رواية كان حبيبي الفصل السابع عشر
انصدم كريم ومازن من حديث الطبيب وتحدث مريم بعدم استيعاب/انت بتقول اي سرطان عي عندها سرطان
مازن بصدمه/سرطان انجي
الطبيب/ايوا انسه انجي عندها سرطان
دخل كريم الي الغرفه ولكن لم بجدها فصرخ علي مازن
كريم بغضب/فين انجي هي فييييين
مازن بصراخ/ اقلبوا المستشفي علي
انجي بسرعه
ذهب الكل للبحث عن انجي ولكن لم يجدوها بأي طريقه كان كريم ومازن لم يناموا تقريبا بسبب البحث عن انجي اما جوري فكانت لا تبالي مما يحدث مع انجي فقد كان كل تفكيرها في كريم وكيف تصالح اختها وكان احمد سعيد جدا مما يحدث بالرغم من انه في كل يوم يري ابنه يتألم ويتعذب و اما عند مريم فكانت تقريبا ميته علي قيد الحياه وفي ذات يوم استيقظت مريم من نومها ودخلت الي غرفه والدها
مريم بابتسامه/حبيبتي يلا علشان ميعاد الدكتور
انجي بحزن/مريم يا تري العلاج ما هنستفاد منه بحاجة الكيماوي صعب
مريم بضيق/حبيبتي الشفا بأيد الله وان شاء الله ربنا هيشفيكي
انجي بقلق/طيب ومامتك ممكن تيجي في اي وقت
مريم بابتسامه/متقلقيش ماما مسافره عند اختها ومش هترجع قبل شهرين يلا بقا علشان منتأخرش
انجي بحزن/مريم سامحي مازن هو بيحبك اوووي والله بلاش تخسري واحد بيحبك
مريم بدموع/مش هقدر اسامحه يا انجي بس يمكن كل حاجه تتغير لما الكل يعرف الحقيقه و يعرفوا ان اختك بريئه احنا هنبدأ العلاج وان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه
كانت الايام تمر علي الكل كالدهر وبالتحديد علي كريم ومازن فأصبحوا حياتهم بدون معني وبعد مرور خمس شهور سمع كريم صوت صراخ من غرفه جوري فذهب اليها بسرعه
كريم بضيق/مالك
جوري بصراخ/كريم اما تعباااانه الحقني
قام كريم و حد لها وذهبوا الجميع الي المستشفي وبعد ساعة تقريبا خرج الطبيب ومعه الطفل الصغير
الطبيب /مبروك جالك بنت زي القمر
كريم وهو يحمل طفلته بسعاده/حبيبتي الصغيره تعرفي اني اتنازلت بكل حاجه علشان اشوفك
مازن بسعاده/اخيرا بقيت عم البنت زي القمر شبهي بالظبط
احمد بسعاده/حفيدتي الحلوه دكتور جوري عامله اي
الطبيب/الحمد لله كويسه ساعة وتفوق
أحمد بسهاده/انا هعمل اكبر حفله في البلد كلها لأستقبال حفيدتي الحلوه كل الناس هيتكلموا عنها
كريم وهو ينظر الي طفلته ويتحدث غي نفسه/ياريتك كنتي معايا يا انجي انتي بس روحتي فين
في اليوم التالي
مريم بسعاده/خلاص يا انجي جاه الوقت ال كل حاجه تتكشف قدام كريم
انجي بقلق/انا خايفه يا مريم
مريم بضيق/مبقاش بنفع خوف يا انجي التسجيلات اتبعتت لمازن دلوقتي
اما عند مازن فقد اتاه تسجيل عن طريق الايميل ففتحه مازن وانصدم مما سمع وذهب بسرعه الي شركة والده واقتحم المكتب
أحمد بعصبيه/في اي انت داخل كدا ليه
مازن بغضب شديد/انت اب فاااااااااشل ورجل اعمال حقير انت ازاي كما ليه كل دااا ليييبه عملت فينا كدا
كريم بلهفه/في اي يا مازن اي ال انت بتقوله دا في حد يتكلم كدا مع ابوه
مازن بسخريه/اب هو فين الاب دا الاب ال يخطط علشان يطلع مرات ابنه خاينه الاب ال يخلي ابنه يتخيل ان مراته بتخونه لدرجه انه يقتلها الاب ال يشوف ابنه بيتعذب كل يوم قدام عينه هو دا الاب
كريم بصدمه/قصدك اي
احمد بعصبيه/مازن اخرس
مازن بغضب/داليا مكنتش خاينه دي كانت خطه منه علشان يخلص منها وانت ترجعله تاني هو كان فاكر ان داليا هتبعدك عنه علشان كدا خطط لكل دا
كريم بصدمه/اي ال انت بتقوله دا
مازن بعصبيه/دي الحقيقه ودا التسجيل ال يثبت كل دا
سمع كريم التسجيل واحمد يعترف لأنجي عن كل ما فعله لم يتحمل كريم الصدمه وخرج من الشركة بدون ان ينطق بكلمه واحده ولحقه مازن حتي وصل الي الفيلا ودخل الغرفه التي يوجد فيها اشياء داليا واغلق الباب خلفه وظل يلتفت في الغرفه وهو يتذكر داليا وضحكاتها وحديثها وصوتها الرقيق الذي جعل كريم يعشقها من اول نظره وفجأه تذكر وهو يقتلها ويتهمها بالخيانه فهو لم يتهمها فقط بل انهي حياتها وقع كريم في الارض وهو لأول مره يبكي وينهار بهذه الطريقه
اما عند احمد فحاول الوصول لمرسل هذه الرساله حتي عرف المكان واقسم ان ينهي حيال الشخص الذي حاول ان يفرق بينه وبين ابناءه ووصل الي بيت مريم هو وحراسه ووو.................................