رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الثالث و العشرون 23 بقلم خديجة السيد

  رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الثالث و العشرون بقلم خديجة السيد


عبد الرحمن طلب من شهاب يخرج مع قمر ، و شهاب وافق....! 

شهاب يقعد على الأريكة : بقينا لوحدينا و الزفت عبد الرحمن خد قمر مش عارف مستعجل علي ايه 

ياسمينا ابتسمت : انت غيران على اختك من خطيبها ولا ايه 

شهاب بحب اخويه : عايزه الصراحه اه ، قمر ده مش بس اختي ده بنتي انا اللي مربيها 

ياسمينا : ليه ؟ هو والدك و مامتك ماتوا وانتم صغيرين اوي كده 

شهاب بشرود وإلم للماضي : ااه...!؟ 

ياسمينا تساله : هما ماتوا ازاي يا شهاب ؟ انت عمرك ما حكتلي 

شهاب بألم : في حادثه عربيه 

ياسمينا : الاتنين 

شهاب : ايوه كنت عندي ٨سنين و قمر شهور كانت لسه صغيره 

ياسمينا بزعل : ربنا يرحمهم ، بس انت شكلك كنت متعلق بيهم اوي الحزن اللي ظهر في عيونك بيقول كده ، كنت بتحب مين اكتر مامتك ولا باباك 

شهاب بحزن : ماما كنت قريبه مني اوي ، زعلت اوي علي موتها 

ياسمينا : ربنا يرحمهم

شهاب بسخريه في نفسه: صح هي اكتر واحده محتاجه الدعاء بالرحمه عشان ربنا يغفر اللي عملته زمان...! 

ياسمينا : شهاب 

شهاب بانتباه : هاه معاكي 

ياسمينا : معايا بس ايه للدرجه دي كنت متعلق بيها ، انا اسفه اني فكرتك 

شهاب بحزن نابع من قلبه : انا عمري ما نسيتها يوم يا ياسمينا ، سابت جوايا فراغ كبير اوي ، ياسمينا انا ما بقاش ليا فى الدنيا حد غيرك بعد ربنا....و قمر اهي هتتجوز و تسيبني ،انا كنت عايش من صغري لوحدي ، حتي جدي معرفش يعوضني عن حاجه ، كان كل اللي همه الفلوس....تعرفي كان نفسي اوي يبقي ليا حد قريب مني اوي ويحبني بجد ، واترمي في حضنه و احكيله عن الي شوفته في حياتي 

ياسمينا بصتله اوي بتاثر....

شهاب يكمل بحب ظاهر : بس كنت فاكر ظهور الشخص ده شي مستحيل ، بس اللي حصل العكس تماماً ظهرتي انتي وشقلبتلي كياني و حبيتك...طول عمري كنت بسمع عن الحب من اول نظره بس عمري ما تخيلت انه حقيقي و  انها تحصل معايا ، و خليتيني اغير كل ترتيباتي و احبك...! بس....؟ 

ياسمينا : بس ايه 

شهاب : انتي شكلك كده ليكي تفكير تاني

ياسمينا : ليه بتقول كده 

شهاب بحزن : تصرفاتك يا ياسمينا بتقول كده من ساعه ما رجعتلك الذاكره وانتي عامله تعاقبيني علي كل حاجه ، كاني شيطان مش بني ادم بيغلط ، حتي مفكرتيش انا بعمل كده ليه و جربتي تسألني أو تفكري ايه اللي وصلني اني اطلب منك تنزلي ابني ، رغم حبي ليكي 

ياسمينا : انا سالتك اكتر من مره ، وانت كنت بتهرب في الكلام و مره تقول ردود غريبه ومش منطقيه

شهاب : هو انتي بتحبيني يا ياسمينا 

ياسمينا : تعرف انا اكتر حاجه مضايقاني اني بعد كل اللي عملته فيه لسه بحبك و معرفتش اكرهك خالص 

شهاب اتسعت ابتسامه بفرحه : بجد يا ياسمينا بتحبيني حتي بعد كل إللي عملته فيكي

ياسمينا ابتسمت بحب : ايوه و حولت اقسي عليك بس معرفتش 

ضمها شهاب بحنان خالص و سند جبهته علي جبهتها : محدش يقدر يقسي علي التاني لاننا مخلوقين لبعض ، فمحدش يقدر يقسي علي روحه وانتي روحي 

انتهت كلماته ضمها هي و يتطلع علي عيناها بحب و يقترب.....

***

في شقه نور :- 

امها : تعالي يا نور ابوكي عاوزك 

نور تسمع و تخرج : نعم 

ابوها : اقعدي طب الاول و انتي تعرفي 

نور تبصله باستغراب و تقعد : خير 

ابوها : مدحت جالي النهارده الشغل و طلب مني انه عاوز يرجع ليكي

نور بصدمه : نعم ! وانت وافقت و نسيت اللي عمله فيا ، و استقبلته عادي كده 
  
ابوها : انا ولا وافقت و نيله ، انا اول ما شوفته قعدت ازعيق فيه و طردته كمان ، بس هو كان باين عليه حزين وزعلان اوي ، و عرفت ان امه ماتت بسبب كان بيتخانق معاها و فجاه وقعت من طولها و عقبال ما وديها المستشفي كانت ماتت ، جتلها ازمه قلبيه ، وهو ندمان اوي علي اللي عمله معاكي ، و لو رجعتي بيقول هيحاول يعوضك عن اللي عمله معاكي 

نور بحزن و بسخرية: يعوضني هيقدر يرجعلي ابني اللي مات ، ولا معاملته معايا و ضربه ليا كل يوم 

ابوها : هو ندم يا بنتي خلاص على كل حاجه ، و اللي أكد ليا كده انه بيقول حتي لو مش هترجعيلي ، حتي تسامحني على اللي عملته معاها 

نور : قوله ربنا اللي بيسامح مش انا ، انا جربت حظي مره ومش هتجوز تاني خلاص

ابوها بضيق : يعني هتفضلي كده ، لو في حاجه في دماغك انسيها خلاص 

نور بعدم فهم : قصدك ايه ؟ 

ابوها بجديه : يعني لو علي لسه في دماغك انسي ، هو خلاص هيتجوز و هيبقي لي حياه بعيد عنك ، وشكله كده نسيكٍ 

نور تقوم بانفعال : نسيني ولا فاكراني ، هو اصلا مش في دماغي من الاول ، عشان اشيله  (وتكمل ببكاء)انتم ليه مش عاوزين تصدقوا ان مش بفكر فيه ولا مستنيه حاجه منه....! (تدخل اوضتها) 

امها بعتاب : ليه كده بس يا حج 

********
في شقه شريف :- 

شريف قاعد في الصاله عمال يتصل بي ياسمينا عشان يطمن عليها ليه مختفية بقيلها ايام و ميعرفش عنها حاجه....! 

شهد تدخل من بره بابتسامه : شريف انت هنا انا عماله اتصل بيك تلفونك بيدي مشغول ، الامتحان كان سهل اوي ، شريف انت مش بترد ليه 

شريف بانزعاج : استني بس يا ياسمينا 

شهد بصدمه وحزن : اسمي شهد يا شريف 

شريف ياخد باله : شهد انا اسف اصلي عمال اتصل بي ياسمينا مش بترد و بقيلها كام يوم مش موجوده في الشقه بتاعتها 

شهد :________

شريف باحراج : اصل وعدتها اني هبقي اسال عليها ، حتي لو سبتها ومش بينا حاجه هي ذي اختي دلوقتي 

شهد بسخرية : اه ذي اختك صح....عن اذنك (وتدخل اوضتها)

شريف يرمي التلفون بغضب و ندم...!

***
""في صباح يوم جديد""

في قصر الكينج :- 

الكينج يفتح عينه يلاقي زينه علي سجاده الصلاه بتصلي

زينه تنتهي من الصلاه : صباح الخير 

الكينج يبتسم لها بحب و فخر : صباح النور ، يا حبيبتي حرما ان شاء الله 

زينه : جمعا ان شاء الله ، احم ما تيجي نصلي جماعه مع بعض 

الكينج يقوم : فطرتي ولا لسه ، انا هروح اخد دوش تكوني طلبتي الفطاره لينا 

زينه : سالم انا بكلمك 

الكينج صاح بيها بغضب : ززززينه انا مش قلتلك قبل كده ما متنطقيش الاسم ده 

زينه تتخض اوي من صوته و تبدا الدموع تتجمع في عيونها....! 

الكينج يتنهد بنفاذ صبر : انتي عايزه ايه من اللي بتعمليه ده ، هاه ، عايزه توصلي لا ايه 

زينه صاحت : عاوزاك تبقي كويس ، انا عشان بحبك نفسي ربنا يبقي راضي عنك ، و نعيش كلنا بهدوء و سلامه 

الكينج بانفعال : برضه انتي ايه مفكره قلبي حجر مش عايز ابقي انسان كويس و ارجع ذي زمان ، واحسن ، مش بخاف من ربنا ، ارحميني بقي 

الكينج يبصلها بحزن و مرار و يخرج و زينه تقعد على سجاده الصلاه بحزن عليه...! 
زينه بدموع : يارب انتي اللي عالم بحالي نفسي يبقي كويس و ترضى عنه...! 

*****

الدكتور عمر بعتاب : لسه فاكره يا نور تاجي ، كنتي فين المود دي كلها 

نور تتنهد : موجوده ! 

الدكتور : طب ينفع الاهمال ده في صحتك ، و كمان واضح انك تعبانه و حصلت حاجه كتير احكي يلا

نور بشرود وحزن : من ناحيه حصل فحصل كتير ، بس كنت عايزه اقولك أنها هتكون اخر مره اجي هنا 

الدكتور : نعم ! انتي بتهزري يانور ده انتي كنت قربتي خلاص وكنتي في مرحله من العلاج كويس، تقومي ترجعي تاني من الاول ! 

نور بيأس : ما عادتش تفرق 

الدكتور : ليه كل ده حصل ايه ؟ 

نور بحزن : علي رجع

الدكتور : مممم هو ده بقي ، لسه بتحبيه مش كده 

نور : مش مهم ؛ كده او كده هو هيتجوز 

الدكتور : طب يبقي انتي كمان تشوفي حياتك ، مش تدمريها

نور : حضرتك مش فاهم حاجه علي بيشتغل هنا انا مش عاوزه يعرف حاجه عني 

الدكتور : ليه يعني انتي بتعملي حاجه غلط 

نور بألم : بحس من نظراته ليا كانه شمتان في  

الدكتور : حتي لو كده ، ما توقفيش حياتك يا نور دي مش آخر الدنيا !؟

نور تبصله بحزن و تفكر.....و دقايق وتسمع صوت تلفونها بيرن 

نور : اسفه دي ماما لازم أرد 

الدكتور : ولا يمهك اتفضلي 

نور ترد : الو يا ماما 

امها ببكاء : الو يانور ابوكي تعب اوي و عاوزك ، انا ندهت عمك و هنروح المستشفي تعالي بسرعه يا بنتي 

نور بخوف :________

*****
بداخل مكتب الكينج :- 

رماح : هاه حضرتك تامر بي ايه 

الكينج يصيح : اعمل اللي تعمله يا رماح 

رماح بدهشة لانه اول مره يزعق في : احم حاضر عن اذنك 

الكينج يتنهد : رماح استني ، متزعلش مني بس مش عارف اسيطر علي اعصابي 
الايام دي 

رماح يهز راسه بتفهم : ولا يهمك عن اذنك حضرتك 

الكينج : اتفضل 

رماح يخرج و روما تدخل....! 

روما تقترب منه: مالك بس يا حبيبي صوتك عالي ليه، اكيد اللي اسمه زينه دي هي اللي مضايقاك

الكينج بنفاد صبر : روما انا مش فايقلك ، قولي عاوزاه ايه واتفضلي 

روما بغيظ : طالما مضايقاك اوي كده ما تطلقها ، ده انتي من ساعه ما اتجوزتها وانت كل يوم متعصب كده ، مش عارفه هي شايفه نفسها عليك اوي ليه ، بس انت اللي مديها وش زياده فحقها تعمل اكتر من كده 

الكينج بحزم : خليكي في حالك و ملكيش دعوه بيها ، إلا زينه يا روما 

في الخارج :- 

زينه تنزل و تسمع زعيق الكينج وهو بيدافع عنها تفرح و تحزن من نفسها علي الكلام اللي قالته لي....! 

روما تخرج متعصبه : انتي واقفه عندك ليه بتتصنتي علينا صح 

زينه تتجاهلها و تدخل لي الكينج....

الكينج يمسح علي وشه بتعب و يسمع صوت الباب بيتفتح

الكينج من غير ما يبص : مش عاوز اشوف حد بره 

زينه تتنهد بحزن على حالته و تقرب منه و تبعد ايده عن وشه تلمس خده بحنان

زينه تبوس خده و تسند خدها على وشه : انا اسفه متزعلش مني 

الكينج يتفاجاه بيها و يسكت

زينه تبصله : عارفه اني زودتها معاكي المره دي سامحني  

الكينج بسخريه : اه وبكره تقلبي عليا و تقولي اني معيشك في حرام و كلام ذي السم 

زينه بحزن : ولله غصب عني انا بعمل كده عشان بحبك و نفسي تبعد 

الكينج يقطعها بزهق : تاااااني ، اطلعي بره يا زينه ، عاوز اقعد لوحدي 

زينه : اسفه.. اسفه خلاص مش قصدي 

الكينج بحزن : لا قصدك يا زينه كل اللي بتعملي ده بتبقي قصدها ، ومش بيهمك جرحي و اللي بتعملي فيا و كاني مش بني ادم و بيحس 

زينه تدمع : مش قصدي ولله ، تعرف انا غبيه ، انت قدمتلي كل حاجه محتاجاها و من غير ما اطلب كمان ، و بتدور على سعادتي وانا بدور على اللي بيزعلك واعمله 

الكينج يمسح دموعها : متعيطيش يا زينه ، دموعك ده غاليه عليا اوي ، وانتي معاكي حق في اللي عايزه ، بس اسف مش هقدر اعمله و عشان خاطري بطلي تفتحي الموضوع ده ممكن 

زينه ابتسمت : ممكن ...يا كينج 

الكينج يبصلها و يضحك بخفه 

زينه : شوفت بسمع الكلام ازاي قولت يا كينج مش الاسم اللي بيضايقك 

الكينج يشدها لحضنه و يقعدها علي رجله ، و يضمها اوي بحب : جننتيني يا زينه ، مش عارف هتعملي في ايه تاني....! 

زينه تبادله الحضن......!! 

*****

في شقه شريف :- 

شريف يخبط على الباب : احم شهد ممكن ادخل 

شهد تبص في الكتاب اللي قدمها : لا مش فاضيه ومش عاوزه حد يعطلني 

شريف يدخل : يعني انا حد ، و كمان بعطلك ماشي يا شهد مقبوله منك 

شهد بقصد : طب ولله كويس انك نطقت اسمي صح 

شريف يقرب و يشد الكتاب منها : شهد ممكن تسمعيني ، انا ولله غصب عني اتلخبط في اسمك عشان كنت بتصل بي ياسمينا اطمن عليها عشان انا وعدتها حتي لو مالناش نصيب في بعض ، تعتبرني أخوها و تتصل بيا لو احتاجت حاجه ، وانا لما اكتشفت اختفائها خوف لتكون جريلها حاجه ذي المره اللي فاتت 

شهد : لا اطمن هي رجعت لجوزها خلاص 

شريف بدهشة : بجد امتي ؟ 

شهد بحده و غيره : من يومين انا بتصل بيها و اطمئن عليها وهي قالت ، انها سامحته و هتديله فرصه تانيه ، في حاجه تاني ممكن، بقي تخرج بره و تديني الكتاب 

شريف : في ايه براحه انتي بتزعقيلي ليه ، انا بس بطمن 

شهد بنفاذ صبر : طب مش اطمئنت هات الكتاب 

شريف بلا مبالاه : لا مش هديلك حاجه غير لما تقبلي اسفي 

شهد تقوم بعصبية : يوووه انا مش فاضيه للهبل ده ، مش اطمنت علي حبيبه القلب هات بقي الكتاب و اخرج بره 

شريف بتلاعب : مممم حبيبه القلب ، انتي غيرانه بقي ؟ 

شهد بتلعثم : مين ده اللي غيرانه لا طبعا و بعدين اغير لي انا مالي 

شريف يقرب عليها : تؤ غيرانه اعترفي 

شهد بتحدي : لا مش غيرانه عشان مش من حقي 

شريف : لا حقك تغيري عليا عشان انا جوزك 

شهد بعند : لا مش جوزي 

شريف : لا جوزك 

شهد بعند اكبر : لا مش جوزي و ملكش حق ولا انا ليا حق فيك كمان

شريف بجديه ؛ جوزك و اتلمي بدل ما اعرفك بطريقتي 

شهد بسخريه : يا سلام و هتعرفني ازاي بقي 

شريف ميردش و يشدها و يلثم شفايفها بقبله عميق....! 

شريف يبعد ويسند جبهته على جبهتها هامس : هاه عرفتي ولا لسه عايزاه تعرفي 

شهد متنحه :_______

شريف بتعجب : شهد مالك 

شهد تفوق و تقول بصدمه : انت قليل الادب ازاي تعمل كده 

شريف باستفزاز : عملت ايه و بعدين هو انا غريب 

شهد ترفع ايدها لتضربه بالقلم.....! 

شريف يمسك ايدها بسرعه : يا بنت المجنونه ، انا جوزك يا هبله 

شهد بغضب : برضه عيب متعملش كده تاني 

شريف : صح معاكي حق ، استعجل ليه كلها كام يوم و تبقي في اوضتي هاه ..و ينهي كلمه بغمزه بطرف عينه 

شهد بخجل و عصبيه : انت انت 

شريف : ههههه خلاص اهدي انتي علقتي ، الكتاب اهو ، سلام يا قمر 

***

بداخل غرفه شهاب :- 

شهاب يبوس جيبنها و يحضنها اوي : يااا مش مصدق انك رجعتي لحضني تاني ، تعرفي انا كنت شايل هم موضوع الذاكراه لما ترجعلك انك تسيبيني يا ياسمينا، انتي مبترديش ليه انا وجعتك يا حبيبتي 

ياسمينا تبصله : لا يا حبيبي بسمعك 

شهاب بفرحه : الله .....قوليها تاني 

ياسمينا ابتسمت : حبيبي 

شهاب بحب : انا بحبك اوي ياسمينا و فرحان انك موجوده في حياتي ، وسامحتيني و رجعتي ليا 

ياسمينا بتردد : شهاب كنت عايزه اسالك عن حاجه

شهاب : قولي يا حبيبتي 

ياسمينا بقلق : انا لو حملت تاني 

شهاب يقاطعها : هبقي أسعد واحد في الدنيا لان هيكون عندي ابن منك انتي..... 

*****
في قصر الكينج :- 

الكينج يصحي يلاقي زينه في حضنه و بتبصله بحب 

الكينج يبتسم : بتبصلي كده ليه ؟ 

زينه بهيام : تقدر تقول معجبه ! 

الكينج : هههه يا سلام ده من امتي ؟ 

زينه : من زمان بس كنت كاتمه في قلبي ، كنت بخاف اتعلق بيك و انا متاكده انك عمرك ما هتكون ليا ! بس اللي حصل غير توقعتي و بقيت ليا 

الكينج اتسعت ابتسامته : بجد يا زينه من قلبك الكلام ده 

زينه بحب ظاهر : ايوه بجد انا بحبك اوي ، اوي تفكر تبعد عني في يوم 

الكينج يبوس باطن ايدها : ابعد عنك ده انتي بقيت الهواء اللي بتنفس بيه ، مستحيل اسيبك او اسمحلك تبعدي عني 

زينه بتردد : طب وابنك اللي في بطني ، لسه مش عاوزه

الكينج : تؤ انا بقيت مستني بفارغ الصبر 

زينه تبتسم بفرحه و تحضنه اوي

*****
في فيلا شهاب :- 

شهاب يقبل خدها : عاوزه مني حاجه يا حبيبتي ، انا رايح الشغل 

ياسمينا ابتسم : لا يا حبيبي عاوزه سلامتك 

شهاب : ماشي سلام 

شهاب يمشي و ياسمينا تسمع صوت رساله على تلفونها تروح تفتحها.....

""'انا شهد يا ياسمينا ، انا في بيت واحده صحبتي تعبانه اوي و محتاجه لك تاجي و ما تقوليش لحد ،هبعتلك العنوان تعالي على طول""" 

ياسمينا بقلق : شهد.... مالها وهي ليه بعتتت رساله و متكلمتش ، بس دي عاوزاني اروح ليها ، بس لو نزلت شهاب هيزعل مني اوي ، اعمل ايه ؟ انا هتصل بشهاب بسرعه احسن...... 

(وتفضل تتصل و التلفون مقفول و شويه و تاجي رساله تاني فيها العنوان)

***

في المستشفي :- 

نور تجري على المستشفي وهي بتعيط و تسال في الاستقبال على اسم المريض و تعرف وتطلع الاوضه بسرعه ، تتفاجاه بي عمها وعلي هناك واقفين على باب الاوضه 

نور تبصلهم بخوف وتقول بصوت مرتعش : بابا حصل لي حاجه 

ابو علي : اهدي يا نور هو كويس ، هو بس ضغطه وطي و دلوقتي الحمد الله بقي كويس ، ادخل يا بنتي هو عاوزك وعمال يسال عليكي 

نور تنهدت برتياح و تدخل ،نور تدخل الاوضه بصمت والدها المتسطح على الفراشه : بابا 

ابوها بابتسامه باهته : نور تعالي يا حبيبتي ، اقعدي جنبي 

نور تقرب ومزالت دموعها تنزل ، وتجلس بجانبه 

ابوها ليمسك يدها : اسفه يا نور عارف اني كنت قاسي عليكي اوي ، لما جوزتك غصب عنك ، انا كنت فاكر اني كده بحميكٍ و بعمل الصح ، ومفكرتش اذا كان اللي بجوزهلك كويس ولا وحش ، سامحيني يا بنتي ومتزعليش مني 

نور مزالت تبكي : انت بتطلب مني اسامحك انا عمري ما زعلت منك ، ممكن كنت مصدومه منك ومن تصرفتك ، بس عمري ما كرهتك ، ولو عاوزاني كمان ارجع لي مدحت موافقه بس اطلع انت بي السلامه 

ابوها : هششش بطلي عياط انا كويس ، وبعدين انا عمري ما هغصبك على حاجه تاني بعد كده ، انا بس زعلان عليك و انتي عماله تتالمي و انتي شايفه علي بيتجوز غيرك ، وانا السبب في فراقكم من الاول ، اقولك انا ممكن اكلم علي واقوله 

نور تقاطعه و تنفعل : تقول ايه انت عاوز ترخصني يا بابا 

ابوها : انا بس صعبان عليا تتعذبي كده 

نور بجديه : خلاص يا بابا ده نصيبي و انا رضيت بيه خلاص ، و انا وعلي حكايتنا انتهت....! 

ابو علي يدخل : عامل ايه دلوقتي 

ابوها ابتسم : بقيت كويس لما شوفت نور

نور تبادله الابتسامه : انا هروح اشوف الدكتور عن اذنكم (و تقبل ايده و تخرج)

ابو علي بشك : هي نور ما بيتحركش ايدها الشمال وانا بيتهيالي 

ابو نور بحزن: لسه واخد بالك 

ابو علي : هو في ايه و بعدين وانا سندك المستشفي كنت عامل تقول عايز نور تسامحني.... انت كنت بتطلب منها تسامحك على ايه ؟؟ 

في الخارج :......

نور تخرج تقابل علي في وشها ، وتحاول تمشي وتتجاهلة

علي يقف قدامها و يسال : والدك عامل ايه دلوقتي 

نور بهدوء : الحمد لله بقي كويس ، عن اذنك 

علي : استني هو مش انا دعيتك على خطوبتي مجتيش ليه ؟ 

نور تحاول تتمسك : معلش كنت مشغوله 

علي باستهزاء : مشغوله ولا ما قدرتيش ، صعبه اوي صح ، انك تشوفي اللي كنتي بتحبيه و تبني معاه احلام ، يكون لغيرك 

نور بنفاد صبر : انت عايز ايه يا علي ؟ 

علي بقسوه : عاوز اعيشك نفس الشعور اللي خليتيني احس بي ، عاوز احسسك بي النار اللي كانت جوايا لما رفضتي تاجي معايا ، عايز احسسك بي الغيره و وجع القلب لما كنت بحس و انا بتخيلك مع جوزك 

نور بحزن : يااااه ده انت شايل اوي في قلبك ، اتغيرت اوي يا علي 

علي بجدية : البركه فيكي انا كنت هاجل فرحي اخر السنه ، بس بالعند فيكي هيكون اخر الشهر ، اما اشوف بقي هتاجي ولا لأ 
*****

في شقه شريف :- طق طق طق 

خالتها تفتح الباب : في إيه يا بنت بتخبطي كده ليه ، و بعدين مش معاكي المفتاح 

شهد بتدخل بضيق : شنطه اتسرقت مني وانا خارجه من الجامعه ، وفيها كل حاجه تليفوني و المفتاح و الكتب 

خالتها بشهق : اتسرقتي ، طب الحمد لله انها جت على اد كده 

شهد بحنق : يعني ما لقوش غير شنطتي ، زعلت اوي التليفون 

خالتها : ما خلاص يا شهد متزعليش نفسك فداكي ، ولما يجي شريف يبقي يجبلك غيره 
ان شاء الله

****

في مكتب شهاب :- 

شهاب يدخل متعصب : هووف كنت ناقص 

عبد الرحمن يرفع حاجبه : في ايه مالك 

شهاب بغيظ: واحد حيوان خبط فيا و خلي تلفوني يقع مني و يتكسر ، وفي الاخر يقول معلش 

عبد الرحمن : هههه طب متزعلش يعني هو كان يقصد تلاقي غصب عنه فعلا

شهاب بضيق : انا عارف بقي 

و دقائق و تلفون يرن (الارضي ) اللي علي المكتب....! 

شهاب : الو 

هاشم : حضرتك الرائد شهاب 

شهاب : ايوه انا مين معايا 

هاشم : مش مهم انا مين ! اعتبرني فاعل خير 

شهاب باستغراب : فاعل خير و عاوز ايه 

هاشم بمكر ذئب : عاوز افتح عينيك علي مراتك اللي فاكرها ملاك ، دلوقتي هي و خطيبها القديم في الشقه مع بعض ، و شوف انتي بقي اللي بيحصل هناك ! 

شهاب بغضب : انت بتقول ايه يا زباله انت 
انا مراتي اشرف منك 

هاشم : طب لو مش مصدق العنوان.....) وروح اتأكد بنفسك ، سلام 

شهاب الدم يغلي في عروقه و الشك...؟ 

عبد الرحمن بقلق : في ايه يا شهاب مالك مين اللي كان بيتكلم و بيقولك ايه عن مراتك عصبك كده ؟ 

******
""في مكان ما بداخل شقه""

ياسمينا تروح العنوان و تطلع الشقه تلاقي الباب مفتوح 

ياسمينا تخبط : شهد يا شهد ، في حد هنا 

ياسمينا ما تلاقيش رد و تدخل خطوه جوه بتردد ، تلاقي فجاه الباب اتقفل وراها 

ياسمينا تلف و تشهق بخضه و متلاقيش حد و تبتدي تخاف وتقلق 

--ياسمينا 

ياسمينا تلف بخضه اكبر : شريف اا انت بتعمل ايه هنا 

شريف بصدمه : انتي اللي بتعمله ايه هنا 

ياسمينا تتنهيد بارتياح بعض الشي : شهد بعتت ليا رساله انها تعبانه اوي و عاوزاني اجيلها و بعيت العنوان 

شريف بدهشه : انا كمان جتلي رساله من تلفون شهد انها تعبانه اجيلها هنا ، خوفت عليها اوي ولما اتصلت بيها لقيت تلفونها مقفول

ياسمينا باستغراب : وانا كمان 

شريف بحيره : بس انا لسه جاي ما لقيتش حد هنا 

ياسمينا : طب هي شهد هتعمل كده ليه ؟ وتتصل و ناجي و ما نلاقيش حد ، و كمان اول ما دخلت الباب اتقفل لوحده

شريف بشك : ياسمينا احنا لازم نمشي دلوقتي حالا 

ياسمينا : ليه ! 

شريف بجديه : معرفش بس حاسس اني في مصيبه هتحصل لو ما خرجناش دلوقتي 

ياسمينا بخوف : ايه طب يلا ، بس الباب اللي اتقفل هنعمل في ايه 

شريف : استني انا هحاول افتحه دلوقتي 

شريف يروح يحاول يفتح يتفتح على طول

ياسمينا بارتياح : الحمد الله اتفتح 

شريف : طب يلا بسرعه 

شريف و ياسمينا لسه هيخرجوا يتفاجئوا بشهاب في وشهم 

شريف بخضه و يقف 

ياسمينا بخوف : شـ شهاب 

شهاب بصدمه كبير و عدم تصديق و الدم يغلي في عروقه : ياسمينا انتي.....؟!

ياسمينا برعب : شهاب و اسمعني و ما تتسرعش 

شهاب بزعيق و انفعال : اسمع ايه و انتي مع البيه ده في شقه لوحدكم انتي يا ياسمينا طب ليه ؟؟ عملتلك ايه ! ده انا ما حبيتش حد غيرك ، وانا جاي كنت واثق مائه في مائه اني مش هالاقيك هنا معاه ، ليييه تخونيني

ياسمينا بدموع : شهاب ولله انت فاهم غلط الموضوع مش ذي ما انت فاهم 

شريف : هي معاها حق اسمع احنا في حد بعت رسائل علي تليفوناتنا عشان ناجي هنا احنا الاتنين في نفس الوقت و انت تشوفنا 

شهاب بغضب اعمي : اخرس يالا انت فاكرني اهبل و هصدق الهبل ده ، انا كان المفروض افهم من الاول اني في حاجه بينكم 

ياسمينا تقرب منه : بطل شك بقي واسمع 

شهاب يسكتها بلقم جامد على وشها و تقع في الارض من شديد الالم : اخرسي انتي ليكي عين تتكلمي كمان ، هتكدبي المره دي تقولي ايه ، ده انتم في شقه واحد والباب مقفول عليكم 

شريف يجري و يسند ياسمينا : انت مجنون

شهاب باستهزاء: يا حنين 

شريف بغضب : ما تبطل بقي هبل و اسمعني ، احنا مفيش بينا حاجه 

شهاب بحزن كبير : تعرف انتم لايقين على بعض ، زباله ذي بعض ( يطلع المسدس بتاعه)

ياسمينا تشهق بخضه : شهاب عشان خاطري بلاش 

شهاب بسخريه و غيره عمياء : خايفه عليه صح 

شريف بخوف : اسمعني انا عارف ان لو اي حد مكانك برضه هيشك في كده بس ولله ما بينا حاجه ، نزل المسدس ده و بلاش تعمل حاجه تندم عليها 

يبصلهم بغل و يقول بغموض و سخريه : ياااه كانه التاريخ بيعيد نفسه !؟ 

و يطلق رصاص و تاجي في شريف و يتالم جامد و يقع في الارض و يفقد الوعي....! 

ياسمينا بصراخ : شرررررريف 

شهاب : ههههه ايه صعب عليكي هيوحشك مش كده ، بس متقلقيش مش هتطولي عقبال ما تروحيله....!؟ 
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1