رواية أنا لها شمس الجزء الثانى ( اذناب الماضي ) الفصل الخامس و العشرون بقلم روز امين
على كتف أباه كطفلٍ صغير وجد ملاذهُ، بات يمسحُ بحنانٍ على ظهرهِ ويقبل شعر رأسهِ كمن يهدهدُ صغيرًا بعمر الخامسة، انتفض جسد كلاهما على إثر استماعهما لأصوات صرخاتٍ متتالية يأتي من منزل فريال ليبتعدا سريعًا
وبالأعلى كان يجلسُ على طرف الفراش ساندًا بكفاه، يهتز بجسده بالكامل في حركاتٍ تظهر توترهُ وحدة غضبه، يفكر فيما حدث وهل سيستطيع نسيانه والعودة مرةً أخرى لتلك الغبية أم سيبتعد للأبد ويكمل طريقه بعيدًا عن خطته التي رسمها بصحبتها، انتفض جسده هو الأخر حين استمع لصوت تلك الصرخات، هرول إلى الشرفة ليفتحها وينظر على منزل ماجد، ارتعب قلبه حين استمع إلى صرخات فريال وهي تقول:
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم