رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الخامس و العشرون 25 بقلم خديجة السيد

 

  رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الخامس و العشرون بقلم خديجة السيد


علي : طب قوليلي انتي يا عليا اعمل ايه ، وانا ولله حتي لو حتي هتختاري اكمل معاكي مش هرفض ، بس عاوز حل ؟؟ 

عليا تمسح دموعها : انا هقولك تعمل ايه 

علي يبصلها بلهفه : ايه 

عليا بجدية : روح لنور 

علي بصدمه : انتي بتقولي ايه يا عليا ، طب وانتي و الفرح و الناس اللي بره 

عليا : ملكش دعوه انت روح لنور وانا هتصرف معاهم 

علي : انا مش عارف اقولك ايه يا عليا انتي اللي بتطلبي مني امشي ، و كمان تتحملي انتي المسؤوليه لوحدك 

عليا بحزن : ايوه يا علي انا كمان غلطانه لما وافقت علي الجواز منك في الاول رغم اني عارفه انك بتحب نور ، و هغلط تاني لو كملت و وافقت علي الجوازه تتم ، انت لو كملت الفرح هيبقي مجرد شفقه عشان اللي عملته معايا و متاكده كمان اننا مش هنكمل مع بعض و هنطلق علي طول او لو كملني هتبقي مجرد شفقه مش اكتر ، بس مفيش حب بينا 

علي : انتي بتغلطي نفسك كمان رغم اللي انا اللي غلطان مش انتي... انا اسف بجد يا عليا 

عليا تتظاهر الابتسامه: خلاص يا علي انا مش زعلانه... روح يلا بسرعه قبل ما حد ياجي 

علي بتردد : طب خلينا هنا و اكلمهم معاكي بلاش تبقي لوحدك 

عليا باعتراض : لا لو فضلت هنا ، كتب الكتاب هيتم بالغصب .. و مش هتستحمل كلامهم ، امشي احسن و انا هحاول اتكلم معاهم 

علي بفرحه كبيره داخله : انا مش عارف اقولك ايه يا عليا ، انتي طلعتي احسن مني ، وعمري ما هنسالك الموقف ده طول عمري 

عليا : ولا يمهمك ، المهم بس تروح لنور و تحاول تخليها تسامحك ، هي كمان بتحبك و اتظلمت كتير ، لازم تعوضها علي كل اللي شافته في حياتها 

علي بتوعيد للقادم: ده اللي انا هعمله فعلا 

***

شهد بغيره : برضه مش بترد 

شريف باصرار : حولي تاني و تالت ياشهد لحد ما ترد 

ام شريف بغيظ : انا مش عارفه من ساعه لما فوقت وانت مصمم نتصل بيها ليه ما خلاص مش باقي ليها جوز و مسؤول عنها مالك ومالها 

شريف بقلق : ماهو ده اللي مخوفني ، حولي تاني يا شهد ونبي 

شهد بغضب مكتوم : حولت ومش بترد ماخلاص يا شريف ، انا هروح احسن (وتخرج )

أم شريف بعتاب : عجبك اللي عملته ده 

شريف : يا ماما انتي مش فاهمه حاجه 

ام شريف بحزم : ومش عاوزه اعرف ، المهم مين اللي عمل فيك كده البوليس شويه وهياجي يسالك 

شريف يفكر و يخاف يقول شهاب يعمل حاجه لياسمينا او يتهمها بالخيانه معاه 

شريف : مفيش حاجه ، دول حراميه طلعوا عليا و ضربوني 

****
الجدة تفتح الباب تتفاجاه بي : علي 

علي بإحراج : ازيك يا تيته عامله ايه

الجدة بصدمه : علي انت بتعمل ايه هنا مش المفروض كتب كتاب النهارده 

علي يتنهد : لا مفيش كتب كتاب ولا فرح ، انا عمري ما هكون غير لنور 

الجدة بفرحه : بجد يا علي انت متعرفش نور عامله ازاي و حالتها ايه ، هتفرح اوي لما تسمع الكلام ده 

علي بحزن عليها : طب هي فين ؟ 

الجدة : جوه في اوضتها ادخل و انا هروح اندهلها

علي بسرعه : طب استني ، خليني انا اللي ادخلها احسن ، ممكن ما ترضاش تشوفني 

الجدة بتردد : ايوه بس ...طب ادخل 

علي يبصلها بامتنان و يدخل ليها الاوضه يلقيها نايمه علي السرير يبتسم علي شكلها و يقرب يقعد في الارض و يبصلها اوي بشوق و اشتياق 

علي : نور اصحي انا علي حبيبك ، جئتلك ومش هتجوز غيرك ، انا اسف يا حبيبتي عارف اني غلط في حقك كتير ، بس ولله ما كان قصدي ، انا اتوجعت اوي لما شفتك بعد الحب اللي ما بينا بتتجوزي قدام عيني ، وانا مش عارف اعمل حاجه ، و محسبتهاش ساعتها ، و لقيت نفسي بطلب منك نتجوز و نسيب الدنيا كلها ، مفكرتش غير انك تكوني معايا و بس ، و عرفت متاخر اني حسبتها غلط ، سامحني يا حبيبتي.....

ختم بكلماته بدموع تسيل من عيناه و كان يتكلم بندم شديد و حسره و تأنيت الضميره علي اللي عمله بيها 

علي بحزن : نور ردي يا حبيبتي ، انا عارف انك زعلانه مني 

نور :_________

علي بقلق : نور انتي ما بترديش ليه (و يهز فيها و مترديش برضه) 

نور :__________

علي بخوف : نورررررر

***

في فيلا شهاب :-

عبد الرحمن : الو يا قمر 

قمر بقلق: الو يا عبد الرحمن هو انت متعرفش شهاب راح فين ، هو و ياسمينا 

عبد الرحمن بشك : ليه هما مش موجودين عندك 

قمر : لا جيت ما لقيتش حد ، و رحمه قالتلي انهم خرجوا ، وبتصل بي أبيه و مش بيرد ، انا قلقانه عليهم اوي 

عبد الرحمن : متلقيش يا قمر ممكن يكونوا حابين يبقى لوحدهم ، وانا هحاول اتصل واعرف مكانهم .. اهدي انتي ومتخافيش يا حبيبتي 

قمر بقله حيله : ماشي سلام 

عبد الرحمن : سلام يا حبيبتي ( يقفل) ياتري انت فين يا شهاب شكلك بتعمل مصيبه ومش عاوز حد يعرف مكانك 

*****

في فيلا شهاب القديمه :- 

شهاب يطلع الاوضه و يفتح بالمفتاح ، يلاقي ياسمينا مرميه علي الارض و التعب والاجهاد باين عليها اوي و علامات ضرب بالحزام واضحه عليها

شهاب يقرب عليها ببرود : تؤ تؤ مالك بس تعبتي ده احنا لسه في الاول 

ياسمينا تبصله بحزن و تعب 

شهاب باستفزاز : اجمدي كده ده لسه يا حبيبتي مجهزك جاجات تانيه هتعجبك اوي 

ياسمينا تتكلم بصعوبه : هتندم يا شهاب علي كل حاجه عملتها معايا ، وهتطلب مني السماح كمان بس المره دي مش هسامحك 

شهاب : هههه لا شيخه انا كمان اللي اطلب منك السماح ، بعد خيانتك ليا

ياسمينا بيأس : يا اخي انت ايه انا تعبت من كتر ما بقولك مخنتكش ، بس انت اللي مصمم اني خنتك

شهاب بغضب : امال الرسايل اللي بينكم دي ايه و كنت معاه في الشقه لوحدكم بتعملي ايه 

ياسمينا بصراخ : انا مرحتش لحد ولا اتصلت بحد و الرسائل اللي بتقول عليها دي ما اعرفش عنها حاجه ، انا محافظه على نفسي طول عمري ارحمني بقي ما عملتش حاجه غلط 

شهاب بحده : برضه مصممه تكدبي 

ياسمينا تصيح فية بغضب : بقولك ايه روح شوف مين اللي خانتك قبل ما تعرفني و خليتك انسان مريض بتشك في كل اللي حواليك حتي نفسك 

شهاب يفتكر امه والدم يغلي في عروقه 
و بكل غل ينقض عليها بالصفعات

"انا مفيش حد خاني غيرك يا زباله"

صفع مره.. و اثنين ...و ثلاثه... و استمرت الصفعات... حتي الدماء بدأت تسيل من وجهها من شده الضرب ويده القوية....

****

في المستشفي :- 

علي واقف قلقان و مرعوب بره علي نور ، وبعد شويه الدكتور يطلع 

علي بخوف : نور عامله ايه يا دكتور 

الدكتور : انتم ازاي سيبنها كده ، ده صدمه عصبيه شديد اوي ، وهي اللي خلتلها تفقد الوعي الحمد لله لحقنها في الوقت المناسب

الجدة : هي كانت بتابع مع دكتور نفساني عشان ايدها ، بس الايام اللي فاتت مكنتش بتروح ولا بتاخد الدواء 

الدكتور : هي اكيد حاجه حصلت خليتها كده ، حاولوا تبعدوها عن اي حاجه ممكن تتعبها و خليكم جنبها 

علي بحزن : يعني هي بقيت كويسه دلوقتي 

الدكتور : الحمد الله شويه وهتفوق (ويمشي)

الجدة ؛ احنا لازم نتصل باهلها يا علي 

***

بداخل غرف نور في المستشفي :- 

نور تبدا تفوق و تفتح عينها : اااه 

علي بلهفه : نور حبيبتي انتي سامعني ردي عليت يا حبيبتي انتي كويسه 

نور بتعب : انا فين ؟ 

علي ابتسم : انتي في المستشفي حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي 

نور تبصله بدهشه : علي انت بتعمل ايه هنا

علي بجديه : انا هنا من بدري يا نور ومش هسيبك و هفضل معاكي علي طول 

نور :________

علي بارتباك : مالك بتبصلي كده ليه ؟ 

نور : انت مش المفروض كان كتب كتابك النهارده 

علي : ااه بس 

نور بشك : بس ايه قول بتعمل ايه هنا 

علي يتنهد : طب اهدي وانا هاحكيلك ....) 

نور بذهول : انت بتقول ايه سبت كتب كتاب ، وسبت علياء لوحدها ، ليه يا علي كده حرام عليك 

علي : هو ده اللي لفت نظرك في اللي قلته ، انا عارف اني غلطان لما سبتها يوم كتب الكتاب ، بس ما كانش ينفع اكمل بعد اللي عرفته 

نور باراهاق : وانت بقي جيتلي ليه بعد ما سيبتها .. وايه اللي عرفته 

علي بخجل من نفسه : نور انا اسف علي كل حاجه عملتها معاكي ، انا خلاص فوقت من اللي كنت في ، انا النهارده عرفت اني كان معاكي حق في كل حاجه و اننا ما كناش هنبقي في سعاده ذي ما انا كنت فاكر ، طلع معاكي حق ، بس للأسف فهمتك متاخر اوي سامحني يا نور 

نور : ههههههه لا بجد ههههه 

علي باستغراب : انتي بتضحكي علي ايه 

نور بقهر: ههه بضحك علي اللي بيحصل معايا ، مره بابا يقولي سامحني و مره مدحت نفس الحكايه وانت اهو جي بعد كل اللي عملته و بتطلب اني اسامحك عادي ، يبقي بذمتك اضحك ولا مضحكش 

علي بندم شديد : عشان كلنا غلطنا في حقك يا نور

نور بجمود : وبعد ما اسامحك عاوز ايه تاني 

علي بحب : عاوز حاجات كتر بس تسامحني الاول 

نور تبص الناحيه التانيه : اطلع بره يا علي 

علي : يانور انا ولله ندمان علي كل حاجه اديني فرصه واحد بس وانا 

نور تقاطعه بغصب : قولت اطلع بره 

علي بحزن : طب خلاص اهدي انا هطلع عشان ما تتعبيش (و يخرج و نور دموعها تنزل اللي كانت بتحاول تمنعها )

****

علي يدخل الشقه من بره 

عبد الرحمن : اهو علي جي اهو 

أم علي بعصبيه : انت شرفت أخيراً ايه العامله السوداء اللي عملتها دي ، تسيب بنت خالتك يوم كتب الكتاب و تمشي 

ابوه : استني بس لما نفهم منه براحه 

ام علي : هو ايه اللي نفهم يعني عجبك اللي عمله ما ترد يا بيه 

علي يتنهد : اسيبها دلوقتي احسن ما تبقي مطلقة بعد كام شهر 

أم علي بغضب : و تسيبها ليه اصلا هو حد كان غصبك علي الجواز منها مش انت اللي أخترت ، ولا عجبك الفضيحه اللي عملتها 

علي بحزن : عارف انها غلطتي من الاول انا اسف ياماما ، هو ايه اللي حصل علياء قالت ايه 

ابوه بغيظ : قالت انك اتفقتوا تسيبوا بعض ومفيش نصيب و مفيش كتب كتاب و مشيت هي كمان من غير ما حد يعرف ايه اللي حصل 

علي بهز راسه بهدوء ويدخل اوضته 

ام علي بانفعال : انت رايحه فين مش بكلمك 

علي بتعب : ماما ونبي سيبيني في حالي انا مش طايق حد....

*****
بعد عده ايام 

في فيلا شهاب :- 

شهاب يرجع سكران من بره ويطلع فوق كانت ياسمينا نايمه و يقرب منها و بدات تحس بايد تحسس علي جسمها بعشوائية

تفتح ياسمينا عيونها بخوف تلاقي شهاب بيلعب في خصلات شعرها 

ياسمينا تتنفض من مكانها : عاوز ايه يا شهاب 

شهاب بسكر : ايه عاوز حقي ولا حلال لغيري و حرام ليا 

ياسمينا برعب : شهاب فوق وابعد عشان خاطري بلاش كده حرام عليك ، كفايه ضربك ليا كل يوم 

شهاب يشدها جامد من كتفها : وانتي مش حرام عليك اللي عملتي فيا ده انا كنت بحاول اتغير علشانك 

ياسمينا بوجع : اااه ولله ما خنتكش حرام عليك بقي سيبني انا جسمي وجعني من كتر ضربك ليا كل يوم

شهاب يمسك ايدها ويحطها علي قلبه : وانا ده بيموت من جوه ، من خيانتك ليا ، مش كنتي عاوزه تخلفي مني اديكي هتخلفي بس ولله لا احرمك منه 

رماها علي السرير و كتفها و قبلها بكل قسوه وقوه حتي شعر بي الدماء بشفتيه و كانت تشعر بألم شديد ولم تستطيع الهروب و نزلت الدموع منها اكثر عندما شعرت بي يقطع ملابسها.....

*****
بعد شهر.....! 

بداخل قصر الكينج :- 

زينه تنزل تروح المكتب بتاعه الكينج و تسمع صوت روما بتضحك ، تتغيظ و تغيره و تروح تفتح الباب عليهم جامد 

الكينج يتخض هو و روما 

الكينج باستغراب : في ايه 

زينه بغضب : ممكن اعرف اللي بيحصل هنا

الكينج بجدية: روما روحي انتي دلوقتي 

روما بدلع : حاضر يا حبيبي ، (وتخرج و زينه تبصلها بغيظ اكتر)

الكينج بحزم : ايه بقي اللي انتي عملتي ده ، ازاي تفتحي علينا الباب بي الطريقه دي ، مش شايفاني بنشتغل 

زينه تقرب عليه : ايه بتشتغل باماره صوت الضحك اللي طالع من المكتب ، هو ده بقي الشغل صح ، و( تقليدها) ماشي يا حبيبي لا واضح الشغل اوي

الكينج يضحك علي منظرها وغيرتها

زينه بغيظ : انت بتضحك بتغيظني اكتر يعني 

الكينج ابتسم: طب اهدي و بطلي هبل ، هي اللي ضحكت مش انا و تلاقيها كمان حسيت بيقي علشان كده ضحكت بصوت عالي عشان تغيظ فيكي 

زينه : وهي هتفضل بقي هنا كل يوم تاجي ده بتبات هنا اكتر ما بتبات في بيتها ، ده اذا كان ليها بيت اصلا 

الكينج يقرب عليها و يحاوطها بدراعيه : ما تبات و تضحك وانتي مالك بيها ، انتي مش عارفه يعني انا قلبي و عقلي مع واحده مطلعه عيني 

زينه بضيق : و مالك بتقولها كده ايه زهقت مني 

الكينج يبوس رقبتها قبلات متفرقه : انا ازهق منك برضه 

زينه : استني بس ، كنت عاوزه اقولك حاجه قبل ما انسي 

الكينج مزال يقبلها : مممممم 

زينه تحاول تبعدة : كنت عاوزاك تشوف شغل لنورهان 

الكينج يشيلها : ماشي بعدين 

زينه بأحراج : استني انت بتعمل ايه ممكن حد يدخل علينا 

الكينج يحطها علي الاريكه : هديه في المدرسه و بعدين محدش يقدر يدخل علينا 

زينه : ايوه بس 

الكينج يقرب عليها اوي : هشششش

****

في فيلا شهاب :- 

شهاب قاعد حزين علي الحال اللي وصل لي مع مراته ، و اللي عمله في ياسمينا مكنش نفسه الأمور توصل لكده ، وبعد شويه يسمع صوت تليفونه بيرن 

شهاب : الو يا عبد الرحمن 

عبد الرحمن بعصبيه : أخيرا رديت عمال اتصل بيك بقيلي كتير ومش عارف اوصلك 

شهاب يتنهد : عاوز ايه يا عبد الرحمن انا مش فايق لحد

عبد الرحمن بحده : لا لازم تفوق في حاجه مهمه لازم تعرفيها 

شهاب بزهق : عبد الرحمن مش وقته 

عبد الرحمن بجديه : حتي لو الموضوع يخصك انت و ياسمينا 

شهاب باستغراب : موضوع ايه 

عبد الرحمن : قمر اختك سمعت رحمه الخدامه بتاعتكم وهي بتتكلم في التلفون عنكم فغ الاول قالت ممكن تشابه اسماء و ما اديتش اهميه للموضوع ، بس من اسبوع كده سمعتها وهي بتقول انا عملت كل حاجه قلتلي عليها و هما شكلهم كده هيطلقوا قريب و اتاكدت انها بتتكلم عليكم انتم 

شهاب بذهول: و رحمه اي مصلحتها اننا نطلق 

عبد الرحمن : معرفش انت لازم تاجي بقي وتعرف ، انا من ساعه ما قمر حكتلي و انا عمال احاول اوصلك ، و قلتلها متعرفيش رحمه انك عرفت حاجه لحد ما نعرف هي بتعمل كده ليه 

شهاب بشك : عبد الرحمن خلي قمر معاك و 
اشغلها و انا هروح الفيلا دلوقتي سلام 

****
في فيلا شهاب :- 

شهاب بصوت عالٍ : رحمه يا رحمه أنتي يا زفته انتي فين 

رحمه تاجي بسرعه : انا هنا يا بيه خير 

شهاب بنظره ناريه : قربي تعالي هنا 

رحمه : هاه

شهاب بزعيق : قولت قربي 

رحمه تقرب بخوف : حـ حاضر 

شهاب يمسكها من شعرها جامد : هي كلمه واحد مين اللي كنتي بتكلمي و بتقولي له اخبارنا 

رحمه برعب : اااه اانا مش فاهمه بتتكلم علي ايه سيبني يابيه ونبي 

شهاب بغضب : ما تكذبيش قمر سمعتك و انتي بتكلمي حد و اللي زقك عليا انا و ياسمينا انطقي مين هو مين 

رحمه بكدب : انا معرفش انت بتتكلم علي ايه

شهاب يضربها بالقلم جامد : ما باحبش الكدب

رحمه بألم : اااه 

شهاب بغضب : بت انتي هتتكلمي ولا اخدك القسم و هتتكلمي هناك غصب عنك 

رحمه برعب : لاا لاا حاضر هقول 

شهاب بزعيق : قولي مين 

رحمه : دي واحده اتصلت بيا بعد جوازكم بشهر و قالتلي انها عاوزه تفرق بينكم انت و ست ياسمينا و اديتني فلاس كتير اوي ، وانا الشيطان غواني و وافقت ، في الاول قالتلي عاوزه تعرف كل تحركاتكم و لما عرفت موضوع منع الحمل قالتلي لازم ست ياسمينا تعرف و اعملي نفسك انها شافتك بالصدفه و قوليلها ان جوزك مش عاوز يخلف منك و فعلا ست ياسمينا عرفت و سابتك ، هي فرحت انكم سبتوا بعض ، بس لما رجعتوا تاني قالتلي استمري في مرقبتهم تاني ، وفي يوم قالتلي اول ما تخرج من الفيلا اتصل و اقولها بس معرفتش ليه ؟ و بعد ما خرجت وهي عرفت أتصلت بعد ساعه و قالتلي انكم هتيجوا متخانقين استغلي الفرصه و خذي تليفون ست ياسمينا و.. 

شهاب بيسمع وعيونه تطق شرار: كملي 

رحمه : و كان في واحد بره خد التلفون و معرفش عمل في ايه و بعد كده قاللي رجعية مكانه بسرعه من غير ما حد يعرف حاجه ، بس ولله هو ده اللي حصل و معرفش عمل ايه في التلفون ايه

شهاب بزعيق : يا ولاد الكلب إسمها ايه ومين دي 

رحمه : اااسمها زينب 

شهاب بذهول : زينب يا بنت**** كل ده يطلع منها ، اسمعيني يا بنت انتي هاتي تلفونك و اتصلي بيها وقولي ليها اللي هقوله دلوقتي و اياكي تعرف انك عرفتي حاجه 

***

في شقه شريف :- 

ام شريف بضيق : خد اشرب الدوا 

شريف ياخد باستغراب : طب براحه في ايه ، وبعدين شهد فين مش كانت كل يوم بتدخل و تدهولي و تطمن عليا

ام شريف بغضب : ويارتك قدرت كده ياخويا ، ما كل ما تدخلك وانت عمال تسال علي ست ياسمينا ، ومش مقدر احساسها 

شريف يتنهد : هي فين 

ام شريف بغيظ : في الاوضه جوه عماله تعيط بسببك ، تعرف ياريت ماكنت جوزتهالك وانت كل يوم منكد عليها كده 

*****
""في مكان ما""

زينب تاجي : رحمه يا رحمه انتي فين ، هي راحت فين دي كمان مش هي اللي اتصلت و قالتلي اجي في حاجه مهمه عرفتها

شهاب من الخلف : زينب 

زينب تلف بخضه : شـ شهاب انت بتعمل ايه هنا 

شهاب يقرب عليها : انتي اللي بتعملي ايه هنا مستنيه حد 

زينب بتوتر شديد : وانا هستني مين يعني ، مفيش حاجه انا همشي 

شهاب بلهجه أمر : استني هنا ، رحمه مش هتاجي 

زينب تبلع ريقها بخوف : رحمه مين 

شهاب : بطلي استعباط عشان خلاص لعبتك اتكشفت و رحمه اعترفت بكل حاجه 

زينب : انا مش فاهمه حاجه ااه 

شهاب يرفع ايده و يضربها بالقلم : انتي لسه هتكدبي بقي انا واحده زباله ذيك تعمل فيا كده 

زينب بغل : ما لازم اعمل كده واكتر انت اللي عملته فيا من قليله .. دمرت مستقبلي و ابويا كمان قتلتة ، و خلتني احبك و اتعلقت بيك وفي الاخر تطلع ظابط و كنت بتضحك عليا

شهاب : و مراتي ذنبها ايه تدخليها في لعبتك الو**** دي ليه

زينب باستفزاز : هههه امال اسيبك تتهني بحياتك و انا عايشه اعيط عليك لا و الف لا لازم تعيش في تعستي، طول عمرك ذي ما انت جرحتني 

شهاب يمسكها من شعرها : عملت ايه تاني 
انطقي بدل ما اطلع روحي في ايدي دلوقتي 

زينب : اااه اوعي 

شهاب بغضب: بقولك انطقي 

زينب : ااه انا مراقبك من اول ما اتجوزت و انت عايش حياتك عادي ومش حاسس بيا ، انا اللي بعت واحد يحط رقم تلفونه في شنطه مراتك و يخليك تفتكر ان في حاجه بينهم ، و كان نفسي تطلقها بس للاسف محصلش و لا حتي لما عرفت موضوع حبوب الحمل و انك السب في اجهاضها برضه رجعتلك ، الظاهر انها بتحبك اوي ، مالقيتش غير ان اخليك تشك فيها و تفكر انها خانتك 

شهاب بصدمه من اللي سمعه : انتي اللي كنتي بتبعتيلي الرساله صح 

زينب : ايوه وانا اللي بعت كمان رساله لمراتك اني صحبتها تعبانه و عاوزاها ونفس الرساله لي خطيبها الاولاني و انت تاجي تشوفهم ، وبكده دمرت حياتك 

شهاب بصدمه وحزن : يعني ياسمينا ما ختنيش و فعلا في رساله اتبعتت ليها ذي ما قالتلي ، طب ازاي وانا لقيت رسائل بينها وببن شريف و مقابلات كمان 

زينب بشماته : انا برضه خليت واحد يعمل ايميل باسم شريف خطيبها و الكلام اللي ما بينهم كله ده متفبرك و خليت رحمه تجيب التلفون و تدي لواحد بيفهم في الحاجات دي كويس و هو اللي كتب الكلام اللي ما بينهم و كمان مسح الرساله ، تعرف انا مش زعلانه اني اتكشفت لاني كده او كده عملت اللي انا عاوزه واكتر وانت خلاص ادمرت حياتك ذي ما انا عاوزه 

شهاب بغل و غضب : اه يا زباله ولله لادفعك تمن اللي عملتي واكتر 

شهاب ينقض عليها من الصفعات بغل

***

في قسم الشرطه :- 

عبد الرحمن : خلاص يا شهاب عملنا ليها المحضر و اتحبست 

شهاب :_______

عبد الرحمن : احسن حاجه عملتها انك سلمتها ما عملتش حاجه معاها وجبتها هنا احسن و تتعاقب ، شهاب مالك انت مش فرحان عشان براءه مراتك ظهرت 

شهاب بألم و دموع : طب و اللي عملته فيها ، انت مش عارف انا عملت فيها ايه الشهر اللي فات ، انا دمرتها 

عبد الرحمن بدهشة : شهاب انت بتعيط اول اشوفك كده في ايه اهدي

شهاب بندم شديد : عشان تعبت ولله ما قصدي حاجه من اللي حصلت انا كان نفسي تكون معايا و تحبني ذي ما حبيتها .. هي الانسانة الوحيدة اللي اتمنيت اكمل حياتي معاها ، وحصل بس انا بغبائي ضيعت كل حاجه ، طلعت بريئه ذي ما قالت يارتني كنت صدقتها من الاول ، تفتكر دلوقتي ممكن تسامحني 

عبد الرحمن باشفاق : اللي بيحب بيسامح يا شهاب و هي ان شاء الله تسامحك ، روح وحاول مره واتنين ثلاثه ..... 

****
في فيلا شهاب القديمه :-

شهاب يرجع فرحان بعد ما عرف ان ياسمينا مختنهوش بس لما افتكر اللي عمله فيها زعل و ندم من نفسه و رجع يحاول يصلحها 
شهاب يدخل الاوضه اللي فيها ياسمينا ولسه هيتكلم يتصدمه بي.....

شهاب بخوف : ياااسمينا انتي بتعملي ايه نزلي المسدس بسرعه

ياسمينا واقفة وحط المسدس بتاع شهاب تحط رقبتها و ايدها علي الزنات 

ياسمينا بيأس : لو قربت خطوه واحد ولله لاهدوس واموت نفسي 

شهاب بخوف: ياسمينا نزلي و متعمليش كده ولله ما هعمل حاجه انا كنت جي اصلحك و اطلب منك السامح انا عرفت كل حاجه خلاص وانك بريئه 

ياسمينا : لااا لااا انت كداب بتقول كده عشان انزل المسدس و تضربني ذي كل يوم 

شهاب بحزن عليها : ولله مابكدب ولا هضربك (ويحاول يقرب)

ياسمينا تحاول تدوس علي الزنات : بقولك اوعي تقرب سامع هموت نفسي 

شهاب يبعد بسرعه : طب خلاص، خلاص بعت اهو ، طب انتي عاوزة ايه وانا ولله هعملهلك علي طول عشان تصدقي ان مبكدبش عليكي 

ياسمينا دموعها تنزل: طلقني ، انا خلاص مش عاوزه حاجه كفايه اللي عملته معايا ، ضرب واهانه علي طول و كمان اغتصبتني 

شهاب بألم : مش هقدر يا ياسمينا اطلبي اي حاجه بس بلاش الطلاق 

ياسمينا بزعيق : لا هطلقني والا هموت نفسي انا خلاص مش هعيش معاكي ثانيه واحده بعد كده .. طلقني بقواااالك

شهاب بترجي : طب انا 

ياسمينا بقاطعه بصراخ : بقولك طلقني .. انا هعد من واحد لي خمسة ولله لو ما طلقتنيش لهدوس علي الزنات انا خلاص ما بقتش باقية علي حاجه 

شهاب يدمع : طب علشان خاطري اسمعني 

ياسمينا : واحد ، اتنين ، تالت 

شهاب بخوف : ياسمينا 

ياسمينا : اربعه 

شهاب بترجي شديد : ياسمينا بلاش كده 

ياسمينا تغمض عيونها و لسه هدوس : خمسة

شهاب بسرعه : طب خلاص هطلق 

ياسمينا تفتح عيونها بترقب : مستني ايه يلا 

شهاب بذيبح قلب : انا بحبك ، بحبك اوي ، عملت كل شئ بوسعي عشان تكوني معايا ، بقيتي معايا و كانت أسعد ايام حياتي ، بس للاسف مقدرتش احافظ عليكي ، انا اسف انتي معاكي حق ، انتي طالق....
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1