رواية ذئاب بلا رحمة الفصل السابع عشر بقلم خديجة السيد
في قسم الشرطه :-
عبد الرحمن يدخل يلاقي شهاب و اقف بيكلم واحد زميله عن حاجه
شهاب : طب خلاص هشوف و هرد عليك
شهاب يرجع مكتبه ، يلاقي عبد الرحمن
عبد الرحمن : كان عايز ايه الواد الغتت ده
شهاب يقعد : عادي كان بيكلمني في موضوع كده
عبد الرحمن : موضوع ايه
شهاب : كان بيطلب ايد قمر اختي
عبد الرحمن : اه...(بصوت عال)ااايييييييه
شهاب يرفع حاجبه : في ايه ، وطي صوتك هطرش
عبد الرحمن بعصبية : و هو شافها فين اصلا عشان يطلبها
شهاب : بيقول شافها لما جي فرحي
عبد الرحمن : و هو جاي يبارك و لا جاي عينه تزوغ علي اختك ، انت ازاي اصلا تسكت على حاجه ذي دي ، يعني ايه عايز يتجوزها
شهاب باستغراب : انت اهبل يالا هو انا بقولك جاي ، يمشي معاها ، ده طلبها للجواز
عبد الرحمن بغضب : ما دي النيله ، و بعدين انت مش كنت دايما بتقول الواد ده مش بتستريح لي ، طب ازاي عايز يتجوز اختك
شهاب : سبحان الله ، وانت كنت بتقول عليه شاب كويس و مجتهد
عبد الرحمن : انا مقولتش حاجه علي فكره ، حتي لسه كنت لسه بقول عليه ، غتت
و مستفز ، و معندوش دم ، و قليل الادب كمان
شهاب : ما خلاص في ايه ، مالك محموق اوي كده ليه ، هي اختك ولا اختي انا
عبد الرحمن بغضب اعمي : لا مش اختي ، بس بحبها
شهاب يقوم بانفعال : نعممم يا رح امك ، بتحب مين
عبد الرحمن ياخد باله من كلامه : هاه
شهاب بغضب : هاه ، ايه انطق بتحب اختي
عبد الرحمن بتوتر : بص اهدي كده و بلاش غلط ، انا كنت والله هقولك و هاجي اطلبها منك ، بس قلت لما اتاكد من حقيقه مشاعري
ليها الاول
شهاب بسخرية : و هتتاكد بقي ازاي يا حنين
عبد الرحمن : ما قلت بلاش غلط ، انا اصلا ما قابلتهاش غير كام مره بالصدفه و في مكان عام ، وعمري ما قلتها حاجه ، بس الحيوان ده مش هيتجوزها
شهاب ببرود : والله دي حاجه تخصني انا
عبد الرحمن بضيق : يا شهاب بقي ما تعصبنيش ، انا بتكلم بجد ، انا عاوز اتجوزها قلت ايه
شهاب بلا مبالاه : الراي رايها هي ، هي اللي هتتجوز ، مش انا ، تختار بقي مين الانسب
ليها
عبد الرحمن بغضب : يعني ايه هو انت هتقولها ، على الواد الرخم ده انه عاوز يتجوزها هو كمان
شهاب : ايوه و لحد ما ده يحصل ملكش دعوه بيها مفهوم
عبد الرحمن بصوت غير مسموع : ما اوعدكش
***
في باريس بداخل فيلا الكينج :-
زينه تصحي علي قبلات صغيره على وجهها ،
تلاقي الكينج قدامها و مبتسم
الكينج يبوسها من شفايفها : صباح الخير يا قلبي
زينه بخجل : صباح النور
الكينج يلمس على خدودها برقه : مش نصحي بقي و نبطل كسل ، عشان نلحق نخرج قبل ما نرجع مصر
زينه باستغراب: ليه هنروح فين
الكينج بحنيه : انا خلصت اللي جاي عشانه امبارح ، عشان افضيلك و افسحك في باريس براحتي ، اكيد اول تاجي هنا صح
زينه بتاكيد: ايوه عمري ما خرجت بره مصر
الكينج : طب يلا قومي البسي ، هتعجبك اوي باريس علي فكره
زينه ابتسمت بفرحه : ماشي
الكينج بمكر : ماشي كده مفيش شكراً
زينه : لا شكرا طبعا
الكينج يقرب عليها : بس الشكر مش كده
زينه باستغراب : امال....(ليسكتها و يبلع باقي احرف كلماتها بقلبه عميق تستمر لدقائق)
الكينج يبعد بانفاس عاليه : قومي حالا ، عشان لو حاجه حصلت انا مش مسؤول عنها
زينه بخجل و توتر : حاضر
زينه تقوم بسرعه الكينج يبتسم يرمي نفسه على السرير
الكينج يتنهد : هتعملي فيا ايه تاني يا زينه
َ ***
في شقه شريف :- طق طق طق
شهد من الداخل : ادخلي يا خالتي
شريف يدخل : هي مفيش غير خالتك اللي بتسال عليكي ولا ايه
شهد : شريف لا طبعا اتفضل
شريف يقعد قصادها : هعطلك عن حاجه
شهد تسيب الكتاب : لا عادي ، مالك في حاجه
شريف بصوت مخنوق : مخنوق و عاوز اتكلم مع حد
شهد : سامعك قول
شريف يتنهد : تعبت ، تعبت اوي
شهد بخوف : ايه اللي بيوجعك مالك
شريف بحزن : قلبي يا شهد تاعبني اوي ، على ياسمينا
شهد بتوتر: ياسمينا
شريف : ايوه ياسمينا انتي مفكره عشان بطلت اتكلم عنها ابقي نسيت ، بالعكس سكوتي ده وجعني اكتر ، نفسي الاقيها و اعرف هي فين ، كويسه ولا لاء ، طب لو كويسه ليه سابتني كل المده دي ، اقولك علي حاجه انا ابتديت اصدق كلام ماما ، انها سابتني فعلا برضاها
شريف يبص لشهد يلاقيها بتعيط : شهد انتي بتعيطي ، انا اسف ، انا عارف اني ياسمينا برضه كانت اعز صديقه ليكي
شهد تمسح دموعها : ما تظلمهاش يا شريف ، ممكن يكون الي هي فيه غصب عنها
شريف يقوم : و ايه هي بقي الحاجه اللي تخليها تسيبني قبل كام يوم من فرحنا
شهد تقوم تقف قصاده : بلاش نظره الشك ده يا شريف طالما مشوفتهاش ، يبقي متظلمهاش و ان شاء الله هترجع و هيبقي عندها سبب قوه لاختفاها
شريف يبصلها : تفتكري
شهد : ايوه طبعا ياسمينا طول عمرها كويسه و مينفعش تشك فيها كده
شريف يتنهد اوي : حاضر يا شهد جايز ، يكون كلامك صح فعلا ، مش هظلمها غير لما اعرف ايه الاسباب اللي عندها لكده
شهد تبتسم : صح بالظبط كده
شريف يبادلها الابتسامه : شكرا اوي يا شهد انتي ريحتيني اوي
شهد تهز راسها ، و شريف يقرب و يحضنها بتلقائية
شهد تربت علي كتفه : العفو ، على ايه
شهد في سرها بحزن : كفايه اني مش قادره اقولك مكانها ، كمان هتظلمها ، انا لاول مره احس اني وحشه اوي كده
ام شريف تدخل تتفاجأ بيهم وهما حضنين بعض
ام شريف بمكر : انا شكلي كده جيت في وقت مش مناسب ولا ايه
شريف يبعدها بسرعه بخضه : االاا مفيش اا عادي اا مفيش حاجه
ام شريف : في ايه يالا هو انا قفشتك ما حد غريب دي مراتك
شريف بضيق : عند اذنكم
***
في صباح جديد :- في عياده نفسيه
الممرضه : اتفضلي حضرتك دورك
ابو نور : ماشي يا بنتي ، يلا يا نور
نور :__________
ابو نور : نور
نور بانتباه : هاه نعم
ابوها بحنان : يلا يا حبيبتي دورك يلا ندخل
نور تقوم بهدوء : ماشي
نور تدخل هي و ابوها عند الدكتور يكون شاب
صغير
الدكتور عمر : اهلا ايه الاخبار
ابو نور : الحمدلله على كل حال يا دكتور
الدكتور : و انتي يا نور ايه الاخبار
نور بهدوء : كويسه
الدكتور : طب يارب دائما ، ممكن حضرتك تسيبنا لوحدنا
ابو نور : ايوه بس
الدكتور : متخافش ، ده الاحسن
ابو نور يقوم : ماشي يا ابني حاضر
الدكتور : يلا يا نور احكي !
نور بدهشة : احكي ؟ احكي ايه !
الدكتور : احكي كل حاجه عاوزه تقوليه او نفسك بس مش عارفه تقوليه لمين و ازاي
نور تبصله و تبدا تحكي بلا توقف، كانها كانت مستنيه حد يسألها السؤال ده
***
في الجامعه :-
قمر.....قمر
قمر تلف : عبد الرحمن ازيك عامل ايه
عبد الرحمن : كويس ، انتي مروحه صح
قمر : ايوه
عبد الرحمن : احم طب كنت عايزك في موضوع
قمر باستغراب : موضوع ايه ؟
عبد الرحمن : ماهو مش هينفع هنا ، ممكن نروح كافيه و مش هاخرك
قمر بتردد: مش عارفه
عبد الرحمن برجاء : مش هاخد من وقتك كتير ممكن
قمر باستسلام : حاضر
***
في قصر الكينج :-
تصرخ هديه بفرح : ابله ززززينه
هديه تجري عليها بسعاده
الكينج بخوف : براحه يا حبيبتي
زينه تبتسم و تحضنها : وحشتني اوي
هديه : وانتي كمان يا ابله زينه ، وحشتني
وحشتيني اوي
الكينج بحده مصطنع : كده يعني انا ما وحشتكيش
هديه تحتضنها اكتر : لا وحشتني بس ابله زينه اكتر
زينه تضمها اكتر : ههههه وانتي كمان
الكينج يبتسم : كده ماشي
روما من الخلف : حمد لله على السلام
الكينج بهدوء : الله يسلمك يا روما
روما بابتسامه صفراء : ازيك يا...يا زينه
زينه بضيق : كويسه
روما : مش كفايه سلامات بقي و نشوف شغلنا
الكينج : طب يا روما استنيني في المكتب و انا جاي
***
في كافيه هادئ علي النيل :-
عبد الرحمن قاعد ساكت و بيفرك ايده بتوتر
قمر باستغراب: احم احم
عبد الرحمن :_________
قمر بضيق : احم احم
عبد الرحمن يبصلها و يبتسم
قمر بحنق : هو احنا جايين هنا نسمع سكوت بعض
عبد الرحمن : لا طبعا
قمر : طب اتفضل قول
عبد الرحمن بغباء : اقول
قمر بغيظ : لا كده كتير انا همشي
عبد الرحمن بسرعه : طب استني.. استني هقول
قمر بنفاذ صبر : اتفضل
عبد الرحمن يحاول يجمع شجاعته : قمر انا.. انا بحبك
قمر بصدمه :_____
عبد الرحمن بغيظ : لا ما احنا مش جايين نسمع سكوت بعض اتكلمي
قمر بخجل و توتر: اقول ايه يعني
قمر تمسك كوبايه المياه و تشرب
عبد الرحمن : بقولك اني بحبك ، بحبك من ساعه ما عيني وقعت عليكي و لما رحت جبتك في المطار و من ساعتها ، مش عارف انساكي و عايز اتجوزك
قمر تشهق و هي بتشرب : كحح كحح
عبد الرحمن : انتي هتموتي ولا ايه
قمر : كححح كححح مش عارفه كححح
عبد الرحمن : طب استني نتجوز و بعد كده موتي
قمر تاخد نفسها : بعد الشر عليا ، انا كنت هشرق
عبد الرحمن بارتياح : طب يا شيخه طمنتيني ......نرجع بقي لموضوع جوازنا
***
في قصر الكينج : بتحديد بداخل جناح الكينج :-
الكينج يدخل : مالك قاعده كده ليه
زينه تهز كتفها : مفيش
الكينج يفتح الدولاب و يطلع هدومه : طيب
زينه تقوم : انت خارج
الكينج : اه بقالي كام يوم غايب ، هنزل اروح الشركه
زينه بضيق : و روما هتروح معاك
الكينج : ايوه ماهي بتشتغل معايا
زينه : هو انت بتشتغل ايه
الكينج يبصلها : بتسالي ليه
زينه بغيظ : عادي يعني عايزه اعرف شغل ايه اللي كل شويه ست روما تنط هنا
الكينج بمكر : شامم رايحه غيره
زينه بتوتر : و انا هغير من ايه ، عادي يعني مش احنا اتفقنا نفتح صفحه جديده مع بعض وانا معرفش خالص انت بتشتغل ايه فعايزه اعرف
الكينج : شركه اصدارات و هي شريكه معايا
زينه : ايوه يعني نوع الشغل ايه
الكينج يتنهد و يشدها من ايدها و يخليها في حضنه
الكينج : و بعدين نازله فيا اسئله من ساعه ما دخلت ، لو علي روما فـ الموضوع شغل مش اكتر ، ومفيش حد في دماغي و علقي و قلبي ، غيرك انتي
زينه : انا بس
الكينج مقاطعها : زينه وبعدين بقي ، عايز انزل
زينه باستسلام : ماشي اتفضل
الكينج بحنيه : متزعليش مني بس مش متعود حد يسالني
زينه : ماشي خلاص
الكينج يبتسم و بيوسها من جنبها : سلام يا حبيبتي مش هتاخر
***
في قسم الشرطه :- عبد الرحمن يرجع مبتسم يقابل شهاب في وشه باين عليه الغضب
شهاب بغضب : ايه يا حيوان اللي انت عملته ده
عبد الرحمن بدافع : ولله يا شهاب قابلتها في مكان عام ، و هي قالت هتفكر و انا سبتها ما رضيتش اضغط عليها
شهاب بشك : هي مين دي يا حيوان انت قصدك قمر اختي صح
عبد الرحمن بحيره : امال انت بتتكلم عن ايه
شهاب يجز على اسنانه : على ملف القضيه اللي قولتلك عليه ابعت ليا مع حد ، ولما لقيتك اتاخرت ، سالت عليك قالوا لي انك خرجت
عبد الرحمن : لا يا راجل يعني انت مكنتش تعرف
شهاب بضيق : لا
عبد الرحمن بغيظ من نفسه : غبي
شهاب : قدامي يا فالح ، واحكي عملت ايه
عبد الرحمن بحذر : ماشي بس من غير
غباوه
***
في قصر الكينج :-
زينه تتحدث في الهاتف : ازيك يا نورهان عامله ايه وحشتيني اوي
نورهان بغيظ: طب كويس انك لسه فاكرني
زينه : ههه لا طبعا مقدرش بس انا الايام اللي فاتت كنت مسافره
نورهان بغمزه : ايوه يا عم و كمان سفر ، ده شكله الموضوع اتطور خالص
زينه بخجل : عادي يعني ، هو انتي لسه بتشتغلي مع مروان
نورهان بحزن: ايوه هو انا ليا مكان تاني
زينه تتنهد : ربنا يتوب عليكي انتي كمان
نورهان : شكل كده ظروفك اتحلت ، و الجواز جي معاكي بخير
زينه بارتياح : يعني الحمدالله الي حد كبير كويس....ماشي سلام أنتي خلي بالك من نفسك
زينه تقفل و تحس بايد بتلف حوالين وسطها
زينه تشهق بخضه : وبعدين بقي
الكينج يهمس في اذنها : مش انتي اللي على طول بتتخضي ، عملت حاجه انا دلوقتي
زينه بغيظ : يا سلام ملاك انت مبتعملش حاجه ولا كل شويه تدخل و تتسحب و تخضني كده ، وبعدين انت اللي رجعك
الكينج : نسيت حاجه ، و لقيت مندمجة اوي ف المكالمه و محستيش بيه
زينه بضيق : فقلت تخضني
الكينج يبتعد عنها : هههه كنتي بتكلمي مين
زينه : ده واحده صاحبتي ، احم ممكن اطلب منك طلب
الكينج : اؤمري
زينه بتردد: كنت عايزه اتصلت بنور و اخليها تاجي هنا تقعد معايا شويه
الكينج يبتسم : حبيبتي القصر بتاعك ، هاتي اللي انتي عاوزه من غير استئذان
زينه بفرحه : شكرا
الكينج : عاوزه حاجه تاني
زينه : لا
الكينج ياخد الملف بتاعه و بقرب عليها
الكينج يبوس خدها : سلام
زينه : سلام
زينه تبص عليه وهي خارج و تتنهد اوي ، وتتصل بنور
***
في شقه شريف :-
شهد تطلع من الاوضه : بتتفرجي على ايه يا خالتي
خالتها : هههه فيلم بس حلو اوي تعالي اقعدي اتفرجي معايا
شهد تقعد جنبها : هو فين شريف صحيح
خالتها بخبث : بتسالي ليه ، هو في واحده متعرفش جوزها فين
شهد بضيق : هو مين بس اللي جوزي يا خالتي انتي نسيتي
خالتها : امال امبارح لما دخلت عليكم و لقيتكم في حضن بعض ، ده كان
شهد بسخرية : اعتبري حضن اخ لاخته
خالتها بغيظ : يا بت انتي لو تسمعي الكلام و تبطلي هبل بقي وتحاولي تقربي منه ، هيحس بيكي و هيخلي جوازكم حقيقي
شهد بنفاذ صبر و انفعال: وانتي عاوزني اعمل ايه اروح اقول يحبني بالعافيه ذي ما بحبه (وفجاه تسمع صوت وراها)
شهد تبص وراها بخضه تلاقي شريف واقف على باب الشقه ويبصلها بنظرات غريبه...!؟
شهد بارتباك و خوف : شريف انت هنا من امتي
شريف :_______
خالتها بتوتر : انت مش خرجت من نصف ساعه وقولت رايح لي اصحابك رجعت ليه
شريف : هاه كنت نسيت موبايلي ، في حاجه
أنتم
خالتها : لا انت في حاجه
شريف : لا ، انا هدخل اجيب الموبايل عشان متاخرش
شريف يدخل يجيب موابايل و يخرج على طول من غير ما يبص لحد
شهد بخوف : شوفتي ، شكله كده سمع كلامنا
خالتها : لا مفتكرش ، و هو لو سمع حاجه كان قال او لمحه
شهد على وشك البكاء : يعني هيقول عليا ايه ارتحتي دلوقتي
خالتها : ما بلاش الرعب اللي انتي في ، وبعدين ما يسمع احنا قولنا حاجه غلط
شهد بدموع : بس بقي يا خالتي حرام عليكي ، يارب ما يكون سمع حاجه
***
في قصر الكينج :-
نورهان تدخل تلف حوليها على القصر باعجاب
رماح من الخلف : انتي مين
نورهان تلف بخضه : ايه يا عم انت براحه خضتني .....هو انت !؟
رماح يبصلها بتفحص : انا مين
نورهان بعفوية : لما جيت الشقه عندنا و فكرتك حرامي
رماح بنظره ناريه و صوت عال : نعم...انتي مين يا بت انتي و عاوزه ايه
نورهان تشهق بخضه من صوته
رماح بانفعال : ايه اتخرستي دلوقتي ، مش سالتك سؤال تردي عليا ، انتي مين
نورهان بلجلجه : ااا انا اانا
رماح : انتي جايه تفقدي الذاكره هنا ، اخلصي
نورهان بخوف : بس هو انا مش فاكره اسمي دلوقتي ، بس فاكره اسم اللي جايه عشانها
رماح : انتي هبله
نورهان : زينه....اسمها زينه ، انا ابقي صاحبه زينه
رماح بغضب مكتوم : اه طب اتقضلي قدامي
نورهان برعب : ليه
َ ***
في فيلا شهاب :-
ياسمينا بنفخ : انا زهقت من القاعده في البيت
قمر بملل : و انا زهقت من المذكره
ياسمينا : ههههه
قمر : اه والله طب ما تيجي نخرج
ياسمينا : ايوه عشان اخوكي يدبحني
قمر : ههه ليه يعني عادي هناجي على طول و هو في الشغل دلوقت
ياسمينا : معرفش بس هو محرج عليا اني ما اخرجش لوحدي ، بيقول عشان مش فاكره حاجه و ممكن اتوه
قمر : معلش خايف عليكي ، هو انتي لسه برضه مش فاكره حاجه عنك خالص
ياسمينا بشرود : لا ساعات بتخيل حاجات بس و الناس احس اني اعرفهم ، بس ما ببقاش عارفه مين ! دول ؟ و يقربوا لي ولا لا ، و شهاب حتي لما اسالوا ، مش بيقول حاجه تفيدني
قمر: ممكن ميعرفش فعلا انتي بتسالي على ايه
ياسمينا بحيره شديده : يمكن ، بس الغريب اني بفتكر خيال ناس كتير في حياتي شكلهم قريبين مني ، الا شهاب مش بياجي في خيالي اي مشاهد كنا مع بعض
***
بداخل قصر الكينج :-
زينه قاعده مع هديه
رماح : احم مدام زينه
زينه : ايوه يا رماح في حاجه
رماح : اه في واحده عاوزاكي
زينه تقوم : اه ده اكيد نورهان
نورهان تاجي بسرعه تحضن زينه
نورهان براحه : ايوه صح اسم نورهان شوفت
رماح يبصلها بسخريه : اه ما انا اخذت بالي ، عن اذنك يا هانم (ويمشي)
زينه باستغراب : في ايه مالك
َنورهان بضيق : انتي فين من بدري، عماله ادور عليكي و كنت هتوه في الصحراء
زينه : ههه انتي بتقولي ايه انا مش فاهمه منك حاجه
نورهان : من غريب الاطوار اللي بره ده شكله يخوف اوي ، انتم بتتعاملوا معاه ازاي
زينه : هههه انتي قصدك على رماح حرام عليكي ده شكله طيب
َ ***
في فيلا شهاب :- شهاب يرجع من بره يلاقي الفيلا ساكته و مفيش صوت
رحمه تاجي : حمد الله على سلامتك يا بيه ،
تجب احضر لحضرتك الغداء
شهاب : لا يا رحمه هما ناموا بدري ولا ايه مفيش صوت ليه خالص
رحمه : لا دول خرجوا
شهاب بصدمه و فزع : نعمم مين دول اللي خرجوا
رحمه بخوف : الست ياسمينا و قمر
شهاب بغضب : مين امتي الكلام ده
رحمه : من حوالي نصف ساعه كده
شهاب : و متعرفيش راحوا فين
رحمه : لا والله ما قالوا حاجه
شهاب يجز على اسنانه بغضب : ماشي انا رايح ادور عليهم و لو حد رجع خلي يتصل بيا على طول ، و حسابهم معايا لما ارجع
✿✿✿✿
في كافيه :-
زميله شريف : شريف يا شريف أنت يا عم
شريف بشرود : هاه في ايه
زميله : انت اللي في ايه من ساعه ما خرجت معانا و انت سرحان مالك
شريف بلا وعي : مفيش بس ، مش قادر اصدق اللي سمعته النهارده قبل ما اجي ، ده لو كان حد قاللي مكنتش هصدق
و بعد شويه يدخلوا قمر و ياسمينا ، في نفس الكافيه
قمر : في ايه يا ياسمينا ، مالك ماسك فيه كده ليه
ياسمينا بضيق : في ايه يا قمر خايفه اتوه و انا مش فاكره حاجه ، اقولك علي حاجه شهاب كان معاه حق لما قالي متخرجيش من غيري....تعالي نروح
قمر بغيظ : نعم يعني بعد ما اقنعت فيكي بالعافيه و ناجي هنا تقولي نروح
ياسمينا : و ما هو.....
ياسمينا فجاه تقع بعيونها على شريف و تبصله بتركيزه اوي ،،، وتحس بحاجه غريبه ،،، و صداعه رهيب وتمسك دماغها
عند شريف :-
زميله : حاجه ايه دي
شريف بانتباه: هاه لا مفيش حاجه بقولك ايه انا ماشي....سلام
عند ياسمينا :-
قمر يقلق : مالك يا ياسمينا ماسكه دماغك كده ليه
ياسمينا بألم : اااه (وفجاه تفقد وعيها و تقع و حد يلحقها قبل ما تقع)
قمر بخوف : يااااسمينا مالك
الناس تتجمع : اهدي يا انسه هي مالها
قمر بخوف : معرفش فجاه وقعت
و احد : هاتها يا ابني هنا انا دكتور وهكشف عليها
شريف يسندها و يشلها : حاضر اهي
(ويحطها على الأريكة بتاعه الكافيه)
شريف يتصدم و يتجمد مكانه عشان لما اتعدلت شاف شكلها
شريف بصدمه وهمس : ياسمينا
قمر ببكاء : طب خلي بالك يا دكتور ما تديهاش اي حاجه ،،، عشان ممكن تكون حامل
شريف بصدمه اكبر : حامل