رواية ذئاب بلا رحمة الفصل العشرون 20 بقلم خديجة السيد

 رواية ذئاب بلا رحمة الفصل العشرون بقلم خديجة السيد



شهاب : ياسمينا اظبطي كلامك معايا، وايه حضرت الظابط اللي ماسكه فيها دي 

ياسمينا تبصله اوي : هو انا ما قلتلكش ، ما انا رجعتلي ......الذاكره يا حضرت الظابط

شهاب بصدمه :______

ياسمينا بسخريه : ايه سكت دلوقتي ، ولا القطه كلت لسانك 

شهاب يتنهد اوي و يعرف ان جي اليوم اللي كان خايف منه 

ياسمينا : مش هتبركلي علي رجوع الذاكره اللي رجعتلي ، ولا انت صحيح تلاقي كنت بتدعي انها ما ترجعليش وافضل تحت رحمتك ، وتملكك فيا 

شهاب بتوتر : ياسمينا انا...

ياسمينا بجديه : طلقني 

شهاب بغضه في قلبه : نعم 

ياسمينا : اللي سمعته بقولك طلقني ، اللي كنت عاوزه مني اخذته خلاص و زياده و دمرتني كمان ، كفايه اوي لحد كده 

شهاب بغضب مكتوم : وايه هو بقي اللي عاوز منك ، انتي هبل انتي مراتي ، مش واحده جيبها من الشارع 

ياسمينا بحزن : مش هتفرق ، هطلقني برضاك او غصب عنك ، ذي ما نزلت ابني غصب عني 

شهاب بحده : بقولك ايه شيلي موضوع الطلاق ده من دماغك عشان مفيش طلاق ، 

ياسمينا : مش بمزاجك هطلقني غصب عنك ، انا مستحيل اعيش مع واحد ذيك ، اناني و ما بيفكرش غير في نفسه و استغلالي 

شهاب بحده : قلت مش هطلقك حتي لو السماء اتربقت على الارض مش هطلق ، انا كنت عايز صحيح تنزلي اللي في بطنك بس ، مش بالطريقه دي، و اللي حصل ده كان غصب عني 

ياسمينا باستهزاء : لا يا راجل و الحبوب 
برضه كانت غصب عنك 

شهاب بهروب : انا هروح اجبلك هدوم من الفيلا و اجي على طول 

ياسمينا باستحقار : هتفضل طول عمرك كده اناني ومابتفكرش غير في نفسك 

شهاب يسمع ويخرج بحزن و حسره من اللي حصل حاسس انه بيخسر ياسمينا للابد 

شهاب يخبط في حد وهو مش مركز : انا اسف معلش كنت مستعجل و مختش بالي 

الكينج يتنهد : ولا يهمك انا كمان مكنتش مركز 

شهاب يهز راسه بتفهم : ولا يهمك انت كمان

الكينج يلقي عليه نظره أخيرا و يمشي كل واحد فيهم في اتجاه........؟! 

***

في قصر الكينج :- بداخل غرفه :- 

رماح واقف بره بملامح بارده ، و الدكتور يخرج من عند اوضه نورهان.......!؟ 

رماح متسائلا : فاقت 

الدكتور : هي كويسه ماتقلقش بس ادتها حقنه مهداة ، وهي واضح أنها اتعرضت لمحاولة اغتصاب صح 

رماح بجمود : ايوه بس....

الدكتور يقاطعه : بس لحقتها في الوقت المناسب متخافش هي لسه بنت 

رماح بذهول : نعم هي بنت يعني محدش لمسها خالص 

الدكتور : اه هو في ضرب على جسمها بس هي لسه انسه 

رماح بشرود : ماشي....اتفضل انت

الدكتور يمشي ، و رماح يدخل لاوضه نورهان تكون نايمه على السرير ومش حاسه بحاجه ، و رماح يرفع ايده و يلمس وشها بنعومه و فجاه يشيل ايده بسرعه.....!؟ 

*** 

نور بصوت مرتعش : علي 

علي بهدوء غريب : ازيك يا نور 

نور :________

علي : نور مالك في حاجه 

نور تخبي ايدها اللي ما بتتحركش بتوتر : ااا انت رجعت امتي 

علي : لسه واصل انتي مش شايفه الشنطه ولا ايه 

نور تحاول التماسك : مختش بالي 

علي يبصلها: طب مفيش حمدالله على السلام 

نور : حمد الله على السلامه

علي : الله يسلمك ، عند اذنك اصلي ماما وحشتيني اوي 

نور تهز راسها بتفهم : ااه اتفضل 

علي يطلع من جنبها ، و نور تغمض عيونها و دموعها تنزل بغزاره بحزن. 

في شقه علي :- 

ام علي تفتح الباب و تصرخ بفرحه : علي ابني حبيبي اخيرا رجعت يا حبيبي 

علي يبتسم اوي و يجري على حضنها : وحشتني اوي يا ماما 

ام علي : وانت كمان ، كده تغيب المده دي كلها 

علي يبعد : معلش غصب عني 

ابوه يطلع على الصوت و يشوفه يفرح اوي : علي اخيرا رجعت ، حمد الله على سلامه 

علي يبصله اوي : الله يسلمك ، عند اذنكم هدخل اوضه ، تعبان و عايز استريح 

علي يدخل اوضه ،ابوه يبص لي امه بحزن ، و امه علي تهز راسها بمعني (معلش)

علي يدخل الاوضه و يرمي نفسه على السرير و يتنهد اوي ، و يفتكر لما شاف ( نور )

علي بهمس و حب : لسه جميله ذي ما انتي ، بس في حزن كبير في عيونك....بس للاسف انتي اللي اخترتي يا نور.....!؟ 

***

بعد اسبوع........!؟ 

بداخل جناح الكينج :- 

زينه نايمه على السرير بحزن الكينج يدخل ، زينه تودي وشها الناحيه التانيه 

الكينج يتنهد اوي : وبعدين يا زينه هتفضل كده لحد امتي ، ولا بتاكل ولا بتخرجي 

زينه :________

الكينج يقعد جنبها : حبيبتي طب ردي عليا (ويحط ايده على كتفها)

زينه بغضب : ابعد ايدك عني ، و اوعي تلمسني تاني 

الكينج بحنيه : طب اهدي و تعالي كولي 

زينه بحده : مش عاوزه حاجه و اطلع بره 

الكينج يحاول يمسك اعصابه : زينه انا لحد دلوقتي بحاول امسك اعصابي ، بلاش اقلب عليكي هتشوفي حاجه مش هتحبيها بلاش احسن 

زينه بسخرية : هتعمل ايه اكتر من اللي عملته ، ما عادتش تفرق 

الكينج بتغيظ اوي : طب مش عايزه تطمني على نورهان صاحبتك 

زينه بتذكر : نور هي فين صحيح ، مروان لحقتها منه ولا لاء 

الكينج : ما انتي لو بتخرجي من الاوضه كنتي عرفتي انها هنا في القصر ، و متخافيش عليها رماح لحقها ، من مروان وأخذ جزاء هو كمان عشان اللي عمله معاكي زمان 

زينه تبصله اوي : اخذ جزاء يعني ايه هو انت مين بالظبط 

الكينج بحب : انا اللي انتي حياتي قلبه من جديد يا زينه 

زينه تبص الناحيه التانيه : متفكرش بالكلامك ده هنسي اللي عملته معايا ، انت قتلت ابني فاهم يعني ايه 

الكينج يقبض على ايده بغضب و يخرج و يسيبها

***

في المستشفي :- 

يدخل شهاب اوضه ياسمينا ، يتفاجئ انها مش موجوده.....!؟ 

شهاب بخضه وخوف : ياسمينا

شهاب يجري يسال الممرضه عنها !؟ 

الممرضه : خرجت النهارده الصبح 

شهاب بصدمه : ايه خرجت راحت فين 

الممرضه : معرفش هو انا هسالها ليه

شهاب بضيق : طب خرجت مع حد ولا لوحدها 

الممرضه : لا لوحدها 

***

في شقه نور :- 

كانت نور نايمه على السرير و بتبص للفراغ ، ودموعها نازله....كل ما تفتكر لما قابلت علي ، و عاملها بجمود و بلا مبالاه......!؟ 

و قلبها يوجعها لما تفتكر اخر مره شافها لما قال انه هينساها. 

امها تدخل باستغراب : ايه يا نور مش عندك معاد مع الدكتور النهارده ، و رجعتي لي الحبسه دي تاني ليه 

نور بشرود و الم : ماما علي رجع 

*** 

عند ياسمينا ترجع بيتها و تفتح الباب وتدخل و تبص لكل ركن في الشقه بشرود والحزن.....!؟ 

ياسمينا في نفسها: رجعت للوحده تاني ، بس المره دي بخساره 

ياسمينا......!؟

ياسمينا تلف بفرحه : شهد 

شهد تقرب بحذر عليها : ياسمينا انتي رجعتي 

ياسمينا تبتسم: ايوه تعالي 

شهد بشك : انتي الذاكره رجعتلك 

ياسمينا تهز راسها بدموع نازله على خدها و شهد تقرب عليها وتحضنها.....!؟ 

بعد مرور فترة طويلة.

ياسمينا تتنهد اوي : بس هو ده كل اللي حصل 

شهد بدموع حزينه : ياحبيبتي يعني انتي كنتي حامل والجنين نزل ، انا اسفه يا ياسمينا

ياسمينا بعدم فهم : أسفه علي ايه، هو انتي اللي السبب في ابني اللي مات ، انا بقولك جوزي هو السبب 

شهد بندم: ايوه بس انا شوفتك وعرفت انك فقدت الذاكره ، لما زرتك هناك ، انتي نسيتي كل حاجه حصلت ليكي قبل كده ولا ايه 

ياسمينا بحزن: ياريتني فعلا انسي كل حاجه ، بس للاسف فاكره 

شهد : انا اسفه يا ياسمينا لو كنت اعرف انه بيعملك وحش كده كنت قولت لي شريف من الاول 

ياسمينا : شهد ما تتاسفيش ، انا مش زعلانه منك ولا حاجه ، بالعكس انتي عملتي الصح ، انا متاكده لو كنتي قولتي لي شهاب ، كان ممكن يعمل لشريف حاجه 

شهد تمسح دموعها : بجد مش زعلانه يا ياسمينا مني 

ياسمينا بابتسامه خفيف : لا مش زعلانه ، شهد انتي اكتر من اختي اكيد مش هزعل منك علي حاجه هيفاء ذي دي 

شهد تبتسم بارتياح و فرحه : طب وانتي ناوي تعملي ايه ، ما اكيد جوزك مش هيسيبك علي حسب كلامك ، شكله متماسك بيكي اوي 

ياسمينا : عارفه و متاكده من كده، عشان كده ناويه اطلق منه مهما كان اللي هخسره تاني ، شهاب على قد حبه ليا ، بس اناني و متملك اوي و غير الشك ، و اللي عمله فيه ، مخليني مش عارفه اغفر لي اي حاجه عملها معايا....!؟ 

شهد بتردد : طب وانتي ما حبيتهوش ، يعني لما جئتلك وسالتك حسيت يعني انك 

ياسمينا : اني بحبه صح 

شهد بشك: ايوه

ياسمينا بألم : للاسف دي اكتر حاجه وجعني اوي ، رغم كل اللي عمله معايا لسه بحبه..... 

***

في قصر الكينج :- داخل غرفه نورها :- 

نورهان نايمه على السرير بحزن و زينه تدخل 

نورهان : زينه اخيرا جيتي 

زينه تقرب عليها : انا هنا عامله ايه يا نور 

نورهان بابتسامه خفيف : كويسه انتي 

زينه بتنهيده: بحاول ابقي كويسه 

نورهان باستغراب : ليه وانتي مالك فيكي ايه 

زينه :_________

*** 

في شقه شريف :- 

شهد تدخل من باب الشقه وهي مبسوطه

شريف : شهد انتي كنتي فين 

شهد بتلقائيه : كنت عندي ياسمينا 

شريف بسرعه : انتي رحلتها الفيلا اللي عايشه فيها ، طب ما اخذتنيش معاكي ليه

شهد : هي مش في الفيلا ، ياسمينا رجعت يا شريف 

شريف بفرحه : بجد 

***

في شقه ياسمينا :- طق طق طق 

ياسمينا تفتح الباب : شهاب 

شهاب يجز على اسنانه : ايه اللي خرجك من المستشفي ، ما استنيتنيش ليه 

ياسمينا ببرود : و استناك ليه 

شهاب بحده : هو ايه اللي تستنيني ليه ، انا جوزك يا هانم 

ياسمينا بلا مبالاه : كمان يومين و هتبقي طليقي

شهاب بغضب : قلت مش هطلقك ما بتفهميش

شريف من الخلف : ياسمينا 

ياسمينا بتوتر: شريف 

شهاب بغيره : اسمها مدام ياسمينا 

شريف بغضب : وانت مين 

شهاب ببرود : انا جوزها عندك مانع 

شريف ببرود مثله : وانا خطيبها عندك أنت مانع 

شهاب بانفعال : انت اهبل يالا ، هي مين دي اللي خطيبتك دي مراتي 

شريف بسخريه : اه اللي استغلاتها انها فاقد الذاكره واتجوزتها 

شهاب الدم يغلي في عروقه و يفكرها هي اللي حكيتله ......!؟ 

شهاب يقرب عليه ويمسكه من هدومه بغضب اعمي : اقسم بالله لو مخفتش من قدامى دلوقتي ، اترحم على نفسك 

شهد بخوف : شريف

ياسمينا تجري تمسك شهاب : شهاب سيبه

شهاب بغيظ اكتر : اكتمي انتي وادخلي جوه 

ياسمينا : لا مش هدخل غير لما تسيبه ، وبطل مشاكل بقي 

شهاب بزعيق : قلت اسكتي

شريف يحاول يبعد ايده : اسمعي الكلام و ادخلي يا ياسمينا و سيبني وانا اربي 

شهاب : تربي مين يا روح امك ، ده انا اربي عشره ذيك 

يا ياسمينا بصراخ : بس بقي كفايه فضايح....و انت يا شريف عشان خاطري ادخل جوه 

شريف بدهشة ؛ انتي بتقولي ايه يا ياسمينا ، متخافيش منه ولا يقدر يعمل حاجه

ياسمينا يتعب: ادخل جوه يا شريف 

شهد تمسك ايد شريف : شريف اسمع الكلام وتعالي معايا 

شريف : يا شهد انا.... 

شهد : شريف تعالي بقي ، وسيبهم مع بعض ، هي في النهايه مراته 

شريف يبصلهم بحزن و يمشي هو و شهد

***

في شقه علي :- 

عبد الرحمن ينط على السرير جنب علي : يا علوه 

علي يصحي بخضه ويبصله بغيظ : الله يخربيتك في حد يصحي حد كده 

عبد الرحمن بمرحه : اه انا ، اصلي مصدقتش ماما لما قالت انك رجعت اخيرا

علي يبتسم : وحشتني يا عبده 

عبد الرحمن بعدل ياقت قميص : بس كويس انك جيت عشان تحضر فرحي 

علي : ايه ده انت هتتجوز

عبد الرحمن بضيق : اه بس شهاب يخلي عنده دم ويرضي يعمل خطوبه حتي 

علي بضحك : ايه ده هي العروسه تقرب لي شهاب يبقي هتتعلم الادب 

عبد الرحمن : اه يا اخويا فرحان فيه صح ، عقبالك لما يطلع عينك ذيي

علي بغموض : ان شاء الله 

عبد الرحمن بمكر : شكلك بتقول كده عشان عرفت ان نور اتطلقت 

علي بصدمه : نور اطلقت....من امتي 

عبد الرحمن : من بعد شهر من جوازها ، انا معرفش كتير عن الموضوع ، بس سمعت ان جوزها كان بيعملها وحش اوي ، و كمان كانت حامل بس محصلش نصيب  

علي بيسمع بجمود و بوجه خالي من اي تعبير يقول في نفسه: هاه هو ده اللي بعتني عشانه يا نور ، اشربي انتي اللي عملتي في نفسك كده...... 

***

في شقه ياسمينا :- 

ياسمينا بجمود : افندم عايز ايه

شهاب يتنهد : عاوزك تاجي معايا يا ياسمينا ، ما تنسيش انك مراتي 

ياسمينا بسخريه : لا انا مش ناسيه ، انا فاكره ، و فاكره كويس اوي 

شهاب بلين : ياسمينا انا عارف اني غلط لما اتجوزتك وانتي فاقد الذاكره ، بس انا عملت كده عشان بحبك 

ياسمينا : و حطت ليا كمان حبوب منع الحمل عشان بتحبني صح 

شهاب بتوتر : لا هو انا كنت عايز ناجل الموضوع ده شويه 

ياسمينا : من نفسك كده من غير ما تاخد رايي 

شهاب : لا مش كده بس 

ياسمينا : ما كفايه كدب بقي ، انتي فكرني مصدقه الهبل اللي بتقوله ده ، انت عملت كده عشان مش عاوز تخلف مني ، عشان لما تزهق مني ، ما يبقاش في حاجه تربطنا ببعض 

شهاب : لا والله ما كده ، انا عمري ما فكرت ان حياتي معاكي وقت محدود ، انا عايز حياتنا تبقي مع بعض على طول 

ياسمينا : طب لما هي كده كنت بتحط حبوب منع الحمل ليا ليه ؟ 

شهاب : احم ما قلت يا ياسمينا 

ياسمينا مقاطعة : انت مقولتش حاجه انت عمال تكدب وبس ، شهاب اتفضل لو سمحت ، و ياريت تبعت ورق الطلاق بسرعه 

شهاب بغضب : قلت مش هطلقك 

ياسمينا بغضب مثله : وانت تبقي غلطان لو مفكرني ، ان ممكن ارجع ليك ، و لا حتي اسامحك انت غلط في حقي كتير اوي ، طب اسامحك على ايه ، انك استغليتني وانا مش فاكره حاجه و قالت انك خطيبي و اتجوزتني ، ولا علي ابني اللي مات بسببك 

شهاب بحزن : و الله يا ياسمينا انا زعلان على ابني اللي مات ذيك ، رغم اني مكنتش عاوز ، وبعدين ما تحملنيش الذنب ، يا ياسمينا انا مكنتش قصدي اوقعك و انتي عارفه كده كويس 

ياسمينا بدموع: امال مين اللي كان هيخدني للمستشفى ، و ينزله ...مش انت ، اقولك علي حاجه رغم زعلانه على ابني ، بس احسن انه مات عشان مفيش حاجه تربطني بيك ، اتفضل بره 

شهاب بعصبية من كلامها : ماشي يا ياسمينا انا همشي بس هاجي تاني و هسيبك تريحي اعصابك شويه هنا ، بس يكون في علمك انا مش هطلقك هاه....سلام 

***

بداخل جناح الكينج :- 

الكينج يدخل يلاقي زينه نايمه او عمله نفسها نايمه...و جنبها الاكل ذي ما هو 

الكينج يقعد جنبها : زينه وبعدين هنفضل كده لحد امتي ، طب انا غلطان بس انتي متعرفيش حاجه انا عملت كده غصب عني انا اسف متزعليش مني، طب مش هتشوفي هديه ما وحشتكيش ، دي عماله تسال عليكي كل شويه وانا مش عاوزاها تشوفك كده 

الي هنا زينه لم تحتمل : بذمتك انت عندك دم ، بتطلب مني اهتم بي بنتك ، وانت لسه قاتل ابني 

الكينج بغضب : زززينه احترمي نفسك و حسبي على كلامك ، و بعدين ما اسمهاش قتلت

زينه : لا قتلت ، انا مش عارفه انتي ايه قلبك ده حجر ، مش زعلان عليه ، وعايش عادي ولا كانك عملت حاجه 

الكينج يبصلها بغضب ليضرب صينيه الاكل بتعصب و تقع على الارض 

زينه تشهق بخضه و تبتعد بخوف لورا 

الكينج بانفعال : تصدقي معاكي حق ، عايش عادي ولا اكني عملت حاجه ، تعرفي ايه عني ، انتي فاكره اللي انا فيه اتولدت لقيت نفسي كده ، تبقي غلطانه ، انا محدش شاف ربع اللي انا شوفته و حس باللي حسته ، كان لازم ابنك يموت او انا قتلته ذي ما انتي بتقولي 

الكينج يقترب ويمسكها من ذراعها ويصرخ : بس عاوزه ايه من واحد شاف مراته بيغتصبوها قدامه و قتله ابنه الصغير ، هاه عاوزه ايه ، وانا متكتف و هي عماله تندي عليه و تستنجد بيا وانا مش قادر اعملها حاجه......!؟ 

ليقع الكلام علي زينه كالصاعقه.....!! 

زينه بصوت مرتعش : ااانت بتقول ايه

الكينج : بقولك اللي حصل مش كان نفسك تعرفي انا بشتغل ايه و قتلت ابني ليه ، مش عاوزه تعرفي مين الكينج و انا مش بحب حد ينده ليا سالم ليه اسمعي........

انا مكنتش الكينج.... انا كنت انسان...انسان عادي اتمنى يعيش حياته و يحب و يتحب و يحس بالامان و السعاده في حضن مراته و ابنه.. وكنت بجلهم كل شهرين بشوفهم بحكم شغلي اللي بحبه و بدور على الحق....انا كنت بشتغل صحفي في جريده.......)) و كنت ناجح في حياتي و شغلي، وطلباتي مش كتيره...لكن اللي حصل غير كده عكس كل ده مشفتش غير الظلم والأسى في حياتي...!؟ 

#فلاش_باك 

في جريده.....بداخل مكتب صغير الحال 

يدخل الساعي رجل كبير : يا استاذ سالم 

سالم يبصله : ايوه يا حج ابراهيم في حاجه

الساعي : في واحد يا ابني عاوزك واقف بره 
في الشارع قصاد الجريده و بيقول عاوزك في حاجه مهمه 

سالم باستغراب : طب خلي يدخل 

الساعي : حولت معاه يا ابني ومش راضي 

سالم بتعجب وحيره : خلاص يا حج ابراهيم روح انت ، انا هخروج اشوفه

في الخارج......

يخرج سالم وهي بيدور بعينه على الراجل 

شخص من الخلف : استاذ سالم 

سالم بلف: ايوه مين حضرتك 

الشخص يقترب : انت ما تعرفنيش ولا انا كمان اعرفك ، بس مفيش غيرك هيساعدني 

سالم باستغراب : ايه الالغاز دي انا مش فاهم حاجه 

الشخص : بص حضرتك الموضوع باختصار ، انا اسمي محمود و اتعينت في شركه اغذائيه اسمها....) من شهرين كده.....اكيد عرفتها 

سالم بضيق : طبعا بس مش فاهم انت عاوز مني ايه 

الشخص : هقولك ، انا كنت بسمع حاجات واشوف حاجات غربيه ، يعني كنت بسمع مكالمات بالصدفه عن اني الاكل مش صحي و هما بيغيروا تاريخ الصالحيه و مره يهربوا مخدرات داخل علب الاكل من غير ما حد ياخد باله ،و حاجات تانيه الله واعلم ايه هي ، ولما سالت واحد زميله ، قال ولا اكنك شوفت حاجه و سمعت و كل عيش وانت ساكت 

سالم بغضب : يا ولاد الكلب، وانا سكت ذي ما قالك 

الشخص : لو كنت سكتي مكنتش جئتلك ، دلوقتي ، انا كنت بقراءه الجرنال و قرات المقال بتاعك و اعجبت بيك اوي انت بتكتب من غير خوف ، و كمان لما كتبت عن الشركه اللي بشتغل فيها ، ده شجعني اكتر اني اجيلك ، و اجبلك الورق ده

سالم ياخده : ايه ده 

الشخص : ده دليل على كلامي ، انا جبته بصعوبه ليك ، و الباقي انت تعمله بقي ، انشر و افضحهم كلهم 

سالم بفرحه : متخافش ده اللي هيحصل ، متشكر جدا و خلي بالك من نفسك 

الشخص : وانت كمان الناس دي مش سهله ، واكيد لما تنشر مش هيسكتوا 

سالم يتنهد : اكيد ربنا يستر..... 

لا يعلم سالم ان هناك عيون تراقبهم بغل وتوعيد.....!؟ 

#نهايه_الفلاش_باك

الكينج : روحت ساعتها في نفس اليوم لبيتي عشان كان اجازتي ، و روحت اشوف مراتي و ابني.....(بحزن)بس مكنتش اعرف انها اخر مره هشوفهم فيها.....!؟ 

#فلاش_باك

الكينج بغضب : انت عملت ايه يا غبي ده شكله مات 

سالم يبص لي ابنه بعدم تصديق و ذهول : 
حتي ابني 

الرجل بخوف : ما حضرتك قلت اكتم نفسه 

الكينج بحده : اكتم نفسه مش تموته يا غبي(و يبص لي سالم وهو منهار) تؤ تؤ تصدق صعبت عليا....كان نفسي اسيبلك حاجه بس للاسف خسرت....يلا نصيبك كده.....

(و يوجه كلامه للحارس) سيبوا خلاص هو 
انتهاء مش هيعمل حاجه تاني بعد كده ههههه سلام و يخرجوا كلهم و سيبه....!!!!

يقوم سالم ببطئ و يبص على ابنه و يوطي عليه و يقول بانهيار : حمزه يلا يا حبيبي انا جيت اهو....يلا قوم....يلا جبتلك الشكولاته اللي طلبتها مني.....حمزه انت ما بتردش ليه 

و يروح لمراته اللي في حال لا تحس عليه : نجاه انا جيت قومي....انتي مش قادره تحطي وشك في وشي عشان اللي حصل ....قومي متخافيش انا عارف ان غصب عنك....قووومي بقي انا السبب علشان معرفتش احميكوا...انا اسف سامحوني ....نجاه انتي مبترديش ليه...(يهز فيها يلاقيها فاقد الوعي )

سالم بهستريه وجنون : لاااا حتي انتي....حمزززززه.....نجاااه لااااا

#نهايه_الفلاش_باك 

سالم (او الكينج) و دموعه نازله بلا توقف: كانت بتنادي عليا عشان انقذها من الحيوان اللي عامل يغتصبها قدامي من غير رحمه ، بس كنت متكتف و مش عارف اعملها حاجه ، حتي ابني كتموا نفسه و مات، و هو بكل برود مشي و لا اكنه عمل حاجه ، كنت اضعف من ما اتخيل في اللحظه دي، حسيت ابشع احساس في الدنيا.....

زينه كانت بتسمع بتاثر و دموعها تنزل وفي حاله ذهول من اللي بتسمعه ، متوقعتش ان الجبل ينهار قدامها..... 

الكينج بضعف و وجع : لحد دلوقتي صوتها و شكلها وهو بيغتصبها مش بيروح من خيالي ، حتي لما بنام بحمل باليوم ده بكل تفاصيله 

زينه بخفوت: و وهديه 

الكينج يبصلها بحزن و يحكي....

#فلاش_باك

سالم بهستريه وجنون : لاااا حتي انتي....حمزززززه.....نجاااه لااااا

نجاه بضعف : مممم سـ..ـالم

سالم يسمع ويجري عليها بسرعه : نجاه انتي سامعني ، ردي عليا ابوس ايدكي 

نجاه بأنفاس أخيرا : الحقني يا سالم بموت

سالم بجنون و انهيار : لا مش هتموتي 
و يشليها بسرعه و يروح بيها المستشفي...

في المستشفي،،،،،، 

سالم واقف بره منهار تماماً و مش حاسس بحاجه من كتر الالم اللي اتعرض لي.... 

الدكتور يخرج....و سالم يجري عليه 

سالم بخوف شديد : مراتي....مراتي عامله ايه 

الدكتور باسف : للاسف حضرتك جيبها خلصانه ، ده اتعرضيت لي اعتداء عنيف ، و نزفت كتير جدا 

سالم : يعني ايه 

الدكتور : انا اسف.... البقاء لله .....

سالم بصدمه و الم : ماتت 

الدكتور : بس البنت عايشه....هي ولدتها و ماتت بعدها على طول 

سالم بتوهان من كتر الصدمات : بنتي 

الدكتور : هي صحيح حالتها صعبه هي كمان ، بس ان شاء الله مع المتابعه والعلاج هتبقي كويسه 

سالم يغمض عيونه بوجع : ياريت تموت هي كمان.....

#نهايه_الفلاش_باك 

سالم بالم : شوفتي ، اتمنيت أن بنتي تموت هي كمان عشان خوفت عليها ، خوفت اتعلق بيها و بعدين تسيبني..... فضلت في الحضانه شهور كتير تتعالج ، انا رافض اشيلها او ابص عليها او احفظ ملامحها او حتي احضنها...كنت متاكد انها هتسيبني هي كمان....بس الحمد الله حصلت معجزة و عاشت و حالتها اتحسنت ، شويه و الدكتور كتبلها على خروج ، او ما شلتها و حضنتها فضلت اعيط كتير اوي في حضنها واندم و اعتذار ليها على اني رفضت اقرب منها من البدايه بس كان غصب عني ......و حسيت انها هديه من ربنا ليا عشان كده سمتها هديه.....

زينه : و البوليس جابلك حقك 

سالم يبصلها بشراسة : لا انا اللي جبت حقي بنفسي....!؟ 

زينه بخوف : تقصد ايه؟.  

سالم : تفتكري واحد بعد اللي حصل لي ، و معرفش ينقذ مراته ولا ابنه ، هيقدر يعيش مع الناس ازاي هيقدر يرفع عينه في عينهم عادي كده.....الموضوع اتعرف و البوليس مقدرش يقبض عليهم لاني بكل بساط معيش دليل بكده ، وهما فضلوا عايشين عادي ولا اكانهم عملوا حاجه..... و انا حولت اعيش حتي عشان خاطر بنتي... بس اول ما رجعت الشغل ، كرهت نفسي اوي بسبب نظرات الناس ليا ، اللي يواسيني واللي شفقان عليا و اللي شمتان فيا ، عشان كده قولتلك بكره ، حاجه اسمها شفقه ، معرفتش اعيش و ارجع حياتي ذي الاول.... 

و يكمل بغل : و قررت اني لازم انا اللي اخد حقي بايدي 

#فلاش_باك

"في شركه كبيره"

زين رجل كبير في السن : خير قالولي انك عايزني في موضوع مهم خير 

سالم بدون مقدمات : الكينج 

زين باستغراب : مش فاهم 

سالم يتنهد : قصدي حمدي الجلاد مش انتم بتقولوا عليه الكينج ، انا عارف اللي بينكم عداوي كبير و انك بتكره، انا بقي مستعد اخلصك منه 

زين يبصله باهتمام: وانت ليه عاوز تعمل كده ، و ايش ضمني انك مش عاوز توقعني انا....انت صحفي 

سالم بجدية : خد الضمان اللي انت عاوزه ، اما بعمل كده ليه عشان ليا طار كبير عنده ، وانت اكيد عارف كده كويس 

زين يبصله اوي و يفكر في كلامه.....!؟ 

سالم : هاه انا عارف اني مفيش حد هيساعدني غيرك 

بعد شهر......!؟ 

في قصر الكينج :- 

يخرج من الحمام ، يتفاجئ بي سالم قاعد على السرير بثقه 

الكينج بخضه : انت بتعمل ايه هنا و دخلت هنا ازاي 

سالم يقوم بهدوء و يقف قصاده : انا ادخل اي حته انا عاوزها ، اما بقي بعمل ايه هنا 
(بغل) جي اخد روحك

الكينج يبلع ريقه بخوف : بقولك ايه انا ممكن اموتك اطلع بره 

سالم بضحكه شر و انتصار : ايه ده ما انت بتخاف اهو ذينا 

الكينج بترجي : سالم بلاش تموتني 

سالم بتلاعب اعصابه : بص انا لازم اعذبك الاول ، مينفعش تموت عادي كده ، و قعد افكر اموتك...ازاي....لحد ما عرفت....
(بحقد انتقام اعمي) هولع فيك 

الكينج برعب : لاااا انت مش هتعمل كده ، سالم بلاش....ساااالم لااااا 

#نهايه_الفلاش_باك

زينه تنتفض بخضه : ايه ولعت في 

سالم : هههه اه و كمان دورت على اللي قتل ابني و ولعت في هو كمان....

زينه تبصله بخوف....

سالم : ايه خوفتي تؤ تؤ امال هتعملي ايه لما تعرفي اللي بعده 

زينه تبصله اوي.....

سالم : اللي قدامك دي بيتاجر في السلاح 

#فلاش_باك 

سالم يتنهد بارتياح : كده انا ارتحت و أخذت حقي ، شكرا جدا انك ساعدتني 

زين ابتسم : انا اللي بشكرك يا سالم انك وفيت بوعدك ليا.... 

سالم : العفو عن اذنك انا بقي 

زين : رايح فين استني بس

سالم باستغراب : خير ، اعتقد كل اللي بنا انتهى خلاص 

زين : هو خير ، بس اللي بنا لسه ما انتهاش  

سالم بعدم فهم : مش فاهم 

زين : انتي هتعمل ايه بعد كده ، يعني هقدر تكمل في شغل الصحافه تاني و حياتك هتكمل عادي كده 

سالم بحسره: مش عارف ، بس معتقدش هترجع ذي زمان 

زين : طب انا عندي الحل ، ايه رايك تشتغل معايا 

سالم بحده : نعممم اشتغل ايه 

زين : اهدي بس ده انت هتبقي ملك 

سالم : انا مش فاهم حاجه انت عاوز ايه

زين : بص يا سالم شغلنا ده عامل ذي السمك اللي في البحر ، لما سمكه تاكل سمكه بتبقي هي الكبير ، وانت قتلت الحوت يبقي تاخد مكان..... 

سالم : يعني ايه 

زين بجديه : يعني انت قتلت الكينج تبقي انت الكينج...

سالم بصدمه : انت بتقول ايه انا مستحيل اعمل كده

زين : بالعكس انت محتاج كده وجدا كمان ، محتاج حياه جديد و تنسي سالم دي نهائي
.....يا سيدي حتي لو مش علشان أنت يبقي عشان بنتك اللي طلعت بيها من الدنيا

سالم يسكت و يخاف اوي اول ما يجيب سيره بنته....و يبدا يفكر.....!؟ 

#نهايه_الفلاش_باك 

سالم بحزن : او ما جاب سيره بنتي خوفت اوي..... ( يبصلها اوي ) عشان كده وافقت و بقيت انا الكينج ، (يمسك ايدها)

زينه تبعد أيده عنها : ابعد عني و اوعي تلمسني ، يعني ايه انت تاجر سلاح ، و انا معرفش كل ده ليه 

الكينج يمسكها من ذراعيها جامد بزعيق في وجهها : لسه بتسالي ليه ، عشان احمي بنتي عشان اعيش من تاني بعد ما كنت ميت ، هما اللي خلوني كده ، انتي فاكرني جبل مش بحس ذيك ، مش زعلان على ابني اللي قتلته قبل ما يجي الدنيا 

زينه تتالم : بس سيبني عمال توجعني ، حاسب 

الكينج يتجاهل و يضغط اكتر : مش اكتر من وجعي ، عماله توجعني بالكلامك كل شويه ، و فاكراني مش بحس ، فرحان باللي انا فيه 
، لا أنا انسان زيكم و بحس ، بس انا اللي قتلت قلبي من زمان بيده ، عشان ابطل احس 

زينه ما تتحملش الوجع وتقول بتلقائيه : بطل هز فيا بقي....انا حامل.....!؟

الكينج بتعجب : انتي هبله ما انتي عملتي عمليه اجهاض و نزل 

زينه تاخد بالها من كلامها و تبصله برعب وتسكت.....!؟ 

الكينج بشك وغضب : انتي تقصدي ايه بانك حامل ، انتي ما نزلتوش...انطقي

زينه :________

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1