رواية ذئاب بلا رحمة الفصل التاسع عشر بقلم خديجة السيد
بداخل غرفه شهاب :-
ياسمينا تسند راسها على السرير بحزن شديد وتقول: ليه يا شهاب تحطلي منع الحمل ، لما انت مش عاوز تخلف مني ، اتجوزتني ليه ، انا مبقتش فهماك انت بتحبني ، ولا بتكرهني ، عايزني في حياتك حب و لا تملك ، بس اعمل ايه و اروح فين ، انا ولا فاكره حاجه و لا اعرف حد ومضطر غصبا عني افضل هنا ، في العذاب ده ، يااارب
بعد عده اشهر.......!؟
في عياده دكتور نفساني
الدكتور ابتسم : لا هايل احنا كنا فين و بقينا فين
نور بفرحه : بجد يا دكتور
الدكتور : ايوه التحاليل المره دي ، كويس جدا
نور بحزن: طب طالما كده ايدي ليه مش عاوزه تتحرك لحد دلوقتي
الدكتور : يا نور ما تستعجليش ، كل حاجه هتاجي واحده واحده ، بس الصبر ، احنا كنا فين و بقينا فين
نور بتنهيده : الحمد الله حاضر يا دكتور
الدكتور بهزار: و بعدين يا ستي عاوزه ليه تحرمينا من وشك الجميل ده
نور بخجل: احم شكرا....عن اذنك
َ ***
في قسم الشرطه :-
صاح عبد الرحمن : هو انا هتجوز امتي بقي
شهاب : في ايه يا اهبل انت، ما قولتلك لما تخلص قمر امتحاناتها
عبد الرحمن بغيظ : ايوه يعني هتخلص امتي ، بقيلك كام شهر على كده ، طب حتي خليها خطوبه ده انا لما صدقت اختك وافقت عليا
شهاب : قلت لا عشان ما تعطلهاش عن المذاكره ، و تحمد ربنا اوي كده
عبد الرحمن بحنق : كده ماشي شهاب مردوده لك ان شاء الله
شهاب : ما شكلها كده يا خويا بتترد لي فعلا
عبد الرحمن : ليه في ايه
شهاب بحزن : ياسمينا بقت تصرفاتها غريب اوي معايا و بتتجاهلني كتير، مش عارف ليه !؟
***
بداخل جناح الكينج :-
زينه واقفه بتبص في المرايا و بتظبط نفسها ، و الكينج يحاوطها من الخلف بحب
زينه تبتسم : اوعي بقي مش عارفه اظبط هدومي
الكينج يضع قبلات متفرقه على وجهها : وانا عملت حاجه
زينه تحاول تبعد : لا واضح انك ما بتعملش ، استني بس هتاخر على هديه
الكينج مزال يبوس رقبتها : طب شوفي ابوها الاول عاوز ايه
زينه تلف بدلع : و ابوها عاوز ايه
الكينج يهمس في اذنها : عاوز قلبك
زينه بهمس مثله : وانت كل ده ما اخذتوش لسه
الكينج يلمس خدها بحنيه: السؤال دي انتي اللي تردي عليه
زينه : ممممم مش عارفه
الكينج بحده مصطنع : كده طب تعالي
الكينج يوطي يشيلها و ينزلها على السرير
زينه بحذر : و بعدين كده هنتاخر ، انت مش قلت هتفسحنا انا وبنتك ، خليك قد كلمتك
الكينج يقرب اوي برغبه: ما انا قد كلمتي اهو.......
***
في فيلا شهاب :-
شهاب يدخل الاوضه يلاقي ياسمينا بتبص من الشباك علي الفارغ ، يتنهد و يروح ليها
شهاب يحاوطها من الخلف و يبوسها من خدها مطولا : وحشتني
ياسمينا : ده علي اساس انك كنت مسافر يعني
شهاب بحنيه: هتصدقني لو قولتلك كده ، انا حاسس انك بعيد عني بقالك فتره
ياسمينا تبعد عنه : يمكن متهيالك
شهاب : هو انا مش عارفك ، مالك يا ياسمينا فيكي ايه يا حبيبتي
ياسمينا بضيق : مفيش
شهاب : متاكده
ياسمينا : ايوه
شهاب يقرب عليها : طب خلاص متضايقيش نفسك كده انا اسف....وحشتني اوي
و يقرب عليها اكتر عشان يبوسها ياسمينا فجاه تحس بتعب في بطنها و تبعده جامد و تجري على الحمام ، و شهاب يروح وراها بخوف
شهاب بقلق : ياسمينا مالك...طب افتحي يا حبيبتي في ايه
ياسمينا تطلع بتعب : انا كويسه ماتقلقش
شهاب يساندها : طب تعالي انا هطلب دكتور يشوفك
ياسمينا بفزع : لاا لاا انا كويسه مش محتاجه دكتور
شهاب يقعدها على السرير : يا حبيبتي انا عاوز اطمن عليكي ، انتي بقالك كام يوم كده، و بسمعك تجري على الحمام وترجعي كده
ياسمينا :________
شهاب : انتي فاكراني مش حاسس بيكي ، عشان مش بتقولي
ياسمينا : مفيش حاجه ده شويه برد ، و هيروحه
شهاب يقعد جنبها : طب براحتك
شهاب يشدها براحه لحضنه : ارتحتي يا حبيبتي ، انا جنبك مش هسيبك
ياسمينا تغمض عيونها بحزن و تبص علي بطنها بشك.....
***
في قصر الكينج :-
زينه واقف تظبط الكرفته بتاعه الكينج ، وهو عمال يغازل فيها ، و يقبلها بحب
زينه : تؤ و بعدين بقي
الكينج يبوس بجانب شفايفها : و انا عملت حاجه
زينه :ههه بس بجد بقي ، عشان كنت عايزاه اكلمك في موضوع
الكينج باهتمام : خير
زينه : احم مروان
الكينج بغضب مكتوم : ماله
زينه بتنهيده : عمال يضايق نورهان صاحبتي ، و عاوزها تشتغل معاه بالعافيه، وهي رفضي ، فكنت عاوزك تساعدها ، خايفه يعملها حاجه و تضيع
الكينج بغموض : كويسه انك فكرتيني انا كنت ناسي الموضوع ده ، و متخافيش على صاحبتك
زينه بقلق: انت بتخاوفني ليه ، انت ناوي على ايه
الكينج يطمنها: قولتلك متخافيش
زينه بحزن : طبب المهم تلحق نورهان ، مش عاوزها تبقي زيي
الكينج يرفع حاجبه : نعم وانتي مالك فيكي الله (يرفع راسها لفوق) اوعي تنزلي راسك تاني طول ما انا عايش ، انتي مفيش احسن منك ، زينه انتي حلوه من جوه و من بره
زينه تبتسم بحب : شكرا
الكينج : بطلي هبل مفيش واحده بتشكر جوزها و بعدين انا بقول الحقيقه
زينه تبتسم و تهز راسها بنعم و تسمع صوت تلفونها بيرن ، تبعد و تروح ترد
زينه : الو
نورهان بصراخ : الحقني يا زينه ، مروان عندي هنا في البيت و عاوزه يعتدي عليا
زينه بخضه : ايه
نورهان ببكاء : الحقني بسرعه ، انا حبسه نفسي في الاوضه
زينه بتوتر شديد: طب.. طب اهدي حاضر
الكينج بقلق : في ايه يا زينه
زينه بلهفه : الحق بسرعه نورهان ، مروان عندها و عاوز يعتدي عليها ، الحقها ابوس ايدك
الكينج يجز على اسنانه : الحيوان ، طب اهدي العنوان ايه
زينه :هو نفسه لما جئتلي اول واخذت هديه من عندي
الكينج : اه افتكرته ماشي
الكينج ينزل بسرعه وهي بينده على رماح
رماح ياجي : ايوه يا كينج
الكينج : فاكر عنوان بيت زينه اللي رحنا اخذنا منه هديه لما اتخطفت
رماح يتذكر: ايوه فاكر ماله
الكينج : روح بسرعه هناك هتلاقي نورهان صاحبت زينه الحلقها بسرعه عشان الكلب مروان عايز يعتدي عليها
رماح بغضب مكتوم : نورهان
الكينج : ايوه و عاوز كمان الكلب ده حي
رماح بغل : حاضر
***
في شقه شهد :-
شهد تطلع من اوضتها بسرعه.
شريف يقف قصادها : شهد استني
شهد بتوتر و تهرب: شريف انا مش فاضيه ، هتاخر على الجامعه
شريف بجدية : الساعه لسه بدري علي جامعتك ، ولا انتي اللي قصدي تخرجي بدري عشان تهربي مني ذي كل مره
شهد بارتباك : وانا ههرب ليه ؟ ،
شريف : السؤال ده تسالي لنفسك ، من ساعه لما عرض عليكي نعلن جوازنا ، وانتي عماله تهربي مني ، مش عارف اتكلم معاكي ، واعرف رفضتيني ليه
شهد بحزن : رفضتك عشان ياسمينا يا شريف نسيتها
شريف بتوتر : لا بس هي فين ، ما خلاص ما اعتقدش أنها هتظهر تاني ، و انا عاوز اشوف حياتي مش هفضل رابط نفسي بيها طول العمر
شهد : بس ده مكنش كلامك في الاول ، انت قولت هتفضل مستنيه لحد ما تعرف اي سبب غيابها عنك
شريف بغضب مكتوم : وهي ماظهرتش ، خلاص بقي يا شهد انسيها ذي ما انا نسيتها
ام شريف تطلع : في ايه يا شهد ما توافقه بقي مالك
شهد بتصميم : قولت لا ، شريف انت لسه بتفكر في ياسمينا و عمرك ما هتنساها
ام شريف : يووه يادي ياسمينا ، وهي فين دي ، ولا نعرف عنها حاجه
شهد بتانيب ضمير : هتظهر ان شاءالله ، بلاش نستعجل
شريف بحزن : ريحي نفسك يا شهد ياسمينا مش هتظهر خالص
شهد بدموع: يا شريف متفقدش الامل ، و ما تظلمهاش
شريف بغضب و نفاد صبر : لا ما ظلمتهاش ، و هي اللي ظلمت نفسها ، لما راحت لغيري وظلمتني انا كمان
شهد بدهشه و عدم فهم: انت بتقول ايه بس
شريف بغضب: عاوزه تعرفي حاضر ويبدأ يحكي(......)
شهد :___________
ام شريف بصدمه : يا لهوووي حامل ، جالك كلامي مش قولتلك البت دي عمري ما استريحت ليها
شريف بحزن : معاكي حق يا ماما ، ياريتني كنت سمعت كلامك من زمان ، و مرتبطش بيها
ام شريف : وكمان حامل ، العلم عن الله بقي متجوزه ولا لأء، ربنا يستر علينا
شريف بسخريه : صح وانا الحمار اللي صدقتها انها ملاك
شهد بصراخ : كفايه بقي ياسمينا معملتش حاجه غلط ياسمينا متجوزه
***
في شقه نورهان :-
رماح يوصل البيت و يطلع بسرعه ، و يسمع صوت صريخ نور يتجنن اكتر ، و يحاول يكسر الباب بجسم الضخم و يدخل يلاقي مروان بيحاول يعتدي على نورهان و عيون تحمر من الغضب و ينقض عليه بسرعه ، و ينزل في ضرب ، و نورهان تبعد بخوف وهي بتعيط بحرقه ، وتحاول تدري نفسها ،
رماح ينهاج من ضربه لي و يسيبه وهو قاطع النفس ، و يبص يشوف نورهان في الركن تضم نفسها بخوف ، يتنهد و يقرب عليها ، و نورهان تبعد برعب منه
رماح يطمنها: متخافيش انا بعتني الكينج جوز زينه صاحبتك عشان الحقك
نورهان تغمض عيونها بارتياح بعض الشي و يغمي عليها
رماح يتخض و يقرب عليها يحاول يفوقها
، و يبص على هدومها اللي اتقطعت من محاولة اغتصاب مروان ليها ، و يقبض على ايده بغضب ، و يقلع الجاكيت ، و يلبسها و يشليها......
***
في فيلا شهاب :-
يرجع من بره : رحمه هي ياسمينا لسه في اوضتها
رحمه : لااا هي
شهاب بحده : في ايه انطقي
رحمه بتوتر : خرجت اول ما حضرتك خرجت
شهاب بغضب : نعمممم تاني
رحمه : والله انا قولتلها بلاش عشان حضرتك بس هي قالت ملكيش دعوه
شهاب يجز على اسنانه بغضب : طب راحت فين ، المره دي لوحدها؟
****
في قصر الكينج :-
الكينج يرجع من بره و يدخل الجناح و يدور على زينه بس ما يلاقيهاش و يسمع صوتها في الحمام بتتوجع، و يتخض بفزع و يروح يخبط على الباب
الكينج : زينه مالك يا حبيبتي افتحي بسرعه فيكي ايه ، زينه
زينه من الداخل : ااه
الكينج بخوف : زينه افتحي عشان خاطري
زينه تطلع بتعب : ممم ااه
الكينج يجري يلحقها : مالك يا حبيبتي فيكي ايه
زينه تغمض عيونها برؤيه مشوش و يغمي عليها و تقع في حضنه
الكينج برعب : ززززينه
***
الدكتور بعد الكشف
الكينج بخوف : مالها يا دكتور فيها ايه
الدكتور : ما تقلقش هي كويسه ده وضع طبيعه عليها
الكينج صاح : ايوه يعني فيها ايه
الدكتور بخوف : اهدي حضرتك مبروك هي حامل
الكينج يتصدم و عيونه تسود بغضب
الكينج بوجه خالي من اي تعبير: انت متاكد
الدكتور : ايوه متاكد بس هي ضعيفه ابقي اهتم بيها حضرتك اكتر و بكره اعملها تح...
الكينج بدون مقدمات : هينزل
الدكتور بدهشه : نعم
الكينج بحده : اللي سمعته انت هتحقق معايا
اللي في بطنها ده هينزل
الدكتور : لا حضرتك مش قصدي
الكينج بقسوة : بكره هاجيبهالك تعمل عمليه الاجهاض ، اتفضل انت
الدكتور يهز راسه بطاعه و يخروج ، و زينه تبدا تفوق
زينه : مممم ااه
الكينج يقرب عليها : زينه سامعني انتي كويسه
زينه بتعب : اه هو ايه اللي حصل
الكينج يتجاهل و يسال : هو انا مش قولتلك ، تاخدي حبوب منع الحمل
زينه :_______
#فلاش_باك
زينه نايمه على السرير في حضن الكينج و هو محوطها بتملك وحب
الكينج يلاعب ف شعرها : زينه
زينه تبصله: نعم
الكينج : عاوزه اطلب منك طلب بس عاوزك تسمعيني كويس و تفهمي
زينه باهتمام : موضوع ايه
الكينج بتوتر : عاوزك تاخدي حبوب منع الحمل
زينه بصدمه : ليه ، مش عاوزه تخلف مني
الكينج بكدب: لا طبعا يا زينه ، بس عاوز ناجل الموضوع ده دلوقتي
زينه :_______
الكينج : زينه ياريت متزعليش مني تفهمني ، و تسمعي الكلام ممكن
زينه تتنهد: حاضر
الكينج يبتسم و يقرب و يبوس من وجنتيها و يضمها اكتر لي....
#نهايه_الفلاش_باك
الكينج : ساكته ليه مش فاكره ولا ايه
زينه بتوتر : لا فاكره بس ، بتسال ليه
الكينج بحده : عشان الهانم حامل
زينه تتصدم بفرحه و تحط أيدها على بطنها : بجد
الكينج يتجاهل سعادتها : بس هينزل
زينه تنتفض بخضه و تبصله بصدمه : انت بتقول ايه
الكينج بجمود : اللي سمعتي ، بقولك هينزل
زينه تتصدم : انت اتجننت عاوز تقتله ده ابني و مستحيل اعمل كده
الكينج بقسوه : انا مش باخد رايك ، هينزل ، و غصب عنك
زينه بحده: طب فكر كده تقرب و شوف هينزل ازاي ، انا لما صدقت اني احمل
الكينج بغضب : يعني انتي قاصده تحملي ، مش نسيتي الحبه ذي ما انا فاكر ، وما سمعتيش كلامي صح
زينه :______
الكينج بصراخ : ما تردي
زينه بارتباك : ايوه انا مكنتش باخد الحبوب ، انا من حقي ابقي امي
الكينج عيونه تطق شرار: يعني بتلومي دراعي يعني
زينه : انا مش بلوي ذراعك ، بس مش لاقي سبب يخليك مش عاوز تخلف
الكينج يشدها عليه بغضب : انا حره اعمل اللي اعمل انتي مش هتمشي كلامك عليا
، اوعي تنسي نفسك ، و انا لما اقول حاجه تقول حاضر ونعم ، و هينزل
زينه بتحدي : لا مش هينزل
الكينج بجدية : كده طب هينزل ، و دلوقتي كمان يا زينه ، و شوفي كلام مين اللي هيمشي
***
كانت نور رجعه بيتها و الابتسامه على وجهها بفرحه فهي حققت هدف و تخطط جزء كبير من معاناتها ، و فجاه تتسع عيونها بصدمه وعدم تصديق مما تراه
نور بصوت مرتعش : علي
علي :________
***
في شقه شريف :-
ام شريف : ايه
شريف بصدمه : وانتي عرفتي منين ، أنها متجوزه
شهد بدموع: انا اسفه يا شريف ياريتني كنت قولتلك من بدري ، بس والله خوفت عليك
شريف بحده : انا سالتك سؤال عرفتي منين انها متجوزه ، انتي شفتيها
شهد تمسح دموعها : فاكر لما قولتلك رايحه فرح اخو واحده صاحبتي كانت العروسه ياسمينا ، بس والله ما شوفتها ساعتها عشان روحت على طول لما الفستان اتقطع مني ، بس بعد كده رحت زرتها في بيتها وشفتها هناك
شريف بسخريه : فرقت ايه يعني الهانم طلعت متجوزه ، طب وانا ليه تعلقني بيها
شهد بحده: قولتلك ما تظلمهاش ، ياسمينا فقدت الذاكره
شريف بصدمه كبير : نعم ازاي....انتي بتقولي كده وخلاص عشان معملهاش حاجه
شهد : لا لما رحت... ياسمينا ما عرفتنيش ولا افتكرتني و اتعملت معايا كاني واحده غريبه عنها ، ولما قعده اخد وادي معاها في الكلام عرفت انها عملت حادثه و فقدت الذاكره وهي مش فاكره اي حاجه خالص ، ولا اعرف ازاي اتجوزت و جوزها شافها امتي بس هو ظابط........ ده كل اللي اعرفه
شريف بفرحه : يعني ياسمينا ما سابتنيش برضاها ، هي غصب عنها عشان فقدت الذاكره ، عنوانها فين يا شهد
شهد بقلق: ليه
شريف : عشان اروح ليها ، هي اكيد محتاجاني
ام شريف بقلق : تروح فين انت اتهبلت ، بتقولك متجوزه و ظابط كمان
شريف بجدية : حتي لو ايه ، انا ظلمت ياسمينا ولازم اروح واعرفها انها كانت خطيبتي انا
شهد بياس : مش لو افتكرتك ، اكيد هترفض تروح معاك
شريف بتصميم: هحاول
ام شريف بحده: ما تبطل هبل ، هتروح تقول لجوزها ايه عايز خطيبتي اللي هي مراتك
شريف يبصلها اوي بعصبية شديدة
ام شريف : ايه ما دي الحقيقه ، هو بقت متجوزه خلاص ، لو رحت هتودي نفسك في داهيه
شريف : يا ماما....
ام شريف بحزم : بلا ماما بلا زفت ، هو انا مستغنيه عنك
شريف يبصلها بحزن و يتنهد بقله حيله
شهد تخرج بسرعه وهي على وشك الانهيار
***
في قصر الكينج :-
الكينج يخرج من القصر وهو ساحب زينه وراء
زينه بصراخ : استني بقولك مش هانزله
الكينج بجمود : و انا مش باخد رايك ، هتنزليه يعني هتنزليه
الكينج يفتح باب العربيه و يحدفها جوه
زينه ببكاء : ابوس ايدك بلاش عشان خاطري مش عاوزه انزله انا عاوزه
الكينج يتجاهل كلامها : مستني ايه انت كمان اطلع بسرعه علي المستشفي
السواق يطلع بسرعه ،و زينه مش مبطله عياط و تتوسل لي الكينج وهو ذي الصنم...؟!
و بعد مده يوصلوا المستشفي ، و الكينج يفتح الباب و يمسك ايدها و يسحبها وراء لداخل المستشفي ، و يروح للدكتور....؟!
الدكتور يتخض من منظر زينه وهي منهاره
الدكتور : احم خير حضرتك
الكينج بجمود : جهز اوضه العمليه ، هتعمل الاجهاض النهارده
زينه بصراخ : ابني مش هينزل سامع ، مش هينزل
الدكتور : احم مش حضرتك قلت بكره
الكينج بزعيق : غيرت راي انت مالك هتناقشني ، اتفضل
الدكتور بتوتر : حاضر ، عند اذنك
زينه تبكي بحرقه : انتم مجانين قلت مش هنزل ابني مش هقتله ، حرام عليك بتعمل فيه كده ليه ، انا عاوزه
الممرضه تطلع : الدكتور بيقول لحضرتك الاوضه جهزت ، اتفضلي يا هانم
زينه : قلت لاااا ، سالم عشان خاطري بلاش تعمل كده ، ابوس ايدك بلاش تقتل ابني
الكينج : قولتلك قبل كده اسمعي الكينج ، برضه مش بتسمعي الكلام
زينه تضربه في صدور : انت شيطان ، واحد قاسي ، واناني ، وما بتفكرش غير في نفسك انا بكررررهك سامع ، انا ازاي كنت مخدوع فيك كده
الكينج ميردش و يمسك ايدها و يدخلها الاوضه
زينه تصرخ وتحاول تبعد ايده : لاااا لااا
الكينج يشليها ويحطها على السرير : يلا أبدا
زينه بجنون: ابعدوا عني مش هقتل ابني
الكينج يتنهد اوي : زينه اهدي عشان
يشوفوا شغلهم
زينه بغل : انا بكرهك سامع بكررررهك
الدكتور يغرس الابره ف ذراعيها و زينه تبدا مفعول الحقنه يشتغل
زينه بثقل : لو نزل تبقي بتكتب نهايه حياتنا مع بعض ، سامع
الكينج يغمض عيونه بتعب في نفسه : اسف يا حبيبتي بس صدقني اللي بعمله ده هو الصح
الكينج للدكتور بحذر : لو حصلها حاجه مش هرحمك
زينه تسمع و دموعها تنزل بضعف ، و الكينج يشوفها و قلبه يوجعه و يطلع بره....؟!
***
في فيلا شهاب :-
ياسمينا ترجع من بره تلاقي شهاب واقف مستنيها في اول سلالم الفيلا رايح جاي و باين عليه الغضب
شهاب يشوفها : اهلا بالهانم أخيرا شرفتي.... كنتي فين
ياسمينا تطلع و تقف قصاده بهدوء : كنت في مشوار مهم
صاح شهاب : ايوه يعني كنتي فين
ياسمينا : كنت عند الدكتور
شهاب بدهشة : دكتور ايه انتي تعبانه طب ما قلتيش ليه
ياسمينا بسخرية : لا كنت بتاكد من حاجه لو عرفتها هتفرح اوي
شهاب بحده: ما تبطلي الغاز و اتكلمي عدل ، كنتي عند الدكتور بتعملي ايه
ياسمينا : انا حامل
شهاب بصدمه : نعم مين دي اللي حامل
ياسمينا : هيكون مين يعني انا حامل.. ايه انت مش فرحان ولا ايه ، هتبقي اب
شهاب بانفعال : هو ايه اللي هبقي اب انتي حامل ، طب حامل ازاي وانا.....
ياسمينا باستهزاء : وانت ايه ايوه كمل ...وانت بتخلي رحمه تحط ليا حبوب منع الحمل صح
شهاب بصدمه اكبر : انتي كنتي عارفه
ياسمينا بحزن : يعني كلامها صح كنت مش عاوز تخلف مني ، يا اخي انت ايه بتحبني ولا بتكرهني ، ولا اهي حاجه بتحب تمتلكها وخلاص
شهاب بثبات: اه هو ده بقي اللي مخليكي متغيره معايا الايام اللي فاتت ، و لما انتي عارف ما قلتيش ليه ، ولا عشان تحملي و تلوي دراعي
ياسمينا : الوي ذراعك ، ده انا يا اخي قرفت منك و من قربك ليا لما عرفت الموضوع ، بس شوف حكمت ربنا انا حامل حتي من قبل ما اعرف موضوع الحبوب ، ولما سالت الدكتور قالي عادي ممكن تحملي حتي لما بتاخدي حاجه تمنع الحمل
شهاب يتغيظ من كلامها اوي : و المفروض اصدق ده صح....طب ايه رايك بقي ان هينزل
ياسمينا بصدمه : انت بنادم مريض ، على جثتي لو ده حصل ده ابني انا
شهاب بغضب اعمي : طب هيحصل يا ياسمينا و وريني هتمنعيني ازاي ....تعالي هنا
ياسمينا تبعد بخوف : قلت لا ده ابني مش هينزل
شهاب يشدها : لا هينزل
ياسمينا تحاول تبعد عنها و شهاب مصمم و ماسك فيها بغضب....و ياسمينا وهي بتبعد تنسي اني وراها السلم و تفلت ايدها من شهاب و تقع على السلالم
شهاب بصراخ وخوف : ياااااسمينا
شهاب يجري عليها : ياسمينا ردي عليا يا حبيبتي ، انا اسف والله ما كان قصدي
........ياااااسمينا
***
في المستشفي :-
زينه تفتح عيونها بارهاق
الكينج بلهفه: زينه حبيبتي سامعني
زينه تهمس : ابني ....ابني
الكينج يغمض عيون بتعب : الله يرحمه ،
ادعيله
زينه تنتبه و تصرخ : ايه انت بتقول ايه نزلته برضه
الكينج يقرب و يحاول يهديها : اهدي يا زينه عشان خاطري انا....
زينه بغضب : انت ايه انا عمري ما شوفت واحد بالقسوه دي يا اخي ، ولو مش عايزني انا ولا ابني كنت سبتني مش تقتل
الكينج بحزن : انا يا زينه مش عاوزك ده انا ما حبتش حد قد
زينه بغل : وانا مكرهتش حد في حياتي قدك ، على قد الحب اللي حبته ليك دلوقتي بكررررهك
الكينج بصدمه : ايه انتي بتحبيني يا زينه
زينه بقسوه : كنت بس انت خلاص، انت كتبت نهايه حياتنا بايدك ، و دلوقتي مبكرهش حد في حياتي قد
الكينج يبصلها اوي و يغمض عيون بتعب و ندم و يطلع و يسيبها......!؟
***
في المستشفي في الجهه اخرى :-
شهاب واقف بره رايح جاي بخوف على ياسمينا و لحد ما الدكتور يطلع...
شهاب يجري عليه بسرعه : مراتي...مراتي مالها يا دكتور
الدكتور : هي الحمد الله كويسه بس
شهاب بخوف : بس ايه
الدكتور : للاسف الجنين نزل ، ربنا يعوض عليك
شهاب يحزن عليه لانه مكنش عايز ينزل بالطريقه دي....!
بداخل غرفه ياسمينا :-
ياسمينا تبدا تفوق بتعب جامد في جسمها كله
ياسمينا : اااه ممم
شهاب بلهفه : ياسمينا انتي كويسه
ياسمينا تبصله اوي....!؟
شهاب : ياسمينا سامعني يا حبيبتي
ياسمينا بتعب : ابني....ابني جري لي حاجه
شهاب يبلع ريقه : نزل يا ياسمينا الواقعه كانت جامد عليه
ياسمينا دموعها تنزل بحزن عليه
شهاب يطبطب عليها : معلش يا حبيبتي...
ياسمينا بصراخ : ابعد ايدك عنك ، و متقولش حبيبتي يا حضرت الضابط تاني
شهاب بحزن : ياسمينا انا عارفه انك زعلانه مني، انا اسف بس والله مكنت عاوز ينزل بالطريقه دي
ياسمينا : اه صح ما انا المفروض اصدق اي حاجه تقولها واقول حاضر يا حضرت الظابط
شهاب : ياسمينا اظبطي كلامك معايا، وايه حضرت الظابط اللي ماسكه فيها دي
ياسمينا تبصله اوي : هو انا ما قلتلكش ، ما انا رجعتلي ......الذاكره يا حضرت الظابط
شهاب بصدمه :______