رواية جامعة العشاق الفصل الثامن عشر بقلم منه بدر
دخلوا تالين العربية غصب عنها وهيا بتعيط عياط هستيرى وحاسة إن خلاص الدنيا إسودت
بس فى حاجة جواها بتقولها هو السبب فى الا إنتى فية متخلهوش يكون السبب فى تدميرك..............
بدأت توقف عياط وخطرت على بالها فكرة...............
تالين وقفت عياط وبدأت تمثل إن عندها نوبت ربو..........
والا ساعدها على كدة صاحبتها كانت عندها نفس المرض ودا خلاها تمثل حلو .....
الشب بس لصاحبه بخوف وقال :::هنعملوا أى ؟؟؟؟؟؟نوقفوا العربية ونرموها ولا أى ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
صاحبة :أنا بقول كدة مش عايزين نلبس مصيبة ،،،،،،،،مشي شوية قدام علشان ميكونش فى حد .........
وصلوا عند منطقة فاضية ووقفوا العربية،،،،،،،،،تالين محبتش تخاطر ولما وقفوا العربية رفعت عينها
شافت نور عربية جأى من بعيد فتحت الباب ونزلت تجرى وهى بتصريح وتبكى ناحية العربية ....
الشب قال بخوف وضيق لصحابة مغفلين عرفت تضحك عليكم .......
صحابة كانوا لسة بيفتحوا باب العربية علشان يمسكوها تانى .....بس إتكلم تانى وقال .....
الشب:بتعملوا أى إركبوا بسرعة قبل ما فى أى حد يشوفنا ولا ياخد رقم العربية ...؟
تالين بتجري إتجاه نور العربية وبتصرخ بكل ما فيها علشان حد يلحقها ويساعدها.....
فضلت تجرى لحد موصلت لقدام العربية وحاست إن الدنيا إسودت كلها إسودت
وقعت فى الأرض مغمى عليها..... .
بعد مرور وقت طويل تالين فى المستشفى بتحاول تفتح عينها
أول ما بدأت تفوق لقت ممرضة بتقول
الممرضة :حمدل على سلامتك
تالين(بتعب):أنا فين وبعمل أى هنا ؟؟؟؟!!!!!
الممرضة :حضرتك فى ناس جابتك وقالت إنك إغمى عليكى فى الطريق وجابوكى على هنا .....
تالين بدأت تفتكر كل الا حصل معاها والخوف إتملك منها وبدأت تبكى......
الممرضة :إنتى كويسة خير
تالين :أنا عايزة أمشى من هنا .....
الممرضة :كلمنا أهلك وشوية وشوية هيكونوا هنا إرتاحى دلوقتى....
شوية وكان أهل تالين وصلوا وأول ما شافت أهلها وهوما خايفين عليها
مسحت دموعها وحاولت تخبى وتبان كويسة علشان متقلقهمش عليها
عدى وقت بسيط وكان يوسف وصل كمان .....
دخل عند تالين وهو باين علية الخوف والقلق عليها أول لما شافها جرى عليها
يوسف :تالين إنتى كويسة حصلك حاجة حد عملك حاجة ؟؟؟؟؟؟
تالين :متقلقش أنا بخير الحمد لله ....
يوسف :أى الا حصل وجيتى هنا إزاى؟؟؟؟؟
تالين بلعت ريقها بخوف): كنت طالعة أتمشى شوية وحسيت بدوخة وناس جابتنى هنا .....
يوسف :الحمد لله إنك بخير ،،أنا هشوف الدكتور علشان نمشي من هنا .....
بعد مرور أيام......
مراد بيجهز علشان يروح الكلية ومسك تليفونة شاف رنات من صاحبة ،،،،،إستغرب لانة مش من العادة بيكلمه دلوقتى ......
حاول مراد يكلم صاحبه بس مكنش بيجمع معه ونزل علشان يروح الكلية .......
وصل مراد الكلية وأول لما دخل من الكلية حس بنظرات مش مريحة من كل الطلاب إتجاهة.......
أستغرب من الا بيحصل بس حاول يتجاهل دا وكان بيدور على ذياد وهو واقف فى حد جية من وراة واتكلم وقال
العامل :إنت مراد أبو العزم ؟؟؟؟؟؟
مراد الخوف إتسلل لجواته بس حاول يبأن طبيعى وقال
مراد :أيوا أنا ،،،،،،،،،خير فى حاجة ؟؟؟؟؟!!!!!!
العامل :عميد الكلية طلبك فى مكتبة،،،،،،،فورا ......
مراد :طلبنى أنا لية ؟؟؟؟
مشي العامل وهو بيقول :لما تروح عندوا إسألوا.......
مراد وصل عند مكتب العميد وكان شايف حركة غريبة بس كان بيطمن نفسه ........
دخل العامل الأول وبعدين سمحلوا بالدخول ......
بس الا كانت المفاجئة لما شاف ت ...........
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم