ
البنت : على ايه عادي ، انتي اسمك ايه صحيح
قمر : اسمي قمر ، وانتي
البنت : وانا اسمي شهد.....!!!
***
في قسم الشرطه :-
عبد الرحمن باستغراب : ايه ده انت ماشي
شهاب : ااه ماشي عادي
عبد الرحمن : رايح مشوار يعني وراجع
شهاب : لا مش راجع تاني
عبد الرحمن بتعجب : ليه في حاجه
شهاب بضيق: يا سيدي لا مفيش حاجه ، عادي مروح بدري و خلاص فيها حاجه دي ، سلام
عبد الرحمن بحيره من أمره : سلام
***
في مكان على النيل :-
شهاب بابتسامه : اي رأيك في المكان
ياسمينا : جميل....شكرا يا شهاب انك وافقت نخرج
شهاب :_______
ياسمينا باستغراب : مالك بتبصلي كده لية
شهاب بشغف : اصلك اول مره تقولي ، اسمي
ياسمينا بخجل : و دي حاجه تضايقك
شهاب بسرعه : لا طبعا انا فرحان ، اصلا اول مره اعرف اني اسمي حلوه كده
ياسمينا بكسوف و تهرب: احنا مش هنطلب حاجه
شهاب : ههههه ماشي عاوزاه ايه
ياسمينا : اي حاجه
شهاب : نطلب احسن أكل عشان انا جعان اوي
ياسمينا : ماشي
<طب ما تطلب لي معاكم>
شهاب بارتباك وخوف : عبد الرحمن ، انت بتعمل ايه هنا
عبد الرحمن يقعد : عادي جيت عشان اتغدى شوفتك هنا ، قلت اجي اسلم ولا مش عاوزاني اقعد معاكم
شهاب بخوف : لا عادي
عبد الرحمن (ويبص لياسمينا) و يغمز : مش نتعرف ، انا عبد الرحمن صاحب شهاب
ياسمينا بهدوء : وانا ياسمينا
عبد الرحمن بصدمه : ياسمينا
ياسمينا باستغراب : اه في حاجه
عبد الرحمن يبص لشهاب : ياسمينا هي دي بقي
شهاب يسكت و ميعرفش يقول ايه....!!!
______________
في الجامعه
شهد : اهو يا ستي ولا تزعلي هو ده الجدول
قمر بابتسامه : شكرا اوي مش عارفه اقولك ايه
شهد: ولا حاجه انا كنت ذيك كده اول يوم متلخبطه ذيك
قمر : هههه شكرا و اسفه مره تانيه على الخبطه
شهد : ولا يهمك يلا نلحق اول محاضره
قمر : ماشي يلا
***
في قسم الشرطه
شهاب بعد ما وصل ياسمينا للبيت
عبد الرحمن : ها هتفضل ساكت كده كتير
شهاب : عاوز ايه
عبد الرحمن بجدية : مش دي ياسمينا اللي كنت عمال تدور عليها
شهاب بثبات : اه هي
عبد الرحمن : يعني لقيتها طب لي خبيت و (بتعجب) وبعدين هي معاك بتعمل ايه
شهاب : ده الطبيعي عشان..... انا جوزها
عبد الرحمن بصدمه كبير : نعم جوزها ، ازاي وامتي ؟!
شهاب يتنهد : يعني ايه ازاي وامتي ، ذي الناس ما بتتجوز عادي
عبد الرحمن بحيره : وهي وفقت عادي كده
شهاب : اا اصلها فقدت الذاكره
عبد الرحمن يفهم : ااه انا كده فهمت ، استغلتها يعني
شهاب بغضب : نعم
عبد الرحمن : ايه مش هي دي الحقيقه ، طب فكرت لو رجعت ليها الذاكره في اي لحظه هتعمل ايه ؟!
شهاب بهروب : مش عاوز افكر
عبد الرحمن : عشان عارف اللي هيحصل اكيد هتسيبك طبعا
شهاب بشراسة : ده على جثتي لو فكرت تعمل كده ، ده انا اموتها بأيدي ، هي بقت مراتي خلاص لازم ترضى بكده
عبد الرحمن : وانت كده حليت الموضوع ، انت بتعقد الأمور اكتر
شهاب : انت عاوز توصل لي ايه ، هي بقت مراتي خلاص ولازم ترضى بكده عشان ده الواقع
عبد الرحمن بعقلانية : يا شهاب انا خايف عليك ، انت عمال تعقد الامور اوي
شهاب بحده : خلاص يبقي لازم تحبني ذي ما بحبها ، هي لو حبتني و رجعتي ليها الذاكره اكيد مش هتسيبني
عبد الرحمن : ودي هتعملها ازاي هو الحب بالعافيه
شهاب بثقه : لا مش عافيه ، برضاها و بكره تشوف
***
في شقه شريف :-
شهد تدخل من باب الشقه : خالتي يا خالتي انا جيت
خالتها من الداخل : انا في المطبخ يا شهد
شهد لسه هترد تسمع صوت باب الشقه بيخبط (طق...طق....طق )
شهد تفتح الباب : ايوه حضرتك عاوز مين
انس بخبث: ايه يا شهد مش عارفه ابوكي
شهد بوجع : انت !!!
انس بخبث : ايوه انا يا حبيبتي تعالي في حضن ابوكي
شهد ترجع لورا و تبعد عنه بخوف
انس : ايه يا حبيبتي خايفه من ابوكي
خالتها تاجي : مش لما يكون ابوها الاول يستاهلها، اطلع بره يا انس و اقصر الشر
انس باستفزاز : هطلع بس لما اخد بنتي معايا الاول
خالتها : بقولك ايه شهد عرفت عنك كل حاجه و مش هتروح معاك
انس : كده ، طب حلو اهو قصرتي عليا الكلام .. اسمعي يا بنت انتي تعالي معايا من سكات بدل ما اجيب البوليس و اخدك بالعافيه
خالتها بعصبية : عافيه ايه ، البنت مش هتخرج و لا هتروح معاك
انس بغضب : لا هخدها ، يعني هخدها
.....تعالي يا بنت هنا
شهد بخوف : لاااا مش عاوزاك
انس : هي كده ماشي
(و يقرب و يشدها من ايدها بالغصب)
خالتها تشدها : سيب البنت
انس بيشد: بنتي و هخدها ما لكيش دعوه
شريف ياجي من بره بخضه : في ايه ...انت مين ؟
خالتها بلهفه : الحق مراتك ، عاوز يخدها بالغصب
شريف يبصله بغضب : سيبها يا راجل انت
انس بزعيق : نعم ....جوزها ، جوز مين !؟
شريف يقرب و يفك ايده منها و يشد شهد ناحيه
شريف بحده : انا جوزها ...واتفضل بقي امشي من هنا
انس بعدم تصديق : وانتم لما تقولوا كده ، مفكرني هاصدق و همشي و اسيبها ، تبقي بتحلم
خالتها : لا صدق عشان ده الحقيقه ، ابن خالتها و اتجوزها فيها ايه
انس بغيظ و غضب : برضه لو حقيقه مش هامشي من غير ما اخدها ، انتي جوزتيها من ورايا يبقي تطلقها، وبعدين انا هجوزها لواحد تاني
خالتها : اه الراجل اللي اكبر منها يا واطي
انس : ملكيش دعوه اجوزها لمين.. دي بنتي وانا حر فيها
(شهد تمسك اكتر في شريف بخوف )
شريف بعصبية : انت مجنون يا عم انت، مش هطلق حد ، وهي مش هتخرج ولا هتتجوز غيري !!
خالتها بفرحه : ايوه ذي ما قالك كده
انس بحده : وانا مش همشي من غيرها
شريف : خلاص يبقي ، نطلب البوليس ، وهو يتصرف معاك
خالتها : ايوه نطلب البوليس ، ولا تقصر الشر وتمشي احسن
انس يبصلها بشراسة : ماشي ، بس ما تفتكريش كده هاسيبها (ويخرج)
خالتها باستحقار : في داهيه
شريف يلف : خلاص يا شهد مشي متخافيش
( شهد تبصله بانكسار و تبعد و تدخل اوضتها بسرعه )
خالتها : روحي يا ابني شوفها
______________
في فيلا شهاب :-
شهاب يرجع من بره : مالك قاعده كده ليه
ياسمينا : عادي مستنياك ، هو في حاجه اصلك روحتني بسرعه و رجعت خرجت ثاني
شهاب بغضب : يعني هيكون في ايه مفيش حاجه ، هو بس كان عاوزاني في شغل
ياسمينا باحراج : ماشي ، انا اسفه ، عن اذنك
شهاب بسرعه : ياسمينا استني انا اسف متنزعليش مني
ياسمينا :-------------
شهاب يقرب عليها : خلاص بقي ، مكنتش قصدي ازعلك
ياسمينا : خلاص مش زعلانه
شهاب بحنيه: طب اضحكي بقي
ياسمينا بنص ابتسامه
شهاب ابتسم : ايوه كده ، خلي الشمس تطلع ، بلاش ال ١١١ دي
ياسمينا : ههههه
قمر تدخل : شكلي جيت في وقت مش مناسب
شهاب : هههه تعالي يا لمضه
ياسمينا : ازيك يا قمر
قمر : عملته ايه من غيري النهارده
شهاب : عادي خرجنا واتغدينا بره
قمر : من ورايا خيانه
ياسمينا : ههه مره تاني ، احكيلي يومك كان عامل ايه بقي اول يوم ليكي في الجامعه هنا
قمر : خبطت في واحده ، وكان شكلي وحش جدا
شهاب : هههه من أولها كده
قمر : ههه اه بس بقينا اصحاب ، واسمها كمان شهد
ياسمينا تبصلها اوي و تقول: شهد
قمر باستغراب : اه في ايه
ياسمينا بشرود : حاسه اني سمعت الاسم ده قبل كده
قمر :، ممكن كنتي تعرفي واحده اسمها شهد قبل كده
ياسمينا بشرود : جايز
____________
في شقه شريف :- طق طق طق
شهد من الداخل : ايوه
شريف : انا يا شهد افتحي
شهد بصوت مبحوح من البكاء : بعدين يا شريف انا عاوزه انام
شريف : مش هاعطلك يا شهد ثواني بس افتحي
شهد تقوم باستسلام و تفتح
شريف بعتاب : ليه بس العياط ده كله
شهد تمسح دموعها : مش بعيط
شريف يدخل : لا ماهو باين ، امال دة ايه
شهد بحزن : مفيش ، قلت مش بعيط
شريف بجدية : شهد اسمعيني ، انا عارف انك في وضع صعب عشان ابوكي
شهد بغضب : متقولش أبويا
شريف : طب خلاص متزعليش مش ابوكي ، وبعدين هو انا مش قولتلك امبارح ، تنسي الموضوع ده ولا اكانة ظهر ولا تعرفي عنه حاجه ، صح
شهد ببكاء : غصب عني ما قدرتش امسك نفسي .. منظره و هو عمال يبيع فيا ، كأني مش بنته ، ياريت ما ظهر (و تنفجر في بكاء حاره)
شريف تصعب عليه : خلاص معلش اهدي
شهد ببكاء : اهئ اهئ مش قادره
شريف يقرب عليها ويشدها لحضنه بعفويه
شريف يطبطب عليها : هششش اهدي ،ده ما يستاهلش دمعه من عيونك
شهد بقهر: انا عملته ايه عشان يعمل فيا كده ، تعرف كان نفسي في اب من زمان يبقي معايا ، بس اول شوفت كرهته اوي
شريف : خلاص يا شهد ، انسي يا حبيبتي ولا أكان ظهر في حياتنا (بهزر) و اذا كان نفسك في اب اعتبرني ابوكي يا ستي
شهد تبتسم وهي في حضنه
شريف يبعدها بلطف : ايوه كده اضحكي
شهد بخفوت : شكرا يا شريف
شريف و يقرب يمسح دموعها : على ايه في واحده تشكر ابوها
شهد : هههه انا بتكلم جد
شريف بجدية : شهد مش عاوز اشوف دموعك دي تاني فاهمه
شهد تهز راسها بنعم ، و شريف يقرب يبوس راسها ، ويبعد بس مش اوي ، ويبص في عيونها بتوهان ، وهو يقرب ، وهي تتوه هي كمان ما هو حبيبها ، و يقرب شريف مغيب من شفايفها ولسه هيبوسها
خالتها تدخل : انت بتعمل ايه كل ده
شريف / شهد يفوقوا و يبعدوا بسرعه
خالتها باستغراب: في ايه مالكم
شريف ينتبه لنفسه و يخرج بسرعه
شهد تحاول تجمع نفسها : مـ مفيش حاجه
_____________
" في مكان ما "
جلال : البوص مبسوط اوي منك يا كينج
الكينج : يارب دايما تفضل مبسوط مني ، وافضل عند حسن ظنك
جلال بثقه : انا متاكد من كده ، وانا قولتلك زمان هتبقي حاجه كبير ، واهو حصل
الكينج : فاكر طبعا
جلال : عشان كده الصفقه انت اللي هتاخدها
الكينج : شكرا يا فندم
جلال : اتفضل انت
الكينج يقوم ويخرج بره و يروح يشرب كاس
شخص بغيظ: هو انت كل مره تاخذ الصفقه لوحدك
الكينج وهو بشرب : طالما بنجح وبجتهد هكسب
الشخص : قصدك ايه
الكينج ببرود : و انا قلت حاجه انت اللي على طول بتاخد الكلام على نفسك
الشخص : الله يرحم زمان كنت ولا تسوي حاجه
الكينج بحذر : عارف لو ما حطتش لسانك في بوك و سكت .. هاقطعهلك لم نفسك واسكت
الشخص بسخرية : هه كنت قدرت علي اللي اغتصب مراتك زمان قدام عينك...!!!
يسود الصمت في مكان لمده لحظه
الكينج يحط الكاس على الترابيزه بهدوء، و في ثانيه يمسك الشخص و ينزل في ضرب بشراسة بغضب وغل.....!!! دون رحمه
الكينج يهمس في اذنه الشخص : عارف لو جبت سيرت الموضوع ده تاني هعمل فيكي ايه ، اكتر من اللي خيالك هيصوره ليك