رواية رهينة لضباط الفصل السادس والعشرون بقلم مرج البحر
هم نرجع سوه هم ايامنه تعود
هم يصحه الوكت وأخذ بثاري ...
......
رفعت راسي عليه جان رجال لابس قبعه ومناظر وملابسه انيقات كلشش ... اني صافنه عليه هو تقرب يريد ياخذ المحبس الرجال وبدون قصد ايده طخت بيدي اني گبل فزييت ...
هو بتسم بوجهي ونزع مناضره وكال ...
- العفوا منج خويه طخيتج بالغلط
نور.... لا ما صار شي
اخذ المحبس يكلب بي وان تبعدت عن وفاطمه تراويني المحابس واني اختار وياها ... اختارينه الي نريدهن وشتريناهن ومشينه ...
سكينه رادت ملابس بيت ما عدها وفاطمه وافقتها الرئي وامي كالت امشن مشينه ومحمد مستمر يمشي ويانه ويخابر ... وصلنه للمحل نسائي ودخلنه نختار اني كلشي ما اشتريت ما عجبني ...
سكينه اخذت اربع قطع وفاطمه قطعتين وامي اشترت اقماش تريد تودي للخياطه ... طلعنه من المحل واني عيوني ع محمد يخابر ... تقربت ع فاطمه وهمست الها ...
نور.... مو تلاحظين محمد اليوم تلفونه ما طاح من اذانه
فاطمه..... اي لاحظته وكل ما اريد اسمع شنو يحجي ما اكدر
نور.... خايفه هواي خاف سند هو الي جاي يحجي وياه ويهدد بي حتى يرجعني اله
فاطمه.... لا لتخافين محمد مستحيل ياخذ بتهديده
نور..... اتمنى
مشينه ورا امي ومحمد واخيرا خلص اتصال بس شكله ما يطمن سئلته امي صاير شي جابها لا كلشي ماكو ...
امشي وحس شخص يراقبني ويمشي ورانه كل اما التفت ما اشوف شي ... من كثر التوتر الي اني بي وحتى ابعد تفكير ...
دخلت بنصهن وصرت امشي بيناتهن وصلنه للفندق واني ما مرتاحه شي بداخلي يكلي اكو شي ...
نزعت عبايتي ورحت للحمام غيرت ملابسسي ورحت للجربايه وتمددت ... غمضت عيووني بقووه واخليت ايدي ع كلبي ...
نغزات كلبي زادت وختنكت كعدت ع الجربايه احاول اجر نفسسي بالكت الله ترجع قووتي الي ... ويه لوعاتي ويه نغزات ولي ما اريد احد يحس بيهن ...
رن تلفون محمد رنه كام محمد شافه وطفه وما جاوب ورجع تمدد رجع اتصل مره ثانيه وهم محمد طفه وهم رجع تمدد ...
تلفون استمر بالاتصال ومحمد يا يطفي يا يفصله بوجهه فاطمه وسكينه نايمات ... اله امي كاعده وفاتحه القرآن وتقرا ...
اني نسيت نغزات كلبي وعيوني ع تلفون محمد كل ما يدك افز ويه واريد اكوم اعرف منو الي جاي يتصل ويلح .. اتصل هل مره وكام محمد وعاط ..
محمد.... مااا جاااي اجااوبك ليشش تلطششش
ام فاطمه.... ع كيفك يمه شجاك خواتك نايمات جاوبه وخلصنه هسه صار اله ساعه يدك بط راسي
محمد..... يمه ما اريد اجاوب
نور.... ليش؟
محمد..... هيج بكيفييي ما اريد اجاااوبه لا دخليين نفسسسج وناامي شعندجج كاااعده
نور..... هسه اني شكلت وتعصبت
هو تاافف وطفه تلفونه من الرئيسي ورجع نام امي هزت راسها وكنو هيه تدري منو الي جاي يتصل ليش ما سئلته منو اي اكيد تدري ...
تمددت حتى انام بس ابد ما اجاني نوم بقيت احوس بفرراشي لحد ما ادري يمته يلا غفيت ...
كعدت ع امي تندهن بينه كمنه غسلنه جانو جايبين اكل طبعاً ريوكنه صار متأخر وهسه غدانه هم متأخر ...
التمينه ع الاكل وراح محمد يصيح لمجتبى وصديقه وفلاح بس راح ما لكاهم بس فلاح نايم ومحمد مكعده وجابه ...
صرنه ناكل بسكوت وما تسمع شي الكل ساكت ... بعد مده من السكوت وملتهين بالاكل كال ...
محمد.... حضرو روحكم انروح نزور واخذو اغراضكم حتى نطلع لسامراء
ام فاطمه.... شعدنه مستعجلين مو كلت نبات كربلاء
محمد.... غيرت رايي وراي شغل وخابروني عليه وهم البيت محد بي نزور ع السريع ونرجع
ام فاطمه.... هاي هيه يمه التريده يصير
كلش ضجت جنت حاسبه راح نبقه اسبوع بالزيارة هيه ليله بنجف وهسه بكربلاء ما راح نبات اووف انقهرت حيل بس ما حجيت شي ...
لمينه اغراضنه الي ما لحكنه نطلعهن ورحنه زرنه من جده وجديد وصلينه صلاة المغرب والعشاء ... ودعنه كربلاء الحبيبه ...
مجتبى وصديقه هم رجعو ويانه ومجتبى ما شفنه كله ويه صديقه يفتر وصديقه صادفنه اول ما اجه وبعدها ما شفنه ...
جنت شابعه نوم وعيوني متفخات وما محتاجه انام ضلست طول الطريق اباوع ع ع السيارات والشارع ومنزه الجامه ضرب بعيوني ضوه سيارة ...
وتقربت السيارة تمشي بصفنه ... صار الشخص الكاعد بالصدر قريب ع جامتي بيناتنه من عشرة سانتيمات الئ اربعطعش سانيم ..
جنت صافنه بس من نزل الجامه انصدمت اكثر نفس الولد الي انصدم بيه يم صاحب المحابس ... نفس القبعه ونفس المناظر ...
تلبكت وتوترت ما عرفت شسوي هو ابتسملي وغمزلي بعينه اني من صدمتي عطت بصوت عالي وشهكت شهكه قوويه ...
محمد.... نوورر شبييج
نور... هااا
محمد مشه السيارة ع جهه وصفهاا كلها التفتت تباوعلي ومحمد نزل فتح باب السيارة الي يمي ويحجي وياي ...
محمد.... بيج شي صار وياج شي ليش عطتي
نور.... ما اعرف شنو دخل بحلكي
محمد.... انطيج ماي تشرربين
نور.... لا ما اريد ما بيه شي
ما اهتم الحجي راح جاب بطل ماي من يم امي وخله بيدي حتى اشرف فتحت البطل وشربت وهو اتطمن عليه ورجع يسوق ...
رفعت الجامه ورجفت ما معقوله الصدفه تصير صدفتين هذا شنو يريد مني وليشش غمزلي ... دكات كلبي صارت عاليه وخفت فاطمه تسمعهن لو تشوفني متوتر وخايفه تسئلني ...
حسيت ع ايدها خلتها ع ايدي وجرتها عليها وخلت ايدي بين ايديها ... وهمستلي ...
فاطمه.... نور شبيج احجيلي رجعتلج نوبات القلب لو امو شي ثاني يوجعج
تلبكت وحاولت ما ابين الها شي وابتسمت كوه عليه وجاوبتها ...
نور.... ما بيه شي بس ما اعرف نفسي ع فجأه دخل شي بحلكي وعطت
فاطمه.... الحمدلله هيج ولا غيرها خفت رجعلتلج النغزات
نور..... لا اطمني لا تذكريهن ويرجعن عليه
فاطمه.... ان شاء الله ما احجي بيهن ولا يجنج
هزيت براسي بمعنى اي وسكت وهيه سكتت رجعت خليت راسي ع الجامه والتوتر يضرب ع دكات كلبي وحس المكان صار حار وجسمي صار يفورر من الي شفته ...
- غمزلي؟ ااااه اي اني متاكده هو غمزلي؟
- عيوني اكيد شافته هو نفسه الي انضرب بمتني وطخت ايدي بيده ؟
- النظارت نفسهن؟ القبعه نفسها؟ حتى عيونه نفسها؟
- معقوله هو لا يمكن جاي اتخيل او يتراوالي؟
صرت اردد واسئل نفسي واريد جواب يقنعني ما لكيت اي جواب غير تفسير واحد ومقنع وهو اني شفته ومتاكده هو ...
- بس ليشش اجه ورانه؟ يمكن صدفه؟
غمضت عيوني بقوه اريد ابعد الموضوع عن بالي وصرت اررد بيني وبين نفسي ... لبيكَ يا حسسين لبيكَ حسسين ... جانت اكو مسبحه اسبح بيها الصلوات وتسببيح الزهراء (عليها السلام)
طلعتها وصرت اردد بيها لبيكَ يا حسين ودرت السبحه ما يقارب الثلاثين مرة ...
مجرد نقط اسم يا حسين احس كلبي يرفرف وهمومي تنزاح ... وتفكيري يروح للقبه مالته ومنضر الضريح من داخله وريحت المسسك من اعماق الشباج ....
السبحه بيدي واردد ومغمضه عيوني وما ادري يمته ودعت عالم الواقع ورحت للعالم الاحلام ...
فتحت عيوني كاعدة ع خضار وكدامي انواع الورود بجميع انواعها ... صرت ما اعرف اشلع منو اول حتى اشمهاا لو اركض ع يا نوع من الورود ...
توني خليت ايدي ع وردة الياسمين حتى اقطفها وكعدتني فاطمه وهيه تحجيي ويااي بصوت اشبه بالعالي ....
فاطمه.... شنوو دخللتي غيبووبه لو شنو الموضوع العالم نزلت وانتي حضررتج ناايمه وفاطمه تبتلي بيج
نور.... ع كيفج شبيج من وجه الصبح الواحد من يكعد يصبح بوجوه حلوه تفتح النفس اني اصبح بوججهج
فاطمه.... شبي وجهي ما عاجبج هو صايح الج وما اخذتي وكوومي كافي نوم بيمن حلمانه حتى كلش شويه مبتسممه
نور.... يعني مثلاً بيمن احلم؟ هاي الحلام الضاله
فاطمه....يعني مثلاً ترا كلت مثلاً؟
نور.... مثلاً
فاطمه.... زوجج؟ حبيبج؟ ابو بيتج؟ وبالمستقبل ابو جهالج؟ هيج قصدي
نور..... لا زوجي ولا هم يحزنون وانتي صاير سخيفه كلش اذا ما اكول لمحمد عليج وامي وسكينه وين
فاطمه.... يعني متاكدة محلمانه بي؟
نور.... واني ما خالصه منه بالحياتي يلحكني للحلامي حتى بوقتها انام بطنه وخلص منه ويلا ميلي اريد انزل
فاطمه.... اي انزلي شعليج وراج ام تكعد بيج والله خلفتج ونسييتج
نزلت وضربها ع متنها بخفه ومشينه جان محمد وامي وسكينه كاعدين ع جهه وياكلون اني وصلت يمهم وسحبت كرسي وكعدت ...
نور.... هم لفات ادري انتم ما تملون؟
محمد.... هالمره لحم كص وتكه
نور.... وشنو الفرق الي قبله جان كباب ولي قبله همبركر والجاي يا امه كباب يا الله اعلم شنو من لحوم بعد انيي لعبت نفسسي اريد بييض
محمد.... منين اجيبلج بيض بالوقت؟
نور.... بس تكدر تجيب لحووم اووف من كثر ما جاي ناكل لحوم راح تصير قلوبنه قاسيه
فاطمه....ضلت علينه نقسه حالنه حال الكل
نور.... انتو ما لعب انفسكم من اللحم منين اكو شخص يتريك لحم هسه لو جبن بيض اووف ع جمال الريوك ع وجود البيض
محمد..... هسه اشووفلج اكو بيض بس خلي اخلص اكلي
خلص هو اكل وراح للمطعم وامي وفاطمه وسكينه ذابات روحن ع اللحم اني احب اللحم بس اكره اكله بكثره ... كون بالسنه مره وحده اكله وما احب اكثر منه ...
رجع محمد ايد ورا ويد كدام وطلع ما عدهم بيض واني كلبت وجهي ...
نور.... شنوو ما عدهم چا المن مفتحين مطعم للوجبات الريوك وهما بيض ما عدهم خلي يعزلون احسن
محمد.... ما يدرون بيج جايه جان جابو طبقات
نور... تحشش عليه؟ هيج صارت زعلت؟
جتفت ايدي ع صدري ودرت وجهي عنه هو ضحك واجه حضني وباسني بخدي ...
محمد.... كلشي ولا تزعل نور اجيبلج بدال البيضه بيضتين بس لا تزعلين
نور.... چا يلا جيبلي
محمد....هناا ماكو نشوفلج غير مطعم
نور....تمام چا انتضر ع ما نلكه بيض
راح محمد يغسل ويدفع الحساب ويجي واحنه جاي نتضره نزلت سكينه لفتها وكالت ...
سكينه.... ترا كلش تتعايرين ليش ما تاكلين حالج حالنه وتسكتين لو اله تطلعين عيارتج كدام محمد
نور.... شنو الحاركج ومخليج مقهور من عيارتي؟
ام فاطمه.... يمه نور انتي جبيره لا تتصرفين تصرفات اطفال الي صار اليوم ما عجبني كلش وهذا الحجي بعد لا تسوينه ويه اخوج عود تتزعلين
نور.... شلون يعني ماا يصير اتشاقه ويه اخري اله تطلعن الف سالفه وسالفه بحجي
فاطمه.... مو هيج قصدها امي قصدها
نور.... شنو جاان قصدها لا تبررينه الي مليت والله مليت كل مرره وثانيه تحسسني اني مو بتها ونفرضت عليها
كمت من الكرسي متعصبه واجيت اروح للسياره بس شفت محمد جاي صوبنه تمالكت نفسي .. هنه هم كامن وصعدنه بسيارة ...
محمد.... راح نروح نزور الجوادين ونطلع ع بغداد
مسافه قليله وصلنه ونزلنه ورحنه نزور ودخلنه للجوادين نزور واني باقيه القهرر من كلام امي وسكينه بكلبي وفررقت همي كله بالضريح ...
تبعدت عن امي وسكينه من شفتهن كعدن من جهه يصلاً اني غيرت جهتي وكعدت من غير جهه وصليت وصحت ع فاطمه قرت زيارة واني اردد وراها ...
رجعت فاطمه المكانها واني بقيت كاعده وحدي ومنتجيه ع حايط وسبح بسبحتي ... وندب حضي الخلاني لا اني من اهل كسبانه ولا عندي سند يسندني وكت العازه ...
فاطمه اشرتلي راح نطلع كمت زرت زيارة سريعه ولحكتهن اخذنه اغراضنه ورحنه ... محمد كالي اخذج اريكج لان بقيت ع لحم بطني واحنه البارحه ما تعشينه من تغدينه ويه المغرب وما تعشينه من بعدها حسبنه هو غده هو عشه ...
طبك يم مطعم وراح هو شافهم واجه كال ما اكو بيض هزيت راسي هو صعد ... افترينه كذا مكان ومكان وما حصل عدهم بعدها كالت امي ...
ام فاطمه.... اشترريلها اي شي تاكله وتسكت هسه اله بيض من رجع للبيت تتزوهر بيض
محمد.... يمهه شبيج وياه اذا مشتهيه تددل
نور.... خلاص مو لزومه اني شبعت وما اشتهي اي شي بعد خلينه نتوكل بغداد وهناك يمكن نلكه
هو باوعلي وباوع ع اني وما ادري شنو كال الها وساق السيارة ... شويه وكف ع جهه نزل جاب كيك داخله تمر ويه كلاص جاي ...
دك الجامه نزلتها خلاهن بحضني ونطاني الكلاص اني ابتسمتله وفرحت كلش .... حيل احب هذا النوع من الكيك ...
اكلت ونطيت فاطمه ومحمد هم وامي من مديت الها ايدي اخذتها مني بقوه وهيه تخزرني ... استغربت شبيها وياي ...
سكينه ما رادت كملنه مسيرتنه وصلنه البغداد بعد ساعه عن المغرب اجرنه فندق لليله وحده ... ورحنه لموسى الكاظم ... ابو طلبه ...
استغربت من الاسم ليش يسمونه ابو طلبه اني صح اعرف هو مات مسموم وشمرو ع الجسر بس ما اعرف اسمه ابو طلبه ...
دخلنه للضريح وكل عادة نزور ونصلي ركعتين الزيارة واني هم اخذتلي جهه بعيده عن امي وسكينه ... اخاف اذا اكعد يمهن يفشلني كدام العالم ...
صارت كعدتي بصف مره تبجي ودمعها ع خدها وكل شويه ترفع ايديها وتكول ...
- يا موسى ابن جعفر يا كاظم الغيظ نولني امرادي جايتك من مكان بعيد وناس كفلتك الي وما راح تخيب ضني يا ابو طلبه ...
جاوبتها اني بابتسامه ... الله ينطيج مرادج خاله ويريح كلبج
- تسلمين خاله وينطيج ابن الحلال
ابتسمت وسكتت وهيه كامت تصلي وكل ركعه دموعها ع خدها خطيه مبين مرادها صعب وحنه كاعدين دخلت مره علويه مبينه من عصابه مالتها ...
اكو نسوان كاعدات كبالي وحده كلت لصاحبها الماعده يمها ...
- هاي اجت العلويه التاخذ خيرة بالقران كومي خلي تاخذلج خيرة
- متاكدة اهيه لو اروح وفشل روحي
- لا خيه متأكده جربي شنو خسرانه
صدك كامت المره واني عيوني عليها راحت سلمت ع العلويه والعلويه اجت كعدت وحدة من النسوان جابت الها القرآن ...
كعدت العلويه وخلت القران مقابيلها واني عدلت كعدتي وتقدمت عليها حتى اسمع شنو راح تكول للمره ...
سئلتها العلويه ...
- انوي النيه البالج وراح اذبلج خيرة وشوفها الج
جاوبتها المره...
- نويت النيه بس النيه بنيابه عن ابني مو عني
جاوبتها العلويه...
- ماكو فرق المهم النيه تكون باسم الشخص الي بالج
العلويه ما اعرف شنو قرت وشالت القرآن وخلته بحضنها وفتحته ... وباوعت ع داخل القران وبعدها دارت ع المره وكلتلها ...
- الدرب الي راح يمشي بي ابنج بالبدايه راح يتعبه وراح ياحول اكثر من مره وما راح ياخذ اليريده بس بالنهايه راح تعجبه النتيجه
- اتشكررج علويه وربي يرزقج بالذريه الصالحه
كامت المره ورادت تنطيها فلوس بس العلويه ما قبلت تاخذهن ورجعتهن عليها ... وكلتلها
- خيه اني ما اخذ فلوس وخيرتي مجانيه لعبدالله الحسين
المره رجعت فلوسها وسلمت ع العلويه وراحت ... اني كمت ورحت سلمت عليها وهيه ابتسمت بوجهي اني خجلت وبتسمت ... هيه كالتلي ...
- اكعدي ليش واكفه
كعدت واخذيت اباوعلها وجهه نوراني يشع شع بييضه مثل بياض القطن وعصابه الخضره محليه وجهه اكثر ... صفنت وما حجيت شي وهيه فززتني من كال ...
- بنيتي ليش صافنه تردين اذبلج خيرة؟
نور.... لا لا ما اريد خيرة بس اريد اسئلج ومستحيه؟
- وليش تستحين انتي مثل بنتي لا تسحين احجي؟
نور.... ليش موسى الكاظم عليه السلام يسمونه ابو طلبه؟
- لعد هذا سؤالج يا خيه خوفتيني؟ شوفي بنيتي سمو ابو طلبه حسب الروايات الي تكول انو الشيعه سوت ذنب والله سبحان وتعالى خير موسى الكاظم ما بينه روحه وبين الشيعه والامام اختار الشيعة وفده نفسه لشيعه فسمو ابو طلبه لان ما يرد طلبة احد اذا طلبه وبعض يسمونه امانة موسى الكاظم لان احنه صرنه بامانته
نور.... والله ما سامه وهاي اول مره اسمعها هالروايه
- ابحثي عن موسى الكاظم وحياته وراح تعرفين العجايب الإنسان لازم ما يكتفي بسماع القصص لا لازم يبحث عنها بنفس ويدقق كلام الناس ويه روئته للروايات بام عينه
نور.... اي صح لازم يتعمق بقصص اهل البيت حتى يعرفهم عن قرب
- شوفي يمه حسب ما بين انتي ما مزوجه؟
نور.... هااا لا خاله مزوجه بس؟
- حياتج مو تمام ويه زوجج سهله تتعدل؟
نور..... الي بيني وبينه مستحيل يتعدل اني اريد اتطلك منه؟
- ما اعرف شنو صاير بينج وبينه بس الله يهديكم تردين اذبلج خيرة تريحين بيها تفكيرج؟
نور.... ما ادري؟
- احجي النيه بكلبي بنية الرجوع او النفصال
غمضت عيوني وحجيت الي مالته وفتحت عيوني اباوعلها تباوعلي وتبتسم صارت تقر وبعدها فتحت القرآن وباوعتله ورفعت راسها عليه ...
- وراش مشوار طويل وابواب هواي راح تنفتحلج اذا انفصلتي عن زوجج راح تشوفين متاعب هواي
نور.... يعني ارجعله هو ذلاني؟
- هذا الي طلعلي وبقت بيدج السالفه؟
هزيت راسي وصفنت فريت راسي ع المره الي حجت جانت المره نفسها الجنت كاعده بصفها ... طلبت من العلويه خيرة وذبتلها ... وكلتلها ...
- راح تسمعين اخبار تفرحج وجايكم طفل بطريق
المره من كثر الفرحه هلهلت بنص الضريح وبوست العلويه وراحت اني بقيت كاعده يم العلويه والنسوان رايحه جايه تاخذ خيرة ...
اجت فاطمه تصيحلي حتى نروح جريتها ومعدتها وعرفتها ع العلويه واالعلويه ذلتلها خيرة عامه لان فاطمه ما بالها اي شي ... قرت العلويه وباوعت ع فاطمه ....
- جايتج قسمه زينه وناس صيتهم عالي والولد شاريج وراح يحاول ياخذج بكل الطرق
اني انشكت ابتسامتي من الاذان للاذان وفاطمه صوفرت وكومتني بستعجال ترخصت من العلويه وسلمت عليها وقبل لا الحك فاطمه سئلتها ...
نور.... اذا اجيت مره ثانيه شلون الكاج
- اسئلي عن العلويه رمله يدرونج عليه وما ضيعين
بتسمت ولحكت فاطمه الي وضعها تخربط من فوك لي جوه من سمعت باسم زواج وقسمه ... امي وسكينه جانن واكفات لذالك ما سئلتها ...
نزلت امي رزايل بيه وليش تاخرتن وشنو جنتن تسون طبعاً الكلام موجهه بس الي وهيه تحجي بصيغت جمع ...
ضغطت ع ايدي حيل ومشيت ما اريد ارفع صوتي ولا اتجاوز ع امي ... طلعنه من موسى الكاظم عليه السلام ... اخذنه محمد تعشينه واني نفسيتي مرتاحه لان فضفضت للعلويه ارتاحيت ...
رجعوه للفندق وفاطمه لا عشه تعشت عدل وحتى كلامها مو ع بعضه الكل توجه للنوم وكلها نامت ...
واني نفس العادة جفاني النوم وبد يجيني التفكير بهواي اشياء ... شفت فاطمه كاعده رحت يمها ع جربايتها ...
نور.... شبيج بس تتصفنين؟
فاطمه....الحجي الحجته هاي المره ما راح يصير مو؟
نور.... ليشش؟ وشبيها اذا صار اذا خوش قسمه ليش ترفضين؟
فاطمه.... مستحيل اواافق علييه؟
نور.... اي ليشش بيج شي صاير شي واني ما ادري بي احجي لا تخوفيني؟
فاطمه.... كلبي مو الي ما اكدر اخذ شخص واني كلبي عد شخص افهميني؟
نور..... لا تحجين وياي بالغاز وفهميني عدل شنو كلبج مو الج تحبين؟
فاطمه.... هااا ما ادري؟
نور.... فاطمه لا تخليني اعلي صوتي وتكعد امي لو محمد احجي بسرعه من التحبينه؟
فاطمه.... والله امس واليوم يله اكتشفت مشاعري واني صرت احبب جود
نور.... جود ما غيره؟ صديق مجتبى؟
فاطمه.... اي وشبيها؟
نور....لا اكيد تخبلتي ولج اذا درا محمد لو مجتبى شنو ممكن يصير بيج
فاطمه..... اني البارحه انتي مو جنتي نايمه؟
نور.... اي وشصار واني نايمه؟
فاطمه.... اجه مجتبى جايب التلفون وروحيه متصله عليه من حجيت وياها كالت عمها معجب بيه وهو محلفها ما تكول بس بغلط كالت كدامي
نور..... وليشش ما يجي يخطبج؟
فاطمه.... ما ادري؟
نور.... كله ما تدرين اسمعي فاذمه انتي اكبر مني وما يصير انصحج بس اذا هو باله يلعب عليج وما يجي يخطب انتي لا تتاملين بي
فاطمه.... اي ما راح اتمل بي وهسه راح انام
عافتني وتغطت بالغطه عرفتها تتهرب مني ... رجعت لفاراشي واخذتلي مده افكر وغوص بعماق افكاري لحد ما تقلبني النعاس وخيراً ونمت ...
كعدت الصبح ع هووستهم جاي يلمون الغراضنه راح نروح نزور الامام الكاظم اخر مره ونرجع للبيتنه ... كمت غسلت وتريكنه وطلعنه زرنه وكملنه ...
وتوجهننه للبيت واحنه بطريق امي ضلت تحجي ويه محمد حتى ياخذنه الشريفه بنت الحسن ... هو مكال شي وخذانه وهم دخلنه وزرنه وتغدينه وطلعنه ...
طول الطريق اني نايمه لحد ما وصلنه يلاه كعدوني نزلنه وبعدنه ما داخلين للبيت وصل مجتبى وصديقه ... نزل مجتبى وفلاح وصديق مجتبى سلم ع محمد وراح ...
اني اباوع ع فاطمه تخطف نضرت للولد لحد ما راح دخلنه احنه كلنه تعبانين ورحنه سبحنه ونمنه بدون عششه ... منو بي حيل يسوي اكل ...
لثاني يوم كعدت جسسمي متكسرر تكسر وما بيه حيل وحتى صلاة الفجر ما مصليتها .. استغفرت ربي ورحت وضيت وصليت صلاتي ونزلت ...
جانت امي ومحمد كاعدين يتريكون وفاطمه مبدله وتريد تروح للمعهد .. صبحت عليهم وكعدت يمهم تريكت بدون اي واهسس وما الي خلك ...
طلع محمد وفاطمه اجاها الخط وراحت واني اكل ع كيفي ... نزل مجتبى وصبح علينه وكعد ياكل ...
ام فاطمه.... راح تروح للجامعه وانته مبهذل عبالك اهل ما عندك وهيج طالع
مجتبى.... تاخرت وعندي محاضره
عاف الريوك وكام اني درت وجهه عليه مستغربه هو شنو كله حتى كام ... امي هززت ايدها ورجعت تاكل ..
نزل فلاح جنطته بيده وامه ورا بدون ما يكول شي كعد كله ع السريع وكام وسكينه تصيح ورا ...
سكينه..... تعااال هنااا ولك فلاح مووو كتلك مااكو مدررسه بعد وخللي خاالك محمد يمششي رايه ع نفسه مو ع ابني
فلاح.... كتلج اريدهاا المدرسسه خالي ما اله دخل بيه الئ متى اسمع حجيج صررت رجاال وعرف اخذ قررارتي بنفسي
ركع البااب فززني صوته رجوله هو ضخم جسمه مو مال عمره مبين رجال وبعمر ال18 بس هو العكس جسمه اكبر من عمره ...
سكينه صاارت تصيح كله من محمد خررب تربية ابني وخلا ماا يسمممع حجي وخرب اخلاقه وصار يصيح ع امه ....
ام فاطمه..... عوفي ابنج يروح يدرس وتعاي تريكي خلي نروح نشوف بنت ام سالم بالكت تعجبنه ناخذها للمحمد
سكينه.... يمه ما بيه حيل وامس راجعين من الزيارة خليها ع باجر لو ع السبوع الجاي
ام فاطمه.... خير البر عاجل خلينه نروح وحار بحار نشوفها وما نتأخر اريد اجيبلي جنه تعاوني
سكينه.... بكيفج يمه نروح بس خلي اتريك
جنت اكل بسكته وسمع الحجيهن بسكته مهتميت خلصت وشلت كلاصي وصحن البيض الي اكلت بي وغسلتهن ورحت الغرفتي ..
طول ما اني كاعده ما حاسبات الي وجود ويتعاملن وياي وكني ما موجوده ... تمددت ع الجربايه متنرفزه من اسلوبهن وياي ...
معقوله مسويه وياهم شي واني ما منبها لو حاجيت امي كلمه مضايقتها اشو من سمعت سند هددني اذا ما ارجع راح يتاذون خواني وهيه متخبله عليه ...
تنفست بضيق وكمت فتحت كنتوري وطلعت الغراض الي اشتريتهن بزيارة وخليتهن بالجنطه ... باوعت ع التلفون بعده ع حطته ما فاتحته ...
اجه بالي افتحه بس كلت يولي مالي خلكه عفته وبقيت احوس بالغرفه ما عندي شي اسوي نزلت افتر بالبيت واني ضارب الممل عندي ...
تمشيت بالغرف الجوه دخلت بغرفة امي وطلعت .. دخلت لغرفه فارغه بس مثثينها اثاث كامل بس ممستعمل ... دخلت الغرفه الي بصفها جان بيها مخاد وبطانيه ع الجربايه ...
هاي غرفتمن؟ اذا احنه كلنه كاعدين فووك وبس امي ماخذه غرفه جوه ... فتحت البرده جان شباكها يطل ع الحديقه ... دنكت ع الكومديات الجربايه فتحتهن فارغ اول واحد الثاني هم ...
فتحت الكنتور بي ملابس بنات ... يمكن فاطمه جانت كاعده هنا وبعدها انتقلت فوك .. شمرت نفسي ع الجرربايه ... وافكر لو باقيه يم سند شنو جانت النتيجه تتعدل حياتنه؟ نصير كزوج وزوجه؟ ...
كعدت ع الجربايه ووثنيت رجليه ع حضني وتنفست بحسرة ... لا انته احترمتني وخليتلي قدر يمك ولا اهلي هسه جاي يخلولي قدر ويردون يردوني للشلعان الكلب ويذلوني اكثر من الذل الشفته ...
نزلت رجليه بالكاع حتى انزل من الجربايه وبدون ما احس هزيت رجلي جان تنركع بشي صلب تووجعت ...
دنكت اشوف بشنو اتذيت وتفاجاة من شفته صندوك خشبي زغير طلعته وفتحته وانصدمت ...
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
