رواية ابتليت بها الفصل الثاني عشر بقلم قطر الندي
سحب الجهاز بخفة، نقره سريعًا، وقال بصوتٍ منخفض:
"عذرًا، مكالمة خاصة."
وانسحب إلى الخارج دون أن يشرح شيئًا.
"هل كانت هي؟ ملكة الليل؟"
ابتلع فؤاد ريقه، ضغط زر الرفض بهدوء، وكأن شيئًا لم يكن.
أعاد يده إلى المقود، واستمر في القيادة بصمت.
لم ينبس بكلمة.
أما هي، فقد أزاحت بصرها إلى الزجاج، لكن صدرها كان ثقيلاً.
"لماذا لم يجب؟ من تكون هذه المرأة التي تظهر كل مرة هكذا؟"
"ولماذا يُسميها… ملكة الليل؟"
توترت أطرافها، وشدّت قبضتيها على حقيبتها، ثم تركت تنهيدة صغيرة تهرب منها.
لم تلتفت نحوه. لم تسأله.
لكن قلبها كان يعجّ بالأسئلة، وكلها تحمل اسمًا جديدًا تجهل هوية صاحبته.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم