رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الرابع عشر بقلم خديجة السيد
في قصر الكينج :-
الكينج و رماح قاعدين في المكتب يشتغلوا ويسمعوا فجاه صوت صراخ....الكينج و رماح يجروا على فوق يشوفوا في ايه بخوف
الكينج يدخل بفزع : في ايه
الكينج يتصدم بفزع لما يلاقي هديه في الارض و زينه جانبها بتحول تفوقها و الخدامه هي اللي كانت بتصرخ
الكينج يجري عليها بخوف : في ايه مالها
زينه بعياط : معرفش فجاه وقعت و قطعت النفس
الكينج يشدها لحضنه : هديه حبيبتي اصحي...هديه
رماح : يا فندم شيلها ، لازم تروح المستشفي بسرعه
الكينج يهز رأسه بخوف و يشيلها بسرعه عشان يروح بيها المستشفي
زينه بسرعه : استني انا هاجي معاك
_______
في المستشفي :-
الكينج رايح جاي بخوف شديد ، و زينه واقف بتدعي لهديه تقوم بالسلامه ، و رماح كمان لحد ما الدكتور يطلع كلهم يجري عليه
الكينج بلهفه و خوف : مالها يا دكتور
الدكتور : الحمد الله لحقناها على اخر لحظه ، لو كنتم اتاخرتوا اكتر من كده كان ممكن الحالة تدهور
الكينج يزفر براحه كبير : يعني هي كويسه دلوقتي
الدكتور : اه كويسه
زينه بارتياح : الحمد لله
الكينج : طب هي مالها ، ايه اللي يخليها تقع كده فجاه
الدكتور : الظاهر انه حضرتكم نسيتوا تدوها الدوا ، مع اني انا حذرتكم من كده
الكينج يبص لزينه على طول بغضب وتوعيد
شديد.....!؟
زينه تبص لي الدكتور بدهشه
الكينج يحاول يتمالك غضبه : حضرتك متاكد
الدكتور : ايوه متاكد....عند اذنك
الدكتور يمشي و الكينج يبص لزينه نظره ناريه كفاله تحرقها من الخوف
زينه بارتباك : انا....ااه
الكينج ميدهاش فرصه للكلام و يشدها من ايدها جامد
الكينج بتحذير : رماح خليك هنا ، و خلي بالك من هديه....لحد ما اجي
الكينج يشد اكتر على ايدها و يمشي يدخل بيها اوضه في المستشفي فاضيه.....
واول ما يدخل يبعدها جامد و كانت هتقع
الكينج يلحقها ويشدها عليه بغضب جاحد:
انا حذرتك كام مره ، انك اوعي تنسي معاد الدوا بتاعها....هاا قولت ولا مقولتش
زينه بألم : اااه قلت بس
الكينج بزعيق (و يصفعها) : بس ايه.....بس انتي واحده رخيصه و واطيه وانا اللي استاهل اني فكرت انك أد المسؤوليه ، انتي وخدي علي النوم مع الرجال و الوسخ**** معاهم وبس ، انما تبقي مسؤوله علي بيت عمرك ما هتعرفي في حياتك
زينه مش قادره تتحمل كلامه اللي عمال يفتح جرحها القديمه
زينه سالت دموعها بوجع: بس بقي....انا والله ما نسيتش اديها الدواء في المعاد بالظبط
الكينج يمسكها مش شعرها اللي تحت الحجاب بغضب : قلتلك ما بحبش الكدب ، ما الدكتور لسه قايل انها مخدتش حاجه ، اعترفي بغلطك و انك مش لايق عليكي دور الام و مسؤوله عن طفله...حتي دور العفيفه الشريفه اللي عاوزه تتحجب و تتوب... انتي و*** و هتفضلي طول عمرك كده....واحده رخيصه يتبعي نفسها لليدفع اكتر وبس
زينه تتألم اهانتها وكلامه اللي عامل يجرح فيها اكتر
زينه : بـس ....انا مبكدبش انا فعلا اديتها الدوا وبطل تقول عليا كده انا مش رخيصه
الكينج يضربها تاني بالقلم : لا رخيصه و كدبه و انا هاربيكي على ايدي من اول و جديد، انتي نسي انا جايبك منين ، نسيتي اصلك
....فتاه ليل و هتفضلي كده في نظر اي حد
زينه بألم : ولما انت شايفني كده كنت اتجوزتني ليه
الكينج باستهزاء : اكيد مش واقع في غرامك مثلا ، عشان بنتي وبس....انا اشتريتكي يا رخيصه عرفتي بقي انك رخيصه
زينه دموعها تنزل بغزاره بوجع
الكينج بسخرية : ما بلاش دموع التماسيح دي ما بياكلش معايا......(يمسكها من كتفها جامد و لدرجه يوجعها)
الكينج بتوعيد : هاطمن على بنتي و ارجع اربيكي يا زباله من اول و جديد....اما خليتكي تتمني الموت على أيدي....بس مش هنولهلك
الكينج يخرج وهو بيشد زينه : رماح
رماح : اومرك
الكينج يزق زينه : خد الزباله دي روحها على القصر لحد ما ارجع ليها.....!!
***
في شاليه شهاب :-
شهاب وهو يضبط شعره وهو باصص في المرايا: خلصتي يا ياسمينا
ياسمينا وهي بداخل الحمام : ايوه يا شهاب بلبس اهو خلاص
شهاب : طب يلا عشان منتاخرش
ياسمينا تخرج : نتاخر على ايه هو انت راضي تقولي هنروح فين
شهاب يبتسم و بقرب عليها : ايه القمر دي...
وبعدين قلت مفاجاه....يلا
ياسمينا تبتسم بحب هي الاخرى : يلا
***
في سيارة رماح.....كانت زينه في الخلف سنداً براسها على الشباك بحزن و إلم من وجعها اللي عمال يزيد ومش بيقل من الماضي اللي بيحلقها على طول بسبب غلطه غلطتها زمان و لحد دلوقتي بتدفع تمنها....حتي بعد ما ندمت ندم عمرها....!!
#فلاش_باك
في حي شعبيه قديم بداخل شقه :-
مروان بانتصار : ادخلي يا حبيبتي
زينه تدخل بتردد و خجل : شكراً
مروان يقفل الباب و يقرب عليها : انا مش مصدق أخيرا يا حبيبتي بقيتي معايا
زينه بتوتر : ااه
مروان بخبث : مالك بس
زينه بحزن : صعبان عليا ماما اوي مش عارف هتعمل ايه لوحدها بعد ما هربت وسبتها
مروان يمسكها من ذراعها بشهوه : معلش يا روحي بكره تنسي.... المهم انك بقيتي معايا
زينه تحاول تبعد : ااه هو احنا مش هنروح لمازون عشان نتجوز
مروان بمكر : نروح فين يا روحي
زينه ببراءه : نتجوز
مروان : اه اه صح بس بعدين المهم دلوقتي خليكي معايا.......
زينه تبعد : ايه يا مروان مالك ، مينفعش اللي بتعمله ده....مينفعش احنا لسه متجوزنيش
مروان ينفخ بضيق : بت عشان نخلص من وجع الدماغ ده.... مفيش جواز
زينه بدهشة : نعم....يعني ايه ؟
مروان بوقاحه: يعني يا روحي مفيش جواز وخليكي كده مطاعه معايا من الاول عشان احبك و مزعلكيش.....عشان لسه المشوار طويل معايا
زينه بصدمه : مروان انتي بتقول ايه انت مش وعدتني اننا هنهرب و نتجوز مش انت بتحبني ذي ما بحبك
مروان بسخريه : احبك لا انا مابحبش حد....اما انتي بتحبيني فدي حاجه ترجع ليكي
زينه : انا مش فاهمه حاجه طب بتعمل كده ليه؟ وتخليني اهرب و تفهمني انك بتحبني
مروان يبصلها بشهوه : عشان بصراحه عجبتني.....و كمان هتنفعني اوي في شغلي
زينه بخوف : شغل....شغل ايه ؟
مروان بنفاذ صبر : بقولك ايه مش هنضيع كل اليوم في الكلام...هتعرفي كل حاجه بعدين....تعالي بقي
زينه تبعد برعب : لاااا مروان ابوس ايدك خليني امشي....حرام عليك انا عملتلك ايه عشان تعمل فيه كده
مروان :هههه تمشي ده في احلامك بقي انا عمال امثل الحب عشان تقعي و تجي لحد هنا وتمشي....ده انتي بتحلمي
(مروان يبدأ يقرب وهو يقلع هدومه )
زينه ببكاء وخوف : والله العظيم لو قربت مني هصوت والم عليك الناس
مروان : هههههه صوت يا روحي المكان هنا مفهوش حد خالص.... انا مجهز و عامل حساب لكل حاجه......
زينه بصراخ : لااااااا
#نهايه_الفلاش_باك
زينه تفوق من شرودها و دموعها تنزل بحرقه و هي تفتكر مروان واللي عماله فيها زمان.
و تفتكر الكينج لما هو كمان وجعها بكلامه و اهانها جامد.....و تفكر هتفضل لحد امتي في عذابها ده....ايه الذنب اللي عملته لكل ده هي معترفه بغلطها بس محدش بيغفر ليها.... وتفتكر اكتر كلمه وجعتها
( انتي رخيصه وهتفضلي طول عمرك رخيصه)........(و تفكر بضعف في حاجه)
زينه بصوت ضعيف : رماح
رماح بجمود : نعم
زينه برجاء : ممكن تقف عن صيدليه اجيب منها مسكن للالم
رماح :______
زينه : متخافش والله ما ههرب
رماح : ماشي...اتفضلي بس اياكي تعملي حاجه عشان حسابك هيزيد اكتر...كفايه اللي هيعمله فيكي الكينج
زينه بضعف : محدش بيهرب من قدره....حاضر
رماح ما يعلقش علي كلامها... و زينه تنزل تروح لصيدلية
صاحب الصيدليه: تحت امرك يا مدام
زينه بجديه : عاوزه منوم !
***
بداخل مطعم شيك
شهاب : ايه رايك في المكان
ياسمينا تبتسم : جميل
شهاب : مش اجمل منك.....هاه تحبي تاكلي ايه
ياسمينا : ايه حاجه....هاكل زيك
شهاب : ماشي
شهاب يشاور لي الجرسون و يطلب الاكل...
و في واحد مراكز اوي مع ياسمينا من اول ما دخلت و هي أخذت بالها و متضايقه.
شهاب بتعجب : في حاجه يا حبيبتي
ياسمينا بابتسامه زائف : لا يا حبيبي مفيش حاجه (لتغير الموضوع) هي دي المفاجاه بقي
شهاب : لا لسه يا حبيبتي مستعجله على ايه..
بس ناكل الاول
ياسمينا بحب : ربنا يخليك لي
شهاب يمسك ايدها و يبوس بطن كفها : ويخليكي لي يا روحي
و شويه و الجرسون يجيب الاكل و يبدا ياكل و لسه الشخص عمال يبص لياسمينا
شهاب : ما تاكلي يا حبيبتي
ياسمينا بتوتر : لا يا حبيبي خلاص شبعت
شهاب : شبعتي ايه بس انتي كلتي حاجه
ياسمينا : ااه شبعت....ممكن نمشي
شهاب باستغراب : ليه في حاجه
ياسمينا بارتباك : لا بس شبعت....بعدين مستعجله عشان اشوف المفاجاه
شهاب يبتسم : طب ماشي....هدخل الحمام ثواني وجاي
ياسمينا : ماشي بس بسرعه
شهاب يقوم يمشي ، و ياسمينا تودي وشها الناحيه التانيه عشان اللي بيبصلها...بس تحس بحد قعد قصدها على الكرسي مكان شهاب..... ؟
ياسمينا تبصله : افندم...
الشخص باستفزاز: في ايه بس
ياسمينا بغضب : هو ايه اللي فيه ايه قوم من هنا....بدل ما جوزي ياجي
الشخص بوقاحه : هو برضه اللي معاكي جوزك ولا..
ياسمينا : انت قليل الادب اتفضل قوم بدل انده عليه يربيك
الشخص يطلع كارت : بقولك ايه ده نمره تلفوني....و هابسطك ذي اللي معاكي و اكتر
ياسمينا تقوم : قوم يا حيوان من هنا
الشخص يقوم : تؤ تؤ ما بلاش غلط....لو عاوزه فلوس برضه هديكي
ياسمينا بعصبية : بقولك غور
الشخص يستغل عصبيتها ويحط الكارت بتاعه في شنطتها
الشخص : ماشي....بس هتشوفيني تاني....
عشان انا ما باسيبش حاجه عجبتني....سلام يا قمر
شهاب يطلع من الحمام...و ياخد باله من واحد و اقف مع ياسمينا و مشي....يقرب عليها بغضب
شهاب : مين دي
ياسمينا بارتباك واضح : هاا دي واحد كان بيسال على عنوان مش عارفه
شهاب بشك : و وما لقاش غيرك يساله
ياسمينا : انا عارفه بقي ابقي اسأله هو، مش انا
شهاب : و عرفتي بقي توصفي لي العنوان اللي بيسال عليه
ياسمينا : لااا ما انا قولتله معرفش..وبعدين هو انا فاكره حاجه
شهاب يبصلها بعدم اقتناع : _____
ياسمينا بتهرب : في ايه يا شهاب مش هنمشي
شهاب : لا هنمشي....حاضر
شهاب ياخد ياسمينا ويمشوا.....و في عيون بتراقبهم من بعيد لحد ما يخرجوا
الشخص يدعي هاشم يطلع موبايل و يتصل بحد
هاشم : الو....ايوه قابلتها و اتكلمت معاها و عملت كل اللي قولتي عليه...ماشي سلام
زينب تقفل التلفون بغضب و توعيد : و لسه
يا شهاب ده الاول بس....لسه اللي جاي....اما دمرت حياتك و أخذت تار ابويا ...و تاري انا كمان و حرقت قلبي علي حبي ليك...هتدفع تمنهم غالي اوي.... !!!
***
في المشتشفي :- الكينج قاعد جنب هديه بحزن عليها....و علي زينه كل ما يفتكر اللي عمله معاها قلبه يحس يعتصر جوه
الكينج في نفسه : ايه طول عمرك.... قلبك مات من ساعه لما اغتصبوا مراتك قدامك و قتله ابنك كمان قدام عينك و انت معرفتش تعمل حاجه ليهم.... و انت قتلت قلبك بايدك و قلت تعيش لابنتك وبس (و يبص لهديه بحزن و شرود و يفتكر لما نجت بأعجوبة.... )
ملقتش غير ده (زينه) تفكر فيها....ده واحده بتبيع جسمها بالرخيص حتي انها تتحمل
مسؤوليه بنتك معرفتش....!!
_ما يمكن يكون غصب عنها و نسيت فعلا!!
و اللي هي في دي مش برضاها و غصب عنها
=انت بتقول ايه هدافع عنها مينفعش..... هي مش اللي تستاهل تكمل معاها.....بعد نجاه مراتك و اللي حصلها بسببك....و بعدين انا بحب مراتي و مش هحب غيرها
-انتي بتضحك على نفسك انت عمرك ما حبيت نجاه مراتك....انت بس حاسس بالذنب ناحيتها
حب....هو انا ممكن اكون بحب...؟
الكينج ليفوق من شرود على صوت بنته
هديه بصوت ضعيف : بابي
الكينج يقرب عليها بلهفه : هديه حبيبتي انا هنا يا قلبي... حاسه بحاجه يا حبيبتي في حاجه بتوجعك....ردي عليا يا حبيبتي
هديه بتعب : في وجع بس مش اوي
الكينج بحزن: معلش يا حبيبتي الدكتور قال ان هيروح بعد شويه....معلش استحملي
هديه : هي فين ابله زينه
الكينج بضيق و غضب اول ما يسمع اسمها : مش موجوده هنا.... في القصر هناك يا حبيبتي
هديه بزعل : هي مش عاوزه تشوفني عشان زعلانه مني صح
الكينج بضيق : و تزعل منك ليه ، هي بس
مشغوله هناك و هتاجي ليكي بعدين
هديه بحزن: لا هي زعلانه مني عشان تلاقيها عرفت....ان رميت الدوا من بوقه بعد ما اديتهلي صح؟
الكينج بصدمه : وانتي ترمي الدوا ليه
هديه : عشان يا بابي كان طعمه وحش اوي المره دي .....انا قلتها مش عاوزه أخذه بس هي قالتلي لازم تاخذيه عشان ما تتعبيش و عشان مزعلش منك...بس انا ضحكت عليها و رميته بعد ما اتدهولي ....اكيد عرفت دلوقتي و زعلانه مني
الكينج بصدمه اكبر : يعني زينه اديتك الدوا فعلا ......مكنتش بتكذب عليا
هديه : ايوه يا بابي بس مكنتش عارفه اني هتعب كده ..... قولها متزعلش مني يا بابي
الكينج بشرود و ندم قاتل : لتاني مره بظلمك يا زينه.....!!!
***
عند شهاب و ياسمينا في العربيه
ياسمينا : شهاب
شهاب بشرود : هاا نعم بتقولي حاجه
ياسمينا : عماله اكلمك و انت مش معايا في ايه مالك
شها بضيق : مفيش
ياسمينا : امال مش بترد ليه و سرحان من اول ما طلعنا من المطعم
شهاب يفتكر لما شافها بتكلم واحد
شهاب بغضب و غيره : قلت مفيش خلاص بقي
ياسمينا باحراج: خلاص انا اسفه
شهاب ينفخ بضيق و يتنهد و يحس ان زودها معاها...و انه ممكن تكون مش بتكدب و فعلا كان بيسال علي عنوان.....
شهاب في نفسه : ايه يا شهاب اللي بتفكر في دي ، ياسمينا مش كده ، هي بتحبك و مستحيل تعمل كده.... متخليش حاجه قديمه تاثر عليك
شهاب يقف بعربيه : ياسمينا
ياسمينا بخفوت : نعم
شهاب ينزل : يلا انزلي وصلنا
ياسمينا تبص تلاقي انها قصاد بحر و تنزل
ياسمينا بعدم فهم : احنا هنا بنعمل ايه
شهاب يمسك ايدها بحنان : تعالي
شهاب يقف قدام يخت كبير.......و ينده علي واحد اسم وائل...
وائل يطلع من جوه اليخت: ايوه يا باشا
شهاب : جهزت كل حاجه... قلت عليها
وائل : ايوه حصل....كله تمام
شهاب : طب كويس...روح انت
وائل : ماشي يا باشا
وائل يمشي....و شهاب يمشي و هو ماسك ايده ياسمينا
ياسمينا : هو في ايه
شهاب بحماس : هتعرفي دلوقتي
و يقرب و يشلها من وسطها و ينزلها جوه اليخت.....و ياسمينا تلف تتصدم من منظر اليخت كله شرائط بلون الاحمر و ورد احمر و بلالين حمرا و فث الوسط ترابيزه و عليها الشموع و اكل و المنظر رائع.....
ياسمينا بانبهار : ايه دي
شهاب بشغف : عجبك
ياسمينا تلف بنفسها : دي يهوس انت بتسالني
شهاب يبتسم علي فرحتها
شهاب يقرب : انا اسف يا ياسمينا عشان زعقت ليكي....اسف يا حبيبتي بجد
ياسمينا تبصله و تبتسم : خلاص مش زعلانه.....انا بس استغربت فجاه كده اتغيرت...ايه اللي حصل
شهاب بضيق : خلاص ياسمينا انسي بقي
....... اقولك تعالي ناكل عشان بعد كده ننزل البحر
ياسمينا : لا انا مش جعانه
شهاب : طب تعالي ننزل البحر
ياسمينا : انا مش فاكره اذا بعرف اعوم ولا لا..
بس منظر البحر مخوفني
شهاب بحنان : متخافيش يا حبيبتي طول ما انتي معايا...تعالي معايا
ياسمينا يشدها و يدخل اوضه تحت بسرير و تلاقي شنطه على السرير
ياسمينا : فيها ايه الشنطه دي
شهاب : افتحها وانتي تعرفي
ياسمينا تقرب و تفتحها و تشهق بخجل
ياسمينا بكسوف: بكيني يا شهاب
شهاب مصطنع البراءه: و ايه يعني يا روحي ده انا ذي جوزك حتي
ياسمينا بخجل شديد : بس يا شهاب مستحيل طبعا
شهاب يقرب ويبوسها من خدها : طب و لو قولتلك عشان خاطري
ياسمينا بتصميم: برضه لا
شهاب يبوسها من خدها التاني : طب وكده
ياسمينا : لا
شهاب يبوسها من شفايفها بعمق: طب و كده
ياسمينا بضعف : شهاب
شهاب بهيام : عيوني
ياسمينا : اطلع بره
شهاب باستغراب : ليه؟
ياسمينا : عشان اغير و البس البكيني
شهاب بانتصار : حاضر . انا هروح اغير انا كمان
***
في المستشفي :-
الكينج يخرج من اوضه هديه و ينده على رماح
رماح : امورك يا كينج
الكينج يتنهد : زينه فين
رماح : روحتها القصر ذي ما حضرتك امرت
الكينج : ماشي انا همشي ، خلي بالك من هديه و عينه عليها حراسه فاهم
رماح بطاعه : فاهم
الكينج يخرج من المستشفى و يركب عربيه و يامر السواق يطلع على القصر.....و يوصل ويطلع و يسال يعرف انها في اوضتها القديمه و يدخل من غير ما يخبط.... يلاقيها
نايم على السرير يقرب عليها
الكينج : زينه
زينه :_________
الكينج بندم : زينه انا عارف انك مش عاوزه تردي عليا....عشان اللي قولته ليكي في المستشفي....انا عرفت الحقيقه انك فعلا اديتي الدوا لهديه....انا اسف يا زينه ما تزعليش مني...بس انا خوفت عليها دي بنتي الوحيده....يا زينه
زينه :________
الكينج بحزن : برضه مش هتردي عليا
(يركز في وشها ان ازرق و جسمها ساكن)
الكينج يقرب يهزها بشك : زينه.... زينه ردي عليا (يبص على السرير يلاقي علبه دواء يمسكها بسرعه يلاقي مكتوب منوم....! )
الكينج يزعيق بفزع : زززززينه انتي عملتي ايه......مش هتموتي سامعه مش هتروحي مني انتي كمان فاهمه
الكينج يوطي يشلها بخوف وبسرعه و ينزل بيها السلالم يجري ذي المجنون...و يحطها في العربيه و يسوق بسرعه جنونيه ...وهو خايف تروح منه.....و يسرح بذاكرته من كام سنه لما شال مراته وهي حامل بعد ما اغتصبها للمستشفى بس الفرق انها ماتت....!
الكينج بجنون: لا يا زينه مش هسمحلك تسيبيني انتي كمان !
***
علي الشاطي بداخل اليخت :-
شهاب يخبط على الباب : يا ياسمينا بتعملي ايه كل دي
ياسمينا بتردد و خجل : طـ طب خلاص طلعه ....(و تفتح و تطلع)
شهاب يتصدم بانبهار من جمالها اللي يسحر
ياسمينا بخجل شديد : مالك بتبصلي كده ليه
شهاب بتفحص: شكلك يجنن (و يكمل برغبه) انا بقول خلينا هنا احسن و مش مهم ننزل البحر
ياسمينا : شهاب بس بقي بدل ما ادخل اغير
شهاب يشدها بلهفه : تغيري ايه بس...حرام عليكي هتعملي فيه ايه اكتر من كده
ياسمينا ببراءه : عملت ايه
شهاب : بقولك ايه يلا ننزل عشان لو فضلنا كده ثانيه كمان انا مش مسؤول عن اللي هيحصل
ياسمينا : طب استني انا هنزل كده افرض حد شافني ولا حاجه
شهاب بتملك : و انتي متخيله اني ممكن اخلي حد يشوفك كده غيري....مستحيل طبعا
ياسمينا بعدم فهم: امال هنزل فين
شهاب : هتنزلي عادي يا روحي البحر متاجره كله.... و مستحيل حد يشوفك.....
يلا بقي عشان ننزل....!
بداخل البحر :-
ياسمينا بتوتر : شهاب انا خايفه
شهاب يحط ايده على وسطها بتملك : هشششش امسكي فيا جامد و متخافيش
ياسمينا تمسك فيه : اوعي تبعد و تسيبني
شهاب بهمس امام شفايفها : مستحيل ابعد
ياسمينا : شها....(ليبلع باقي احرف كلماتها بقبله عميقه تسمر دقائق....)
شهاب يبعد بانفاس متلاحقه : بحبك......بحبك اووووي
ياسمينا تسند راسها على وجنتيه : و انا كمان يا شهاب بحبك
شهاب يبعدها برفق و يبص في عيونها برجاء : انا اللي عاوزك توعدني متبعديش عني
ياسمينا بحب : اوعدك يا شهاب
شهاب يبتسم بفرحه عارمه و يفقد السيطره على نفسه و يوطي يشيلها و يطلع بيها اليخت و هو مستمر في تقبيلها........
***
في المستشفي :-
الكينج قاعد على الكرسي قدام غرفه المستشفي بحاله لا تحسد بانكسار و حزن شديد و قلبه يزداد ضربات قوي بخوف و لفقدان نصفه الاخر......و يفتكر لما دخل لقاها فقده الوعي....و يلوم نفسه اوي عشان هو اللي وصلها لكده....
رماح يقرب عليه وهو مستغرب حالته : كينج
الكينج يبصله بضعف شديد : انا السبب يا رماح موتت نفسها بسببي.... تلاقيها خافت من تهديد ليها.....بس مكنتش هعمل حاجه انا كنت رايح اعتذر ليها عشان عرفت الحقيقه..... اكيد كلامي ليها وجعها اوي
رماح : مينفعش حضرتك كده اتمسك شويه ....انا عمري ما شوفتك كده
الكينج بغضب : عشان عايزه تسيبني هي كمان
رماح باشفاق : ان شاء الله هيقدروا يحلقوها
الكينج يبصله بتعب و يسكت و يلاقي الدكتور يطلع يجري عليه
الكينج : حالتها عامله ايه....هاا اوعي تقول انك معرفتش تعمل حاجه.. هموتك سامع
رماح : كينج اهدي و خليه يتكلم
الكينج يفقد اعصابه من الخوف : ما تنطق
الدكتور : اهدي حضرتك احنا لحقنها الحمد لله صحيح الحاله كانت صعب اوي و كمان جبتها متاخر بس هي بقيت كويس و حالتها مستقرة
الكينج براحه كبير : اقدر اشوفها
الدكتور : هي مش هتفوق دلوقتي عشان لسه تحت تاثير المنوم اللي اخذته .... وكمان محتاج رعايه صحيه
الكينج : اعمل اي حاجه المهم تبقي كويسه..
بس محدش هيمنعني من اني ادخلها
الكينج ما يديش حد فرصه يتكلم معاه و يدخل ليها بسرعه و يغمض عيون بوجع لما يلاقيها نايمه تعب ظاهر اوي عليها و وشها و ملامحها الجميله ذابله
الكينج يمسك ايدها و يبوسها و يتنهد اوي.....!
***
بعد عده ايام.....علي جميع الاحداث
في شاليه شهاب :-
شهاب يصحي يلاقيها في حضنه يبتسم براحه....و يلامس بايده على خدها
ياسمينا بنوم : شهاب
شهاب يبوسها من خدها : روح شهاب.... مش نصحي بقي عشان تشوفي باقي المفاجات
ياسمينا : مفاجات تاني ! مش كفايه كده
شهاب بحنيه : لا مش كفايه.... انا عايش عشان اسعدك و بس
ياسمينا تبتسم : ربنا يخليك لي يا حبيبي
شهاب : و يخليكي ليا....يلا قومي خدي دوشه و اجهزي
ياسمينا : ماشي
***
زينه تفتح عيونها بثقل تلاقي الكينج نايم جنبها على الكرسي وماسك ايدها..... تفتكر اللي حصل تشدها جامد
الكينج يصحي و يقرب بلهفه : زينه..... اخيرا صحيتي انتي كويسه...ردي عليا
زينه بتعب : انا فين ؟
الكينج يتنهد : انتي في المستشفي بقالك كام يوم هنا ....بسبب محاولتك للانتحار
زينه بضعف : ما سبتنيش اموت ليه
الكينج يتماسك اعصابه : انتي مجنونه كمان عايزني اسيبك ....انتي لسه اصلا ما حسبتكيش على انك عاوزه تموتي نفسك
زينه بحزن : كنت عاوزه ارتاح
الكينج يقرب عليها : مش بمزاجك ، حياتك بقت ملكي خلاص ..... و اياكي يا زينه تحولي تعملي في نفسك حاجه تاني..... انا هروح اسال الدكتور علي حالتك عشان نمشي من هنا
***
في قصر الكينج :- يدخل القصر وهو شايله زينه ببن ذراعيه و يطلع بيها الجناح و ينزلها علي السرير
الكينج : ارتاحي دلوقتي
زينه تتجاهل و تسال : هديه عامله ايه
الكينج : احم كويسه هي في اوضتها طلعت من المستشفي من يومين
زينه بارتياح : الحمد الله
الكينج : انا هخلي الخدامه تعملك اكل عشان تاكي و تاخدي الدوا (يلف يمشي)
زينه : سالم !
الكينج يلف بصدمه : انتي عرفتي الاسم دي منين ؟
زينه بجدية : مش مهم عرفته ازاي ..... المهم اني عاوزه اطلق !
الكينج :__________
***
في شيله شهاب :-
شهاب : يلا يا حبيبتي هنتاخر
ياسمينا تطلع : حاضر انا جهزت اهو
شهاب ابتسم : قمر يا قلبي يلا
ياسمينا تبتسم و تروح تاخد شنطها متخدش بالها انها مفتوحة و تقع كل حاجه جوها
ياسمينا تشهق : يوووه انا ناقصه
شهاب : معلش هلم معاكي اهو عشان نخلص
شهاب يوطي هو و ياسمينا و يلم الحاجات اللي وقعت.....و شهاب عينه تقع علي كارت يستغرب و يقرب يمسكه يلاقي فيه نمره تلفون
شهاب بزعيق: ايه دي
ياسمينا بخضه : في ايه
شهاب بغضب: نمره مين دي يا هانم
ياسمينا تبص للكرت بدهشه : معرفش
شهاب : امال في الشنطه بيعمل ايه معاكي
(بشك).... ده نمره الواد اللي كلمك لما كونتي في المطعم صح
ياسمينا تفتكر لما ادها الكارت بس هي ما اخذتهوش منه.... جي ازاي و امتي في الشنطه
شهاب : ما تنطقي بكلم نفسي ، ولا بتفكري في كذبه جديده ، انا من الاول ما دخلش عليا موضوع بيسال عن العنوان
ياسمينا تستغرب كلامه و طريقته كانه بيلمح لشك
ياسمينا : امال هيكون عاوزه ايه
شهاب باستهزاء: يتعرف عليكي يا هانم مثلا ، و اكيد اديتيله سكه عشان يديكي نمره التلفون ....و ياتري بقي هو كمان معاه نمرتك
ياسمينا بصدمه : شهاب انت واعي لكلامك انت بتشك فيا
شهاب : طب ماتري نمره مين دي
ياسمينا تسكت و متعرفش تقول ايه
شهاب يتغيظ من سكتها : ماشي انا هعرف دلوقتي
شهاب يطلع موبايل من جيبه و يطلب الرقم و يرن و يفتح مكبر الصوت و يرد....!
هاشم بمكر ذئب : الو يا قمر اتاخرتي عليا ليه اوي كده.....اكيد جوزك السبب.... المهم انك اتصلتي...ها هتاجي امتي عشان اشوفك !
ياسمينا تتصدم من الكلام وتخاف من نظراته شهاب ليها
شهاب :_____