رواية زين وزينة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منال كريم

 رواية زين وزينة الفصل الرابع والعشرون



اليوم الموعود يوم مجئ أهل زين.

أشهر شيف هندي عالمي، مع الفريق الخاص به، يحضرون طعام نباتي لأجل عائلة زين.

الترتيبات على أعلى مستوي.

على الساعة السابعة مساء وصل زين وعائلته.

و هما معهم هدايا كثيرة، مجوهرات و ثياب هندية.

يجلس في الصالون 
يوسف وسعاد وسالم وعز و زياد  و ياسر و سامح.....
 

أما عائلة زين 
 فير وسيما و ياش و اكاش وريا وتينا وأمير و بالطبع سميران و بريتا.

رفض برتاب و كاجول و أنيل و خال زين و زوجته  المجيء.

و ايضا لم يريدون أن تأتي سميران و بريتا لكن هما بلا خجل...

في غرفة زينة 
تقف أمام المرآة
والتوتر والقلق يظهر  عليها.

كانت معها زهرة و سلمى و مريم.

سلمى باعجاب: بسم الله ما شاء الله قمر يا زوزو.

سألت بتوتر: بجد.

أكدت مريم على الحديث: تبارك الرحمن عليكي.

جلست بتوتر ، و قالت: بنات أنا مرعوبة.

زهرة بهدوء: طبيعي يا قلبي ، كلنا حاسنا كده.

أخذت نفس عميق، لعل تهدئ من روعها.

زهرة: يلا يا زينة تأخرنا.

 زينة بتوتر:  انا خائفة  جداً.

زهرة بهدوء : اهدى ياحبيبتي مفيش حاجه يلا بقا

 زينة: شكلى حلو

سلمى :  قمر والله يلا بقا

هبطت زينة مع زهرة و سلمى و مريم.

ذهبت الى المطبخ 

فاطمة مرات خلال زينة: يلا يا زينة خدي الصينية.

 زينة بتوتر :  لازم يعنى انا ، أنا خايفه تقع منى

مريم بتحذير:  لا اوعى تضحكي الناس عليكى.

زينة باعتراض: حد يشيل الصينية  غيرى

 فاطمة:  لا لازم العروسه

قالت بخجل شديد : أنا مكسوفه ومش عارفه اقول ايه
 
سلمى  بمزح  : قولى مرحبا, وبعدين العروسه لازم تبقى مكسوفه

زهرة :  عيب يا زينه يلا بقا الناس بقالها ساعة.

حملت الصينية ،  وهى قلبها بيدق بسرعة ، 
سألت : محدش يدخل معي.

أجاب الجميع بصوت واحد: لا يلا بقا.

تسير بخطوات بطيئة و هي ترتعش من الخوف.

تدلف بخجل، كانت طالتها تخطف العين.
أما هو فهي خطفت قلبه و عقله منذ زمن، كانت عيونه عليها.

قالت بصوت هادئ : أهلا وسهلا بكم في مصر

نهض جميع عائلة زين إلا الثلاث الاشرار، سيما و بريتا و سيمران.

 

مدت يدها بالعصائر، أخذ فير كوب و قال بابتسامة : ماذا هذا الجمال؟

ابتسمت بخجل و قالت :  شكر الك.

تجلس سيما بجوار فير، قالت بهدوء : اتفضلي.

أخذت الكوب و قالت ببرود: أشكرك.

 
ريا تجلس بجوار سيما ، أخذت الكوب و قالت بسعادة: مرحباً مرات اخى المستقبلية.

ابتسمت و قالت مرحباً.

أشارت  تينا على نفسها و قالت:  أنا زوجة ياش.

أجابت بابتسامة : تشرفت بمعرفتك.

 ياش بابتسامة: مرحبا زوجة أخي أنا ياش.

أجابت بهدوء : تشرفت بك.

 اكاش:  مرحبا ، أنا أكاش إبن عم زين وزوج ريا.

أجابت بابتسامة:  تشرفت اكاش

أمير :  مرحبا ايتها المغرورة.

سألت بهدوء : لماذا أتيت الى هنا؟

أمير ببرود:  لقد اتيت مع أخي.

غضبت عندما رأت سميران و تذكرت مارات في المصعد وقفت أمامها و قالت: تفضلي 

لتجيب بغرور: لا أريد.

أبتسمت و قالت : تفضلي.

قالت بريتا بغرور: أنا زوجة عم زين .

أجابت زينة: تشرفت بمعرفتك.

وقفت أمامه ، لكن ملامح وجهها غاضبة، نظرت له بعصبية و هو فهم ،انها تشعر بالانزعاج بسب وجود سيمران ..

همس بهدوء: أعتذر.

لم تجيب عليه، و جلست بجوار يوسف و سعاد...

 

فير:  شكرا  على هذا الاستقبال الرائع، حقا أنكم ناس رائعين.

سالم ::اشكرك سيد فير.

 زين باللغة العربية:  أنا  أطلب ايد الانسه زينه وأن شاء الله تكون في عينه.

 

عائلة زينة ،نظروا لها يتمنوا أن ترفض.

حتي هي تريد أن ترفض،هي شعرت بالغضب و الغيرة لرؤية سميران ، فكيف تتحمل علاقاته السابقة؟ لكن أيضا تعشقه و لا تستطيع الابتعاد عنه.

أبتسمت و لم تجيب ..

وجدوا لايوجد مفر من هذا الزواج..

عز بتهديد و تحذير:  احنا موافقين، بس  أعرف فى يوم لو زينة  انجرحت من شكت دبوس قول على روحك يا رحمن يا رحيم احنا مبهزرش.

 
 أبتسم و قال بهدوء: أنا عمري  ما  اقدر ازعل زينة.

سالم بهدوء : نقرأ الفاتحة

قال يوسف باستهزاء: أنت حافظ  الفاتحه يا زين.

كان يعلم أنه يسخر منه، لكن هو يتحمل كل شيء لاجلها، و الآن اتضح له أن زينة نسخة مصغرة من أبيها في الطباع.

 أجاب بهدوء:  اكيد.

سعاد:  طيب يلا نقرأ الفاتحة.

نظر يوسف إلى زينة و هو يشعر بالغيرة، لأنها تكون لشخص آخر.

لم يفهم أحد من عائلة زين الحديث،الا أمير الذي قرأ معهم الفاتحة.

ثم أطلقت سعاد زغروطة.

  فير: مبارك زينة

زينة: شكراً 

سعاد بهدوء:  هيا بنا الى الطعام.

سيما:  نعتذر سنذهب إلى الفندق.

سعاد: بالتأكيد لا،  نحن الآن عائلة، يوجد اشهر  شيف لتحضير   طعام نباتي.

أجاب فير: أشكركم على  حسن الضيافة.

قالت بريتا بخبث: أنتم حقا عائلة جميلة، بفضل زينة سوف يتزوج زين، بعدما قضي عمره الماضي في السعي خلف الفتيات ، و يقضي معظم وقته معاهم.

انصدمت عائلة زينة ، و توترت زينة و شعرت بالغضب.

ليتحدث منقذ زين بابتسامة: زوجة العم ما  فائدة هذا  الحديث الان؟ 

نظر إلى يوسف و قال بهدوء: هي تقصد دائما ما كانت تطلب العائلة من زين الزواج، و يأتون بفتيات كثيرة و هو كان يرفض دون مقابلتهم، لكن احيانا تصر ماما على اللقاء، و ايضا كان يرفض، لأنه لم يدق قلبه.

ثم أكمل بحكمة: سيد يوسف أعلم أنك لا تريد هذا  الزواج، و أنا أعطي لك العذر  ، لكن إذا نظرت إلى الموضوع أن القدر الذي جمع بينهم، ما بين كل البشر في لندن، يلتقي زين و زينة و تولد قصة حب ، و أنا على يقين أن قصة حب زين و زينة سوف تكون خالدة، الله جمع هذا الثنائي إذا هو خير لهم، يجب علينا مباركة الزواج و ندعو لهم بالسعادة.

كان حديث أمير مقتنع ، زين يشعر بالفخر بصديقه.

أما زينة كانت تنظر لزين بغضب و كأنها تسألها ،لماذا جاءت هذه الفتاة؟

قالت سعاد بهدوء: إذ هيا الى الطعام.

غادر الغرفة و كان أخر ما يغادر زين و زينة.

جاء يتحدث ، قبل أن يلفظ بحرف ، أشارت السبابة في وجهه و قالت بعصبية: إياك ،اياك أن تتحدث.

غادرت و هو خلفه، قال بهدوء: زينة استني.

لم تنكر سعادتها ، أنه يتحدث لغتها، التفتت له و سألت بعصبية: نعم.

قال بهدوء: ممكن نكلم بهدوء لو سمحتي.

زفرت بضيق و قالت: حاضر ، نكلم بهدوء، ممكن أعرف حبيبتك تعمل ايه هنا.

قال بحب : انتي حبيبتي ، مش هي.

نظرت له بغضب ،لم تتحدث ، تحدث هو بهدوء: طلبت منها عدم الحضور ، لكن هي بلا خجل جاءت رغم اعتراضي.

ابتسمت بسخرية: طبعا لازم تجي تحضر خطوبة حبيبها السابق.

كان بداخله ينفجر من هذه سميران، التي بفضلها أضاعت سعادة زينة و كانت سبب في شجار بينهما.

أخذ نفس عميق و قال بحب: أنتِ حبيبتي،و بالتأكيد أنتِ تعلمين هذا الشئ ، هي لم تعني لي اي شيء.

نظرت له بحزن و قالت: أنا لما بابا بص لي و يسالني آخر مرة كان نفسي ارفض، أنا قولتلك مش اعرف اعدي انك عندك علاقات قبل كده، مجرد ما شوفت سميران افتكرت موقف الموال ، ما بالك بقا الباقي.

نظر لها بأسف و ندم، حتي هو كان يتمني أن يكن له أي علاقات سابقة، ياليت كان رآها منذ زمن، ياليت تكن هي أول امرأة في حياته.

لم يجد حديث يقال، و هي أيضا لم تجد، لذا كانت بينهم دقائق من الصمت، حتي جاءت زهرة و قال بابتسامة: أنا شايفة كفاية كلام، الايام جاية كتير بينكم ، يارب الكلام ما يخلصش.

غادرت زينة، نظرت زهرة إليها بتعجب، و نظرت لزين و رحلت.

دلفت زينة إلى المطبخ، و بحثت عن طعام و جلست على طاولة المطبخ.

دلفت زهرة خلفها ،نظرت باستغراب و قالت: بتعملي ايه.

نظرت بهدوء: اكون بعمل ايه باكل 

جلست أمامها و سألت: مش بتاكلي مع عائلتك الجديدة ليه، و بعدين انتي بتاكلي لحمة.

نظرت إلى قطعة اللحمة التي في يديها ،و قطعت منها قطعة في فمها و قالت: اه انتي مش شايفة.

وضعت يدها على الطاولة و قالت ببرود: عائلتك الجديدة نباتية ،مش ياكلوا لحوم و لا فراخ، المفروض تكوني زيهم.

أجابت بعصبية: أن شاء الله ما كلوا.

سألت بشك: اوعي تقولي ان في خناقة.

لم تجيب زينة و أكملت تناول الطعام.

قالت زهرة بهدوء: بدري اوي يا زوزو على كده.

قالت بعصبية: هو السبب جيب الزفت دي ليه 

عقدت حاجبيها بتعجب و سألت: قصدك مين.

أجابت بعصبية ممزوج بغيرة شديدة ، و هذا الطبع الجديد التي اكتشفته زينة أنها شخص غيور بشدة: سميران، جاية ليه.

أجابت بساطة: بنت عمه.

نهضت بغضب شديد و قالت: و بتحبه ، و كانت عايزة تجوز زين، و أمها حاولت كتير 

نهضت زهرة و رتبت على كتفها بحنان و قالت: و هو رافض صح، و هو دلوقتي هنا علشانك، يمكن اتحرج يقولها متجيش.

ضغطت على أسنانها بغضب ، و قالت: قالها بلاش تجي و هي جت معنديش دم .

أبتسمت زهرة و قالت: طيب يبقي الغلط فيها مش في.

نظرت لها بحزن و قالت : زهرة اقولك حاجة و بلاش ملاحظات على كلامي و لا تسالي حاجة.

كانت تعلم زهرة ماذا تقول؟ لذا رفعت عنها عناء الحديث، قالت بهدوء: شايفة أن العلاقة بينكما مستحيلة، مش بس اهلك اللي رافضين العلاقة دي، كمان اهله و خصوصا أمه واضح عليها انها هنا بالغصب من زين، زي ما احنا وافقن بالعافية علشانك، هما كمان علشان زين قبلوا علاقة الكل شايفة أنها فاشلة، و انكم ماشين وراء مشاعركم و شوية و يخلص الحب، و تظهر المشاكل و الخلافات بينكم، بس رغم انك عارفة كل ده مش عارفه ترفضي.

وضعت يدها على قلبها و قالت: علشان ده ،مش عايز غير زين، أنا عارفة أن القلب ساعات يكون غبي،بس احيانا يكون ذكي، و ندعي ربنا يكون قلبك ذكي.

تنهدت براحة و قالت: عارفة انك بحبك.

ضمت زينة في حضنها و قالت: و أنا يا قلبي.

في الخارج 

ذهب زين و انضم إليهم على الطعام، لكن كان يجلس بصمت و لم يتناول الطعام.

كان يجلس زين  بجوار سامح و بجوار سامح ياسر، و الحقيقة لم يهتموا إلى زين الجالس بجوارهم.

 ياسر بصوت هادئ: الاكل مالوش طعم من غير لحمه

سامح بعصبية: عندك حق ايه  اللى زينه عايزه تتجوز ده.

ياسر بحسرة على زينة:  البنت بقت مجنونة، يوم ما تحب تحب هندى

 سامح بمزح: هما دول لو البنزين غالي اكتر من كده يدفنوا الميت ازاى

 ياسر بمزح:  يكفروا  بقا ويدفن فى الترب عادى

 سامح:  هو كمان مش بياكل لحمه

ياسر:  دى زينه ممكن تأكلوا  لو مش اكلت  لحمه 

سامح:  اسكت بقا عيب الناس ضيوف 

ياسر بضحكة:  عندك حق أنت لسه فاكر أن في ضيوف.

كان يسمع كل حرف و هو يشعر بالغضب، من هؤلاء الناس.

اكتشف الآن أن زينة ليست شبيهة أبيها فقط، بل من الواضح أن جميع العائلة سليطة اللسان و لا يهتموا باحد، حتي هما لا يهتموا أنه بجواره، و هما يعلمون أنه يتحدث العربية، لذا لا يفرق معهم إذا سمع أو لا.

قالت لنفسه: عائلة المغرورة يتمتعون بالغرور.

فاق على صوت سعاد و هي تقول: زين لماذا أنت صامت؟

أبتسم و قال: لا يوجد شيء.

قالت بهدوء: إذا هيا تناول الطعام.

أبتسم بهدوء و سأل نفسه: كيف هذه السيدة والدة زينة؟

كانت سميران تجلس أمام زين، مدت يدها بالطعام ،و قالت بابتسامة:تفضل زين.

نظر لها بغضب و قال بهدوء مصطتنع: لا أريد.

نظر عائلة زينة بصدمة و ذهول من هذا الموقف، بالنسبة لهم هذا الموقف غير مقبول.

حتي لو أمر طبيعي لكن هم هذا مرفوض و هي ليست أخته بل ابنة عمه، لذا هذا مرفوض.

كانت زينة تشاهد ما حدث ، التفتوا لها عائلتها و سؤال واحد في عيونهم: هل هذا اختيارك؟

نظرت إلى الأسفل بخجل ، و لم تتخيل أنها تقضي هذا اليوم و هي تندم على هذا الحب.

لكن ابتسمت و اقتربت منهم و قفت خلف سميران و قالت بهدوء: أعلم عائلتي انكم ترفضون هذا التصرف، بالطبع فنحن عائلة محافظة ، تتميز بالخجل و الحياء، و ما يميز فتيات عائلتنا الخجل و الحياء.

كل كلمة كانت تقولها ، كانت  تهين عائلة زين بشكل لطيف.

وضعت يدها على كتف سميران قالت بابتسامة: أعلم أنك أخت زين، لكن نحن عائلة محافظة لم و لن نقبل ذلك، لا أتحدث بشكل خبيث ، فهذا زين أكثر من أربعين عام، و أنتِ أمامه لو كان يريد الزواج منك لكان فعل صحيح سميران، اتمني عدم التصرف مع زين بهذا الشكل مرة أخرى.

و همست في أذنها بتهديد: سميران، أنا لست بريئة أو ساذجة ، لذا انتبهي ايتها الحقيرة، وابتعدي عن زين لأنها أصبح مليكة خاصة لي.

و ذهبت جلست على السفرة بجوار سعاد.

تلاقت عيونها مع عيون زين، كانت عيونها غاضبة  و لم تبشر بالخير.

و هو يعتذر لها.

بعد الاتفاق عن كل شيء ، رحلت عائلة زين إلى الفندق و ظل زين فقط.

كان يجلس زين مع سعاد و يوسف و زينة و زهرة و زياد.

يتحدثون في أمور كثيرة و هو يجاري معهم الحديث، لكن يريد أن يتحدث معها بمفردها.

تحدث بهدوء: ممكن اتكلم مع زين خمس دقائق قبل ما امشي.

يوسف بصوت عالي: لا.

سعاد بهدوء: مش مشكلة يوسف ، خمس دقائق في الجنينة قبل ما يمشي.

أبتسم لها و قال: شكرا.

في الحديقة 

أمام المسبح يجلس زين و زينة.

قال بهدوء: أنا آسف.

وصلت إلى ذروة الغضب و قالت بعصبية: اسكت خالص علشان مش عايزة اسمع صوتك، أنا مش متخيلة من اول يوم و أنا كل دقيقة أقول أنا ندمت علشان قبلت اني اتجوز واحد زيك.

شعر بالحزن و الحراج من هذا الحديث، قال بحزن: لدرجة دي، أنا ذنبي ايه.

ضربت الطاولة بغضب و قالت: ذنبك أنها بنت عمك، و أنها جت معك، هي جت معك ليه.

انتظرت إجابة لكن لم يجيب، قالت بعصبية: رد عليا.

أجاب بحزن: قولتك أنها جت من غير ما اقول، معنديش كلام أقوله.

نهضت بعصبية و قالت: احسن برضو أنا كمان معنديش كلام ، يلا بقا امشي عايزة أنام.

نهض و نظر لها بصدمة من هذا الحديث...

لكن لا يستطيع إنهاء هذه الليلة بهذا الشكل.

أبتسم و قال: أنا فاهم مشاعرك.

جلست مرة أخرى بحزن و قالت: لا مش فاهم.

جلس أمامها و قال بابتسامة: لا فاهم مشاعر الغيرة و انك مش قادرة تنسي موقف الموال، صدقني يا زينة قلبي دق ليكي انتي بس.

دق قلبها من هذا الحديث و قالت بهدوء: بجد.

نظر في عيونها و قال بصدق و حب: بحبك، أول حب فى حياتي، و أن شاء الله اخر حب في حياتي ، اعمل المستحيل علشان سعادتك، كل اللي يهمني انتي، زينة و بس، زينة اولا و بعدك اي حاجه.

كانت تنهار  حصونها من كلماته ، حاولت اظهار الغرور، و لا تظهر له ضعفها ، قالت بغرور: ده طبيعي أنا زينة يوسف عز الدين.

أجاب: عارفة أن بحب غرورك و بحب كل صفاتك.

نهضت بخجل و قالت: الخمس دقائق خلصت.

مازل يجلس و قال: لسه بدري.

بعدما رحل زين ، نشرت على وسائل التواصل ،تمت قراءة الفاتحة.

هناك ارسل لها التهاني، و هناك من تعجب من الأمر المفاجئ.

و هناك من تمني لها التوفيق..

ارسل لها يوسف رسالة باستهزاء: ياريت العريس حد عدل.

أجابت ايموشن ابتسامة دون إجابة.

في الفندق 

في غرفة بريتا ، كانت تنظر إلى الهاتف بسعادة و قالت : هذا هو الذي يجعل عائلة زينة ترفض الزواج.

رايكم زعل زينة من حضور سميران و تصرفاتها طبيعي و لا مكبر الموضوع.

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1