رواية ذئاب بلا رحمة الفصل السابع عشر 17 بقلم خديجة السيد

 رواية ذئاب بلا رحمة الفصل السابع عشر بقلم خديجة السيد


في قسم الشرطه :- 

عبد الرحمن يدخل يلاقي شهاب و اقف بيكلم واحد زميله عن حاجه 

شهاب : طب خلاص هشوف و هرد عليك 

شهاب يرجع مكتبه ، يلاقي عبد الرحمن

عبد الرحمن : كان عايز ايه الواد الغتت ده 

شهاب يقعد : عادي كان بيكلمني في موضوع كده 

عبد الرحمن : موضوع ايه 

شهاب : كان بيطلب ايد قمر اختي 

عبد الرحمن : اه...(بصوت عال)ااايييييييه 

شهاب يرفع حاجبه : في ايه ، وطي صوتك هطرش  

عبد الرحمن بعصبية : و هو شافها فين اصلا عشان يطلبها 

شهاب : بيقول شافها لما جي فرحي 

عبد الرحمن : و هو جاي يبارك و لا جاي عينه تزوغ علي اختك ، انت ازاي اصلا تسكت على حاجه ذي دي ، يعني ايه عايز يتجوزها 

شهاب باستغراب : انت اهبل يالا هو انا بقولك جاي ، يمشي معاها ، ده طلبها للجواز 

عبد الرحمن بغضب : ما دي النيله ، و بعدين انت مش كنت دايما بتقول الواد ده مش بتستريح لي ، طب ازاي عايز يتجوز اختك 

شهاب : سبحان الله ، وانت كنت بتقول عليه شاب كويس و مجتهد 

عبد الرحمن : انا مقولتش حاجه علي فكره ، حتي لسه كنت لسه بقول عليه ، غتت
و مستفز ، و معندوش دم ، و قليل الادب كمان

شهاب : ما خلاص في ايه ، مالك محموق اوي كده ليه ، هي اختك ولا اختي انا 

عبد الرحمن بغضب اعمي : لا مش اختي ، بس بحبها

شهاب يقوم بانفعال : نعممم يا رح امك ، بتحب مين 

عبد الرحمن ياخد باله من كلامه : هاه 

شهاب بغضب : هاه ، ايه انطق بتحب اختي 

عبد الرحمن بتوتر : بص اهدي كده و بلاش غلط ، انا كنت والله هقولك و هاجي اطلبها منك ، بس قلت لما اتاكد من حقيقه مشاعري 
ليها الاول

شهاب بسخرية : و هتتاكد بقي ازاي يا حنين

عبد الرحمن : ما قلت بلاش غلط ، انا اصلا ما قابلتهاش غير كام مره بالصدفه و في مكان عام ، وعمري ما قلتها حاجه ، بس الحيوان ده مش هيتجوزها 

شهاب ببرود : والله دي حاجه تخصني انا

عبد الرحمن بضيق : يا شهاب بقي ما تعصبنيش ، انا بتكلم بجد ، انا عاوز اتجوزها قلت ايه 

شهاب بلا مبالاه : الراي رايها هي ، هي اللي هتتجوز ، مش انا ، تختار بقي مين الانسب
ليها

عبد الرحمن بغضب : يعني ايه هو انت هتقولها ، على الواد الرخم ده انه عاوز يتجوزها هو كمان 

شهاب : ايوه و لحد ما ده يحصل ملكش دعوه بيها مفهوم 

عبد الرحمن بصوت غير مسموع : ما اوعدكش 

***

في باريس بداخل فيلا الكينج :- 

زينه تصحي علي قبلات صغيره على وجهها ، 
تلاقي الكينج قدامها و مبتسم 

الكينج يبوسها من شفايفها : صباح الخير يا قلبي 

زينه بخجل : صباح النور 

الكينج يلمس على خدودها برقه : مش نصحي بقي و نبطل كسل ، عشان نلحق نخرج قبل ما نرجع مصر 

زينه باستغراب: ليه هنروح فين 

الكينج بحنيه : انا خلصت اللي جاي عشانه امبارح ، عشان افضيلك و افسحك في باريس براحتي ، اكيد اول تاجي هنا صح 

زينه بتاكيد: ايوه عمري ما خرجت بره مصر

الكينج : طب يلا قومي البسي ، هتعجبك اوي باريس علي فكره 

زينه ابتسمت بفرحه : ماشي 

الكينج بمكر : ماشي كده مفيش شكراً 

زينه : لا شكرا طبعا 

الكينج يقرب عليها : بس الشكر مش كده 

زينه باستغراب : امال....(ليسكتها و يبلع باقي احرف كلماتها بقلبه عميق تستمر لدقائق)

الكينج يبعد بانفاس عاليه : قومي حالا ، عشان لو حاجه حصلت انا مش مسؤول عنها

زينه بخجل و توتر : حاضر

زينه تقوم بسرعه الكينج يبتسم يرمي نفسه على السرير

الكينج يتنهد : هتعملي فيا ايه تاني يا زينه 

َ ***

في شقه شريف :- طق طق طق 

شهد من الداخل : ادخلي يا خالتي 

شريف يدخل : هي مفيش غير خالتك اللي بتسال عليكي ولا ايه 

شهد : شريف لا طبعا اتفضل 

شريف يقعد قصادها : هعطلك عن حاجه

شهد تسيب الكتاب : لا عادي ، مالك في حاجه

شريف بصوت مخنوق : مخنوق و عاوز اتكلم مع حد 

شهد : سامعك قول 

شريف يتنهد : تعبت ، تعبت اوي 

شهد بخوف : ايه اللي بيوجعك مالك 

شريف بحزن : قلبي يا شهد تاعبني اوي ، على ياسمينا 

شهد بتوتر: ياسمينا 

شريف : ايوه ياسمينا انتي مفكره عشان بطلت اتكلم عنها ابقي نسيت ، بالعكس سكوتي ده وجعني اكتر ، نفسي الاقيها و اعرف هي فين ، كويسه ولا لاء ، طب لو كويسه ليه سابتني  كل المده دي ، اقولك علي حاجه انا ابتديت اصدق كلام ماما ، انها سابتني فعلا برضاها  

شريف يبص لشهد يلاقيها بتعيط : شهد انتي بتعيطي ، انا اسف ، انا عارف اني ياسمينا برضه كانت اعز صديقه ليكي 

شهد تمسح دموعها : ما تظلمهاش يا شريف ، ممكن يكون الي هي فيه غصب عنها 

شريف يقوم : و ايه هي بقي الحاجه اللي تخليها تسيبني قبل كام يوم من فرحنا   

شهد تقوم تقف قصاده : بلاش نظره الشك ده يا شريف طالما مشوفتهاش ، يبقي متظلمهاش  و ان شاء الله هترجع و هيبقي عندها سبب قوه لاختفاها 

شريف يبصلها : تفتكري 

شهد : ايوه طبعا ياسمينا طول عمرها كويسه و مينفعش تشك فيها كده 

شريف يتنهد اوي : حاضر يا شهد جايز ، يكون كلامك صح فعلا ، مش هظلمها غير لما اعرف ايه الاسباب اللي عندها لكده 

شهد تبتسم : صح بالظبط كده 

شريف يبادلها الابتسامه : شكرا اوي يا شهد انتي ريحتيني اوي 

شهد تهز راسها ، و شريف يقرب و يحضنها بتلقائية 

شهد تربت علي كتفه : العفو ، على ايه 

شهد في سرها بحزن : كفايه اني مش قادره اقولك مكانها ، كمان هتظلمها ، انا لاول مره احس اني وحشه اوي كده

ام شريف تدخل تتفاجأ بيهم وهما حضنين بعض 

ام شريف بمكر : انا شكلي كده جيت في وقت مش مناسب ولا ايه  

شريف يبعدها بسرعه بخضه : االاا مفيش اا عادي اا مفيش حاجه

ام شريف : في ايه يالا هو انا قفشتك ما حد غريب دي مراتك 

شريف بضيق : عند اذنكم

***

في صباح جديد :- في عياده نفسيه 

الممرضه : اتفضلي حضرتك دورك 

ابو نور : ماشي يا بنتي ، يلا يا نور 

نور :__________

ابو نور : نور

نور بانتباه : هاه نعم 

ابوها بحنان : يلا يا حبيبتي دورك يلا ندخل 

نور تقوم بهدوء : ماشي 

نور تدخل هي و ابوها عند الدكتور يكون شاب 
صغير

الدكتور عمر : اهلا ايه الاخبار 

ابو نور : الحمدلله على كل حال يا دكتور  

الدكتور : و انتي يا نور ايه الاخبار 

نور بهدوء : كويسه 

الدكتور : طب يارب دائما ، ممكن حضرتك تسيبنا لوحدنا  

ابو نور : ايوه بس 

الدكتور : متخافش ، ده الاحسن 

ابو نور يقوم : ماشي يا ابني حاضر 

الدكتور : يلا يا نور احكي ! 

نور بدهشة : احكي ؟ احكي ايه ! 

الدكتور : احكي كل حاجه عاوزه تقوليه او نفسك بس مش عارفه تقوليه لمين و ازاي 

نور تبصله و تبدا تحكي بلا توقف، كانها كانت مستنيه حد يسألها السؤال ده 

***

في الجامعه :- 

قمر.....قمر 

قمر تلف : عبد الرحمن ازيك  عامل ايه

عبد الرحمن : كويس ، انتي مروحه صح 

قمر : ايوه 

عبد الرحمن : احم طب كنت عايزك في موضوع  

قمر باستغراب : موضوع ايه ؟ 

عبد الرحمن : ماهو مش هينفع هنا ، ممكن نروح كافيه و مش هاخرك 

قمر بتردد: مش عارفه 

عبد الرحمن برجاء : مش هاخد من وقتك كتير ممكن 

قمر باستسلام : حاضر 

***

في قصر الكينج :- 

تصرخ هديه بفرح : ابله ززززينه

هديه تجري عليها بسعاده

الكينج بخوف : براحه يا حبيبتي  

زينه تبتسم و تحضنها : وحشتني اوي 

هديه : وانتي كمان يا ابله زينه ، وحشتني 
وحشتيني اوي 

الكينج بحده مصطنع : كده يعني انا ما وحشتكيش 

هديه تحتضنها اكتر : لا وحشتني بس ابله زينه اكتر 

زينه تضمها اكتر : ههههه وانتي كمان 

الكينج يبتسم : كده ماشي 

روما من الخلف : حمد لله على السلام 

الكينج بهدوء : الله يسلمك يا روما 

روما بابتسامه صفراء : ازيك يا...يا زينه 

زينه بضيق : كويسه 

روما : مش كفايه سلامات بقي و نشوف شغلنا  

الكينج : طب يا روما استنيني في المكتب و انا جاي 

***

في كافيه هادئ علي النيل :- 

عبد الرحمن قاعد ساكت و بيفرك ايده بتوتر

قمر باستغراب: احم احم 

عبد الرحمن :_________

قمر بضيق : احم احم 

عبد الرحمن يبصلها و يبتسم 

قمر بحنق : هو احنا جايين هنا نسمع سكوت بعض 

عبد الرحمن : لا طبعا 

قمر : طب اتفضل قول 

عبد الرحمن بغباء : اقول 

قمر بغيظ : لا كده كتير انا همشي 

عبد الرحمن بسرعه : طب استني.. استني هقول 

قمر بنفاذ صبر : اتفضل 

عبد الرحمن يحاول يجمع شجاعته : قمر انا.. انا بحبك 

قمر بصدمه :_____

عبد الرحمن بغيظ : لا ما احنا مش جايين نسمع سكوت بعض اتكلمي 

قمر بخجل و توتر: اقول ايه يعني 

قمر تمسك كوبايه المياه و تشرب

عبد الرحمن : بقولك اني بحبك ، بحبك من ساعه ما عيني وقعت عليكي و لما رحت جبتك في المطار و من ساعتها ، مش عارف انساكي و عايز اتجوزك 

قمر تشهق و هي بتشرب : كحح كحح 

عبد الرحمن : انتي هتموتي ولا ايه 

قمر : كححح كححح مش عارفه كححح

عبد الرحمن : طب استني نتجوز و بعد كده موتي 

قمر تاخد نفسها : بعد الشر عليا ، انا كنت هشرق 

عبد الرحمن بارتياح : طب يا شيخه طمنتيني ......نرجع بقي لموضوع جوازنا

***

في قصر الكينج : بتحديد بداخل جناح الكينج :-

الكينج يدخل : مالك قاعده كده ليه 

زينه تهز كتفها : مفيش 

الكينج يفتح الدولاب و يطلع هدومه : طيب 

زينه تقوم : انت خارج 

الكينج : اه بقالي كام يوم غايب ، هنزل اروح الشركه 

زينه بضيق : و روما هتروح معاك 

الكينج : ايوه ماهي بتشتغل معايا 

زينه : هو انت بتشتغل ايه 

الكينج يبصلها : بتسالي ليه 

زينه بغيظ : عادي يعني عايزه اعرف شغل ايه اللي كل شويه ست روما تنط هنا 

الكينج بمكر : شامم رايحه غيره

زينه بتوتر : و انا هغير من ايه ، عادي يعني مش احنا اتفقنا نفتح صفحه جديده مع بعض وانا معرفش خالص انت بتشتغل ايه فعايزه اعرف 

الكينج : شركه اصدارات و هي شريكه معايا

زينه : ايوه يعني نوع الشغل ايه 

الكينج يتنهد و يشدها من ايدها و يخليها في حضنه 

الكينج : و بعدين نازله فيا اسئله من ساعه ما دخلت ، لو علي روما فـ الموضوع شغل مش اكتر ، ومفيش حد في دماغي و علقي و قلبي ، غيرك انتي 

زينه : انا بس 

الكينج مقاطعها : زينه وبعدين بقي ، عايز انزل 

زينه باستسلام : ماشي اتفضل 

الكينج بحنيه : متزعليش مني بس مش متعود حد يسالني  

زينه : ماشي خلاص 

الكينج يبتسم و بيوسها من جنبها : سلام يا حبيبتي مش هتاخر 

***
في قسم الشرطه :- عبد الرحمن يرجع مبتسم يقابل شهاب في وشه باين عليه الغضب 

شهاب بغضب : ايه يا حيوان اللي انت عملته ده 

عبد الرحمن بدافع : ولله يا شهاب قابلتها في مكان عام ، و هي قالت هتفكر و انا سبتها ما رضيتش اضغط عليها   

شهاب بشك : هي مين دي يا حيوان انت قصدك قمر اختي صح 

عبد الرحمن بحيره : امال انت بتتكلم عن ايه 

شهاب يجز على اسنانه : على ملف القضيه اللي قولتلك عليه ابعت ليا مع حد ، ولما لقيتك اتاخرت ، سالت عليك قالوا لي انك خرجت

عبد الرحمن : لا يا راجل يعني انت مكنتش تعرف 

شهاب بضيق : لا 

عبد الرحمن بغيظ من نفسه : غبي 

شهاب : قدامي يا فالح ، واحكي عملت ايه 

عبد الرحمن بحذر : ماشي بس من غير 
غباوه

***

في قصر الكينج :- 

زينه تتحدث في الهاتف : ازيك يا نورهان  عامله ايه وحشتيني اوي 

نورهان بغيظ: طب كويس انك لسه فاكرني 

زينه : ههه لا طبعا مقدرش بس انا الايام اللي فاتت كنت مسافره 

نورهان بغمزه : ايوه يا عم و كمان سفر ، ده شكله الموضوع اتطور خالص 

زينه بخجل : عادي يعني ، هو انتي لسه بتشتغلي مع مروان 

نورهان بحزن: ايوه هو انا ليا مكان تاني 

زينه تتنهد : ربنا يتوب عليكي انتي كمان 

نورهان : شكل كده ظروفك اتحلت ، و الجواز جي معاكي بخير 

زينه بارتياح : يعني الحمدالله الي حد كبير كويس....ماشي سلام أنتي خلي بالك من نفسك

زينه تقفل و تحس بايد بتلف حوالين وسطها

زينه تشهق بخضه : وبعدين بقي 

الكينج يهمس في اذنها : مش انتي اللي على طول بتتخضي ، عملت حاجه انا دلوقتي 

زينه بغيظ : يا سلام ملاك انت مبتعملش حاجه ولا كل شويه تدخل و تتسحب و تخضني كده ، وبعدين انت اللي رجعك 

الكينج : نسيت حاجه ، و لقيت مندمجة اوي ف المكالمه و محستيش بيه 

زينه بضيق : فقلت تخضني  

الكينج يبتعد عنها : هههه كنتي بتكلمي مين 

زينه : ده واحده صاحبتي ، احم ممكن اطلب منك طلب 

الكينج : اؤمري

زينه بتردد: كنت عايزه اتصلت بنور و اخليها تاجي هنا تقعد معايا شويه 

الكينج يبتسم : حبيبتي القصر بتاعك ، هاتي اللي انتي عاوزه من غير استئذان 

زينه بفرحه : شكرا 

الكينج : عاوزه حاجه تاني

زينه : لا 

الكينج ياخد الملف بتاعه و بقرب عليها

الكينج يبوس خدها : سلام 

زينه : سلام 

زينه تبص عليه وهي خارج و تتنهد اوي ، وتتصل بنور 

***

في شقه شريف :- 

شهد تطلع من الاوضه : بتتفرجي على ايه يا خالتي 

خالتها : هههه فيلم بس حلو اوي تعالي اقعدي اتفرجي معايا 

شهد تقعد جنبها : هو فين شريف صحيح 

خالتها بخبث : بتسالي ليه ، هو في واحده متعرفش جوزها فين 

شهد بضيق : هو مين بس اللي جوزي يا خالتي انتي نسيتي 

خالتها : امال امبارح لما دخلت عليكم و لقيتكم في حضن بعض ، ده كان 

شهد بسخرية : اعتبري حضن اخ لاخته 

خالتها بغيظ : يا بت انتي لو تسمعي الكلام و تبطلي هبل بقي وتحاولي تقربي منه ، هيحس بيكي و هيخلي جوازكم حقيقي 

شهد بنفاذ صبر و انفعال: وانتي عاوزني اعمل ايه اروح اقول يحبني بالعافيه ذي ما بحبه (وفجاه تسمع صوت وراها)

شهد تبص وراها بخضه تلاقي شريف واقف على باب الشقه ويبصلها بنظرات غريبه...!؟ 

شهد بارتباك و خوف : شريف انت هنا من امتي 

شريف :_______

خالتها بتوتر : انت مش خرجت من نصف ساعه وقولت رايح لي اصحابك رجعت ليه 

شريف : هاه كنت نسيت موبايلي ، في حاجه 
أنتم

خالتها : لا انت في حاجه 

شريف : لا ، انا هدخل اجيب الموبايل عشان متاخرش 

شريف يدخل يجيب موابايل و يخرج على طول من غير ما يبص لحد 

شهد بخوف : شوفتي ، شكله كده سمع كلامنا

خالتها : لا مفتكرش ، و هو لو سمع حاجه كان قال او لمحه

شهد على وشك البكاء : يعني هيقول عليا ايه ارتحتي دلوقتي 

خالتها : ما بلاش الرعب اللي انتي في ،  وبعدين ما يسمع احنا قولنا حاجه غلط 

شهد بدموع : بس بقي يا خالتي حرام عليكي ، يارب ما يكون سمع حاجه 

***

في قصر الكينج :- 

نورهان تدخل تلف حوليها على القصر باعجاب 

رماح من الخلف : انتي مين 

نورهان تلف بخضه : ايه يا عم انت براحه خضتني .....هو انت !؟  

رماح يبصلها بتفحص : انا مين 

نورهان بعفوية : لما جيت الشقه عندنا و فكرتك حرامي 

رماح بنظره ناريه و صوت عال : نعم...انتي مين يا بت انتي و عاوزه ايه 

نورهان تشهق بخضه من صوته 

رماح بانفعال : ايه اتخرستي دلوقتي ، مش سالتك سؤال تردي عليا ، انتي مين 

نورهان بلجلجه : ااا انا اانا 

رماح : انتي جايه تفقدي الذاكره هنا ، اخلصي 

نورهان بخوف : بس هو انا مش فاكره اسمي دلوقتي ، بس فاكره اسم اللي جايه عشانها 

رماح : انتي هبله 

نورهان : زينه....اسمها زينه ، انا ابقي صاحبه  زينه 

رماح بغضب مكتوم : اه طب اتقضلي قدامي

نورهان برعب : ليه 

َ ***

في فيلا شهاب :- 

ياسمينا بنفخ : انا زهقت من القاعده في البيت 

قمر بملل : و انا زهقت من المذكره 

ياسمينا : ههههه 

قمر : اه والله طب ما تيجي نخرج 

ياسمينا : ايوه عشان اخوكي يدبحني 

قمر : ههه ليه يعني عادي هناجي على طول و هو في الشغل دلوقت 

ياسمينا : معرفش بس هو محرج عليا اني ما اخرجش لوحدي ، بيقول عشان مش فاكره حاجه و ممكن اتوه 

قمر : معلش خايف عليكي ، هو انتي لسه برضه مش فاكره حاجه عنك خالص 

ياسمينا بشرود : لا ساعات بتخيل حاجات بس و الناس احس اني اعرفهم ، بس ما ببقاش عارفه مين ! دول ؟ و يقربوا لي ولا لا ، و شهاب حتي لما اسالوا ، مش بيقول حاجه  تفيدني 

قمر: ممكن ميعرفش فعلا انتي بتسالي على ايه 

ياسمينا بحيره شديده : يمكن ، بس الغريب اني بفتكر خيال ناس كتير في حياتي شكلهم قريبين مني ، الا شهاب مش بياجي في خيالي اي مشاهد كنا مع بعض 

***   

بداخل قصر الكينج :- 

زينه قاعده مع هديه 

رماح : احم مدام زينه 

زينه : ايوه يا رماح في حاجه 

رماح : اه في واحده عاوزاكي 

زينه تقوم : اه ده اكيد نورهان 

نورهان تاجي بسرعه تحضن زينه 

نورهان براحه : ايوه صح اسم نورهان شوفت

رماح يبصلها بسخريه : اه ما انا اخذت بالي ، عن اذنك يا هانم (ويمشي)

زينه باستغراب : في ايه مالك 

َنورهان بضيق : انتي فين من بدري، عماله ادور عليكي و كنت هتوه في الصحراء 

زينه : ههه انتي بتقولي ايه انا مش فاهمه منك حاجه 

نورهان : من غريب الاطوار اللي بره ده شكله يخوف اوي ، انتم بتتعاملوا معاه ازاي 

زينه : هههه انتي قصدك على رماح حرام  عليكي ده شكله طيب 

َ ***

في فيلا شهاب :- شهاب يرجع من بره يلاقي الفيلا ساكته و مفيش صوت 

رحمه تاجي : حمد الله على سلامتك يا بيه ، 
تجب احضر لحضرتك الغداء 

شهاب : لا يا رحمه هما ناموا بدري ولا ايه مفيش صوت ليه خالص 

رحمه : لا دول خرجوا 

شهاب بصدمه و فزع : نعمم مين دول اللي خرجوا 

رحمه بخوف : الست ياسمينا و قمر 

شهاب بغضب : مين امتي الكلام ده 

رحمه : من حوالي نصف ساعه كده 

شهاب : و متعرفيش راحوا فين 

رحمه : لا والله ما قالوا حاجه 

شهاب يجز على اسنانه بغضب : ماشي انا رايح ادور عليهم و لو حد رجع خلي يتصل بيا على طول ، و حسابهم معايا لما ارجع 

✿✿✿✿

في كافيه :- 

زميله شريف : شريف يا شريف أنت يا عم

شريف بشرود : هاه في ايه 

زميله : انت اللي في ايه من ساعه ما خرجت معانا و انت سرحان مالك 

شريف بلا وعي : مفيش بس ، مش قادر اصدق اللي سمعته النهارده قبل ما اجي ، ده لو كان حد قاللي مكنتش هصدق 

و بعد شويه يدخلوا قمر و ياسمينا ، في نفس الكافيه 

قمر : في ايه يا ياسمينا ، مالك ماسك فيه كده ليه 

ياسمينا بضيق : في ايه يا قمر خايفه اتوه و انا مش فاكره حاجه ، اقولك علي حاجه شهاب كان معاه حق لما قالي متخرجيش من غيري....تعالي نروح 

قمر بغيظ : نعم يعني بعد ما اقنعت فيكي بالعافيه و ناجي هنا تقولي نروح 

ياسمينا : و ما هو.....

ياسمينا فجاه تقع بعيونها على شريف و تبصله بتركيزه اوي ،،، وتحس بحاجه غريبه ،،، و صداعه رهيب وتمسك دماغها 

عند شريف :- 

زميله : حاجه ايه دي

شريف بانتباه: هاه لا مفيش حاجه بقولك ايه انا ماشي....سلام 

عند ياسمينا :- 

قمر يقلق : مالك يا ياسمينا ماسكه دماغك كده ليه 

ياسمينا بألم : اااه (وفجاه تفقد وعيها و تقع و حد يلحقها قبل ما تقع)

قمر بخوف : يااااسمينا مالك 

الناس تتجمع : اهدي يا انسه هي مالها 

قمر بخوف : معرفش فجاه وقعت 

و احد : هاتها يا ابني هنا انا دكتور وهكشف عليها 

شريف يسندها و يشلها : حاضر اهي  
(ويحطها على الأريكة بتاعه الكافيه)

شريف يتصدم و يتجمد مكانه عشان لما اتعدلت شاف شكلها 

شريف بصدمه وهمس : ياسمينا 

قمر ببكاء : طب خلي بالك يا دكتور ما تديهاش اي حاجه ،،، عشان ممكن تكون حامل 

شريف بصدمه اكبر : حامل 


تعليقات