رواية الفرار من الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم حبيبه الشاهد

 

 

 

  رواية الفرار من الحب الفصل التاسع عشر بقلم حبيبه الشاهد


دافن وشه في عنقها هوا محتاج حضنها هي الواحيده اللي بيرتاح ، و هوا معاها حتى لو مش هيحكي و لا يفضفض ، و همس بندم
: أسف اني خليتك تعيطي و تزعلي مني عصبيتي طلعت عليكي انتي 

حاوطة كتفه بحنان ، و همست برقه
: مش زعلانه مقدرش ازعل منك اصلا ربنا يكون في عونك شايل هم و حمل كبير اوي متقلقش هتبقي كويسه 

دموعه نزلت على كتفها ، و اتكلم بتعب
: تعبان اوي يا فرقان الحمل كبر عليا و كل ما يكبره حملهم و مشكلهم بتكتر و مش عارف اعمل ايه احبسهم في البيت و كفايه تعليم على كدا 

فرقان بحنان 
: و لما تقعدهم من التعليم برضو مش هيغير في الامر شئ يعني مش هيخرجه مثلا رايحه تشتري حاجه او رايحه تصلي في الجامع 
انت ربتهم صح بس العيب مش فيهم و لا في تربيتك العيب في المجتمع و شباب اليومين دول بقوا يتعاطه مخـ.. ـدرات و مش حسين باللي هما بيعمله 
انا كتت ببقى ماشيه في الشارع و انا نازل اجيب لبس او اي حاجه اتلاقي شب بيعاكس واحده عند 50 سنه و اللي بيستغل الزحمه و يتـ.. ـحرش بالبنات 
انت لو جيت تدور هتتلاقي بالاوي حرفيًا كان فيه روايه قراءتها اسمها ليالي العشق لـ الكاتبة حبيبه الشاهد دي كانت قصه حقيقيه مكنتش متخيله ان فيه واحد ناضج داخل في الـ 30 سنه يستغل طفله هوا قد عمرها مرتين عندها 13 سنه عشان ايه عشان شهـ.. ـوته 
الحمدلله انها محصلهاش حاجه هي احسن من غيرها في الحاله دي و كويس انها عرفت تفكر و تكلم عمها و انك لحقتها في الوقت المناسب و العيب مش في بناتك العيب في الزمن و الوقت اللي بقينا فيه

قاطع كلامهم صوت صريخ.. قوي جاي من الخارج ، جري سليمان دخل الغرفه اللي فيها أسمهان 
كانت قاعده على السرير و بتصرخ.. برعب قعد جنبها ، و مسك وشها بين ايديه بحنان ممذوج بخوف
: في ايه اهدي و بطلي صريخ انتي كويسه 

هديت اول ما شافته قدومها و بدات في البكاء بخوف منه ، فرقان دخلت الغرفه و هي مسكه كوباية مايه في ايديها ادتهالها ، و اتكلمت بحنان
: اشربي يا حبيبتي و اهدي يا روحي مافيش حاجه و انتي كويسه 

أسمهان خدتها منها بايد مرتعشه و شربت تحت نظرات سليمان  
بصيت حوليها لـ الغرفة ، و اتكلمت برعشه
: انا فين و ايه الاوضه دي 

فرقان بحنان 
: انتي في الشقه بتاعتي اهدي كدا مافيش حاجه 

سليمان كات بصصلها بخوف و نـ.. ـار الغيره بتنهش في قلبه ، اتكلم بارتباك شديد و تردد
: عملك حاجه 

هزت راسها بخوف منه ، و اتكلمت برعشه
: لا ملحقش يعملي حاجه انا قفلت على نفسي العربيه 

سليمان 
: احكيلي على اللي حصل 

فرقان قاطعته بحنيه
: سليمان سبها ترتاح انت مش شايفها مخضوضه ازاي تعالى غير هدومك و انا هجبلها حاجه تلبسها عقبال ما احضر الاكل 

بصلها بحيرة و قام خرج معاها 
دخلت غرفة تبديل الملابس جهزتله لبسه على السرير عقبال ما يخرج من الحمام ، و اخدت بيجامه و راحت غرفة اسمهان خبطت و دخلت 

فرقان بابتسامة 
: البيجامه خدي شاور و غيري و تعالي سعديني في الاكل 

أسمهان 
: حاضر 

خرجت فرقان من عندها قامت أسمهان اخدت شاور و قعدت على السرير و بكت من خوفها 

فرقان كانت واقفه في المطبخ بتحضر الاكل ، دخل عليها سليمان و قعد على كرسي في المطبخ 

فرقان شمت ريحته اللي بتعشقها ، بصتله و اتكلمت برقه
: ممكن تهدى على أسمهان شويه اللي حصل مش سهل عليها زمانها اعصبها تعبانه و خايفه من اللي حصل و الاكتر منك انت بالذات فـ اهدى و سبها لحد اما اعصابها تهدى و انا هبقي اتكلم معاها عشان مش هتخاف تتكلم معايا و الحمدلله انها كويسه دي بالدنيا و الله 

سند راسه على ايديه ، و اتكلم بتعب
: الحمدلله حصتهم و سلمتهم عندي بالدنيا و ما فيها و الله 

سابت اللي في ايديها و قربت عليه و هي بتحاول تخفف عنه حزنه ، وقفت قدامه و همست بحنيه 
: زعلان ليه دلوقتي 
مش اطمنت عليها لا انا تعبانه و عايزه ابني او بنتي يطلعه حلوين كدا متخلنيش اركز معاك طول الوقت و يطلعه شبهك 

ضحك بخفه رغمًا عنه و سحبها قعدت على رجله ، و اتكلم 
: يعني انا في نظرك وحش 

بصيت في عينيه بتوهان ، و همسيت بلا وعي
: نفسي يطلع شبهك انا بقيت بحب ملامحك و لون بشرتك و ريحتك 
ريحتك بحبها دي كلمه صغيره انا بحس اوقات اني اتجننت بالطريقه اللي بحبك فيها 

سليمان بابتسامة 
: اممم و ايه كمان كملي سمعك

غمضيت عينيها و هي بتستنشق ريحته اللي دخلت اعماق ريقتها 
سليمان بابتسامة 
: هتفضلي بتشمي فيا و تتغزلي كدا كتير مش هناكل انهارده 

فتحت عينيها ، و اتكلمت بخجل 
: قربت اخلص 

قامت من حضنها و رجعت تكمل الاكل ، و سليمان بيساعد معاها في حاجات بسيطه ، دخلت أسمهان المطبخ و اتصدمت ان ابوها واقف بنفسه بيحضر الاكل في المطبخ 
قعدت على الكرسي تبص عليهم و فرقان كانت بتتكلم معاها و تخليها تضحك لحد اما خرجتها من اللي هي فيه حتى لو بنسبه بسيطه 
كانت أسمهان فرحانه و هي شايفه حبهم لبعض الباين في تعاملهم مع بعض 

في سراية عائلة الجبالي 
نور نزلت للأسفل كانت فهيمه قاعده في الصالون ، قربت عليها ، و اتكلمت بخجل 
: مساء الخير يا طنط ممكن اقعد معاكي شويه 

فهيمه بصتلها ، و ابتسمت 
: يسعد مسائك تعالي اقعدي انتي بتستاذني عشان تقعدي في بيتك 

قعدت قدامها و هي مسكه بطنها بألم ، بصتلها فهيمه و اتكلمت 
: جـ.. ـرحك عامل ايه دلوقتي 

نور برقه
: الحمدلله بقا احسن من الاول انا كنت فين و بقيت فين 

فهيمه بابتسامة حنونه
: كنتي تعرفي نوح من قبل الجواز و لا عرفتيه لما جه طلبك للجواز 

نزلت وشها بصيت في الارض ، و خدودها اتوردت من فرط خجلها ، ابتسمت فهيمه و اتكلمت 
: ردك وصل و هوا كمان بيحبك على فكره
مكنتش متخيله ان نوح ابني هيجي عليه يوم و يقف قصاد العالم كله علشان واحده 
و جه عملها و صدمني و كان هيـ.. ـموت نفسه عشان ابوكي يرضى بيه
حاولي تشيلي الكسوف دا انتي بقيتي واحده مننا و صحبت البيت انا برضو كنت زيك كدا اول ما اتجوزت كنت كل ما حماتي و لا حمايا يكلمني ابص في الارض و وشي يقلب الوان 

الغفير دخل من بوابة السرايه ، و هوا بينادي بصوت عالي
: يا صالح بيه يا صالح بيه الحقني يا صالح بيه 

الخادمه فتحتله الباب و دخل ، و هوا مخضوض 
اتكلمت فهيمه بخوف
: في ايه ايه اللي حصل 

الغفير بخوف شديد 
: بيت سالم بيه النـ.. ـار مسكت فيه و ست غفران و نوح بيه جوه البيت و الاسعاف جت خدتهم نقولهم المستشفى 

خبطيت على صدرها بصدمه و رعب
: ولادي 

في المستشفى دخلت نور القمر ، و هي مسكه جـ.. ـرحها كانت حاسه ان قلبها هيقف من الخوف
دخلت الغرفة المحجوز فيها هوا و غفران ، كان قاعد جنب السرير بتاعها مستنيها تفوق و عوالي و سالم موجودين 

قربت منه فهيمه ، و اتكلمت بدموع
: أنت كويس يا نور عيني و اختك مالها ايه اللي حصلكم 

نوح بصلها ، و اتكلم بحنان
: هنعرف دلوقتي لما تفوق متخافيش عليها هي كويسه 

سالم قام من مكانه بغضب ، و اتكلم بغل
: بس انا مش كويس و ايدي اتحـ.. ـرقت بسبب بنتك يا خالي غفران ولعـ.. ـت في الشقه و كانت عايزه تقتـ.. ـلني 

نوح بغضب اعمى
: كلمه كمان و انا اللي هخـ.. ـلص عليك بايدي و اختي هتعمل كدا ليه و لو عملت ايه السبب اللي يخليها تعمل كدا

سالم بغضب اشد
: عشان اتجننت عقلها خف من وقت ما ابنها مـ.. ـات

غفران بدات تفوق على صوته اللي بتكـ.. ـره ، بصتله و اتكلمت بصدمه
: أنت لسه عايش 

بصلها نوح و اتصدم هوا و كل الموجودين في الغرفة
اتكلم سالم بسخرية 
: قدرك الاسود اني لسه عايش و حقي مش هسيبه و هاخده منك 

هزت راسها بلا وعي ، و اتكلمت بصريخ
: أنت اللي قتـ.. ـلت ابني امسكه يا نوح هوا اللي قتـ.. ـل يوسف 
خد ابني و خطـ.. ـفه عشان يبيع كليـ.. ـته عشان يطلع أثـ.. ـار من تحت الارض مهر مراته التانيه 
حق ابني مش هسيبه يا سالم و هاخده منك كنت عايزه احـ.. ـرقك زي ما حـ.. ـرقت قلبي على ضنايا 

سالم بتوتر و ارتباك شديد 
: دي كدابه متصدقهاش مش قولتلكم عقلها خف و اتجننت 

غفران بصريخ
: متجننتش انا عرفت كل حاجه و عرفت انت متجوز مين واحده رقا.. صه و الله ما بكدب انا عايزه حق ابني يا بابا 

نوح راح عليه و مسكه بكل قوته و ضـ.. ـربه ، و كان صوت صريخ الحـ.. ـريم مسمع المستشفى ، ادخل فراس هوا و بعض الدكاترة و لما معرفوش يحله طلبه الشرطه و جت اخدت سالم و عوالي راحت وراه 

فراس 
: ممكن بقا تهدي انا عارف انه صعب عليكي بس حاولي تهدي انتي تعبانه 

صالح بصلها ، و اتكلم 
: شكرا يا دكتور تعبناك معانا نقدر ناخدها و نروح امتا 

فراس 
: دلوقتي لو حبين الف سلامه عليها مره تانيه 

فراس خرج ، و اتكلم نوح بعصبيه
: انتي عارفه انتي كنتي هتعملي ايه في نفسك طب هوا يغور في ستين داهيه انتي كان ذنبك ايه تمـ.. ـوتي نفسك 

صالح بحدا
: مجتيش عرفتيني ليه من اول ما عرفتي و انا اجبلك حقك منه 

خبت وشها في حضن والدتها و بكت بحـ.. ـرقه 
صالح اتنهد بتعب ، و اتكلم 
: اسنديها يا ام نوح خلينا نمشي من هنا 

سندتها فهيمه و قامت من على السرير خرجه من الغرفة ، و نور ماشيه براحه و هي حاسه بألم.. بيزيد عليها مكان الجـ.. ـرح 
نوح اتلفت حوليه و لاقها في الاخر خالص رجع عندها ، و اتكلم بقلق
: مسكه بطنك ليه الجـ.. ـرح وجعك 

بصتله ، و اتكلمت بهدوء 
: شادد عليا شويه من وقت ما سمعت الخبر و لما اتخضيت كمان حسيت ان الخضه جت في الجـ.. ـرح 

مسك ايديها و سندها بحنيه ، و اتكلم 
: معلش هي الخضه وحشه 

وصلوا البيت وكل واحد طلع غرفته في غرفة نوح 
نوح مسحلها دموعها بقلق ، و اتكلم بخوف
: بتعيطي ليه لسه وجعك اجبلك مسكن 

نور بدموع
: كنت خايفه عليك اوي اول ما الغفير قال
 انا من الصدمه متكلمتش انت مش متخيل احساسي كان عامل ازاي انا كنت مرعوبه تسبني لوحدي و تمشي 
انا رايحه المستشفى و مش عارفه انت عايش و لا

أنهارت اكتر في البكاء ، و اتكلمت من وسط بكائها
: حتى لساني مش قادر ينطقها عشان خاطري متبعدش عني 
مكنتش مستوعبه اي حاجه بتحصل حوليا لحد اما شوفتك 

نوح بحنيه 
: اهدي انا كويس و قاعد قدامك زي الفل محصليش حاجه امسحي دموعك و اهدي 

حضنته بكل قوتها و هي بطمن نفسها عليه ، ضمها نوح بحنان و هوا بيطمنها انه بخير 

في الصباح 
دخلت الغرفة لاقيته لسه نايم بعمق قربت منه ، و قعدت على طرف السرير ، و هزته برقه
: سليمان.. سليمان اصحى الظابط اللي اسمه رعد تحت و مستنيك 

فتح عينيه بنوم ، و اتكلم 
: انا قايم اهو حضريلي الحمام و البس 

فرقان برقه
: حاضر 

دخلت الحمام حضرتله الحمام ، و خرجت كان قاعد على طرف السرير بيشرب سجاره 
راحت عنده و مسكت السجاره من ايديه حطيتها في الطفايه ، و بايديها التانيه حطها على انفها بقرف
: سليمان انت متعب اوي بجد 
احنا مش اتفقنا ان السجاير غلط على الصبح كده افطر و اشرب الشاي بعد كده ابقى دور على السجاير يا بابا صحتك حرام عليك نفسك 
و بعدين انا بتعب من ريحتها و مبقدرش اتنفس بحس ان انا اللي بشربها مش انت 
قوم يلا ادخل خد شاور جهزتلك الحمام عشان الراجل اللي قاعد تحت مستنيك 

سليمان بابتسامة 
: يا حبيبي انت بتتعب نفسك على الفاضي كل يوم بتقولي نفس الكلام و برضو بصحه و بشربها 
بس قوليلي ايه القمر دا اللي على الصبح كدا 

حطيت ايديها على خصرها بتكبر ، و اتكلمت بابتسامة 
: انا دايما قموره و انت عارف يلا قوم الراجل تحت 

قام دخل الحمام اخد شاور ، و خرج كانت كويه الجلبيه و حطها على السرير ، و الجذمه على الارض لبس و وقف قدام المرايا يظبط هدومه

جت من وراه و عدلتله الجلبيه ، و حضنته
: صباح الخير يا عيوني 

سليمان بابتسامة 
: صباح النور يا قلب بابا مش هننزل عشان الراجل 

نزله و سليمان خرج كان رعد مستنيه في المضيفه 
رعد باحراج
: معلش جتلك بدري من غير معاد بس انا كلمتك امبارح بليل كذا مره و انت مردتش و كان لازم اقولك الموضوع اللي كنت جيلك فيه امبارح 

سليمان 
: سامحني معرفتش اتكلم معاك امبارح اتلخمت في أسمهان 

رعد بهدوء 
: انا جيلك عشان موضوعين مش موضوع واحد الاول كنت عايز افتحك بقالي فتره و الصراحه متردد 
انا جيلك و طالب ايد الانسه أسمهان و قبل ما تقول اي حاجه انا مش عايز رد دلوقتي أسال عليا و شوف برضو رأيها و رأيك الأول 
عارف انه مش وقته بس مش عارف استنى اكتر من كده 

سليمان بابتسامة 
: أنت فجأتني بطلبك و الله يا حضرت الظابط انا عن نفسي مش هلاقي عريس لبنتي احسن منك و برضو الرأي رأيها هسألها و هرد عليك 

رعد ابتسم بوسامه ، و كمل كلامه
: اما الموضوع التاني فـ هوا شغل حاجه تخص القضيه بتاعتك الراجل قال في التحقيقات ان اللي اتفقت معاه واحده ست 
و الست دي كانت من حريـ.. ـمك اللي انت طلقتهم غزال و فاطمه بس هوا ميعرفش مين فيهم لان متقلش اسمها قدامه بس احنا بنكمل تحقيقات معاه و هناخد المواصفات بتاعتها

فرقان كانت دخله و في ايديها صنية القهوه وقعت منها اتكـ.. ـسرت ميت حتى 
بصلها سليمان بصدمه من وجودها و عدم استياعب باللي سمعه 
دخلت بسرعه السرايا و هي مش قادره تتلم على اعصابها 

رعد بهدوء 
: عارف انها صدمه ليك بس انا اتاكدت بنفسي لانها مدفعتش فلوسها كاش دفعته دهـ.. ـب و الـ.. ـدهب موجود في القسم تقدر تيجي تنور في اي وقت و اكيد انت عارف الدهب اللي بتجيبه عامل ازاي و هتكون وفرة علينا وقت 

قام وقف ، و اتكلم 
: هستأذن انا و هستناك تيجي القسم في اي وقت مع السلامه 

خلص كلامه و سليمان وصله لحد عربيته قدام السرايا و مشي ، 
سليمان اتلفت حوليه ، و هوا تايه مش عارف يفكر و مصدوم فيهم عقله عمال يجيب و يودي و محتار مين فيهم اللي ممكن تعمل حاجه زي دي
كان لسه داخل من بوابة السرايه وقفه صوت هوا يعرفه اتلفت إلى مصدر الصوت كانت غزال نازله من عرببتها 

غزال وقفت قدامه و بصتله بشتياق ، و اتكلمت 
: سليمان انا بقالي يومين عايزه اجيلك بس مش عارفه اقولك ازاي 
انا حامل يا سليمان حامل بقالي تلت شهور و مكنتش اعرف و الدكتوره قالتلي انه ولد أخيراً هيجلنا الولد اللي كان نفسك 
فيه


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1