رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الثانى عشر 12 بقلم خديجة السيد

 

 رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الثانى عشر بقلم خديجة السيد

زينه قاعده على السرير بشرود و بتفكر في الكينج .....! ! ! و الكينج يدخل و يروح يطلع من الدولاب فستان سهره لونه أسود و طويل  

زينه تتعدل باستغراب : في ايه.... بطلع الفستان ليه 

الكينج يحطه على السرير : ربع ساعه الاقيكي لابسه الفستان ده

زينه بدهشة : نعم ليه. 

الكينج : مش عاوز كلام كتير هستناكي تحت
(و يخرج قبل ما تتكلم تاني و زينه تقوم تلبس بقله حيله )

الكينج واقف تحت وهو لابس البدله 

زينه تنزل : انا جاهزه 

الكينج يلف و يبصلها بتفحص : ماشي يلا 

***

في احد البواخر النيلية خمس نجوم ،يدخل الكينج هو و زينه 

فهد بترحيب: شرف لي مسيو كينج انك قبلت دعوتي وجيت

الكينج ببرود : الشرف ليا انا كمان 

فهد يبص لزينه و يمد ايده: اهلا يا مدام الحفله نورت بيكي 

زينه بتردد تمد أيدها : شـ شكرا 

فهد لسه هيبوس ايدها ، الكينج يشدها 

الكينج : هو احنا هنفضل واقفين هنا ولا ايه

فهد بتوتر : لا طبعا اتفضل 

الكينج يلف ايده حوالين وسط زينه بتملك و يدخل وبعد حوالي ساعه 

روما تقرب عليها : اهلا يا كينج ، أخيراً ظهرت ، (وتبص لزينه) ولا في حاجه منعتك تاجي 

الكينج : شويه مشاغل مش اكتر 

زينه بملل و تهمس : انا هقوم اقف هناك 

الكينج : ماشي بس ما تبعديش 
(زينه تهز راسها بنعم و تقوم ) 

فهد باعجاب : تسمحلي احييك على جمال  صديقتك 

الكينج بحده : بس دي مش صديقتي ده مراتي 

فهد بصدمه : ايه مراتك....انت متجوز مكنتش اعرف 

الكينج ببرود : اديك عرفت 

فهد : اه مـ مبروك 

روما بغيره : مش نركز في شغلنا احسن 

الكينج : انا برضه بقول كده 

***

عند زينه واقفه بتبص على البحر : ايه الناس دول انا حاسه كانهم بيعملوا حاجه مش مظبوطه ، معقول يكون بيشتغل في حاجه مش كويس لا لا ، انا اما صدقت ابعد عن الحرام ، يارب انا عارفه اني عملت حاجات وحشه كتير ، بس ندمانه ، يارب انا تعبت نفسي بجد اتوب و ابعد عن ايه حاجه وحشه. 

<المكان حلوه هنا صح> 

زينه بانتباه : نعم 

عدلي : بقولك المكان هنا حلوه صح 

زينه : ااه 

عدلي : هو احنا ما تقابلناش قبل كده 

زينه بعدم اهتمام : مفتكرش 

عدلي بمكر : ليه جاهز ، مثلا في مكان في دوشه و ناس كتير و انتي مش فاكره 

زينه بعد فهم : مكان ايه ده 

عدلي : كافيه.. ديسكو.....او كباريه 

زينه : ......

***

روما بغضب : ممكن افهم انت جبت البتاعه ده معاك لية 

الكينج ببرود : مراتي و وجايبها معايا ، انتي اللي مضايقك

روما بصراخ : ما تضايقنيش اكتر 

الكينج بتحذير: ررررروما ، وطي صوتك ، وبطلي تدخلي نفسك في اللي ملكيش في  وبعدين مالك و مالها ، شيليها من دماغك وانتي ترتاحي  

روما : نعم وانا احط واحده ذي دي في دماغي لية اصلا ، بقي على آخر الزمن انا اهتم بواحدة كانت فتاه لي... 

الكينج يقاطعها بحذر : ررروما ، حسبي على كلامك احسن ليكي

روما بسخرية : ليه وانا قولت حاجه غلط 

الكينج بشراسة : دي مراتي يعني كرامتها من كرامتي 

روما بقصد : لا واضح ، الهانم حتي مش مضيعه وقت 

الكينج بعد فهم : قصدك ايه 

روما بخبث : بص وراك وانت تعرف 

الكينج يبص يلاقي زينه واقف مع عدلي ، 
الدم يغلي في عروقه و يروح ليها 

زينه بضيق : ما قلت مش فاكره ، ممكن بقي تسيبني امشي 

عدلي بسرعه : استني بس ، انا متاكد اني شوفتك قبل كده 

زينه بنفاذ صبر : وانا مش فاكره ، ابعد بقي 

عدلي : طب ال.. 

الكينج يدخل بحده : هي مش قالتلك ابعد 

عدلي بتوتر : الكينح ، انا بس 

الكينج بصوت حاد : انت ايه 

عدلي بخوف : ولا حاجه بس كنت ، حاسس اني شوفتها بس مش فاكر فين 

الكينج : وهي مش فاكره ، تبقي تبعد مش كده 

عدلي : ااه ، عند اذنكم  (ويمشي)

الكينج بغضب : ايه اللي موقفك معاه

زينه : هو اللي جاي وانا واقفة و انا حاولت امشي 

الكينج بهدوء عاصف : كان زبون عندك  

زينه بصدمه: نعم 

الكينج بقسوة : سؤال واضح ، كان زبون عندك عندك ، ولا لأ

زينه بتوتر : لاء

الكينج بغضب يحاول يكتمة: عارفه لو بتكدبي هعرف...!! 

زينه بخوف من نظراته : ولله ما بكذب ، ممكن يكون شافني ، بس لا انا عمري ما شوفته 

الكينج بهدوء: طب يلا عشان نمشي 

***

في شقه شريف :- 

قاعدين على السفره شريف• شهد • و امه •

ام شريف : مالكم قاعدين ساكتين كده ليه

شريف بملل : مفيش يعني هنقول ايه 

ام شريف : ولا حاجه يا أخويا ، وانتي اللي مقعدك بي الطرحه و انتي في البيت 

شهد باستغراب : ما انا طول عمري ، بقعد بيها يا خالتي 

ام شريف : بس انتي في البيت دلوقتي

شهد بخجل : مش انتي قلتلي ، طالما هتتحجبي ما تقلعيش الطرحه قدام حد غريب ، وعشان في راجل في البيت 

ام شريف : بس الراجل ده بقي جوزك دلوقت 

شهد بعدم فهم : يعني ايه ؟ 

امه شريف بجدية: اقلعي الطرحه 

شهد بصدمه : نعم 

ام شريف : في ايه مش خلاص بقي جوزك

شريف بضيق : وبعدين يا ماما ، ما تسبيها 
براحتها 

ام شريف :  اسكت انت ، هي هتخنق نفسها بيها ليه ، ما ممكن تقلعها عادي ، يلا اقلعيها 

شهد بخجل شديد : بس انا مرتاحه كده 

ام شريف : وانا قلت اقلعيها 

شهد : ما هو يا خالتي .......

ام شريف تقوم : يوووه انا اللي هاقلعها لك بنفسي 

ام شريف تقرب عليها و تشيلها بسهوله ، عشان هي كانت لفها بسيط ، و شعرها الطويل يتفرد 

ام شريف ابتسمت : اهو كده 

شريف ينفخ بضيق و يرفع وشه و يتنح من جمال شعرها اللي اول مره يشوفه ويفضل باصص عليها اوي .. وشهد تلاحظ و تحمر خدودها من الخجل : احم انا شبعت 

شريف بانتباه لنفسه : احم و انا كمان شبعت عند اذنكم

و كل واحد يقوم يدخل الاوضه ، و ام شريف تبتسم بانتصار....! ! ! 

***

في فيلا الكينج :- 

زينه تقبل رأس هديه بعد ما نامت ، و تغطيها كويس و تخرج ، وتروح الجناح 

الكينج وهو على السرير : هديه نامت 

زينه تقرب من السرير : اه نامت 

الكينج : اوعي تكوني نسيتي تديها الدواء

زينه تقعد على السرير: لا متخافش مانسيتش 

الكينج : ماشي 

الكينج يطفئ نور الاوضه ، و زينه لسه هتفرد نفسها على السرير ، تلاقي الكينج فرد ايده ليها عشان تنام في حضنه ذي امبارح ، تقف لحظه تستغرب ازاي عرف هي عاوزاه كده و محتاجه اوي ؟! 

الكينج بتظاهر بعدم المبالاة : يلا مش هفرد أيدي كتير 

زينه تبسم بخف و تقرب و تحط راسها على كتفه و هو يضمها بأحكام....!!! 

***

في صباح جديد في فيلا شهاب :- 

شهاب يدخل اوضه ياسمينا يلاقيها نايمه على السرير يقرب عليها و يمسح أيده على وشها برقه ، ياسمينا تحس و تفتح عيونها 

شهاب بحب : صباح الخير 

ياسمينا تتعدل بخجل : صباح النور ، انت رايح الشغل 

شهاب : اه ، بس هوصل قمر الاول الجامعه 

ياسمينا : يعني هقعد لوحدي النهارده

شهاب :، معلش ، هحاول اخلص شغل ، واجي بدري 

ياسمينا : خلاص مش مهم ، بكره اتعود علي كده 

شهاب بحنيه : لا مقدرش اسيبك لوحدك ، 
هحاول اخلص شغل و هاجي اخرجك كمان 

ياسمينا بفرحه : بجد هخرج 

شهاب : كل الفرحة ده عشان هتخرجي 

ياسمينا : اصلي من ساعه ما خرجت من المستشفى و انا مش بخرج و زهقت اوي  

شهاب : طب هخلص و هاجي و هزهقك خروجات كمان 

ياسمينا ابتسمت : ماشي 

شهاب يبتسم علي ابتسامتها و يقرب يبوس جبينها : خلي بالك من نفسك 

ياسمينا بكسوف : وانت كمان 

شهاب : ههه ماشي ، سلام 

***

في الجامعه :- 

قمر تدخل تبص حولها بحيره مش عارفه حد ومش عارفه تعمل ايه ، و تمشي من غير ماتبص قدامها و تخبط ف حد 

البنت : ااه 

قمر بخضه و احراج : اسفه.. اسفه بجد مختش بالي 

البنت : طب براحه ، انتي هتعيطي ولا ايه

قمر بخجل : معلش اصلي أول يوم ليا و مش عارفه حد 

البنت : ولا يهمك عادي ، معاني خبطتيني جامد  

قمر : اسفه 

البنت : هههه بهزر مالك ، انتي كنتي عاوزاه ايه 

قمر : جدول المحاضرات

البنت : طب تعالي وانا هجبهولك بسهوله 

قمر ابتسمت: بجد شكرا جدآ

البنت : على ايه عادي ، انتي اسمك ايه صحيح 

قمر : اسمي قمر ، وانتي 

البنت : وانا اسمي شهد.....!!!

***

في قسم الشرطه :- 

عبد الرحمن باستغراب : ايه ده انت ماشي 

شهاب : ااه ماشي عادي 

عبد الرحمن : رايح مشوار يعني وراجع 

شهاب : لا مش راجع تاني 

عبد الرحمن بتعجب : ليه في حاجه 

شهاب بضيق: يا سيدي لا مفيش حاجه ، عادي مروح بدري و خلاص فيها حاجه دي ، سلام 

عبد الرحمن بحيره من أمره : سلام 

***

في مكان على النيل :- 

شهاب بابتسامه : اي رأيك في المكان 

ياسمينا : جميل....شكرا يا شهاب انك وافقت نخرج 

شهاب :_______

ياسمينا باستغراب : مالك بتبصلي كده لية 

شهاب بشغف : اصلك اول مره تقولي ، اسمي 

ياسمينا بخجل : و دي حاجه تضايقك  

شهاب بسرعه : لا طبعا انا فرحان ، اصلا اول مره اعرف اني اسمي حلوه كده 

ياسمينا بكسوف و تهرب: احنا مش هنطلب حاجه 

شهاب : ههههه ماشي عاوزاه ايه 

ياسمينا : اي حاجه 

شهاب : نطلب احسن أكل عشان انا جعان اوي 

ياسمينا : ماشي

<طب ما تطلب لي  معاكم> 

شهاب بارتباك وخوف : عبد الرحمن ، انت بتعمل ايه هنا 

عبد الرحمن يقعد : عادي جيت عشان اتغدى شوفتك هنا ، قلت اجي اسلم ولا مش عاوزاني اقعد معاكم 

شهاب بخوف : لا عادي 

عبد الرحمن (ويبص لياسمينا) و يغمز : مش نتعرف ، انا عبد الرحمن صاحب شهاب 

ياسمينا بهدوء : وانا ياسمينا 

عبد الرحمن بصدمه : ياسمينا 

ياسمينا باستغراب : اه في حاجه 

عبد الرحمن يبص لشهاب : ياسمينا هي دي بقي 

شهاب يسكت و ميعرفش يقول ايه....!!! 
______________

في الجامعه 

شهد : اهو يا ستي ولا تزعلي هو ده الجدول 

قمر بابتسامه : شكرا اوي مش عارفه اقولك ايه 

شهد: ولا حاجه انا كنت ذيك كده اول يوم متلخبطه ذيك 

قمر : هههه شكرا و اسفه مره تانيه على الخبطه 

شهد : ولا يهمك يلا نلحق اول محاضره 

قمر : ماشي يلا 

***

في قسم الشرطه 

شهاب بعد ما وصل ياسمينا للبيت

عبد الرحمن : ها هتفضل ساكت كده كتير 

شهاب : عاوز ايه 

عبد الرحمن بجدية : مش دي ياسمينا اللي كنت عمال تدور عليها 

شهاب بثبات : اه هي 

عبد الرحمن : يعني لقيتها طب لي خبيت و (بتعجب) وبعدين هي معاك بتعمل ايه 

شهاب : ده الطبيعي عشان..... انا جوزها 

عبد الرحمن بصدمه كبير : نعم جوزها ، ازاي وامتي ؟! 

شهاب يتنهد : يعني ايه ازاي وامتي ، ذي الناس ما بتتجوز عادي 

عبد الرحمن بحيره : وهي وفقت عادي كده

شهاب : اا اصلها فقدت الذاكره 

عبد الرحمن يفهم : ااه انا كده فهمت ، استغلتها يعني 

شهاب بغضب : نعم 

عبد الرحمن : ايه مش هي دي الحقيقه ، طب فكرت لو رجعت ليها الذاكره في اي لحظه هتعمل ايه ؟! 

شهاب بهروب : مش عاوز افكر 

عبد الرحمن : عشان عارف اللي هيحصل  اكيد هتسيبك طبعا 

شهاب بشراسة : ده على جثتي لو فكرت تعمل كده ، ده انا اموتها بأيدي ، هي بقت مراتي خلاص لازم ترضى بكده 

عبد الرحمن : وانت كده حليت الموضوع ، انت بتعقد الأمور اكتر

شهاب : انت عاوز توصل لي ايه ، هي بقت مراتي خلاص ولازم ترضى بكده عشان ده الواقع 

عبد الرحمن بعقلانية : يا شهاب انا خايف عليك ، انت عمال تعقد الامور اوي 

شهاب بحده : خلاص يبقي لازم تحبني ذي ما بحبها ، هي لو حبتني و رجعتي ليها الذاكره  اكيد مش هتسيبني 

عبد الرحمن : ودي هتعملها ازاي هو الحب بالعافيه 

شهاب بثقه : لا مش عافيه ، برضاها و بكره تشوف

***

في شقه شريف :- 

شهد تدخل من باب الشقه : خالتي يا خالتي انا جيت 

خالتها من الداخل : انا في المطبخ يا شهد 

شهد لسه هترد تسمع صوت باب الشقه بيخبط (طق...طق....طق )

شهد تفتح الباب : ايوه حضرتك عاوز مين 

انس بخبث: ايه يا شهد مش عارفه ابوكي 

شهد بوجع : انت !!! 

انس بخبث : ايوه انا يا حبيبتي تعالي في حضن ابوكي 

شهد ترجع لورا و تبعد عنه بخوف 

انس : ايه يا حبيبتي خايفه من ابوكي 

خالتها تاجي : مش لما يكون ابوها الاول يستاهلها، اطلع بره يا انس و اقصر الشر 

انس باستفزاز : هطلع بس لما اخد بنتي معايا الاول 

خالتها : بقولك ايه شهد عرفت عنك كل حاجه و مش هتروح معاك 

انس : كده ، طب حلو اهو قصرتي عليا  الكلام .. اسمعي يا بنت انتي تعالي معايا من سكات بدل ما اجيب البوليس و اخدك بالعافيه 

خالتها بعصبية : عافيه ايه ، البنت مش هتخرج و لا هتروح معاك 

انس بغضب : لا هخدها ، يعني هخدها 
.....تعالي يا بنت هنا 

شهد بخوف : لاااا مش عاوزاك

انس : هي كده ماشي 
(و يقرب و يشدها من ايدها بالغصب)

خالتها تشدها : سيب البنت 

انس بيشد: بنتي و هخدها ما لكيش دعوه

شريف ياجي من بره بخضه : في ايه ...انت مين ؟ 

خالتها بلهفه : الحق مراتك ، عاوز يخدها بالغصب 

شريف يبصله بغضب : سيبها يا راجل انت 

انس بزعيق : نعم ....جوزها ، جوز مين !؟ 

شريف يقرب و يفك ايده منها و يشد شهد ناحيه 

شريف بحده : انا جوزها ...واتفضل بقي امشي من هنا 

انس بعدم تصديق : وانتم لما تقولوا كده ، مفكرني هاصدق و همشي و اسيبها ، تبقي بتحلم 

خالتها : لا صدق عشان ده الحقيقه ، ابن خالتها و اتجوزها فيها ايه 

انس بغيظ و غضب : برضه لو حقيقه مش هامشي من غير ما اخدها ، انتي جوزتيها من ورايا يبقي تطلقها، وبعدين انا هجوزها لواحد تاني 

خالتها : اه الراجل اللي اكبر منها يا واطي 

انس : ملكيش دعوه اجوزها لمين.. دي بنتي وانا حر فيها 

(شهد تمسك اكتر في شريف بخوف )

شريف بعصبية : انت مجنون يا عم انت، مش هطلق حد ، وهي مش هتخرج ولا هتتجوز غيري !!  

خالتها بفرحه : ايوه ذي ما قالك كده 

انس بحده : وانا مش همشي من غيرها 

شريف : خلاص يبقي ، نطلب البوليس ، وهو يتصرف معاك 

خالتها : ايوه نطلب البوليس ، ولا تقصر الشر وتمشي احسن 

انس يبصلها بشراسة : ماشي ، بس ما تفتكريش كده هاسيبها (ويخرج)

خالتها باستحقار : في داهيه 

شريف يلف : خلاص يا شهد مشي متخافيش 

( شهد تبصله بانكسار و تبعد و تدخل اوضتها بسرعه )

خالتها : روحي يا ابني شوفها  
______________

في فيلا شهاب :- 

شهاب يرجع من بره : مالك قاعده كده ليه 

ياسمينا : عادي مستنياك ، هو في حاجه اصلك روحتني بسرعه و رجعت خرجت ثاني 

شهاب بغضب : يعني هيكون في ايه مفيش حاجه ، هو بس كان عاوزاني في شغل 

ياسمينا باحراج : ماشي ، انا اسفه ، عن اذنك 

شهاب بسرعه : ياسمينا استني انا اسف متنزعليش مني 

ياسمينا :------------- 

شهاب يقرب عليها : خلاص بقي ، مكنتش قصدي ازعلك  

ياسمينا : خلاص مش زعلانه 

شهاب بحنيه: طب اضحكي بقي 

ياسمينا بنص ابتسامه 

شهاب ابتسم : ايوه كده ، خلي الشمس تطلع ، بلاش ال ١١١ دي 

ياسمينا : ههههه

قمر تدخل : شكلي جيت في وقت مش مناسب 

شهاب : هههه تعالي يا لمضه

ياسمينا : ازيك يا قمر 

قمر : عملته ايه من غيري النهارده

شهاب : عادي خرجنا واتغدينا بره

قمر : من ورايا خيانه 

ياسمينا : ههه مره تاني ، احكيلي يومك كان عامل ايه بقي اول يوم ليكي في الجامعه هنا 

قمر : خبطت في واحده ، وكان شكلي وحش جدا 

شهاب : هههه من أولها كده 

قمر : ههه اه بس بقينا اصحاب ، واسمها كمان شهد 

ياسمينا تبصلها اوي و تقول: شهد 

قمر باستغراب : اه في ايه 

ياسمينا بشرود : حاسه اني سمعت الاسم ده قبل كده 

قمر :، ممكن كنتي تعرفي واحده اسمها شهد قبل كده 

ياسمينا بشرود : جايز  
____________

في شقه شريف :- طق طق طق 

شهد من الداخل : ايوه

شريف : انا يا شهد افتحي 

شهد بصوت مبحوح من البكاء : بعدين يا شريف انا عاوزه انام 

شريف : مش هاعطلك يا شهد ثواني بس افتحي 

شهد تقوم باستسلام و تفتح 

شريف بعتاب : ليه بس العياط ده كله 

شهد تمسح دموعها : مش بعيط  

شريف يدخل : لا ماهو باين ، امال دة ايه 

شهد بحزن : مفيش ، قلت مش بعيط 

شريف بجدية : شهد اسمعيني ، انا عارف انك في وضع صعب عشان ابوكي 

شهد بغضب : متقولش أبويا 

شريف : طب خلاص متزعليش مش ابوكي ، وبعدين هو انا مش قولتلك امبارح ، تنسي الموضوع ده ولا اكانة ظهر ولا تعرفي عنه حاجه ، صح 

شهد ببكاء : غصب عني ما قدرتش امسك نفسي .. منظره و هو عمال يبيع فيا ، كأني مش بنته ، ياريت ما ظهر (و تنفجر في بكاء حاره)

شريف تصعب عليه : خلاص معلش اهدي

شهد ببكاء : اهئ اهئ مش قادره 

شريف يقرب عليها ويشدها لحضنه بعفويه 

شريف يطبطب عليها : هششش اهدي ،ده ما يستاهلش دمعه من عيونك 

شهد بقهر: انا عملته ايه عشان يعمل فيا كده ، تعرف كان نفسي في اب من زمان يبقي معايا ، بس اول شوفت كرهته اوي 

شريف : خلاص يا شهد ، انسي يا حبيبتي ولا أكان ظهر في حياتنا (بهزر) و اذا كان نفسك في اب اعتبرني ابوكي يا ستي 

شهد تبتسم وهي في حضنه 

شريف يبعدها بلطف : ايوه كده اضحكي 

شهد بخفوت : شكرا يا شريف 

شريف و يقرب يمسح دموعها : على ايه في واحده تشكر ابوها 

شهد : هههه انا بتكلم جد 

شريف بجدية : شهد مش عاوز اشوف دموعك دي تاني فاهمه

شهد تهز راسها بنعم ، و شريف يقرب يبوس راسها ، ويبعد بس مش اوي ، ويبص في عيونها بتوهان ، وهو يقرب ، وهي تتوه هي كمان ما هو حبيبها ، و يقرب شريف مغيب من  شفايفها ولسه هيبوسها  

خالتها تدخل : انت بتعمل ايه كل ده 

شريف / شهد يفوقوا و يبعدوا بسرعه 

خالتها باستغراب: في ايه مالكم 

شريف ينتبه لنفسه و يخرج بسرعه 

شهد تحاول تجمع نفسها : مـ مفيش حاجه 
_____________

" في مكان ما "

جلال : البوص مبسوط اوي منك يا كينج 

الكينج : يارب دايما تفضل مبسوط مني ، وافضل عند حسن ظنك  

جلال بثقه : انا متاكد من كده ، وانا قولتلك زمان هتبقي حاجه كبير ، واهو حصل 

الكينج : فاكر طبعا 

جلال : عشان كده الصفقه انت اللي هتاخدها 

الكينج : شكرا يا فندم 

جلال : اتفضل انت

الكينج  يقوم ويخرج بره و يروح يشرب كاس

شخص بغيظ: هو انت كل مره تاخذ الصفقه لوحدك

الكينج وهو بشرب : طالما بنجح وبجتهد هكسب  

الشخص : قصدك ايه 

الكينج ببرود : و انا قلت حاجه انت اللي على طول بتاخد الكلام على نفسك 

الشخص : الله يرحم زمان كنت ولا تسوي حاجه 

الكينج بحذر : عارف لو ما حطتش لسانك في بوك و سكت .. هاقطعهلك لم نفسك واسكت 

الشخص بسخرية : هه كنت قدرت علي اللي اغتصب مراتك زمان قدام عينك...!!! 

يسود الصمت في مكان لمده لحظه

الكينج يحط الكاس على الترابيزه بهدوء، و في ثانيه يمسك الشخص و ينزل في ضرب بشراسة بغضب وغل.....!!!  دون رحمه  

الكينج يهمس في اذنه الشخص : عارف لو جبت سيرت الموضوع ده تاني هعمل فيكي ايه ، اكتر من اللي خيالك هيصوره ليك
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1