رواية نارا حيدره الفصل السادس عشر بقلم نمارق رحيم
الجديدة نوعاً ما بفرح
لكن هاي السنة ما رح نحتفل مجرد اتذكر بابا عيوني تنعمي من البچي رجعت للغرفة ببؤس وما تغديت شبعانة من اكل العزيمة
كلت ما انام باچر عندي امتحان واذا انام اجرها جره وحده من العصر للمغرب
اخذت موبايل شوي كلت اتصفح وبعدين اگوم ادرس
طلعت الفيس صرت اتصفح بالمنشورات ايدي اخذتني على حساب حيدرا
اباوع لصورة البروفايل مخلي صورة ايده وكاتب بالبايو (It is unfortunate that you do not know where to go and all places ask you to stand. )
(من المؤسف أنك لا تعرف إلى أين تذهب وكل الأماكن تطلب منك الوقوف .)
تنهدت وطلعت من الصفحة اجت نبراس تريد الموبايل انطيته الها ورحت طلعت الملازم والمحاضرات وگعدت ادرس على السبورة
كأنو استاذة واطلع صوت عالي حتئ اركز بالمادة هاي نصائح وحدة سچاچه ويانه بالشعبة گالت اشرحوا لنفسكم واقروا بصوت عالي ورح تفهمون المادة وتحفظون..
خلصت ورا المغرب كعدت على التلفزيون اگلب تالي رجعت اراجع بالمادة وادرس لحد الليل نمت رحت للكلية الاسئلة چانت نار تموت صعبة كلش
كلنا انصدمنا هذا الاستاذ مين جايب هاي الاسئلة
كأنو باحث على اصعب اسئلة ومخليها طلعت من الشعبة ضايجة الا شوي وابچي ما مجاوبة البارحة ضليت ادرس وجان عندي واهس وكلت اجاوب هسه حتى درجة نجاح ما احصل يمكن..
مسحت خدي وكلت واني اصبر بنفسي عادي يابه وذا
وهذا عبد الرحمن هم ما تركني بحالي حييل تعصبت واني مناا متعصبة من الأستاذ رجعت للبيت
بليل اندگ الباب طلع مصطفى واجه صاح لامي كالها اجت مره تريدچ امي رحبت بيها ودخلتها للهول ورحت اسوي چاي سويته وصعدت فوگ
نور:- اول مره اشوفها منوو هاي الي اجتنا بليل
- اني هم ما اعرفها الصراحة
على سؤالها طخت عندي لااا عززه بس لاصدگ سواها ! هاي امه عبد الرحمن؟؟ ضليت احوس اروح منا واجي منا ما اتأخرت عدنا نص ساعة وراحت
نزلت اني ونور ونبرس .سئلتها نبراس :
- منوو هاي
ماجاوبتها باوعتلي وخزرتني سحبتني للغرفة سحل وصاحت بيه ادبسزز حمارررة وديناچ للكليه حتى تدرسين مو تتمعشگين كلبة
- شبيج يووم شدتحچين شنوو اتمعشگ!
- وعمه الله ياخذج ويخلصني منچ المرة اجت تطلبچ لأبنها واحد وياچ بالجامعة
سكتت ..
- توﭲ داومتي ما صارلچ شهرين وترحين تصاحبين وتحبيين فلك ولچ شنوو من بنيه انتي لو مخلفه چلبة اشرف منچ
- يووووم شصاحب شبييج اكلتيني بكشوري هوو الخطبني شعليه اني اكله لا ادز امك لا اعرفه ولا يعرفني ترى !
- كلبة ما يمشن عندي هالسوالف عبالج نسيت سالفه حيدرة والعيادة الي رحتيلها خلي يجي سالار اني الچ يا كح* *
شهگت وظليت ابچي من كل عقلها تغلط وتسب بشرفي.. معقولة هذه امي!
- بنتچ انييي بنتچ والقرررران مو عدوتچ!
- بنت الفگر ولي ادبسزز اذا ما اطيح حظچ ما يطلع اسمي سعاد طلعت ما مربيتچ بربو*
عفتها صعدت للغرفة بچيت بحرگه گلب خفت منها لاتسويلي
مصيبة فدووة ربي ما ناقصني بس مصايب امي!!
كلت اتصل بسالار من الخوف ما تحملت بعد اتصلت بس ما يرد وطلعلي مغلق ! رحت نمت وگلبي يأذيني ودموعي على خدي
كعدت مالي نفس وخلگ اداوم بس شسوي ما اريد يسجلوني غياب بدلت شلون ما چان ورحت وحاولت ما اشوف امي انتظرت السايق ورحنه اني ونبراس
ورا المحاضرة چنت طالعة چان اسمعه يصيحلي بأسمي !! ألتفتت عليه يباوعلي بعصبية جر ايدي واني مصدومة من تصرفه المفاجئ..
نترت:- شكوووو خيررر؟؟
ترك ايدي وگال بعصبية :- ولچ اني الي اترفضيني وامچ تطرد اميييي ولچ انييي؟؟؟
- شنوو شدتحجي يمتى امك انطردت؟
- لا تغشمين نفسج وتمثلين انتي فقيرة وما تدرين انو من اجت امي البارحة حتى تخطبچ امچ طردتها وگالت الها محجوزة ناردين لابن خالها وعرسهم هذا الاسبوع !!
بسيطةةة اذا ما اندمچ على كل لحظة ويوم حبيتچ بي ماعاش الي يرفضني ويطرددد ام عبد الرحمن ترقبي باچر شسوي بيچ وشنو رح يصيرر الچ
بعدني ما حاچيه كلمة دفعني من كتفي وراح يمشي سريع بقيت واكفة بمكاني مصدومة تالي گعدت على مصطبة
مصدومة من امي الكلتلهم محجوزة لابن خالها وهذا الاسبوع عرسهم وهيه تقصد لؤي بكلامها!ومن تهديده الي ..
يا رررب ساعدني اطلع من هلورطة بچيت وعفت رسل ماحچيتلها شيء رغم اصرت عليه احچي لان حالتي مخربطة..
ما تحملت ابقئ بالكلية طلعت والسايق ما موجود لان الدوام بعده ما خلص لذلك ماكو اي سيارة
كلت واني امسح دموعي واتمشئ بالشارع واصبر روحي عادي يابه وذاا اتحملي ناردين اتحملي رح تفرج..
چان شهر 12 والدنيا باردة او بالاخص هذا اليوم جان بارد ثلچ تجمدت وماجنت لابسه سترة لو قبوط بس بلوزة وبردت
امشي وتالي توقفت حيرانه ما اعرف وين اروح احس ضاقت الارض بي !
امشي بضيقة گلب.. احس الهوى بالگوه اتنفسه رجليه اخذتني لطريق عيادة حيدرا ..
رفعت راسي العيادة صارت امامي..
عقلي يگلي لا تدخلين وارجعي للبيت لا تصير الج مشكلة وگلبي المهضوم يگلي ادخلي وروحي لحيدرا اشكيله..
اتراجعت ادخل بس مثل كل مره اتبع گلبي بكلشي دخلت مثل المسوية جريمة ألتفت يمنى ويسرى وجهي ينطي الالوان واحس صخنت
المكان فارغ ماكو احد موجود بس غرفة حيدرة وشفتها مفتوحة صارلي 10 أشهر ما داخلة لعيادته ! من يوم الي گلتله احبك !
تالي طلعت بنية من غير غرفة انتبهت الي وكالت عفوا منو انتي شلون دخلتي بدون استأذان
گلتلها باب العيادة جان مفتوح فعبالي موجودين! جاوبتني صح موجودين بس ما نشتغل اليوم اعتذر تعالي غير مرة الدكتورات ما موجودات ..
جاوبتها بس اني اجيت علمود دكتور حيدرة.. ردت بأستغراب دكتووور؟
- اي ليش متفاجئة
- انتي شنو اسمج؟
- ناردين
- اها هاي انتي ناردين! تقربين اله مو؟
- اي واذا موجود گوليله ادخل لمكتبه!
دا تحچي وياي بهذه الأثناء طلع من مكتبه مكتف ارداناته والقلم ورا اذنه بيده كوب گهوة راح اخذ ملفات من رفوف..
عدل شعره وهو يگول رقية وين راحت؟ چان يشوفني بالمرايا..
بسرعة ألتفت عليه بصدمة وگال..
- ناررردين !!!!
عاف الي بيده واجه ركض باوعلي بأهتمام وگال بنبرة هادئة..
حيدرة:- ليش اجيتي صايرلج شي احجي؟
سكتت ما جاوبته وعيوني على الأرض دخلني إلى مكتبه وقفل الباب..
حيدرة:- ناردين ليش اجيتي لعيادتي گليلي شصاير وياچ منو مضوجچ؟ احچي بويه اكسر راسه وراس الخلفوه..
كالها بنبرة قلق وحنيه ممزوجة بأهتمام مُفرط
باوعتله وعيني صارت بعينه شهگت وبچيت..
حيدرة: افااا ناري تبچي گدامي ولچ بويه دموعچ غاليات گوليلي منو المضايقچ احچيلي هسه اسحله گدام عينچ!؟
بالحظتها ما تحملت وانفجرت بالبچي مثل الطفلة وقررت احچيله كلشي صار..
احس بخگنه ومثل الخشبة النابتة ببلعومي ما اگدر احچي ولا اگدر ابلعها واسكت لزم ايدي بدفو ايده الباردة.. تجمدت بمكاني وحسيت رح ينغمى عليه من البچي تالي شمرت روحي بحضنه ..
