رواية رهينة لضباط الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مرج البحر

 

 

رواية رهينة لضباط الفصل الخامس والعشرون بقلم مرج البحر



اذوبن شمعه واتامل تمر مر
وياروحي الكلب بفراكك تمرمر
اسالك وهم ضكت كلي تمر مر
التمر مر بغيابك مر عليه ...

........

كاعد كدام الطاوله وخال ايدي ع خدي وعيني ع الساعه صار الي ساعه وربع كاعد اتاني مروه تسوي البيض ... رفعت راسي اباوع عليها تشمر البيضه بالطاوه وتشرد مسافه بعيده عنها ...

سند.... صار الج سااعه تسوين بيض وجاي اذا سويتي غده شلون يرادلج ثلاث ايام وعشر ساعات حتى يكمل الغده

مروه.... هاي خلصت بس خلي اخليها الك بصحن

جابتها خلتها يمي صح مستويه بس هيه وكشورها وبيها شويه حروك من الجوانب ... والدهن بيها نص بطل وغير اما بيها ملح ..

شكلها زين بس اله اليستر من طعمها ما حبيت اكسر بواهسها وهيه البارحه امي كله تعلمها .. اكلت لكمه ولعبت نفسسي بس بلعتها كوه عليه ...

سند.... انصحج نصيحه رجعي تعلمي من جده وجديد هاي اخر فرصه الج حتى ارجع اتعامل وياج مثل قبل

مروه.... والله راح اتعلم بس انطيني وقت

سند.... ملابسي والغرفه نضفيها خليتلج الملابس بغرفتج غسليهن وكويهن وسوي غده وامي تساعدج منا وجاي ماكو غده من برا

مروه.... راح اسوي كلشي تريده وصير مره معدله مثل ما تحب

باوعتلها ورجعت شلت الستكانه مالت الجاي شرربتها وطلعت ... مريت ع المركز اخذت كم ملف وطلعت .. ويه طلعتي اجه ريان ...

ريان.... السلام عليكم

سند...وعليكم السلام هلا ريان زارتنه البركه

ريان.... البركة بيك اجيت علمود القضيه الي بيناته عن البنيه حجيتلي عنها وعن موضوع الطلاك

سند.... اي والله محتاجك حيل شوف خويه تمشي نكعد بمكان ونحجي بالموضوع براحتنه

ريان.... والله يشرفني الزم الك قضية طلاك بس الي فهمته من حمزه السالفه تخص زوجتك

سند.... امشينه يا خويه وحجيلك كلشي بس من هسه اكلك اريدك تشلع كلبهم شلع

ريان... هههه عد عيناك

رحنه كعدنه بمطعم وانه حالف من هسه اراويهم الويل قبل لا تخلص العشر ايام حتى اذا فكرت نور ما ترجع اكون انه لعبت لعبتي صح ...

واذا الها نيه ترجع بدون ما تعبني فهذا الشي راح يسهل عليه السالفه بريحيه ...

ريان.... هاا ما ناوي تحجي

                                            

              
                    

سند... راح افوتلك بالموضوع انه البنيه ما اريد اطلكها وبنفس الوقت اريد اشلع كلبها وراويها الويل قبل لا ارجعها

ريان.... ليش؟

سند.... حاب العب بعصابها مثل ما لعبت بعصابي واريد اخوها يختفي عن الانضار كم يوم

ريان.... مال يختفي عن الانضار سهله بس اشرحلي بتفصيل حتى اعرف شنو الي عليه وشنو الي ما اكدر عليه

سند.... اكيد راح اشرحلك بس خلي ناكل بالاول نسد جوعتنه وقت عدنه للسوالف

ريان... ما راح اكلك لا ناكل

نزلنه اكلت وصرنه ناكل ونسولف مواضيع عن الموضوع شرحته شلون اريد تمشي السالفه وشلون اخليها هيه ترجع الي بدون ما انه اطالب بيها ... خلصنه اكل وطلبنه جاي وشربنه ..

سند.... شوف ريان اريدك تسوي المستحيل في سبيل شنو يسون ما يكدرون يطلكون

ريان.... من هاي الناحيه لا تخاف اكدر امشيلك بالسالفه وسويلك معامله انو البنيه اهلها جاي يجبروها تطلك وذيج الساعه تكدر تاخذها وما يكدرون يسولك شي

سند..... لا ما اريد اخذها بهاي الطريقه غير طريقه ما عندك

ريان.... نكدر نكول كدام القاضي البنيه مو بوعيها وهم راح تنحسب الك

سند.... لا دخل الها الحلو عندي حل ليش ما نخليهم هما يسحبون ويتراجعون عن الطلاك وانه هذا الشي الي اريد احصله بدال ما انه اروح الهم هم يجوني

ريان.... فهمتك اذا هذا الحل تشوف ينصفك وانه وياك وراح اساعدك ونكدر نخلي حمزه من باجر ياخذه ويخفي عن الوجود

سند.... راح انطيك العنوان وين ساكنين ورقمه وكلشي يخصه وراقبو البيت ع اي لحضه يرجعون من الزيارة واريدك بعد ما يرجع بيومين يختفي

ريان.... صار وحسب موضوعك تم وراح نكون ع تواصل واخبرك بكلشي اول باول

سند.... راح انتضر اخبارك ع نار من الجمره

هو كام وانه كمت سلمت عليه وتصافحنه وراح رجعت كعدت وطلبت جاي وشربت وانه مرتاح راح نلعب ع الحديد هو حامي ...

شربت جاي وطلعت ورحت اكمل شغلي كملت شغلي ع اكمل وجهه ورجعت للبيت قبل الاذان دخلت وسمع صوت امي ومروه عالي ...

انتجيت ع باب المطبخ وسمعهن يتصايحن تمالكت اعصابي حتى ما اصيح وحسبت بصوت ناصي وانه افتح اصابعي وعد بيهن ...

واحد ... اثنين ... ثلاثه ... ارربعه ... خمسسه ...

سند..... شكووووووو شبييجن اصوواجن وين واصللله بعد علن صوووتج خااف محد سمممع خليي يسمممع

ام سند.... تعاال يبن امك شووف مرتك شتسووي

سند.... وتاللي وياااج مروه اطللج يلا تررتاحييين

            

              
                    

مروه.... امك واختك هنا الغلطانات

خزررتها ودررت وجهيي اريد اطلع اول ما اجت حميده كلت الامي ما اريد اشووفها تفترر بالبيت تكعد بغررفتها ولا اشووف وجهه ...

ونبهتهم ما يذكروني عندي اخت ولا يذكروون اسممها كدامي ...

رجعت درت راسي ع مروه الي سكتت بس خزررتها وركعت باااب المطبخ وررراي ودخلت للبيت ...

صعدت للغرفه ورحت ع الحمام غسلت وسبحت وطلعت بدلت وكعدت ع الجربايه وطلعت جكارتي ورثتها ...

فتحت تلفوني اتصلت ع رقم نور الي خليته الها بالجهاز ونطيته الها قبل لا تروح ... بس هيه ما مكلفه نفسهاا حتى تفتحه ..

كل ما اتصل يطلع مغلق ... شمرت التلفون ع الجربايه وخلصت الجكارة ولفيت راسي ونمت ..

فزيت ع الغرفه ضلمه وشي ع صدري نايم وايدي خدرانه فركت عيوني بتعب ودست الدكمه اليمي وشعلت الضوه جان قريب عليه ....

تفاجأة من شفت مروه حاضنتني ونايمه ... لا وبمكان نور دفعتها بقوه عني ... وهيه فزززت ...

سند.... شجاااابج هنااا بنت النعال انه مو كتلج لا تجين هنااا كلت لووو ما كلت

مروه..... وللله خاله كلتلي ارجع اتغرب منك

سند.... كل مرره والثااانيه تحطين خالتج بالسالفه امشششي ولي عنن وجههي وهاا ثااني مرره انبهج بالثالثه اطلكج وانعل ابو الي يرجعج

كامت وهيه لا خجل ولا حياء لابسه ملابس نوم فاضحه ومخليه ست كيلوات مكياج ع وجههه درت وجههي متغزز منها ابد ما راح يصير الها جاره ...

كمت رحت للحمام اخذت حمام ع السريع وكمت نزلت جوه جانت امي ومروه كاعدات سوه .. ادري كلش زين امي صافه وياها حتى لا ارجع نور ...

سند....مساء الخير

ام سند.... هلا يمه مساء النور اليوم ما تغديت ولا البارحه تعشيت وسمعت بريوك شارب بس كلاص جاي

سند.... ليش هو انه اكدر اكل مثل البشريه وعندي مره خوش تطبخ وام تدور راحتي وتريد مصلحتي وتدري مصلحتي مو هيج بس تريد تمشي رايها عليه

ام سند.... يمه شنو هذا الحجي شجاك

سند... الله يخليج يمه عووفني انه ومروه باحلنه قسم بالله لو سمعت الج دخل بسالفه ثانيه لو كلتيها تقربي من سند لو اي شي راح اطلع وعوف البيت الج والبنت اختج وانعل اليوم الي تزوجتها بي

مروه..... عمه ما الها غرض اني ورطتها

سند.... هذا التنبيه مو بس لامي لا انتي وياه سوه انتي فكري بعد تجين للغرفه وشوف ساعتها منو يخليج بهذا البيت دقيقه وحده

عفتهن وطلعت صعدت بسيارة ورحت للمركز وكعدت اباشر بشغلي وكلما اشتغل تجي بالي نور والكم اليوم الكضيتهن وياها وتحسر وجر نفس واسكت

            

              
                    

شبيدي غير انتضر شوكت ارجع الها الحسره حسرتين .. وضوكهاا من نفس الكأس وراويها شكد الفراك يكتل ويهد الحيل ويكسر الكلب ...

..........

مخليه الكمه بحلكي ومنتضره امي تحجي الحجي الي بالها جنت خايفه من انو ترجع تفتح موضوع رجعتي السند ... وصدك ما خاب ضني ورجعت فتحت موضوع طلاكي ...

ام فاطمه.... شوفي يمه نور اني حجيت ويه محمد بموضوع طلاكج من رجلج وكتله يشوف رجل اذا يريدج ترجعيله

نور... بس اني ما اريد ارجع لو هو يريدني اني ما اريده يمه عووفي خلي يطلكني اريد اشووف حياتي لا اني طفله شايفتها ولا اني شابه شايفتها لا تكسرروني وترجعوني اله ماا اريده

فاطمه.... يمه ليش ما توفين محمد خلي يطلكهم وان شاء الله يجيها الي احسن منه

ام فاطمه.... ولجن يمعزاايات ولديي ينكتلون خااطر ست نور ترتاح وتشوف حياتها

نور.... الي يهمج بس ولدج واني والياخذني نتجازه مو هذا كل اليهمج ولدج لا يصير بيهم شي واني يمههه انهاانيت ونداسس عليه اذا سند جنت رهينه وهيج سوه بيه لوو اهلي رجعوني عليه مثل الي يتخلصون منها راح يروح ويرجع يدووس كرامتي بالكااع هذاا التردينه يمه ابشررج راح يصير

عفت الاكل وكمت نفسي انسدت وتالي وبعدين ويه موضوع سند من سااعة ما سمعت يسوي بخواني شي وهيه كل شويه تذكرني ارجع للمهانه ...

دخلت للحمام وسديت الباب وقفلته وصرت ابجي ربي ليش لا ع بوجود ابوي عايشه مرتاح ولا هو ما موجوده هم ما عايشه مرتاحه ..

بجيت لحد ما ارتاحيت ونخيل ابو الحسينين يساعدني ويريح كلبي ... طلعت من الحمام بعد ما حسيت نفسي ارتاحيت وطلعت كلشي بداخلي ..

لاكيت فاطمه بالباب تنتضرني اول ما طلعت رادت تحجي اشرتلها بيدي لا ...

فاطمه.... خليني احجي امي مو قصدها تجرحج بالحجي ولا قصدها تريدج ترجعين بس هيه تشوف مصلحتج اذا تطلكتي ما راح تخلصين من كلام الناس

نور..... لا تبررين اني اعرف امي حالها من حال ابوي تفضل الولد ع البنات بس ما تكولها بوجهنه لا تحجيها بشكل غير مباشر واذا عن رجعتي فهذا الشي اني اقرر لا امي ولا محمد الهم دخل حياتي واني حره بيها

تركت فاطمه ومشيت ما عندي طاقه اتحمل اي كلمه بس مع كل هذا ما اريد اضعف ولا احسسهم اني من كلامهم راح انهز ..

واذا ع الناس ف طزز بيهم لا هما عاشو حياتي ولا يعرفون شي عنها وما الهم حق يحجون عن شي ما يعرفونه ولا عايشينه ...

تعديت من يم امي وسكينه جاي يتريكن ما باوعت بوجهه امي احس نفسي كوه متمالكه نفسي كدامها .. اخذت ملابسي ورحت للحمام بدلت ولفيت حجابي عدل واني بحمام سمعت صوت حجي ...

            

              
                    

فتحت الباب وطلعت جان محمد واكف ويمه فلاح ابن سكينه كملت فر بعيوني صار مقابيلي مجتبى ركزت عليه هو جان مركز عليه ....

مجتبى.... نور

ما نطقت بكلمه جنت بس اباوعله ضعفان كلش وجهه تعبان وعيونه ذبلانه حيله كله متخربط واني من كثر الصدمه بي ما حركت ساكن ...

جان كل ضني هسه اشوفه كشخه وحليان لان هو يحب يتنق باشد حالاته وابوي ع كد ما يحبه يشتريله ملابس ماركه حتى يكشخ بيهن كدام اصدقائه ....

حسيت عليه من خله ايده ع متني وحضني وباسني من راسي وكل هذا واني مجمده بمكاني ...

مجتبى..... نور شبيج صاير وياج شي

اجه محمد يركض عليه عباله شوف شصار بيه بعد مجتبى من يمي وكعدني ع طرف الجربايه وهو يسئلني ...

محمد....نور باوعيلي بيج شي رجعتي دختي لو شنو جاوبيني ليش سااكته

بعدت ايده عني وكحيت ورفعت نضري ع مجتبى وحجيت بتنهيد ...

نور..... ما بيه شي بس مجتبى شبي متغير هواي

كلهم سكتو وعم الصمت المكان ما ادري ليش حسيت صاير شي واني ما ادري بي ليش هو اني عن شنو ادري حتى ادري ع هاي ...

مجتبى.... ما بيه شي بس ضغط الامتحانات ماثر بيه هواي عوفج مني وطمنيني عنج

نور.... اني زينه بعد وكت تطمن عليه من اول امس اجيت وما شفتك

مجتبى.... والله تعذريني وحقج عليه بس اروح يم صديقي ادرس وملتهي بهالدراسه

ابتسمت وكمت حضنته مجتبى كلش عزيز عليه يمكن اعزه اكثر من خواني كلهم رغم هو واي اذاني بس تبقه معزته ما تتغير ...

بعدت عن حضنه هو مبتسم واني رجعتله الابتسامه محمد طلب من عدنه نحضر ارواحنه راح نروح للمقابر وهم صديق مجتبى بقه برا الفندق ينتضرنه ...

اني جنت مخلصه وكعدت ويه مجتبى اسئل عن اوضاعه هو يسئلني لحد ما خلصو حتى نطلع ... كل هذا واني اتحاشه امي حتى خاف ترجع تحاجيني بالموضوع الطلاك ...

لان كل ما احسها تباوع عليه بحلكها حجي واني الي بيه كافيني ما استحمل اسمع بعد اي كلمه عن هذا الموضوع ...

طلعنه من الفندق ومجتبى ومحمد يمشون كدامنه ويسولفون وامي وسكينه وفلاح وراهم واني وفاطمه نمشي بعدهم وحده لازم بيد الثانيه ...

وكفنه ع جهه ومحمد ومجتبى يحجون ويه ولد ما جان شكله مبين من بين شكله شهكت فاطمه ...

ام فاطمه..... شبيج شهكتي

فاطمه.... هاا لا هيج طلعت مني بدون قصد

امي سكتت عنها ورجعت تحجي ويه سكينه اني تقدمت عليها وهمست ..

نور.... شبيج شهكتي من شفتي الولد ترا لاحضتج بس شفتي ملامحه شهكتي

فاطمه.... بعدت تلاحضين ولحوضج قوي

            

              
                    

نور..... اي بعدني احجيلي ليش شهكتي

فاطمه.... هذا الولد نفسه الي ياخذنه للمعهد نتعلم القرايه

نور.... اي واذا؟

فاطمه.... المشكله هو جان يباوعلي بنضرات مو زينه وخاف هسه خواني لو حسو تصير مصيبه

نور.... كلشي ما يصير اذا هو طايح حظ مجتبى شلون يماشي وانتي ليش سااكته ما حجيتي حتى يبدلولج الخط

فاطمه.... ما اكدر اخرب علاقة اخوي وصديقه هو واثق بي وخلاني وياه

نور.... والله اني اشوف تحجين وخلي تخرب علاقتهم احسن ما تخرب سمعتج

فاطمه.... بس اخاف لو كلتلهم يفتهموني غلط

نور.... ما ادري التشوفينه يناسبج سوي الي عليه كتلج راي والي اشوفه صح

تبعدت عنها واني اباوع ع الولد جان يحجي ويه مجتبى ومحمد بس يسمع اله ... شويه واجو ثلاثتهم صوبنه وفاطمه من دون سبب صارت بيها رجفه وصوفرت ...

لزمت ايدي قوي وصارت وراي تصرفها قلقني وخوفني عليها ... وكف الولد وعيونه بالكاع ما رفعهن ... جنت مركزه ع تصرفاته اريده اشوفه شنو يسوي ...

مجتبى.... يمه هذا جود الي حجيتلج عليه

ام فاطمه.... هلا بيك يمه تشرفت بيك

جود.... الي الشرف خاله بتعرف عليج وع محمد

محمد.... تسلم خويه واني الي الشرف تعرف باصلك الطيب يلا يمه جود يندل وادي السلام شبر شبر وراح يسهل علينه نندل قبر عمي

ام فاطمه.... الله يرضى عليك راح نتعبك ويانه

جود.... لا تعبكم راحه خاله

بعد حجي لا يقدم ولا ياخر وفاطمه الي ع شوي تتخربط والولد حتى ما رفع راسه .. تمشينه وصعدنه بسيارة فلاح ومجتبى ويه جود واحنه ويه محمد ..

مساافه وصلنه للمقابر وكفو سيارتهم ع جهه ونزلنه نتمشه للمقابر ... اول ما نزلت وشفت االقبور اجتاحني شعور ما ينصف ...

خوف ع خنكه ... وحده تمشي ورا الثانيه واني اخر وحده بيهم وفلاح وراي ... جود هو المرشد للقبور وياخذنه منه ويجيبنه منه فوك الثلاث ساعات احنه نفتر ...

بالاخير لكينه القبر الي عبرنا كم مره وطلعو غلطانين بسم الجد ما يعرفونه ... او بالاصح محمد ومجتبى ناسينه وهذا الي اخرنه ...

باوعت ع االقبر بدون رد فعل واني اشوف محمد فتح دبة بيها ماي ورد وصار يرش ع القبر لحد ما نكعه ... سئلتهم بتعجب ...

نور.... انتم متاكدين هذا هو قبر عمي؟

محمد.... اي ليش تسئلين؟

نور.... ما احس نفسي اعرفه ولا اريد ابقه هنا

تركتهم ومشيت اجه مجتبى ومحمد يركضون وراي واني دموعي تصب معقوله واكفه كدام قبر عمي واحس غريب عليه ....

            

              
                    

مجتبى.... نور ولج اوكفي خلي احاجيج

محمد.... تعااي وين رايحه

وكفت ودرت عليهم واريد اصيح بعلوو صووتي اريد ابجي اريد الطم بس اكو غصه بنص كلبي مانعتني وحتى دموعي احسهن جذابات ...

مجتبى.... شوفي نور لان اول مره تجين هنا تحسين كلشي غريب عليج واولهم قبر عمي بس هسه كعدي يمه وشويه وراح تتقلمين

محمد..... بابا نور اسمعي الكلام وامشي خلينه نزور عمي ونقراله الفاتحه ونرجع

هزيت راسي بصعوبه مخنوكه وما اكدر اخذ ونطي بالحجي وياهم ... رجعت يم القبر واحساسي ما متقبل هذا قبر عمي ...

كعدت يم القبر وتلمسته باصابع ايديه وحجيت ويه بهمس ... عمو تعال شوفني وين وصل بيه الحال لا اني العد اهلي مرتاحه وضايكه طعم الراحه ...

ولا اني الي يم رجلي ويخفف عني غربتي بهاي الدنيا عمو ليش رحت وعفتني من ساعه الي رحت بيها واني يتيمه من بعدك ...

نزلت دموعي ع خدي وگلبي نار داخله كمت بسررعه من يم القبر وتبعدت عنه وكلهم صارو يباوعولي بستغراب ...

قريت الفاتحه بيني وبين نفسي وهديتله سورة الفلق والناس والكوثر والعصر وتين وزيتون ...

مسحت دموعي وحاجيتهم بابتسامه ...

نور.... احنه صح اجينه هنا حتى اتاكد عمي صدك مات بس انتو ما تدرون عموو عايش بكل ماضي وحاضري وذكرياته اجمل شي صاار الي بهاي الدنيا وهو جسم جوه التراب بس روحه وياي وتحس بيه اكثر منك

مشيت وعفتهم وصرت اعبر بالقبور واني خانكه عبرتي اي عمو ما مات باقي وياي وموجود بيومي وبايامي ...

طلعنه من المقابر واني جسد بلا روح ... روحي تركتها يم عمي الي اتمنى اشوف اولاده جان كل ما يجي يحجيلي عن سلوان ابنه اول ما صار شلون يناغي ابوي ما خلانه نروح نشوفه وحتى امي كلها ما تروحين تتباركين الهم ....

ابوي كطع صلت الرحم بس عمي ما كطعها وصار يجينه بوجود ابوي او عدم وجوده ...

جان يصور ابنه ويراويني ياه بتلفون وجنت حيل افرح من اشوفه يناغي ويبتسم جان ودي اخلي بحضني وسولف وياه بس عمو يخاف يجيبه هو زغير ...

من اجا ابن ثاني طلب مني اسمي واني سميت شخص مشايفته سميته راحم وعمي رحب بالاسم وما عترض عليه ...

من اجه طفل ثالث اجه فرحان راح يجي بعد نفر واني فرحت لفرحته بس يا فرحه ما تمت مات وهو ما شايف اخر طفل اله ...

كاعده بسيارة وبالي مو وياي بالي ويه مرت عمي وين صفه بيها الدهر وهيه بنيه شابه اكبر مني باربع سنوات ...

باوعت ع امي الي منطلقه تسولف ويه محمد وحجيت ما بيني وبين نفسي ... لو راجعتلهم حامل وبطني طفل واريد اطلك جان خلوني اربي لو بس اجيبه يشمرونه ع ابو ...

            

              
                    

اذا اني بدون لا ولد ولا تلد وامي تروح وترجع رجعي لرجلج متضايقه مني لو خوفها ع ولدها خلاها تسترخص بيه برخص طين الكاع ...

مجرد التفكير اهلي راح يجبروني ارجع السند خاطر ما يدخلون بسين وجيم يكفي يوترني ويخوفني ...

من كثر صفناتي وتفكير المفرط ما انتبهت ع الطريق ويمته وصلنه ... دخلت للفندق اجرر بجروح جر فاطمه خوفها من جود موترها وحتى كلمتين ع بعض ما تعرف تحجي ....

دخلت للغرفه الي ماجرينها ومحمد كال مجتبى وصاحبه اجرو غرفه وهسه طلعو يزورون ... امي وسكينه كلله ما شبعنه من الامام خلي نروح وياهم ...

طلعت امي وسكينه وبقينه بس اني وفاطمه ومحمد محمد كال راح انام ساعه وكعدوني اخذكم نزور ونامل بره ونفت بسوك لان باليل نطلع لكربلاء ...

اني تمددت ع الجربايه جفاني النوم رغم تعبانه وجسمي يوجعني بس ما عندي طاقه حتى انام الي ماخذ بالي مرت عمي وجهالها ...

غفيت ما ادري يمته .. وحسيت ع صوت مره تصيح بصوت عالي وبيده جهال وتركض وحيوانات غريبه تركض وراها ونار مشتعله بالشجار والدخان عالي ..

فززيت مخترعه وعرركانه ومحمد وفاطمه ع راسي محمد غسل وجهي بماي وسئلني شنو شفت وسولفتله ...

محمد.... من كثر ما تفكرين بمرت عمي وجهالها صرتي توهمين وتتخيلين كومن غيرن ملابسجن خلي نطلع وشوف فلاح ورجع

فلاح ما قبل يبقه يمنه يكول ما تكفينه الغرفه واني شاب وكعد ويه شباب وراح نام بغرفه جود ومجتبى ... كمت غسلت وجهي وبدلت واجه محمد وطلعنه ..

طول ما اني امشي ما راح الحلم من بالي ... مر اليوم واني مو ع بعضي اتلفت وباوع للناس وعبالك الحلم جاي ينعاد ....

زرنه امير المؤمنين ثلاث مرات وهاي اخر مره راح نزوره لان راح نروح لكربلاء ... دخلت هالمره وحجيت بكل راحه ...

- سيدي ومولاي امير المؤمنين ارزقنه زياتك في كل يوم ولا تجعلنه من المقصرين من حقك وجعل لي ولجميع اهلي الراحه وحسن الخاتمه

بست الضريح كذا مره ما جاي اشبع منه كون يكلولي لا تطلعين ابقي بالامام ... هو بس العطر عالم والراحه وطمئنينه عالم ثاني ...

طلعنه من امير المؤمنين وكل منه عنده قضيه حجاها بينه وبين الامام هو وياه اعرف بيها ... صعدت بسيارة واحساسي يكلي هذا المكان راح تدخلينه مره ثانيه ....

ابتسمت واني اشوف القبة امير المؤمنين من مرايه الجامه ... اخذت الدرب كله نايمه وتركت الواقع وسرحت بعالم النوم الي يعدملي الواقع لساعات ...

الفجر قبل الاذان بساعه احنه دخلنه كربلاء كرن وبلاء .... ويه وصولنه رحنه للامام ورحنه للحمامات توضينه ما قبل الصلاة ودخلنه نزور ...

احساسي بأمير المؤمنين ما يختلف عن حساسي بالإمام الحسين ... صلينه صلاة الزيارة وصلاة الصبح وامي كالت خلنه نمشي للعباس طالبه منه ينسي ابني بت بليس ...

وحنه نمشي بين الحرمين جريت فاطمه وصرنه نمشي سوه همست قريب ع اذانها ...

نور.... منو هاي بنت بليس وياهو ابنها تقصدمن؟

فاطمه..... يمكن تقصد محمد مو الي ما تدرين بي محمد عاجبته بت خالي سدن وامي ما تريدها جنه

نور..... اهااا هنا السبب جعلها تصير من نصيبه ونفرح بي واله اشد رايد العباس وطلبها لخوي منه بسيطه

فاطمه.... ديري بالج لا تسمع امي تلعب بيج فلك

نور.... خلي ازور العباس وانخه بداعت اخته ونشوف يمته نحدد الزواج سبوعين ونزوجهم لو نمدد الخطوبه

فاطمه... هههه والله عليج سوالف لا دخليني منج للعباس اخو زينب اني لا عليه بيج ولا بامي اخاف امي تلعب بيه فلك

وصلنه لقمر بني هاشم .... احس رجليه خدرن مجرد لفض قشعر بدني واني اتمشه حتى ادخل لصحن اردفت بصوت مسموع ...

- اسلام عليك يا ابا فضل العباس يا ساقي عطاشه كربلاء يا كافل خدر زينب

ابتسمت واني اشم ريحت العطر الي اريد اخزنه بريتي وما اطلعه ...

زرنه وصلينه ودعينه واني شديت علك بالضريح وطلبت من ابو الفضل العباس يسهل كربت اخوي ويرزقه البنت الي باله ...

امي تدعي تخرب واني ادعي ينجمعون راسين بالحلال .... بعد ما زرنه وذبينه حمل جان كاعد ع كلوبنه ورتاحينه ...

طلعنه من الأمام العباس ... وكعدنه بين الحرمين سكينه خابرت محمد ونطت الجهاز الامي امي حاجته وصفتله المكان الي احنه بي هو فهمه ...

اباوع ع ناس شي رايحه وشي جايه واخيراً صرت حالي حال هاي الناس دخلت لكربلاء وشفت الائمه الفرحه جانت غامره كلبي ومخليتني طايرة بسمه ...

اجه محمد ومجتبى وصديق مجتبى وفلاح وطلعنه من بين الحرمين مجتبى وصديقه راحو وحدهم وبقينه بس احنه محمد خذانه لمطعم يريكنه ...

بس بعدين غير رايه اخذنه للعلكمي ...( شط الفرات) كعدنه نباوع ع الماي وهو راح جاب النه لفاات واجه جان الجوه خيلالي دنيه شته والهو يتلاعب بغصان الشجر والروج ياخذ الماي ويرده ...

منضر كلش حلو ويفتح الشهيه ع الاكل ... اكلنه وخلصنه واني بس اباوع ع الاجواء وابتسم ... فاطمه مو يمي وامي وسكينه يسولفن محمد يخابر ما اعرف ويه منو يحجي ...

بعد ما خلصنه اكل طلعنه نتمشه باسواق كربلاء وهالمره اني وفاطمه صفينه سوه وصرنه نشتري .. نفسيتي تغيرت ع فجأة ...

محمد رجع اجا اتصال وكف ع جهه من السوك وحنه جاي نشتري من محل محابس رجالي ونسائي ... حسيت ع شخص صار بصفي لزك وجتفه ضرب بجتفي رفعت راسي عليه ....


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1