رواية بائعة الخضار الفصل الواحد و العشرون بقلم محمد طه
(وبدأ مازن يتربس الباب.. وبعدين لف وشه وبص ل لبنى وبعدين بيض عينيه بشكل مخيف.. وبدأ يقرب من لبنى.. وقبل ما لبنى تتوتر وتخاف الهام بكل ثقه تطمنها)
_الهام بإبتسامه وثقه..ما تخافيش..لو لمسك قصادها رقبتي..بقلم..محمد طه
_مازن بإنفعال..الهام سيبي مازن يخوفها..سيبي مازن يخوفها
_الهام بطريقه كلامه..ولااااا..دي بنت المعلمه اللي شيلانا فوق راسها..يبقي هوا دا رد الجميل
(ولبنى قاعده مستغربه ومش فاهمه هما بيقولوا إيه)
_لبنى بإستفهام..هوا إنتو بتقولوا إيه..وبتتكلمو كده ليه.. فضلا وليس أمرا متابعه لصفحه محمد الشاعر
_الهام بإبتسامه..لأ ما تاخديش ف بالك..أعتبرينا أتنين مجانين _(وتغير الموضوع عشان لبنى متخافش منهم)_بقولك إيه.. لما إنتي بنت المعلمه.. سيباها قاعده لوحدها ليه ورايحه قاعده عند أبوكي.. وليه أبوكي قاعد ف بيت وأمك قاعده ف بيت
_لبنى بدأت تطمن وترتاح لإلهام..أصلهم متطلقين من زمان أوي..وكانوا متفقين قبل ما يتطلقو إني أقعد مع أبويا
_الهام بإستفهام..وأطلقو ليه..بقلم..محمد طه
_لبنى..تصدقي أنا لحد دلوقتي ما أعرفش هما أطلقوا ليه..يبقي فكريني لما رضا تيجي نسألها
_الهام..رضا حاف كده..
_لبنى..آه رضا..هيا غيرت إسمها وأنا ما أعرفش ولا إيه
_الهام..يا بت المفروض إنها أمك..يعني تقوليلها يا أمه يا ماما يا ست الكل يا حاجه
_لبنى..لأ عادي أنا مش بناديها إلا يا رضا
_الهام..طيب وبالنسبه لأبوكي
_لبنى..أبويا ليه أسامي كتيره..يعني هوا إسمه كامل.. مره بقي أناديه يا كامل أو يا كيمو أو يا كاكا وساعات يا كوكو..بقلم..محمد طه
_الهام تتصنع الغضب..كوكو..بتنادي أبوكي وتقوليله يا كوكو (وتبص لمازن) ولا يا مازن قوم خوفها ولو عايز تاكلها كلها (وتبص ل لبنى) عالفكره الواد دا بياكل
بني آدمين (وتبص لمازن) مازن خد وضع آكلي لحوم البشر
(ولبنى تقوم تجري وتستخبي ورا الهام من شكل مازن المرعب وفجأه الباب يخبط)
_الهام بإبتسامه..اللي على الباب هوا اللي أنقذك..أفتح الباب يا مازن..وأعدل عنيك
(وفتح الباب وكانت المعلمه.. وتدخل المعلمه وتقعد وكان باين على وشها الزعل والغضب)
_المعلمه بإرهاق وتعب..إسمعي يا لبنى..الموضوع اللي حصل دا تنسيه خالص..وإنتي من النهارده هتقعدي معايا..(وتبص لإلهام) وإنتي يا الهام إن شاءالله بكره هجبلك البضاعه وهتقفي ف الدكان..وبالنسبه لمازن عايزه تاخديه معاكي الدكان خوديه..عايزه تسيبيه هنا ف البيت مع لبنى سيبيه..وأنا هروح المستشفى أطمن على الواد الغلبان اللي هناك..وأشوف إيه حكايته هوا كمان..بقلم..محمد طه
(وتقوم عشان ترتاح وتنام شويه)
_لبنى بإستفهام..واد مين دا يا رضا اللي هتروحي تطمني عليه
_المعلمه بإرهاق..أنا مش قادره أتكلم
_الهام..أنا هحكيلها..أدخلي إنتي يا معلمه ارتاحي
(وتبص ل لبنى) هوا إنتي مش ملاحظه إن أمك تعبانه والكلمه بتطلعها بالعافيه (وبدأت الهام تحكيلها)
******************
_(في المستشفى)_
(نهاد بدأ يفوق ويفتح عينيه يلاقي نفسه ف مستشفى وكان فيه ممرضه بتنضف الغرفه اللي هوا فيها)
_نهاد وهوا بيحاول يقوم يقعد..آه..آه
_الممرضه تجري عليه..خليك مرتاح يا استاذ وما تتحركش..عشان الحركه ممكن تأذيك أكتر
_نهاد وهوا بيتوجع من كل حته ف جسمه..أنا جيت هنا إزاي
_الممرضه..اللي جابك هنا..راجل ومراته وكان معاهم بنتهم وابنهم..والحاجه دفعتلك مصاريف المستشفى كلها وبذياده كمان..وراضتت الممرضات كلهم..وأكدت علينا ناخد بالنا منك
_نهاد بوجع..طيب الحاجه دي إسمها إيه..وما سابتش ليها رقم تليفون
_الممرضه..لأ بصراحه ما أعرفش إسمها..بس هيا قالت إنها هتيجي تطمن عليك كل يوم
(ويخبط الباب وتروح الممرضه تفتح وكانت المعلمه رضا وتسيبهم الممرضه وتخرج)
_المعلمه بإبتسامه خفيفه..حمدلله ع السلامه
_نهاد وهوا بيحاول يقوم يقعد..الله يسلم حضرتك
_المعلمه..خليك مرتاح ما تقومش (وتجيب كرسي وتقعد قدامه)..بقلم..محمد طه
_نهاد..أنا مش عارف أشكر حضرتك إزاي..الممرضه قالتلي إنك
_المعلمه تقاطعه..أنا ما عملتش حاجه..المهم إنك بخير
_نهاد..يا ريت توصليلي سلامي وشكري لجوز حضرتك..وجميلكم دا فوق راسي
_المعلمه بإستغراب..جوزي..وهوا أنته تعرف جوزي منين وإزاي
_نهاد..لأ أنا ما أعرفوش..بس أكيد يشرفني إني أتعرف عليه..هوا بس الممرضه لما سألتها أنا جيت هنا إزاي..قالتلي إن حضرتك وجوز حضرتك وكان معاكم أولادكم
_المعلمه بإبتسامه..آه تمام..بس اللي كان معايا دا مش جوزي..دا محامي والبنت وأخوها مش أولادي وكان عندهم مشكله وكنا بنخلصهالهم..ولقيناك ف طريقنا وإحنا راجعين
_نهاد وعنيه بدأت تلمع بالدموع..سبحان الله..أنا إمبارح أنقذت بنت على طريق صحراوي..والنهارده حضراتكم تنقذوني
_المعلمه..كلنا عايشين فيها ننقذ بعض..النهارده عندك بكره عندي..بقلم..محمد طه
_نهاد..بعد الشر على حضرتك..اللي زي حضرتك مستحيل حد يفكر يأذيه
_المعلمه..طيب قولي بقي..أنته مين اللي فكر يأذيك..ومين اللي عمل فيك كده
_نهاد..والله حضرتك أنا ما أعرف هوا مين..أنا أصلا مش من هنا..أنا كنت جاي أسلم بضاعه وراجع.. وأولاد الحرام قطعوا عليا الطريق..وضر،بوني وأخدوا العربيه وكل اللي معايا
_المعلمه..طيب أنا هتصل بالمحامي اللي كان معايا.. وهخليه يرفعلك قضيه..وإن شاءالله عربيتك وحاجتك هترجعلك
_نهاد..أنا بجد مش عارف أشكر حضرتك إزاي
_المعلمه..والله هوا المفروض إن فيه شخص تاني..
هوا اللي المفروض إنك تشكره..لأنه هوا دا اللي ربنا سخرهولك عشان ينكتبلك عمر جديد بسببه
_نهاد..مين هوا وأنا أشكره وأبوس إيديه كمان
_المعلمه بتردد..هوا بصراحه مش عارفه اقولك إيه..
بس هوا بالبلدي كده..واد مجنون
_نهاد بإستغراب..ودا أنقذني إزاي
(وبدأت المعلمه تحكيله الموقف اللي حصل)
_نهاد بعدم تكبر..هوا فين الواد ده..دا أنا أنزل أبوس رجليه مش إيديه..بقلم..محمد طه
_المعلمه..إن شاءالله تقوم بالسلامه وهاخدك ليه
****************
_(فيلا الصباغ)_
(ف المكتب وما زال رضوان بيعمل إتصالاته)
_رضوان..أيوه يا معلم كامل
_المعلم..أيوه يا باشا
_رضوان..إيه اللي حصل عندك يا معلم
_المعلم بنبره غضب..والله يا باشا اللي حصل..الباشا الصغير يقولك عليه
_رضوان..الباشا الصغير لحد دلوقتي ما رجعش
_المعلم..عالعموم يا باشا كل شئ قسمه ونصيب..إبن حضرتك سابلي رساله والمفروض إن الرساله دي فيها إهانه ليا ولبنتي..بقلم..محمد طه
_رضوان بعصبيه..رساله إيه يا معلم..إتكلم عالطول
_المعلم..إبن حضرتك قال لبنتي تبلغني إن البضاعه ما عجبتوش
_رضوان..ماشي يا معلم..لما يرجع أنا ليا معاه كلام تاني
(ويقفل معاه وتدخل ميرفت..ورضوان ما زال قلقان على نهاد وحاسس إن حصله حاجه)
_ميرفت..وصلت لحاجه عن نهاد
_رضوان بقلق..أنا حاسس إن حصله حاجه
_ميرفت..أخيرا بدأت تحس..أنا كمان حاسه إن إبني عايش..وبتقول عليا مجنونه
_رضوان بعصبيه..والله ما وقت جنانك يا ميرفت..
(ويسكت شويه) أنا هريحك يا ميرفت..أنا كدبت عليكي لما قولتلك إبنك نزل من بطنك مي،ت..
(ويسكت شويه) إنتي حاسه إن إبنك عايش..
عشان إبنك نزل من بطنك عايش.........