رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الواحد و العشرون بقلم خديجة السيد
زينه تاخد بالها من كلامها و تبصله برعب وتسكت.....!؟
الكينج بشك وغضب : انتي تقصدي ايه بأنك حامل ، انتي ما نزلتوش....انطقي
زينه :________
الكينج صاح بغضب : بقولك انطقي ، هو اللي بطنك ما نزلش ازاي
زينه بخوف : ايوه ما نزلش و ولله لو فكرت تنزله و توديني المستشفي تاني ، هيكون اخير يوم ما بينا بجد
الكينج بصدمه وحيره : طب ازاي....!؟
#فلاش_باك
في المستشفي،،،،،،
الكينج يغمض عيونه بتعب في نفسه : اسف يا حبيبتي بس صدقيني اللي بعمله ده هو الصح
الكينج للدكتور بحذر : لو حصلها حاجه مش هرحمك
زينه تسمع و دموعها تنزل بضعف ، و الكينج يشوفها و قلبه يوجعه و يطلع بره....؟!
زينه بثقل من المنوم : حرام عليكم ابني....لاااا....مش هنزله ...انا عاوزه ابني
الدكتور يبصلها باشفاق ، و تصعب عليه ، هو و الممرضين اللي واقفين معاه....!؟
بعد ساعه تطلع زينه من غرفه العمليه و الكينج يسال الدكتور عن حالتها و الدكتور يطمئنه ان الجنين نزل و صحتها كويسه.....
الكينج بصدمه : ايه انتي بتحبيني يا زينه
زينه بقسوه : كنت بس انت خلاص كتبت نهايه حياتنا بايدك ، و دلوقتي مش بكره حد في حياتي قدك
الكينج يبصلها اوي و يغمض عيون بتعب و ندم و يطلع و يسبها......!؟
و الممرضه تدخلها و هي منهارة و تقرب عليها......
الممرضه بصوت واطي : بس اهدي خلاص ، ابنك لسه في بطنك و عايش
زينه تبصلها بلهفه بعيونها الحمراء من كتر العياط : انتي بتتكلمي بجد ، ولا بتضحكي عليا
الممرضه : لا ولله ما بكدب ، الدكتور صعبتي عليه و مرديش ينزله ، اهدي عشان اللي في بطنك ميحصلوش حاجه ، و خلي بالك جوزك مفكره نزل خلاص
زينه تبصله بامتنان ، وتحط ايدها على بطنها بفرحه و ارتياح......!؟
#نهايه_الفلاش_باك
الكينج بغضب : يعني كل ده و منزلش و انتي مفهماني ان نزل ، وانتي لسه حامل ، وعماله كل شويه تقولي كلام ذي السم و تحسسني بالذنب
زينه بدموع : عشان انا فعلا كنت مصدومه فيكي لما فضلت اترجي فيك متنزلهوش ، و انت مصمم ، ينزل
الكينج يتنهد بضعف : بعد كل اللي عرفتي عني و لسه عاوزه ياجي الدنيا دي
زينه بحزن : انا اتصدمت اكتر لما عرفت اللي حصلك و بتشتغل ايه...بس ده ابني ، ملوش ذنب و انا عاوزه ، عشان خاطري وحياه اغلى حاجه عندك سيبهلي
الكينج يبصلها بألم و يقعد جنب السرير في الارض : انتي مش فاهمه حاجه يا زينه ، انتي كده بتصعبيها عليا ، انا بحاول احميكي انتي و هديه بالعافيه ، كده بتزودي نقط ضعفي عندهم....!!
زينه تستغل ضعفه و تقرب عليه و تقعد جنبه في الارض......!!
زينه تحط ايدها على كتفه : طالما مش حابب كده سيب الشغل ده و ابعد عن العالم ده
الكينج يضحك بسخريه : انتي طيبه اوي يا زينه ، اللي بيدخل مبيطلعش غير وهو ميت ، عشان يضمنوا انه سرهم مش هيتكشف لحد
زينه تقرب عليه و تحضنه و تحط راسه على صدرها
الكينج يحضنها اكتر : صعب....صعب ابعد ، انا لو ضعفت هما هيركبوا فوقيه ويدمروني لازم ابقي كده غصب عني مكمل....لازم ابقي الكينج
زينه تهمس و هو بتحضنه : مش هتخليني انزله صح...؟
الكينج ميردش و يزيد من احتضانها فهو بحاجه اليها....!!!
***
في قسم الشرطه :-
شهاب قاعد بحسره وندم و حزن علي ياسمينا
......و دقائق و التلفون يرن....!!!
شهاب : الو يا قمر
قمر بدموع : الو يا ابيه هي صحيح ياسمينا وقعت من على السلم ذي ما رحمه بتقول
شهاب بحزن : ايوه ، و كانت حامل و الطفل نزل كمان
قمر بصدمه : ايه كمان طب هي عامله ايه دلوقت
شهاب باختصار : كويسه
قمر : طب انتم في اي مستشفي عشان اجي اطمئن عليها واشوفها
شهاب بتعب : لا خليكي ، وانا كمان يومين هاجي
عبد الرحمن يدخل....!!
شهاب بضيق : خلاص بقي يا قمر....ماشي خلي بالك من نفسك ، مع السلامه
عبد الرحمن : مالك يا شهاب فيكي ايه ؟
شهاب بوجع : تعبان اوي يا عبد الرحمن..!!
***
فوق سطوح شقه ياسمينا :-
"كانت ياسمينا تمارس الغناء لتخرج ما في قلبها فالغناء بالنسبه ليها ،هو لغة القلب والروح"
رجوعك تاني لحياتي سيناريو وحكايته مرفضوية
خرجت بره حساباتي كانت نقطة جت سودا
لا انا بتغر ولا مضطر اقولك سببي والدافع
بقيت انا حر وانت مضر في اي محاولة مش نافع
مجرد بس تفكيرك وتأنبيك من ضميرك ده رد اعتبار ليا
خلاص كتر اوي خيرك انا مرتاح مع غيرك
مفيش فايدة خلاص فيا
مُجَرَّد بَسَّ تَفْكِيركَ وتأنبيك مَن ضَمِيركَ ده رَدّ ٱِعْتِبار لَيّاً
خَلاص كتر أَوَّى أَوَى آوَى خَيْركَ أَنا مُرْتاح مَعَ غَيَّرَكِ
مفيش فَأَيَّدَهُ خَلاص فَيا
حاولت كتير عليك ابقى وانت مصر تخسرني
وليك في حياتي مية سابقة في اي تاني يصبرني
وليه اكابر مفيش خاطر لواحد يوم وجع قلبي
ومن الاخر انا قادر اعيش انساك وده تحدي
مُجَرَّد بَسَّ تَفْكِيركَ وتأنبيك مَن ضَمِيركَ ده رَدّ ٱِعْتِبار لَيّاً
خَلاص كتر أَوَّى أَوَى آوَى خَيْركَ أَنا مُرْتاح مَعَ غَيَّرَكِ
مفيش فَأَيَّدَهُ خَلاص فَيا
رد اعتبار
لتنتهي من الغناء و تتنهد بحزن....!!!
شريف من الخلف : وحشني صوتك اوي يا ياسمينا
ياسمينا بتفاجاه : شريف
شريف يقرب عليها بحب : وحشتني اوي صوتك وكل حاجه فيكي
ياسمينا بتوتر : شريف اللي انت بتقوله ده ،
شريف بحزن : مابقاش من حقي صح
ياسمينا تتنهد قوي : شريف اسمعني كويس ، فاللي هقوله و متزعلش مني ، انا دلوقتي ست متجوزه ، سوا كان برضايا او بالغصب انا متجوزه
شريف : طب وانا
ياسمينا : انت هتفضل احسن حد قابلته في حياتي ، وعمري ماهنساك انت ساعدتني ووقفت حنبي كتير ، بس للاسف مالناش نصيب في بعض.....!!
شريف بألم : يعني انتي مش هتطلقي من جوزك
ياسمينا بألم هي الاخري : حتي لو اطلقت مبقاش ينفع خلاص
شريف : انتي حبيتيه صح
ياسمينا تبصله اوي وتسكت
شريف بحزن : ايه صعب أوي الرد ، على العموم الرد وصل خلاص.....!!
ياسمينا بدموع : شريف انا اسفه غصب عني ، ربنا يعوضك بالاحس مني
شريف يتنهد أوي : لا انا اتجوزت شهد انتي متعرفيش
ياسمينا بذهول : شهد ، لا ما قالتليش
شريف : بس مش ذي ما انتي فاكره ، ده جواز على الورق بس ، عشان ابوها ميخدهاش
ياسمينا : انا مش فاهمه حاجه ، مش ابوها مات
شريف : لا ماهو (و يبدا يحكي......)
ياسمينا بحزن على صاحبه عمرها : في اب يعمل كده في بنته ، الله يكون في عون شهد....طب انت هطلقها ذي ما اتفقتوا
شريف : لا انا بفكر ادي لنفسي فرصه ، ممكن احب شهد ذي ما هي بتحبني
ياسمينا بصدمه : نعم شهد بتحبك
شريف : ايوه انا اتصدمت ذيك كده و اكتر ،لما سمعت بالصدف انها بتحبني و من زمان كمان
ياسمينا : معقول طب ازاي مختش بالي خالص
شريف : اذا كان انا اللي عايش معاها مختش بالي ، المهم يارب توافق ، عشان عرض عليها قبل كده و رفضت
ياسمينا : بس مش كده بتظلم شهد يا شريف
شريف : ليه أنا هحاول معاها ، وان شاء احبها
ياسمينا : شهد طيبه اوي ، بلاش تجرحها وياريت فعلا تحبها ، عشان خاطري استحملها و حاول تاني
شريف : حاضر هحاول عشان خاطرك يا ياسمينا
لا حنين اوي ....!!
ياسمينا بصدمه : شهاب
شهاب بغيظ : اه شهاب جيت في وقت مش مناسب ولا ايه
ياسمينا : نعم انت بتقول ايه
شريف بغيظ و هو بيبص لشهاب : ياسمينا انا نازل لو احتجتي حاجه انا موجود عن اذنك....وانت بلاش الافكار اللي في دماغك دي (ويمشي)
شهاب بغضب اعمي : هو ده بقي اللي عايزه تطلقي عشان ترجعيله ، ما هو الحب القديم صح
ياسمينا بحده : شهاب حاسب على كلامك
شهاب بانفعال: ليه مش بقول الحقيقه قاعدين فوق السطوح و بتعيدوا الحب القديم ، (بسخريه) ياتري بقي اتفقتوا علي العفش ولا لسه
ياسمينا باستحقار : عمرك ما هتتغير
شهاب يمسكها من كتفها : اسمعيني كويس ، طلاق مش هطلق ، انتي ليا انا و عمرك ما هتكوني لغيري فاااااااااهمه
ياسمينا تبعد عنها بغضب : لا مش فاهمه ، تبقي غلطان يا شهاب لو مفكرني ، هسمع الكلام ذي زمان و اقول حاضر ، دي كانت ياسمينا القديمه الضعيفة اللي كانت بتسكت عشان ملهاش حد ، لكن دلوقتي لا ، يا شهاب مش هتتهمني في شرفي واسكت ، انت لسه متعرفش ياسمينا الجديده دي
شهاب بحده: بجد طب انا حابب اعرفها بقي ، بطلي هبل و انزلي يلا دلوقتي معايا عشان نروح ، انا مستحيل اسيبك هنا ، و الزفت ده قريب منك
ياسمينا بتحدي : مش هروح و اعمل ما بدالك
***
في صباح يوم جديد :-
نور تنزل من بيتها و تقف في الشارع تستنى تاكسي....!!
علي يلمحها من بعيد و يروح ليها : ازيك يا نور
نور تلف بتوتر : احم كويسه
علي بتسال : مستنيه حد
نور بتلعثم : اه مستنيه تاكسي رايحه مشوار كده
علي بجديه : طب تعالي اوصلك ، مش هتلاقي تاكسي دلوقتي
نور بتوتر : لا شكرا هستني شويه ، اكيد هتاجي مواصله
علي : طب ليه و جع القلب ده هو انا غريب ، ولا مش عاوزاني اعرف رايحه فين
نور بارتباك : اللي بتقوله ده ، انا مش عاوزه اعطلك مش اكتر
علي بقصد : ولا عطله ولا حاجه هو انتي غريبه....ده انتي بنت عمي
نور تتنهد بحزن و تقول باستسلام: طيب
علي : اتفضلي
في السياره....!!!
علي : رايحه فين ، قصدي العنوان فين
نور : هاه خليك ماشي وانا هوصفلك
علي باستغراب : ماشي....(بعد مده من الصمت)
علي دون النظر لها : سمعت انك اطلقتي بعد شهر من جوازك
نور بصوت مرتعش : ااه حصل
علي بغيره : وانك كمان كنتي حامل صح
نور بألم تحاول اخفاوه : صح بس محصلش نصيب، الحمد لله على كل حال
علي يبصلها اوي : لا انتي اللي اخترتي و كل حاجه حصلت كانت بختيارك انتي، فما تجيش دلوقتي تقولي النصيب ، حتي خسارتك انتي السبب فيها...عملتي فيها ناصحه وانك صح و غيرك غلط ، و اديكي دلوقتي هه....!!
نور تبص بدهشه و وجع و تحس من طريقه كلامه انه شمتان فيها....!!!
نور تقاطعه : وقف العربيه هنا ، شكرا
نور تنزل على طول و علي يفضل يبص عليها ،
علي بحزن : ليه يا نور توصلي الحال بنا كده
َ
***
في القسم الشرطه :-
شهاب يدخل شهاب المكتب متعصب
عبد الرحمن : مالك يا شهاب في ايه
شهاب بغضب : لما رحت لياسمينا امبارح ، الزفت اللي كان خطيبها كان معاها
عبد الرحمن : و اكيد برضه اتخنقت معاه صح ، هو احنا مش اتكلمنا و قلت انك غلطان وهتروح ترضيها وتصالحها
شهاب بغيره عاميه : ايوه بس لما شوفت الزفت خطيبها ده معاها و لوحدهم ، الدم غلي في نفوفي و مقدرتش امسك نفسي
عبد الرحمن : وهي بالطريقه دي هترجع ، كده هتعند اكتر وبصراحه حقها ، كفايه موضوع الحبوب اللي كنت بتحطهالها دي ، و نفسي اعرف كنت بتعمل كده ليه ، ده انت المفروض بتحبها ، يعني هتفرح لما تخلف منها
شهاب يشرد بحزن : و لما تسيبني و تروح لغيري ، مش هيبقي ظلم لابني
عبد الرحمن يفهم : يا شهاب بطل تفكر في الماضي ، الناس كلها مش ذي امك ولا عمك
شهاب يبصله بشراسه
عبد الرحمن بعقلانيه : اه بتبصلي كده ليه ، ما دي الحقيقه ، انت كل اللي انت فيه ده ، الشك وعدم الثقه ، عشان مش ناسي موضوع امك ، انا محبتش اقولك في الاول عشان ، متزعلش مني ، بس انت كده زوتها اوي يا شهاب ، طول ما انت بتفكر كده ، هضيع ياسمينا منك
شهاب يتنهد اوي بحزن....!!!
***
في شقه شريف :-
شريف بتنحنح : احم قولتي ايه يا شهد
شهد بصدمه : قولت ايه في ايه
شريف يكرر : بقولك اني لسه عاوزه موضوع نعلن جوزنا
شهد : و ياسمينا
شريف بتوتر : ياسمينا خلاص مابقاش ليها مكان في حياتي ، هي بقيلها حياتها وانا كمان
شهد تكمل بألم : وانت كمان هتشوف حياتك ، فقولت مين اللي قدامك شهد اهي تنفع كده او كده متجوزها ، و احافظ على كرامتي صح
شريف بدهشة : ايه يا شهد اللي بتقولي ده لا طبعا ، ربنا واحد اللي عالم معزتك عندي قد ايه ،
شهد بسخريه : اه اختك
شريف يتنهد : مش هنكر اني كنت بعتبرك اختي و كنت بحب ياسمينا ، بس ما لناش نصيب في بعض خلاص ، وانا دلوقتي عاوز اكمل معاكي انتي
شهد تبص في الارض بحزن
شريف برجاء : ممكن ندي لنفسنا فرصه و نحاول و ان شاء الله هننجح
شهد بدموع متحجره في عيونها: مش عارفه
شريف بتوسل : وافقي يا شهد واوعدك مش هتندمي ، ولا انتي في حد في حياتك بقي ، هيبقي فيها كلام تاني
شهد بارتباك واضح : احم احم لا مش كده
شريف يبتسم عليها : طب يبقي ليه لا ، ها اكلم ماما و اقولها الفرح بعد امتحاناتك
***
في قصر الكينج :-
الكينج يفتح عينه يلاقي زينه في حضنه ، يبتسم و يلامس على خدها بنعومه
زينه تصحي : صباح الخير
الكينج بنفس الوضع : صباح النور
زينه تتعدل : احم عامل ايه دلوقتي
الكينج يتنهد : كويس ، طول ما انتي جنبي
زينه بتوسل: عاوزاني جانبك ما تخلينيش انزل اللي في بطني....!!
الكينج بضيق : يا زينه ما تصعبهاش عليا
زينه تحط ايدها على فمه : عشان خاطري ده ابني ، مش نفسك بحاجه تربطنا ببعض ، مش انت بتقول بتحبيني
الكينج بزعل : بقول هو انتي كل ده لسه مش واثقه بحبي ليكي
زينه : مش قصدي كده بس ، متخلنيش اكرهك و لا اخاف منك ، انا لما صدقت احس بالامان معاك
الكينج يبتسم و يبصلها اوي
زينه بترقب : مش هنزله صح
الكينج يتنهد بعدم رضا : حاضر يا زينه مش هينزل
زينه تتسع ابتسامتها بفرح و عدم تصديق ، و ترمي نفسها بحضنه بتلقائيه
زينه بفرحه: شكرا.... شكرا اوي
الكينج يضمها و يدفن نفسه في حضنها اكتر : للدرجه دي نفسك في الطفل
زينه : جدآ فوق ما تتصور
الكينج يبعدها برفق : ماشي (و يقرب منها يبوسها)
زينه تبتعد بتوتر : احم هروح اشوف هديه ، تلقيها زعلانه مني اوي ، (و تختفي من امامه دون انتظار اجابته)
***
ياسمينا تخرج من شقتها تقابل شهد قدامها
ياسمينا : رايحه فين ؟
شهد : الجامعه الامتحانات ابتدأت ، بس انتي رايحه فين
ياسمينا : رايحه الشغل اشوف لسه ليا مكان ، ولا جابوا غيري خلاص
شهد : ان شاء الله تلاقي مكانك لسه
ياسمينا بتردد : ليه يا شهد ما قلتليش انك اتجوزتي شريف....!!!
شهد بخجل : هاه قلت ممكن تفكري ترجعيله و بعدين احنا كان جوزنا على الورق بس
ياسمينا ابتسمت : طب تعالي نتكلم و احنا ماشين عشان متتاخرش
***
في قسم الشرطه :-
شهاب يتحدث في الهاتف : الو
شخص : الو يا باشا الهانم اللي حضرتك قولتلي اراقبها ، نزلت دلوقتي و معاها واحده
شهاب بجديه : طب خليك وراهم و قولي هيروحوا فين
الشخص : تماما يا باشا
شهاب : اما نشوف اخرتها معاكي يا ياسمينا
***
في قصر الكينج :-
نورهان تنزل في الجنينه و تتمشى ، و رماح ياخد باله من الحرس بيبصوا على حاجه أوي ، يلف يشوف يلاقي نورهان .....
رماح بغضب مكتوم : اللي نزلك هنا
نورهان باستغراب : نعم و انت مالك ، تكونش الفيلا تبعك و مش وخدي بالي
رماح : بنت اتكلمي عدل ، و يلا على فوق و لا فرحانه بنظرات الرجاله ليكي
نورهان تبصله بحزن : تصدق انك حيوان انا استاهل اني بتكلم معاك من اصله ، و في علمك انا نزلت اشم هواء ، و مش مركزه مع نظرات الرجاله ذي ما بتقول ( وتمشي)
رماح يقبض على ايده بغضب......
***
الكينج يدخل يلاقي زينه نايمه جنب هديه ، يستغرب و يقرب عليها
الكينج يهزها برفق : زينه..... زينه
زينه بنوم : مممم
الكينج بصوت منخفض : اصحي يا حبيبتي ايه اللي نيمك هنا
زينه تفتح عيونها بتوتر : تلاقيني راحت عليا نومه
الكينج بحنان : طب قومي نامي في الجناح ، عشان هديه ما تصحاش
زينه تهز راسها بتوتر و تقوم و تروح الجناح.....
زينه : احم كنت عاوزه اقولك علي حاجه
الكينج : قولي
زينه : نورهان كنت عاوزها تفضل هنا ، يعني بعد اللي حصل
الكينج يحاوطها بدراعيه : حبيبتي قولتلك قبل كده ، القصر كله بتاعك اعملي اللي انتي عاوزاه
زينه تبتسم بامتنان: شكرا
والكينج يدخل يغير هدومه و بعدم مده يطلع يلاقي زينه نايمه على السرير....يروح ينام جنبها
الكينج يرفع حاجيبه : انتي تعبانه ولا ايه
زينه : لا ليه
الكينج : عشان نمتي علي طول ، و بعدين احنا لسه الصبح
زينه بارتباك : اصلي ما نمتش امبارح كويس و تعبانه وانت مش هتنام
الكينج يقربها عليه : الصراحه لا، عاوز اقعد معاكي شويه....اصلك وحشتيني اوي
زينه تبعد : بلاش النهارده اصل تعبانه وعاوزه انام
الكينج بحده بسيط: مش لسه سالك من شويه و قولتي مش تعبانه...بتبعدي عني ليه يا زينه
زينه بتوتر واضح : وانا هبعد عنك ليه ، انا بس عاوزه انام
الكينج يبصلها اوي بضيق : طب اتفضلي نامي....(و يدها ضهره وينام)
زينه تتنهيد بحزن وتقوم تدخل الحمام ،
تسند على باب الحمام بألم تقول في نفسها :
سامحني يا سالم بس مش قادره اكمل حياتي عادي كده بعد ما عرفت عنك كل حاجه وانك وبتشتغل ايه ، و كمان مش هاقدر اسيبك بعد ما حبيتك ، انا لما صدقت ابعد عن حياتي القديم و القرف ده ، و العيشه الحرام ، انا مش هقدر اكمل كده(وتحط ايدها على بطنها) وكمان بعد ما بقيت حامل ،(وتفكر بجديه) لازم تبعد عن القرف ده انت كمان ، لازم تتوب ذي ما خلتني اتوب و انقذت حياتي...بس لو قولتلك مش هترضي تبعد ، اعمل ايه بس ؟!
بعد عده دقائق تخرج زينه من الحمام ، وتقرب على الكينج.....؟!
زينه تقعد جنبه : احم انت نمت
الكينج و هو مغمض عينه : عاوزه ايه يا زينه مش انتي اللي بتبعديني عنك
زينه قالت باعتراض: لا بس انا اعصابي تعبت الايام اللي فاتت ، من اللي حصل
الكينج يبصلها : وايه اللي حصل ما ابنك لسه في بطنك اهو رغم اني رافض كده ، و وافقت عشان خاطرك اعملك ايه تاني
زينه بحزن : بس خليتني افقد الامان و الثقه فيك
الكينج يتعدل : سيبيلي نفسك و انا هرجعك تثقي فيا و تحسي بالامان معايا
زينه : هتقدر
الكينج يقرب عليها اوي : طبعا بس ثقي فيا، زينه انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك ، مش انتي قولتي انك بتحبني انتي كمان
زينه تهز راسها بنعم
الكينج بلهفه : عاوز اسمعها منك يا زينه
زينه تبتسم بحب له : بحبك
الكينج يبتسم بفرحه و لينهال عليها بقبلات و هو يضمها و يردد : وانا كمان.....بحبك
بحبك.....اوي،،،،،،،،
***
تدخل ياسمينا المسرح و تتامله بشرود و حزن و تفتكر احلامها في نفسها : ما بقاش لي القدره اني احلم تاني.....
و تنزل و تروح مكتب رئيس المسرح ،طق طق.....!!
ادخل.....؟!
تدخل ياسمينا و هي تنظر في الارض : احم لو سمحت انا اسمي ياسمينا و كنت مع الفرقة بس حصل ظروف غصب عني ، و جيت اسال يعني لو لسه ليا مكان
يرد عليها متسائل : و وسبتي الشغل ليه من الاول ،ارفعي عينك وانتي بتتكلمي
ياسمينا ترفع عيونها : انا....انت
عمر بخبث : ايوه انا ، كويس انك لسه فاكراني (ويقوم يقف قصادها)
ياسمينا بقرف : ما اللي ذيك مايتنسيش ، عند اذنك مش عاوزاه شغل طالما انت لسه موجود يبقي المكان اتوسخ للاسف
عمر يتعصب ويشدها : بت انتي احترمي نفسك ، انا المره اللي فاتت عدتها بمزاجي ، بس المره دي لا ، وانتي كمان اللي جايه لي برجلك
ياسمينا تحاول تبعد : اوي سيبني انت اتجننت
عمر يقربها اكتر : ايوه، وانا ابقي فعلا اتجننت لو سبتك المره دي كمان
ياسمينا بخوف تحاول اخفاؤء : بقولك سيبني بدل ما اصوت و الم عليك الناس
عمر بضحك بخبث و يحسس على جسدها برغب : صوتي براحتك ، مفيش حد هنا غيري ، اصلهم في حفله ، ماانتي شكلك مش متابعه
ياسمينا تنفض قلبها من الرعب : يعني ايه ، ابعد عني بقولك
عمر : ههههه شوفي مين هينقذك مني المره دي (و يقترب ليقبلها )
ياسمينا تصرخ بخوف : عااااا ابعد
و فجاه يتفتح الباب بقوه و يبتعد هو برعب عنها
عمر بخوف : انت مين ، و دخلت هنا ازاي
ياسمينا بارتياح كبير : شهاب (وتجري عليه)
شهاب يبصله بغضب : ايه لحقت تنساني ، على العموم انا دلوقت هفكرك بنفسي
شهاب يبعد ياسمينا عنه و ينقض عليه بالضرب المباح و هو يردد : انا هوريك يا زباله ازي تفكر تلمسها وتقرب ليها
ياسمينا تروح تشده : شهاب خلاص كفايه ، هيموت في ايدك
شهاب لم يرد و كان كل ما يتخيله ان لمسها ، يزيد ضرب فيه....!!
ياسمينا بصراخ : شهاااااب خلاص
شهاب ينتبه لنفسه و يبعد عنه : ابقي فكر تقرب تاني ليها
شهاب ياخد نفسه و يبص لياسمينا و يقرب عليها : عملك حاجه
تبصله بدموع و ترمي نفسها في حضنه ، و تبكي بشده : لو ما كنتش جيت كان هيحصل
شهاب يشدد من احتضنها : هشششش بس خلاص اهدي انا جيت اهو
****
في فيلا شهاب :-
ياسمينا تفتح عيونها تلاقي نفسها في اوضتها ،
ياسمينا تقوم بفزع : انا ايه اللي جبني هنا
شهاب : انا يا ياسمينا
ياسمينا بغضب : و جبتني هنا ليه ، انت فاكر عشان نقذتني ، خلاص هنسي كل حاجه وارجع
شهاب : اهدي يا ياسمينا انا لقيتك تعبانه و اغم عليكي ، قولت اجيب هنا ، عشان اطمن عليكي
ياسمينا بسخريه : تتطمن عليا ولا عشان تتاكد من شريف عمره ما هيقرب هنا مني
شهاب بغضب مكتوم : عاوزاني يعني اعمل ايه لما اشوفك فوق السطح انتم الاتنين لوحدكم
ياسمينا : يبقي بينا حاجه علي طول صح ، بس في علمك عشان خيالك المريض ده ، شريف كان بيقول لي انه اتجوز
شهاب باستهزاء : لا يا شيخه و كان بيعزمك على الفرح فوق السطوح صح
ياسمينا تقوم : بقولك ايه انا مش مضطره اكدب عليك ، وانت هطلقني كده او كده
شهاب بحده : برضه هو انتي مش بتزهقي مفيش طلاق ، وبعدين رايحه فين
ياسمينا بجديه : ماشيه و مش هزهق غير لما تطلقني ، لو فاكراني هسامحك و هعدي بسهوله اللي عملته معايا تبقي بتحلم ، انت لسه متعرفش ياسمينا القديمه ، انت عشرت واحده تانيه كانت ضعيفه
شهاب يبتسم : بجد طب انا عاوز اشوف ياسمينا القديمه ، عشان انا أصلا محبتش غير ياسمينا القديمه
ياسمينا بحزن : بس انتي دمرتها خلاص ، و خلتها تفقد الامان و الثقه في نفسها حتي
شهاب بحب : يبقي خليكي و انا اوعدك اني هحاول ارجع تقتك فيا وفيكي من اول و جديد
ياسمينا تحاول التمسك : انا عاوزه امشي
شهاب بترجي: ياسمينا خليكي هنا و انا اوعدك مش هقرب منك عاقبيني ذي ما انتي عاوزاه بس قدام عيني ، عشان ابقي مطمن عليكي
ياسمينا :_______
شهاب : يلا وافقي ، احسن الواد عبد الرحمن هيموت و ويتجوز على نفسه ، وانا مش عاوز اعمل فرح غير وانتي معايا.....!!!
****
بداخل شقه :-
علي السفره الاكل العائله كلها متجمعين.....
ام عبد الرحمن : يعني خلاص أخيرا شهاب حدد معاد الخطوبه
عبد الرحمن : اه اخيرا شهاب رضي عليا
ام عبد الرحمن : اما نشوف ياخويا شكل عرستك ايه ، اللي قرفنا بيها دي
عبد الرحمن بهيام : لاا اوعي ده فلقت قمر ،
عيون ملونه ، وشعر كستناني ، هي اسم علي مسمى قمر بصحيح
علي يبصله و يبتسم علي كلامه
ام عبد الرحمن بسخريه : و دي بصتلك على ايه دي
عبد الرحمن بغيظ : يعني هتكون بصت على ايه ، ده انا احمد عز في نفسي ، انتي مش شايفه بس
ام عبد الرحمن : اديك قلت في نفسك يعني اشوفك ازاي
عبد الرحمن بضيق : ايه الام دي ، يا شيخه ده حتي القرده ، بتشوف ولادها في عيونها غزال
ام عبد الرحمن : طب ما انا شيفاك كده
عبد الرحمن يبتسم : شايفاني ايه احمد عز
ام عبد الرحمن : لا شيفاك قرد
عبد الرحمن بضيق : كده ماشي ، ابقي افتكريها بس
ابوه : ههههه ياض بس امك بتهز معاك ، عشان فضلت تدور ليك على عروسه ، و في الاخر انت اللي اخترت
عبد الرحمن : يعني انا غلطان
ام عبد الرحمن : لا ما غلطتش خلاص مبروك متزعلش
علي أبتسم : مبروك يا عبده
عبد الرحمن بابتسامه عريضه : ايوه كده الله يبارك فيكم
أم علي بجديه : وانت يا علي مش ناوي تتجوز بقي انت كمان
علي : هاه لا قريب ان شاء الله ، كنت لسه هقول لكم هو هفتحكم في الموضوع
امه بفرحه : بجد يا حبيبي مين ، حد نعرفه
علي : ايوه تعرفيها
امه بعدم رضا : قصدك نور صح
ابوه : استني انتي ، لو لسه عاوز نور يا علي ، انا المره دي مش هارفض ولا اعارض و احنا كده او كده اتصلحنا انا و عمك خلاص
علي بسخريه : بجد اخيرا اتصالحتوا مش ده اللي مستحيل ارجع اكلمه تاني
امه بضيق : بس دلوقتي بقيت مطلقه ، مش بنت بنوته لسه
ابوه بضيق: ايه اللي بتقولي ده بس ، هي عملت حاجه عيب ده جواز ، وبعدين لما احنا اهلها بنقول كده عليها ، سيبنا ايه للغريب
عبد الرحمن : بابا معاه حق يا ماما ، نور معملتش حاجه غلط ، ده غير انهم بيحبوا بعض من زمان
علي بلا مبالاه : ريحوا نفسك انا مش بتكلم علي نور
ابوه باستغراب : امال مين ، مش بتقول حد نعرفه
علي : أنا بتكلم علي علياء بنت خالتي....!!