رواية ذئاب بلا رحمة الفصل السادس عشر بقلم خديجة السيد
بداخل فيلا شهاب :-
قمر بصوت عالٍ شويه : ياسمينا
ياسمينا تلف : ايوه يا قمر انا هنا تعالي
شهد بصدمه كبير : ياسمينا
قمر ابتسمت : ايوه اسمها ياسمينا تعالي يا شهد
ياسمينا تقرب على شهد بابتسامه : اهلا ازيك شرفتي
شهد مازالت تحت تاثير الصدمه :_________
ياسمينا : احم يا انسه
شهد : هه
ياسمينا باستغراب : بقولك شرفتي
شهد تهز رأسها بصمت:______
قمر : احم طب دي ياسمينا...و دي شهد صحبتي
ياسمينا : اهلا
شهد بعدم استيعاب : ااه اهلا
(شهد تفضل تبصلها اوي و ياسمينا تلاحظ ده و مستغربه اوي)
قمر : طب ندخل جوه بقي مش هنفضل هنا
***
في فيلا شهاب :- شهد قاعده عماله تبص لياسمينا قوي...و مش مصدقه هي اللي قدامها دي معقول تكون ياسمينا صاحبه عمرها اللي قلبين عليها الدنيا ليله و نهار؟ ولا دي واحده شبها...بص هي حاسه انها هي...طب لو هي ليه مش فكرها و بتتعامل معاها كانها واحده غريبه عنها، وكانها مش صديقه عمرها هي....؟!
قمر : ايه يا شهد مش بتتكلمي ليه
شهد تفوق من شردها : هاه لا ابدا
قمر بمرح : طب ايه رايك في ياسمينا مرات اخويا عرف يختار صح مش كده
شهد تنبيه لكلمه (جوز اختها ) و تفتكر على طول شريف....!
قمر : ايه يا شهد من ساعه من جئتي وانتي سرحانه في ايه
شهد : لااا مفيش حاجه....(و توجه كلامها لياسمينا) طبعا معاكي حق جميله اوي
ياسمينا : شكرا تسلمي و انتي كمان جميله
شهد تحاول تفتح معاها كلام : وانتي اتعرفتي على جوزك ازاي
ياسمينا : عادي هو كان بيشتغل ظابط و انا كنت جايه لي القسم عشان خدمه محتاجها...و هو عملها و من هنا ابتدينا نحب بعض
(شهد تسرح في حاجه)
شهد بشك : هو انتي منين... يعني من بلد ايه
ياسمينا متعرفش تقول ايه : انا هقوم اجيب حاجه تشربوها عن اذنكم..(وتمشي)
قمر بعتاب : ليه بس كده يا شهد
شهد باستغراب : ليه ايه هو انا عملت حاجه
قمر : عماله تساليها وهي فقدت ذاكره اصلا... احرجتيها اوي يا شهد
شهد بصدمه : فقدت الذاكره
قمر : ايوه هي غلطتي انا من الاول نسيت اقولك
شهد تلف راسها وتبص لياسمينا....!؟
***
في الطياره عند الكينج❥❥❥ و زينه
الكينج وهو بيربط حزم الامان لزينه
زينه بخفوت: شكرا
الكينج بحنان: العفو ولا يهمك...مرتاحه كده
زينه بهدوء : اه
الكينج : لو عاوزه تنامي نامي احنا هنطول عقبال ما نوصل باريس
زينه : ماشي
زينه تريح راسها وراه و تحاول تنام....و شويه و تروح في النوم...الكينج يفضل يبص ليها اوي وهي مغمضه عيونها....و شويه و تتحرك بانزعاج مش واخده راحتها في النوم...و الكينج ياخد باله و بضيق يقرب عليها بهدوء و يشيل راسها و يحطها على صدره عشان تنام براحتها....!
بعد عده ساعات.....!
الكينج بصوت همس : زينه...زينه
زينه بنوم : ممممم
الكينج يبتسم عليها : اصحي يلا وصلنا
زينه تفتح عيونها تتفاجأ بانها في حضنه
زينه تبعد بسرعه : انا اسفه معرفش نمت ازاي كده
الكينج : ما تتاسفيش عشان انا اللي خليتكي تنامي على صدري....عشان تنامي براحتك
زينه بدهشه : نعم
الكينج يقوم : يلا الناس بتنزل مش هنفضل هنا
***
شهد تقوم : انا همشي بقي
ياسمينا : ليه ما خليكي شويه كمان
قمر : لسه بدري يا شهد
شهد : لا معلش عشان قولتلهم في البيت اني هاجي على طول... مينفعش اتاخر
قمر : طب استني انا هاجي اوصلك
شهد : لا مفيش داعي
قمر : لا هاجي عشان ما تروحيش لوحدك...
انا هخرج اسخن العربيه (وتخرج)
ياسمينا : ابقي تعالي مره تانيه يا شهد شرفتي
شهد بتنهيده : ان شاء الله
ياسمينا بتردد)....ممكن اسالك سؤال
شهد : طبعا اتفضلي
ياسمينا تبصلها : هو انا ما شفتكيش قبل كده
شهد : انتي شايفه ايه
ياسمينا بشرود و حيره : معرفش حاسه اني شوفتك قبل كده او اعرفك بس مش فاكره فين
شهد بجدية : هو انتي بتحبي جوزك
ياسمينا ابتسمت بحب : شهاب ده كل دنيتي احلي حاجه حصلت فث حياتي
شهد باندفاع : متاكده من الكلام ده
ياسمينا باستغراب : اه هو في حاجه
شهد تبصلها مطولا : لااا لااا سلام
ياسمينا تمد ايدها ليها : سلام
شهد تمد أيدها و تسلم عليها و تقرب بعفويه و تحضنها اوي... و ياسمينا تستغرب بس حاسه بالامان و انها مش اول مره تعمل كده
***
في فيلا يمتلكها الكينج في باريس :-
الكينج : تعالي يا زينه ادخلي
زينه تبص حولها باعجاب : دي بتاعتك
الكينج : ايوه عجبتك
زينه بابتسامه خفيف : شكلها حلوه
الكينج : طب كويس انها عجبتك...بصي في خدم هنا بيتكلموا مصري كويس عشان احتياجاتي حاجه...و انا هروح مشوار و هحاول اجي على طول
زينه بهدوء: ماشي
الكينج يقرب و يبوس راسها : خلي بالك من نفسك
زينه بتعجب و خجل : حاضر
الكينج يبعد و يبتسم ' سلام
***
في فيلا شهاب :- شهاب يدخل يلاقي ياسمينا نايمه او عماله نفسها نايمه
شهاب يقرب و يقعد جنبها على السرير و يلامس ايده على خدها ويهمس : مش شايفك يعني وانتي عماله تبربشي بعنيك كده
ياسمينا تبعد ايده : ابعد ايدك و انا ابطل ابربش و انام
شهاب و يلامس ايده على خدها مره ثانيه: في حد ينام الصباح كده
ياسمينا تبعد ايده و تبصله : احسن ما اقعد افكر في حاجه تزعلني
شهاب : ومين يقدر يزعل القمر بتاعي
ياسمينا بضيق: انت
شهاب يداعب وجهها : تؤ يا خبر انا...لا طب مينفعش كده.. حبيبتي تبقي زعلانه مني...انا لازم اصالحها
ياسمينا تتعدل بغضب: شهاب لو سمحت ابعد بقي .... عشان انت عمال تهزر و الموضوع اصلا مينفعش في هزار
شهاب بهدوء : طيب انا اسف
ياسمينا بسخريه : يا سلام بسهوله كده اسف...ضربك ليا..واهانتك ليا...و شاكك ليا
يتمحوا عادي باسف
شهاب : لا مش عادي بس انا اهو بتاسفلك...
و بعدين يا حبيبتي انتي لازم تعذريني انا بحبك اوي و بغير عليكي...و اللي حصل ده كان بدافع الغيره
ياسمينا : لا ده مش غيره ده كان شك
شهاب بتنهيده : لا يا حبيبتي غيره انا مستحيل اشك فيكي
ياسمينا : بذمتك انت مصدق نفسك...و دلوقتي بقيت حبيتك
شهاب يخرج علبه خاتم من جيبه و يفتحه و يمسك ايدها و يلبسها الخاتم
شهاب : ايوه حبيبتي و روحي عقلي
ياسمينا تبص للخاتم : و ده ايه ده بقي...كده انا هسامحك على طول
شهاب يبوس ايدها : لا كده بحبك ، وبعدين دي اول هديه منه ليكي.. هترفضيها كفايه ساعه شبكتك ما ردتيش اجبلك حاجه و انا ساعتها كنت مستعجل...بس قلت لما افضي هجبلك احلي شبكه بس انتي اللي هتختاريها ....هاه عجبك
ياسمينا :_____
شهاب : ما خلاص بقي يا ياسمينا مكنتش اعرف ان قلبك اسود كده
ياسمينا بحزن : مش قلبي اسود يا شهاب بس انت جيت عليا جامد
شهاب يمسك وجهها بين ايده : معلش انا اسف
ياسمينا : مش هتعمل كده تاني
شهاب يبوس خدها بحنان : تؤ مش هعمل
ياسمينا بحب : شهاب انت سندي و دنيتي و اماني في الدنيا و عاوزاك تفضل مصدر اماني مش خوفي منك
شهاب يبتسم اوي : حاضر...مش زعلانه
ياسمينا بنص ابتسامه : تؤ مش زعلانه
شهاب يبتسم بفرحه و يقرب عليها بهمس : وحشتني
ياسمينا بخجل : وانت كمان
***
في فيلا الكينج في باريس :- كانت زينه واقفه قدامه الشباك و حضنه نفسها بايدها...و تحس بيده بتلف حوالينا وسطها
زينه تشهق بخضه و تحاول تبعد
الكينج يشدها لي اكتر : هششش ده انا اهدي مالك
زينه بارتياح : مفيش اتخضيت
الكينج يهمس بجانب اذنها : يعني كل الحرس اللي بره دول و خايفه...و بعدين محدش يقدر يعمل كده غيري
زينه : هاه اصلي كنت سرحانه و ما حستش بيك و انت داخل
الكينج يدفن وشه في رقبتها : و كنتي سرحانه في ايه
زينه :اا مش في حد عادي...عن اذنك
الكينج : طب استني بس مالك مستعجله ليه كده
زينه بتوتر : اصلا عاوزه انام
الكينج يحتويها اكتر : يعني انا اول ما اجي تنامي (ويبدا يبوس رقبتها)
زينه تبعد بسرعه عنه
الكينج يقف قدامها : مالك
زينه بعصبية خفيف: عديني و بلاش تعمل كده ، بلاش تعمل حاجه و بعد كده تندم تاني عليها
الكينج يمسك خصلات شعرها : بس انا مندمتش في الأول عشان اندم تاني
زينه تبعد ايده : لا ندمت لما كنت سكران
الكينج بصبر : بس انا دلوقتي مش سكران
زينه بضيق شديد : هو انت عاوز ايه
الكينج بجديه : عاوزك
زينه : نعمممم
الكينج بوضح : قصدي عاوزاكي تنسي اللي فات و نفتح صفحه جديده مع بعض
زينه باستهزاء : مع بعض ده من امتي
الكينج : اعتبريها من اول النهارده
زينه : بس انا عاوزه اطقـ....
الكينج يقاطعها بحده : ما تكملهاش يا زينه عشان عمرها ما هتحصل و اسيبك
زينه تبصله : ليه !
الكينج : ليه ايه ؟
زينه : ليه مش هطلقني ليه عايزني رغم اني السبب اللي كنت اتجوزتني عشانه زمان ما بقتش انفع عشانه دلوقت
الكينج : أولا انتي هتفضل مسؤوله عن بنتي على طول و ياريت تقفلي على الموضوع دي عشان مفيش نقاش فيه... ثانيا انا عاوزك مش عشان بنتي وبس
زينه تهز راسها بمعني ايه السبب الثاني
الكينج : عاوزك عشاني انا يا زينه عاوز جوازنا المره دي يكون حقيقي....و نبدأ مع بعض احنا الاتنين بدايه جديده خالص
زينه :_________
الكينج : مالك يا زينه ساكته ليه
زينه : هاه و اللي خليك تطلب طلب ذي ده من واحده ذيي؟ ولا عشان عرفت اني مش ذي الصوره اللي كنت رسمها في خيالك ليا
الكينج بجديه : انا لو بفكر بالطريقه دي مكنتش اتجوزتك يا زينه من الاول
زينه : بس انت اتجوزتني عشان بنتك
الكينج : كان في الاول كده بس دلوقتي غيرت رايي
زينه : والمفروض اني اوافق واقول نعم علي طول عشان انت عاوز كده
الكينج : ما انا باخد رايك اهو ، وبعدين ليه ترفضي اصلا
زينه : معرفش مش مصدقه
الكينج : مش مصدقه ايه
زينه : مش لاقيه سبب قوه يخليني اصدق انك فجاه كده بقيت عاوز جوازنا يبقي بجد
الكينج يقرب عليها : عايزه سبب قوي
(زينه تهز راسها)
الكينج يبص في عيونها اوي : اني بحبك
زينه :_______
***
في شقه شريف :- تدخل شهد تائهه مش مصدقه اللي شافته ولا اللي سمعته طب هي لو فقدت الذاكره ازاي فاكره اسمها ، و ازاي تتجوز حد تاني غير شريف طب لو شريف عرف هيعمل ايه ، و هي ازاي تتجوز وهي فقدت الذاكره ، ما ممكن تكون اضطرت لكده عشان ملقتش حد جنبها و اضطرت تتجوز ، و بس دي شكلها بتحبه اوي ، طب لو شريف عرف؟؟.
يعرف !؟ و منين !؟ لو انا قلت لي !؟ بس لو قلت لي شريف اكيد هيروح ليها علي طول عشان بيحبها و هبقي كده باذيي !؟ ماهي مش هترضي تروح معاه و جوزها اكيد مش هيسيبها ،طب اسكت و ابقي انانيه ؟!
شريف من الخلف : شههههد
شهد تشهق بخضه و تلف
شريف : مالك عمال انده عليكي و مش بتردي
شهد تبصله قوي :______
شريف : مالك يا شهد انتي كويسه
شهد : شـ شريف انا آآ
شريف : مالك قولي
شهد تحاول تجمع كلامها : هو يعني
شريف : سامعك قولي
شهد : هو انت لو لقيت ياسمينا هتعمل ايه
شريف : يعني ايه هعمل ايه اكيد هاسالها كانت فين و اطمن عليها
شهد : يعني هتروح ليها
شريف : بمعني ايه هروح ليها ، هو انتي شوفتها...قولي يا شهد لو شفتيها عشان اروح ليها على طول
شهد : لااا لااا انا بسال بس
شريف بخيبة امل : يعني ما شفتها ، امال ليه بتسالي سؤال ذي ده
شهد تغمض عيونها باحساس بالذنب : ولا حاجه (وتدخل اوضتها بسرعه تحت انظار شريف)
***
الكينج يبص في عيونها اوي : اني بحبك
زينه تبصله بذهول :______
الكينج : ايه مش عاوزه سبب قوي عشان نبدا من جديد....و انا بقولك اني بحب
زينه باستنكار : بتحبني انا ؟!
الكينج بعشق حقيقي : ايوه بحبك ، بحبك من اول ما عيني جت في عينك لما كنا بنرقص مع بعض يوم فرحنا ، انا كنت في الاول بتجاهللك و بقول ممكن مجرد اعجاب ،بس لما شوفت انتحارد و شيلتك بين ايده ، حسيت اوحش احساس ممكن احسه في الدنيا ، اني في حاجه غاليه عليت اوي بتروح مني
زينه تبصله بصدمه و عدم تصديق :______
الكينج : مالك يا زينه مش بتردي ليه
زينه : انت مصدق نفسك
الكينج بثقه : لو تقصدي اني بحبك ، مصدق جدا
زينه تسكت شويه : بص لو بتعمل كده عشان ارجع اهتم بهديه فانا موافقه بس بلاش كده...انا مش ناقصه وجع تاني
الكينج بجديه: انا مش بقولك كده عشان هديه انا بقول كده عشانك وعشان بحبك بجد ومن زمان بس كنت بحاول اتجاهل و انكار
زينه : كنت تحاول تتجاهل وتنكر ولا مكنش ينفع عشان كنت في نظرك فتاه ليل
الكينج : اللي بتقولي ده ، لا طبعا
زينه : طب لو بتحبني من زمان اشمعنى دلوقتي جاي تعترف انك بتحبني ليه في التوقيت ده بذات
الكينج بتنهيده اوي : لي سبب احب احتفظ بيه لنفسي
زينه : وانا عاوزه اعرف
الكينج : هو انتي ليه مش مصدقه اني بحبك...طب لو عاوزك عشان بنتي ذي ما بتقولي ما كان هرجع الوضع ذي ماكان في الاول و خلاص....
زينه سالت دموعها : ما ممكن شفقه عشان حاولت انتحر و انت حاسس انك السبب فقلت اعوضها بكده
الكينج يقرب و يمسح دموعها بسرعه :
انا اكتر واحد بيكره حاجه اسمها شفقه.....
اسمعي يا زينه كلامي كويس ، انا مفيش حاجه تخليني اني امثل الحب عليكي ، ولا اجرحك ، انا كنت قافل قلبي من زمان لحب او لعواطف او لي اي حاجه ، و كنت عايش لبنتي وبس ، بس انتي جيتي و غيرتي كل ده ، و خليتي قلبي الحجر يدق ليكي
زينه تبص لعيونه اللي باين فيها اللهفه و شوق كبير...!
الكينج : و انا فعلا عاوز اعوضك عن كل حاجه شوفتها في حياتك ، بس مش عشان شفقه ولا الكلام العبيط ده ، عشان بحبك لازم اعوضك.... هاه يا زينه هتديني فرصه
زينه بحيره شديدة : مش عارفه
الكينج يبعد عنها : طب بصي الدولاب ده في فستان حلو اوي انا اللي اخترته ليكي ، و متاكد انه هيعجبك
زينه : قصدك نخرج
الكينج بعد تفكير : لا انتي محتاجه وقت عشان تاخدي قرار من غير ما اضغط عليكي ...وانا هستني تحت في الجنينه ، لو لبستي الفستان و قبلتي دعوه العشاء بتاعتي هفهم من كده انك وافقتي ، تكملي معايا ، اما بقي ، لو ما نزلتيش يبقي مش وافقه و برضه هتفضلي معايا بس ذي الاول و مش هغصبك على حاجه
زينه تبصله بدهشه : يعني لو رفضت مش هتغصبني و ممكن تطلقني
الكينج بحده : انا قلت مفيش طلاق..بس انتي لو بعتي عن هضيع بجد المره دي..
عشان كده لازم تفضلي معايا...
و يكمل بتنهيده : انا اسف مقصدش ، بس و واجب عليا اني احمكي حتي لو رفضتي ، انا هستناكي تحت متتاخريش في الرد...
الكينج يخرج...و زينه تقعد على السرير بصدمه من تصرفاته اللي تحولت لحد تاني حنون و من اعتراف بحبه ليها !؟
***
في فيلا شهاب :- شهاب نايم على السرير و ياسمينا نايمه على صدره
ياسمينا : شهاب
شهاب بيلعب في شعرها : نعم
ياسمينا تبصله : مش انا سمعت كلامك و غنيت و لقيت صوتي حلو ذي ما انت قولت
شهاب بفرحه : بجد طب ما تغني ده صوتك وحشني اوي
ياسمينا تتعدل : ماشي و تبدإ بالغناء......
كلمات كليمات كلام اغنية اغنيت انا اسيب ما اتسابش ماتسابش متسابش متسبش ما تسابش ماتسبش. مكتوبة كتابة كاملة.
انا اسيب ما اتسابش و انساك ما اغلبش
و اسال كل اللي فارقني هيقولك مابيتعبش
انا طول الوقت مكمل مابوقفش حياتي علي حد
انا فهمتك م الاول وانت ماخدتش كلمتي جد
الحب ساعات يتحول من كلمه بتجرح يتهد
انا اسيب ما اتسابش وجريء مابخافش
و في زعلي بلاش تعاندني
خط احمر ماتقربش
ياسمينا : عجبك
شهاب يبتسم بهيام : عجبني ده يجنن ، انا من اول ما سمعته و هو مرحش عن بالي ثانيه واحده
ياسمينا : شهاب ممكن اطلب منك طلب و توافق عشان خاطري
شهاب : عيوني ، عاوزه ايه وانا اجبهولك على طول
ياسمينا : لا هي حاجه مش تجيبها لي ، انا نفسي اغني
شهاب بعدم فهم : طب ما تغني
ياسمينا بتردد : لا انا قصدي اغني في مسرح ذي ما بحلم كل مره نفسي اوي يا شهاب ، متتصورش قد ايه ارتحت لما غنيت
شهاب برفض شديد : لا طبعا
ياسمينا بخيبه امل : ليه بس
شهاب : عاوزه تقفي وسط الناس و تغني ، وده يشكر في صوتك و ده في شكلك ، لا طبعا
ياسمينا : وانا مالي بيهم انا نفسي اغني
شهاب بحده ؛ قلت لا يعني لا
ياسمينا تسند بضهرها على السرير بحزن
شهاب يقرب عليها بلين : يا حبيبتي انا بغيره عليكي من الهواء اللي بتتنفسيه ، في ما بالك تغني و يبقي ليكي معجبين كمان
ياسمينا بدموع: المفروض انك تثق فيا
شهاب : طبعا يا روحي بس ده ملوش دعوه بالثقه ، انا بغيره عليكي اوي و مش هينفع
ياسمينا : طب ....
شهاب يقاطعها : ياسمينا خلاص بقي قفلي على الموضوع طالما انا رفضت ، (و يكمل لتغير الموضوع ) انا هقوم اخد دوش و انتي انزلي قولي لي رحمه تحضر الاكل
ياسمينا :_________
شهاب يبوس خدها : يلا يا روحي عشان انا ميت من الجوع ، و مش هاكل غير لما تاكلي معايا
ياسمينا تهز راسها بنعم بصمت
شهاب يقوم يدخل الحمام
ياسمينا في نفسها : بقيت بحس انك اناني في حبك ليا يا شهاب...!
***
في شغل شريف :- قاعد يفكر في كلام امه ، يا تري ياسمينا فين ؟ لو رجعت ! ايه تفسيرها
لغيبها الطويل ؟ كانت كل الفتره دي فين ؟ و ليه اختفت فجاه كده ! معقول تكون ذي ما أمه بتقول سبته و راحت لغيره!؟
يهز رأسه بسرعه...
لااا لااا ياسمينا مش ممكن تعمل كده ، هي بتحبني ذي ما بحبها و اكتر ! طب طالما كده هي فين و بتعمل ايه كل المده دي !؟
***
في باريس :-
الكينج قاعد مش علي اعصابه ولا قادر يتحكم فيها ، و مستني زينه تنزل لي ، و تقول انها موافقه تكمل معايا !؟ طب هي اتاخرت ليه ؟
ليقف يردد في نفسه...
معقول تكون رفضت تكمل معايا و حبي ليها ! ما انا اللي خيراتها تكمل او ترفض !؟ طب لو رفضت ، هعمل ايه ؟! هقدر اكمل من غيرها ؟! هي صحيح هتبقي قدامي ، بس انا عايزها هي ، عايزها تقبل تكمل معايا حياتي الجايه، اللي كنت خلاص قفلت عليها ، و قلت مش هخلي حد تاني و لا هثق في حد ، بس دلوقتي نفسي اوي تكمل معايا ، ياريت ما ترفضيش يا زينه ؟!
=>احم احم
الكينج يلف بسرعه بلهفه ويقول بسعاده كبير : اخيرا نزلتي كنت خلاص فقد الامل
زينه بخجل : اسفه على التأخير
الكينج يقرب عليها باعجاب : ولا يهمك المهم انك نزلتي ، بس ذي ما توقعت الفستان شكلك يجنن عليكي
زينه : شـ شكرا
الكينج يبتسم اوي و يمسك أيدها : تعالي ناكل يلا
الكينج و زينه يقعدوا على الترابيزه و يبدا يأكلون
الكينج : احم افهمك من نزولك انك وافقتي تكملي معايا
زينه تهز راسها بنعم
الكينج : لا عاوز اسمع
زينه بكسوفه : ايوه موافقه بس
الكينج بلهفه : بس ايه
زينه تبصله اوي : بس ياريت متخلنيش اندم على كده في يوم
الكينج يمسك ايدها و يبوسها بحنيه : تؤ عمرك ما هتندمي
زينه تبصله تبسم اوي ، و الكينج يبادلها الابتسامه و يشاور لحد بايده و يشغل الموسيقي هاديه
الكينج : تحبي نرقص
زينه : مبعرفش
الكينج : ههه يوم فرحنا قولتي كده برضه ، ورقصتي في الاخر قدم الناس كلها انا وانتي ، بس دلوقتي مفيش حد
زينه تبصله بتردد
الكينج يمسك ايدها و يقومها و يروح يرقصوا في الجنينه وسط النجوم و القمر
الكينج عمال يبصلها اوي لكل تفصيل وشها و ملامحها
زينه بخجل من نظراته : بتبصلي كده ليه
الكينج يحضنها اوي : تعرفي انك جميله اوي
زينه : وانت اول مره تشوفني
الكينج : تؤ مش اول مره بس كنت بحرم نفسي ابصلك
زينه باستغراب : ليه
الكينج يبعد : عشان متعلقش بيكي
زينه : ومش عاوز تتعلق بيه ليه
الكينج يسند راسه على راسها و بتنهيده اوي
الكينج : ده موضوع طويل ، بحاول انسي و مش عاوز اتكلم فيه
زينه : مش بقولك مش قادره افهمك
الكينج بحنيه: بالعكس انا هبقي معاكي انتي بالذات كتاب مفتوح ، بكره تفهمي كل حاجه
زينه تهز راسها و تسكت
الكينج يبص في عيونها اوي : بتحبني يا زينه
زينه بتوتر : هاه
الكينج : قولي مش هزعل
زينه بحيره : معرفش
الكينج بثقه : مش مهم ، بس بكره تحبني ذي ما بحبك
زينه بتعجب: و مالك بتقولها بثقه كده ليه
الكينج : عشان واثق من كده
الكينج يبصلها و زينه و تحاول تهرب من نظراته
***
في صباح جديد في شقه شريف :- شهد تخرج من الاوضه لابسه عشان تروح الجامعه
شريف من الخلف : شهد استني
شهد تلف بتوتر: نعم في حاجه
شريف بتنهيده : هو احنا هنفضل زعلانين من بعض كده عشان موضوع اصلا مش مستاهل
شهد : انا لاا انا مش زعلانه ولا حاجه
شريف : امال بقيلك كام متجاهلاني ليه
شهد بضيق: مفيش حاجه يا شريف ، و انا اسفه يا سيدي لو زعلتك
شريف : وانا كمان اسف ، عشان زعلتك بس ده كان من خوفي عليكي يا شهد ، انا اه بثق فيكي بس الناس مش بترحم يا شهد ، و انتي طيبه و بتتصرفي بتلقائية
شهد بتنهيده: حاضر يا شريف ، و ماتقلقش عليا
شريف : يعني خلاص مش زعلانه
شهد : لا مش زعلانه
شريف يبتسم : طب يلا عشان اوصلك في طريقي
***
بداخل جناح الكينج :- زينه في الحمام غيرت ملابسها و خرجت
الكينج يتحدث في الهاتف : طب ماشي سلام
زينه : ده هديه بتطمن عليها
الكينج يمد ايده ليها : لا دي مكالمه شغل
زينه تبص لايده و تحط ايدها لي و هو يشدها و يحتويها بين ذراعيه
زينه : طب ما تتصل تطمن عليها
الكينج يلمس على خدها بحنيه : اطمنت عليها الصبح كويسه ، و اكيد دلوقتي نايمه عشان فرق التوقيت غير هنا
زينه بتوتر : طيب
الكينج يقرب و يبدا يبوسها قبلات رقيقه متفرقه علي وجهها...و زينه تحاول تبعد
الكينج يدفن وشه في رقبتها وهي لسه محتويها : مالك
زينه بارتباك : مفيش بس عاوزه انام
الكينج يبعد و يقرب يبوسها من شفايفها :
ما احنا هنام (زينه تبعد جامد المره دي)
الكينج بتنهيده : زينه في ايه ، متخافيش قولتلك مش هندم المره دي
زينه : انا اللي خايفه اندم
الكينج باستغراب : ليه
زينه بحزن : انا علي طول عايشه مرعبه و خايفه ، ولما اتجوزتني حسيت بالامان شويه عشان بعت عن القرف ده ، و لما اعترفت بحبك لي و طلبت مني اكمل حياتي معاك ، مش هنكر اني فرحت بتمسكك بيا ، بس انا معرفش حاجه عنك خالص و انت علي طول غامض كده ، خايفه احس بالامان و اتعلق بيك و بعد كده تسبني او تختفي من حياتي
الكينج يبتسم : سيبي نفسك و متخافيش انا عمري ما هسيبك ، و بعدين انا مش قولتلك اني بحبك يبقي ازاي هسيبك بس
زينه : ممكن تزهق مني
الكينج : مستحيل طبعا ازهق منك ، انتي شكلك كده لسه مش واثقه اني بحبك فعلا
زينه : مش كده بس
الكينج : بس ايه ، انتي ليه على طول مشوشة كده ، ومش عارفه تاخدي قرار
زينه : معلش اعذرني اللي شوفته في حياتي مش قليل
الكينج : عارف ومش زعلان و لو عاوزه تاخدي وقت تفكري في الموضوع ده كمان ، براحتك ، و تاكدي اني مش هغصبك على حاجه
زينه بدهشه : بجد
الكينج : طبعا ، انا صحيح هموت عليكي بس عاوزك برضاكي
زينه بفرحه بداخلها : شكرا
الكينج : بتشكرني على ايه بس يلا عشان ننام
الكينج يوطي يشيل زينه و ينزلها على السرير و ينام جنبها و يشدها لحضنه و يبوس جنبها و يضمها ، و زينه تفرح اوي
َ ***
في شقه نور :- قاعدين امها و ابوها بيفطروا
و فجاء نور تخرج من اوضتها ، و امها و ابوها يفرحوا اوي
ابوها بفرحه : نور تعالي يا حبيبتي
امها : تعالي قريبي افطري معانا يا نور
نور تقرب بهدوء من غير ما تتكلم و تقعد معاهم
امها : بركه يا حبيبتي انك خرجتي من الاوضه ، كولي يلا حبيبتي
نور تبدا تاكل بيدها السليمه بصمت تحت انظار ابوها و امها اللي مرقبنها اوي
نور فجاه توقف اكل
امها بقلق : مالك يا حبيبتي كولي
نور : ماما انا موافقه اروح لدكتور نفساني !؟